لقد عرفت عمليات خصاء ذكور الإبل منذ قرون , حيث وردت الإشارة لهذه العملية منذ عام 1890 . أما أول تقرير عن استخدام ألآلات الحديثة بنجاح في خصاء الإبل فقد ورد عام 1929 . وقد حبذ آخرون أجراء خصاء الإبل بالطرق الجراحية وقد أوصىي أتباع الطريقة التالية لخصاء ذكور الإبل في كل الأعمار , رغم أنه من عادة المربين الرحل عدم خصاء أبلهم حتى تصل إلى عمر 4- 6 سنوات.

ولأجراء العملية يتم تركين الحيوان بواسطة ( الزايلازين ) ومع زرق 5 – 10 مل من محلول 2% ليغنوكين في كل خصية وكذلك زرق 2- 3 مل في المنطقة السفلى لجلد الصفن. وبعد 5 – 15 دقيقة يشق جلد الصفن حيث يمكن الوصول إلى الخصيتين بعد فتح الغلالة الغمدية ( Tunica Vaginalis ) والحاجز الناصف للصفن وأربطته , ثم تزال بقطع الحبل المنوي باستخدام المعدات الجراحية المناسبة لهذا الغرض. وفي حالة تقدم الحيوان في العمر , ينصح بربط الأوعية الدموية بخيط مناسب قابل للامتصاص شرط أتباع قدر معقول من التعقيم الجراحي. ويجب ترك قطع الجلد مفتوحاً للسماح بالنزح. ولكن يجب العناية بالجرح وعدم السماح للذباب بمهاجمته وذلك بأختيار الوقت المناسب وأستخدام مساحيق المبيدات الحشرية

 


للبن الإبل مميزات وفوائد جمة منها : 1 – أن حليب الإبل مضاد للتخثر والتجرثم والتسمم فهو يطرد جميع أنواع الجراثيم من الجسم بإذن الله . 2- يمكن حفظ حليب الإبل مدة طويلة في حالة طازجة .3- أن حليب الإبل يقاوم عمل البكتريا ويضعفها .4- أنه يحتوي على أعلى نسبة منفيتامين ( C ) . 5- يحتوي على أخفض نسبة دهن مقارنة مع حليب الحيوانات الأخرى . 6- أنه مصدر لحماية الأمعاء من بعض أنواع البكتريا التي تسبب فساد الأغذية داخل الأمعاء ؟ 7- أن حليب الإبل أقل إصابة بالحمى المالطية من كل أنواع حليب الحيوانات الأخرى .
إضافة إلى ذلك فإن لحليب الإبل فوائد طيبة تتلخص في الآتي :
أ – أنه يقي الإنسان من هشاشة العظام وتآكلها لدى المسنين ، وكذلك الكساح عند الأطفال ، وذلك
لاحتوائه على نسبة كبيرة من أملاح الكالسيوم والفسفور .
ب – أنه علاج لعديد من الأمراض ، مثل الزكام ، الحمى ، التهاب الكبد الوبائي ، فقر الدم ، السل ،
الأمراض الباطنية كقرحة المعدة ، القولون ، إضافة إلى أنه سائل منظم يخفض ما هو مرتفع ويرفع ما هو
منخفض لمرضى السكري والضغط .
ت – سكر حليب الإبل يدخل في تركيب وبناء الخلايا العصبية وخلايا المخ .
ث – أنه علاج للمصابين بالسكري نتيجة للإعياء الكبدي عندهم ، لأنه يحتوي على بروتين يشبه هرمون الأنسولين .
ج – يستخدم كملين ومدر للبول عند شربه ، وأنه علاج لحالات الضعف العام .
ونقلاً من موقع طبي :
” في الهند يُستخدم حليب الناقة لعلاج الاستسقاء واليرقان ومتاعب الطحال والسل والربو وفقر الدم والبواسير .
كما ثبتت فائدة شراب الشال ( شراب يصنع من حليب الناقة ) في علاج السل وأمراض الصدر الأخرى وقد
أنشئت عيادات خاصة يستخدم فيها حليب الناقة لمثل هذه المعالجات “

 


نسمع من الكثير عن البعير او ( الجمل ) ان حيوان حقود وانه اتصف بأنه احقد الحيوانات على الأرض ونحن في منتدي يخص الأبل نريد توضيح هذي الأمور وحقيقتها بصوره علميه او بصوره عمليه مكتسبه من الحياة الواقعيه مع الأبل ومن القصص اللتي نستمعهى من الأباء والأجداد والأصدقاء والرواة عن البعير وحقده وعدم ضربه وامور بخصوص حقد البعير حتي صار مثل يطلق على الأنسان الحقود فيطلق عليه ( احقد من الجمل ) من اسباب حقد الجمل ( البعير ) على الأنسان سوء المعامله والضرب المستمر بقوه فيتحول الجمل من الحاليه الطبيعيه الي الحاليه الهستيريه الذي يخرج بها عن نطاق حياته العاديه ويصبح هدفه الوحيد الأنتقام من اللذي ضربه ويجلس يراقب وينتضر الفرصه والحقد في عينيه وسبحان الله نحن ملاك الأبل ننضر الي عين البعير ويبان لنا الغدره
وخاصه في وقت الهياج وقالو ان الجمل لا ينسي من يسيئ معاملته حتي وان مرت سنين وقالو يصل حقد الجمل الي ( 10 ) سنوات
وسمعني كثير من القصص بهذا الموضوع وننقل لكم قصه واقعيه حصلت
فقالوو لا (غدر مثل غدر البحر ولا حقد مثل حقد الجمل)

 


خلق الله الإبل وجعل فيها أسرار وعجائب وحث الناس على التأمل في خلقها، وجعل تلك العجائب حافزاً على التفكر في عظمة خلقه ، حيث جعلها من الآيات الدالة على ربوبيته واستحقاقه الألوهية، وربط بين الإبل وبين السماء والجبال والأرض وهي أشد خلقاً تدليلاً على عظمة خلقهللإبل، ولما لها من مكانة عظيمة، فقد تم ذكرها في الكتب السماوية القديمة والقرآن الكريم والسنة المطهرة . خلق الله الإبل وجعل فيها أسرار وعجائب وحث الناس على التأمل في خلقها، وجعل تلك العجائب حافزاً على التفكر في عظمة خلقه ، حيث جعلها من الآيات الدالة على ربوبيته واستحقاقه الألوهية، وربط بين الإبل وبين السماء والجبال والأرض وهي أشد خلقاً تدليلاً على عظمة خلقه للإبل، ولما لها من مكانة عظيمة، فقد تم ذكرها في الكتب السماوية القديمة والقرآن الكريم والسنة المطهرة .
وبالرغم من أهمية الإبل فإنها لم تجد الاهتمام الكافي بالمقارنة مع الثدييات الأخرى من حيث الدم ووظائفه، وقدرة الإبل على تحمل ملوحته الناتجة عن تركيزه عند فقد سوائل الجسم إلى درجة لايمكن أن يتحملها مخلوق آخر، ومن حيث دراسة بيوكيميائية الدم والعناصر التي يحتويها والتي تساعد الإبل على تحمل الظروف البيئية الصعبة، من حر قائظ في النهار وبرد قارس في الليل وشح في الماء والكلأ .
مكـونـــــات الـــــــدم
يشكل الدم حوالي 7% من وزن جسم الإبل كما هو الحال في الحيوانات الأخرى ، وهو بصفة عامة عبارة عن سائل لزج وكثيف، ذو لون أحمر قاني بسبب وجود الخضاب (الهيموجلوبين) في داخل كريات الدم الحمراء . ويميل تفاعل الدم قليلا إلى القلوية حيث يبلغ الرقم الهيدروجيني (PH) في حدود 7.35 ويتكون الدم من :
1ـ مصل الدم (Plasma) ، وهو السائل الذي تسبح فيه كريات الدم، ويحتوي على كل عوامل التجلط والبروتينات مثل الزلال، ويقوم مصل الدم بنقل الغذاء المهضوم إلى جميع أجزاء الجسم، كما يحمل فضلات الغذاء إلى الكليتين والرئتين من أجل إخراجها خارج الجسم.


2ـ خلايا الدم ، وتشمل كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.
(أ) كريات الدم الحمراء، وهي الخلايا التي تعطي الدم اللون الأحمر بسبب وجود مادة الخضاب، وهي عبارة عن خلية استطاعت التخلص من نواتها بعد اكتمال نموها ونضوجها . حتى تستطيع القيام بدورها في الدورة الدموية وهو نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة المختلفة ونقل ثاني اكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين.
(ب) الصفائح الدموية، ويطلق علىها في الثدييــات خلايـــا الثرمبوسيـت (Thrombocytes) لتميزها عن غيرها من الفقاريات . وهي ليست خلايا حقيقية ولا تحتوي على نواة، وبها ستيوبلازم ذو شكل دائري غير منتظم ومظهر قرنفلي، وذو حبيبات تتجمع في شكل عناقيد. تنشأ هذه الخلايا من نخاع العظم، وتعتبر أصغر الجسيمات الموجودة في الدم، وهي محاطة بغلاف وتلعب دوراً أساسياً في المحافظة على ثبات الدم ودعم جدر الشرايين، كما أن لها القدرة على التقام الحبيبات الغريبة.
وتبعاً لنشاط مواد معينة كمادة الثرومبين والكولاجــين تمر الصفائح الدموية بمراحل التحـول اللزج فتتجمـع ثـم تنفصل مطلقة عوامل التخثر والتجلط، حيث يؤدي هذا إلى التغير في الشكل التركيبي للدم، مثل التحوصل والتجمع وفقدان المظهر الحبيبي.
(ج) كريات الدم البيضاء: وهي عبارة عن خلايا تتميز بأنها أكبر حجماً من كريات الدم الحمراء، وبأنها تحتوي على نواة وتأخذ أشكالاً مختلفة.
خصائص كريات الدم في الإبل
يمكن استعراض أهم خصائص كريات الدم في الإبل إلى مايلي:
كريات الدم الحمراء
تختلف كريات الدم الحمراء(RBC) في الإبل مقارنة مع الثدييات الأخرى بأنها مفلطحة (Thin) بيضاوية (Elliptic) عديمة النواة. ويسمح هذا الشكل المتفرد لكريات الدم الحمراء في الإبل بأن يجعلها تتحمل التقلبات الشديدة في تركيز المحتوى المائي تبعاً لجفاف أو رطوبة البيئة المحيطة بها، حتى أنها تستطيع فقد قرابة 50% من وزنها من الماء دون ظهور أعراض مرضية عليها، كما تستطيع ـ عند توفر الماءـ تعويض ما فقدته بسرعة كبيرة، ففي خلال 3 دقائق فقط يستطيع جمل وزنه 600 كيلو جرام أن يعوض ما قدره 200 لتر من الماء بعد أن يكون قد استمر لفترة تصل إلى 14 يوم بدون مـاء . أما غيرها من الثدييات فقد تموت من الجفاف إذا مرت بظروف مشابهة. ويرجع ذلك إلى أن فقد الماء في الإبل لا يظهـر أي تغير على شكل خلايا الدم الحمراء.
ومن خصائص كريات الـدم الحمراء في الإبل أن عددها في الحيوان البالـغ أكثر من عددهـا في صغار الإبل ـ الإناث والذكور على حد سواء ـ بسبب أن لها نصف عمر طويل قد يصل إلى 150 يوم .
ورغم عدم وجود نواة في كريات الدم الحمراء عند الإبل إلا أن نخاع العظام قد يقذف بعض كريات الدم المحتوية على نواة، والتي تصل إلى أوعية الدم العام ، ويحدث هذا في صغار الإبل حيث يكون مستوى الهيموجلوبين لديها أقل من المعدل الطبيعي. فضلاً عن ذلك فإن كريات الدم الحمراء في الإبل تمتلك خصائص فريدة تجعلها تختلـف في معظـم مؤشراتهـا عن كريات الدم الحمراء في الثديات الأخرى، . ومن أهم هذه الخصائص أن تفلطـح هـذه الكريـات ـ وليس كرويتها كما في الثدييات الأخرى ـ يجعلها تحتفظ بتركيز عالي من الأكسجين على سطحها ، الأمر الذي يسهل خروج الأكسجين إلى خلايا الجسم .
كريات الدم البيضاء
من المعلوم أن عدد كريات الدم البيضاء في صغار الإبل أكثر منها في الحيوانات البالغة، كذلك فإن غالبية كريات الدم البيضاء الموجــودة في الإبل هي من الخلايا متعادلـة الإصطباغ، مقارنة بدم الثدييات الأخرى التي تكون أغلـب خلايـاها من الخلايا الليمفاوية .
الصفائح الدموية
يتراوح عدد الصفائح الدمويـة في الإبل مابين 000،250-000،400/مم3 ، وتتميز بأنهــا أعـرض وأصغــر مـن الصفائـح في غيرهـا مـن الثدييــات، فمثــلاً عنـد مقارنــة الصفائــح الدمويـة في الثدييــات المختلفــة والإنسان بنظيرتهـا عنــد الإبـل نجـد أنهـا أكثر في مراحــل التحفيــز، حيـث أن لهـا سرعـة واضحـة في التوقــف الدائم لتكوين مـادة البروثرمبـين. ويرتبـط نشـاط هـذه الخلايـــا بوجـــود تضـــرر بكتيـري أو أعراض تسمم أو فقــد الـدم.
الكيميــــاء الحيــــويــــــة لـمـصــل الـــــدم فـي الإبــــل
ضمن الدراسات التي أجراها مركز أبحاث الجمال بجامعة الملك فيصل تم أخذ عينات الدم من عدد من الإبل والأغنام والأبقار التابعة لمحطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية بجامعة الملك فيصل. وبعد تجلط الدم تم فصل المصل (Serum) وتخزينه عند درجة حرارة ـ 205م لحين تحليله كيميائياً. وقد تم مقارنة نتائج المعايير والعناصر المختلفلة في مصل دم الإبل إحصائيا مع تلك التي تم الحصول عليها في مصل الأبقار والأغنام، ؛ وذلك كما يلي :ـ
سكـر الجلـوكـوز
أشارت الدارسة المذكورة إلى أن تركيز سكر الجلوكوز في مصل دم الإبل بلغ من 2 إلى 7،2 أضعاف تركيز السكر في مصل دم الأغنام والأبقار على التوالي . وتقوم الإبل كغيرها من المجترات بتحويل جميع المواد الغذائية في معدتها الأمامية إلى أحماض دهنية طيارة يتم امتصاصها واستخدامها كمصدر للطاقة واستخدامات أخرى ، وقد أشارت الدراسة إلى أن تركيز السكر في دم الإبل أعلى منه في دم الإنسان السليم . أما إذا ارتفعت نسبة السكر في دم الإبل فإن الفائض منه يتحول إلى نشأ حيواني ويخزن في الكبد.
وقد ذكرت الأبحاث أن الإبل إذا تعرضت للعطش فإن نشاط بعض الغدد ينخفض، وبالتالي ينخفض إفراز هرمون الإنسولين الذي يحول السكر الفائض إلى البول ليتم إذابته في كمية كبيرة من الماء، أو حبسه في الدورة الدموية بمعدلات عالية تبلغ أحياناً أكثر من عشرة أضعاف المعـدل الطبيعي في الدم دون أن تصاب بصدمـة مميتـة كما يحـدث في غيرهـا من الحيـوانـات.
اليـوريـا
تعـد اليوريـا إحــدى المـواد الهامة الأخرى فـي دم الإبل، وهي مـــادة تساعد الإبـل على تحمـل العطـش، حيث أن الإبل العطشى تمتص اليوريا بأكملها من الكلية وتعيدها مرة ثانية إلى الدم، بحيث يخرج البول خاليا من اليوريا. بينما يرتفع معدلها في الدم إلى مقادير لا ترى إلا في حالات الفشل الكلوي في الإنسان والحيوانات الأخرى. والحكمة في ذلك أن اليوريا مادة ماصة جاذبة للرطوبة، صائدة للماء . ولذلك فإن الإبل تحفظها في دمها لتحافظ بها على حجم بلازما الدم، ولتنقلها إلى خلايا الجسم لجذب الماء إليها).
فسيولــوجيـــا دم الإبــــل
أثبتت الدراسات التي أجريت في مركز ابحاث الإبل بجامعة الملك فيصل وغيره وجود اختلافات في بعض مكونات الدم تبعا للحالة الفسيولوجية للحيوان. وذلك كمايلي:
أثر العمر على المكونات البيوكيميائية
يلاحظ زيادة تركيز بعض مكونات الدم في صغار الإبل بالمقارنة مع أمهاتها. فمثلاً عند فصل بلازما الدم يبدوـ بالعين المجردة ـ أن لونه متعكراً. ويرجح أن يكون سبب ذلك إلى الزيادة في تركيز البروتين وثلاثي الجلسريد.
كذلك يبدو واضحاً نشاط بعض الإنزيمات في صغار الإبل بالمقارنة مع الإبل المسنة. ومن هذه الإنزيمات مايلي :
1ـ إنزيم اسبارتيت ترانسفريز (AST) ، ويزيد نشاطه 5،1 مرة في صغار الإبل بالمقارنة مع أمهاتها.
2ـ إنزيـم ألكالـين فوسفتيــز (AP) ويزيد نشاطـه بنحو 14 مرة فـي صغار الإبل بالمقارنة مـع أمهاتها. ويرجـع السبب في ذلك إلى أن هـذا الإنزيم له علاقـة بنمو العظـام ، فيكـون أكثـر تركيزا في صغار الحيوانات، ويقل مع تقدمها في العمر.
3ـ إنزيـــم ألـفـــا أميليــز (a amylase) ويزيد نشاطه عند صغار الإبل 7،2 مرة بالمقارنة مع أمهاتها.
أثر الجنس وفصول السنة على إنزيمات الدم
دلت التجارب على وجـود تأثيـر واضـح لدرجـة حـرارة الجو وجنس الحيـوان على نشـاط بعـض الإنزيمـات في دم الإبل، . فمثــلاً زاد نشــاط كــل مـن أسبارتيت ترانسفريز وآلانين ترانسفريــز وألكالـين فوسفتيز زيــادة معنويــة في فصـل الصيـف الحار بالمقارنة مع فصل الشتاء البارد، وعلى العكس من ذلك فقـد زاد نشـاط إنزيم لاكتيت ديهيدروجينز زيـادة معنويـة في فصل الشتـاء. ويرجع السبب في ذلك إلى تأقلم الإبل على الظروف المناخية بين صيف قائـظ وشتـاء بارد . كما أن ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف قد يؤدي إلى تسرب بعض الإنزيمات من الخلايا إلى بلازما الدم ، وهذا الاحتمال وارد مع إنزيم أسبارتيت ترانسفريز وألانين ترانسفريـز.
هذا وقد كان نشاط كل الإنزيمات أعلى في ذكور الإبل بالمقارنة مع نشاطها في النوق .
وترتبـط هـذه الفـروقات في أغلب الظن بجنـس الحيـوان، إذ أن إنـاث الحيوانـات تختلف عن ذكورهـا في النواحي التشريحيـة والفسيولوجيـة وإفرازات الغـدد وغيرهـا.

 


الإبل أسراراً مجهولة لم تدرس الدراسة العلمية الكافية إلا أن البدوي رفيق البعير يعرف أسراره وعاداته لكنه لايعرف الكثير عن تركيبه الفسيولوجي التشريحي ، وللأسف فإن أغلب البحوث والدراسات التي أجريت هي من غير العرب ، وعلى أساس أنها حيوان ثدي يعيش في الصحراءويأكل الحشائش والأعشاب يشرب الماء وله قوام طويل وجسم ضخم .
مناطق انتشار الجمل العربي
يوجد الجمل العربي تقريباً في المناطق الصحراوية وشبه الجزيرة العربية ففي قارة آسيا يوجد في الجزيرة العربية وفي سوريا وفلسطين ولبنان والأردن وتركيا وايران والعراق وافغانستان وباكستان وفي الشمال الغربي للهند وفي أماكن معينة في الصين
أمافي أفريقيا فهو يوجد في شمالها وفي غربها ووسطها ويمتد وجوده جنوباً إلى خط العرض الشمالي 13 درجة فيوجد في شمال السودان وشمال كينيا إلى خط الأستواء في شرقي اثيوبيا كما يوجد بأعداد كبيرة في الصومال أما جنوب هذه المناطق فإن رطوبة الجو والأمراض المنتشرة والعوامل البيئية الأخرى تحد من انتشار الجمل فيها
مراحل عمر الابل حسب العَرف :
الذكر والأنثى عند ولادتها حوار وذلك لأن أمه تحير عنده ولا تسير إلا وهو معها ولمدة ستة أشهر والحوار يستطيع الوقوف خلال ساعتين من ولادته ويستطيع السير على مهل مع أمه
الذكر الذي بدأ يكتمل ..القعود
الذكر الذي اكتمل نموه.. الجمل
الذكر الذي بلغ سن الشيخوخة ..الهرش
الأنثى التي بدأت تكتمل استعداداً للركوب واللقاح.. البكرة
الأنثى التي بلغت متوسط العمر ..الناقة
الأنثى التي كبرت وتوقفت عن اللقاح وبدأيتفطر جسدها وتكثر فيه التجاعيد ..الفاط
مراحل عمر الابل حسب التسلسل الزمني :
قد يبلغ البعير من 25 إلى 30 سنة
خصائص النمو العمر الاسم :
تحير عنده أمه ويرافقها دائماً..0-6 أشهر (الحوار)
يبدأ في شرب الماء في الصيف ويوضع في أنفه الخلال لمنعه من الرضاعة وينفرد عن أمه….من 6 أشهر.. (المخلول)
يعتمد على نفسه في الرعي والشرب وهو إبن المخاض عند تمام سنة .. (المفرود)
يلتقي أخيه الذي ولدته أمه وهو ..(إبن لبون)
عندما يتم سنتين.. (اللقي)
عند يتم 3 سنوات … (حق)
أتم 4 سنوات وبدأ الخامسة .. (الجذع)
سقطت ثناياه وحل محلها ثنايا جديدةأتم 5 سنوات وبدأ السادسة.. (الثني)
إنقلعت إثنان من أسنانه إضافة إلى السابقة فأصبح مجموعهاأربع أتم 6 سنوات وبدأ السابعة .. (الرباع)


أصبح مجموع ما قلعه من الأسنان ستة أتم 7 سنوات وبدأ الثامنة .. (السدس)
الفطر او الفطير :
ثم يفطر نابه ويبدأ في حساب جديدالسنة الأولى التي فطر فيها نابه ((فطر أول))
السنة الثانية بعد فطر الناب ((فطر ثاني))
السنة الثالثة بعد فطر الناب ((فطر ثالث))
لوازم الإبل:-
العقال:
حبل مبروم من الوبر أو الصوف بطول متر تقريباً تعقل به أحد قوائم البعير
القيد :
حبل من الوبر أو الصوف أو من ليف النخيل مبروم الوسط ومقسو من الطرفين تربط به قوائم البعير الأمامية فقط بطول 50سم
الهجار:
حبل يربط بالقائمة الأمامية والقائمة الخلفية لمنع البعير من الهرب
القراد:
حبل يربط فوق الفرسن تحت الساق
الذراع:
شبيه بالقيد لكنه يربط بالذراع فوق الركبة في القوائم الأمامية
العرقبة:
حبل يربط فوق العرقوب الخلفي لمنع البعير خاصة الناقة من الحركة كي لا ترمح من أراد أن يحلبها
الخزام:
عادة من الهلب يربط في الأنف بعد أن يشق ويربط به حبل في الشكيمة ويستعمل فقط للبعير الصعب الذي لايطاوع
الرسن:
شبيه بالشكيمة إلا أن له أجزاء من الحديد تسمى قراريص
لوازم ركوب البعير:-
الشداد:
مصنوع من الخشب وتشد أجزاءه بوتر الجلمد الذي يستخرج من وتر عنق البعير وذلك لربط أجزاء الشداد ببعضها
الخرج :
حقيبتان متصلتان ببعضهما مزخرفتان بالألوان الزاهية وهما من الصوف بشكل مثلثات ومربعات وأشهره الخرج التبوكي وفي كل حقيبة سبع هدبات بطول 50 سم ومجموع الجانبين 14 هدبة
النطع:
نسيج مزخرف بشكل بساط يوضع فوق الخرج من الأمام إلى الخلف ويوضع على الشداد حتى يتدلّى من الخلف على المردف
الميركة :
تسمى الدويرع تصنع من الجلد أو جلد الغزال المضفور توضع فوق كتفي الذلول ويضع الراكب قدمية عليها أثناء الركوب منظرها جميل وتحمي عقب الراكب
السفائف:
نسيج من الصوف المزكرش تتدلة من الجانبين تعلق في الشداد الخلفي
الجاعد:
جلد ضأن مدبوغ لا يَزال عنه الشعر شبيه بالفروة يوضع فوق الشداد ليعطي راحة للراكب ((وهو الآن يستخدم على مراتب السيارات تجده عند محلات الزينه))
الهودج :
وهوغرفة توضع على ظهر البعير لركوب السيدات الجنس الناعم وهي مزخرفة بالألوانلها أبواب من النسيج
مراعي الابل….
لايزال الجمل يحضى بالرعاية في الصحراء العربية للحاجة الدائمة للحومه ووبره وغير ذلك من منتجاته ، علاوة على الأهمية الإستراتيجية غير الخافية .والتي يجب أن يعيها الجميع ، إنطلاقاً من الحقائق الجيوغرافية لمناطقنا العربية
ويوجد اليوم في العالم أعداد قليلة من هذا المخلوق الجميل والهام ، وتبلغ أعداده تقريبا حوالي 9 مليون راس آخذه بالتناقص للزحف المدني الجائر على المناطق الرعوية التقليدية ، الأمر الذي يدعونا لأطلاق هذا النداء لأيلاء هذا الرفيق الوفي لأجدادنا رعاية أكثر وأن نبادله الوفاء بوفاء أجمل


ودلت الأبحاث التي عملت على الجمال على أن وزن دهن سنام الجمل البالغ يكون حوالي 40كيلو جرام، ويعتبر وبر الجمل مادة عازلة للحرارة فهي تقي الجمل من البرد ، كما أن كثافة هذا الوبر يقلل من البخر خلال فصل الصيف ، ويستطيع الجمل أن يتحمل نقصان الماء في الجسم بنسبة تصل إلى 40 %في حين تموت أغلب الثدييات عند 15 إلى 20% . ويبلغ متوسط وزن الجمال الصحراوية حوالي 350 كيلو
ومن أهم النباتات الرعوية للإبل في الجزيرة العربية :-
– العرفج : والذي يحتوي على 5% بروتين 3,5 % دهون 44 % ألياف .
– الرمث : من أفضل النباتات الرعوية وبها11 % بروتين . 2،8 % دهون . 14 % ألياف .

– الرغل : وبها 15% بروتين . 0،81% دهون . 20% ألياف .
– القيصوم : 18% بروتين . 2،5%دهون 17% ألياف .
ومن النباتات الرعوية الأخرى أيضاً : الثمام – النصي – الشيح – العجرم – الارطه – العلندة – الروثة – الغضا .
من أشهـر الإبـل :-
(1) ناقة الله لثمود : فقد اشترط قوم صالح عليه أن يقدم لهم آية ، عبارة عن ناقة عشراء تتمخض من صخرة ، فاستجاب الله لهم وكانت ترد يوماً وهم يردون في يوم آخر ، ثم أنهم عقروها فكان هذا سبب وقوع العذاب عليهم .
(2) ناقة رسول الله القصواء : وهي التي هاجر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال للإنصار حين استقبلوه دعوها فانها مأمورة .
(3) ناقة البسوس : والبسوس إمرأة استجارت بجساس بن مرة ، وحين رآى ناقتها كليب بن ربيعة ترعى في حماه قتل فصيلها ، فثارت الحرب بسببها بين قبيلتي بكر وتغلب لأربعين عاماً .
(4) خلوج ابن رومي : ولها قصة مشهورة يتناقلها ابناء الجزيرة العربية .
(5) خلوج العوني : وقد جاءت في سياق قصيدة له يستحث بني قومه للرجوع للديار

Global For Vet

{picture#https://1.bp.blogspot.com/-XSB6eD5uNZY/XzOtz8Qxd3I/AAAAAAAAAxc/qAiFhWAjygI5p1u3Y05HD9F4bK_J8wSfgCLcBGAsYHQ/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.