الحلابة الآلية في الإبل
إن صناعة إنتاج الألبان في الأبقار من الصناعات التي خطت خطوات كبيرة خلال الخمسة عقود الماضية , والباحثون في إنجلترا هم أول من استخدم عملية جذب اللبن من الضرع باستخدام عملية التفريغ, ثم تم تطويرها من قبل الأمريكان باستخدام مضخة التفريغاليدوية والمتصلة بأكواب الحلمات المعدنية بواسطة أنابيب الكاوتش القصيرة. ثم قام العالم الفرنسيLouis Grssent عام 1863 م بإدخال بعض العناصر في تركيب ماكينة الحلب وذالك لسلامة الضرع، بعد ذلك توالت عمليات التطوير في الجامعات ومراكز الأبحاث والشركات التجارية حتى وصلت إلى مستويات عالية .هناك محاولات واجتهادات تكاد تكون فردية لاستخدام الحلب الآلي في الإبل، وحسب علمي أن مركز أبحاث تنمية المراعي والثروة الحيوانية في الجوف التابع لوزارة الزراعة أول من استخدم حلب الإبل في المملكة, ثم كلية الزراعة والطب البيطري بالقصيم كأول كلية تستخدم الحلب الآلي عن طريق استخدام وحدة الحلب الفردية .
ولتطوير عملية الحلابة لا بد من دراسة عدة عوامل أهمها ما يلي :
1 . دراسة ومعرفة السلوكيات العامة للإبل.
2 . محاولة انتخاب النوق ذات الحلمات المنتظمة والحجم الأسطواني المتقارب حتى تسهل عملية تركيب الأكواب.
3 . إجراء دراسات حول محاولة حلب النوق بعيداً عن أولادها، وتغذية الأولاد على بدائل الحليب حتى يتم استغلال الحليب للأغراض التجارية.
4 . وضع التصاميم الخاصة بمحالب النوق الجماعية مع الأخذ بالاعتبار ارتفاع النوق والأبعاد المختلفة.
5 . إجراء الدراسات الفسيولوجية الخاصة بإفراز اللبن وكذالك طرد أو إنزال اللبن ومدة بقاء الهرمونات الخاصة بذلك في الدم.
6 . وضع النموذج المثالي لحيوان اللبن بمواصفات خاصة كما هو معروف في كل سلالة متخصصة.
7 . محاولة التغلب على بعض العادات السيئة أثناء الحلب مثل الرفس
إرسال تعليق