التعريف :للمرض أسماء أخرى مثل / القوباء الحلقية . السعف .هو مرض شائع جدا في الإبل وخاصة إبل العمل والإبل الصغيرة التي أعمارها أقل من ثلاث سنوات ونسبة الإصابة في الإناث أعلى منها في الذكور . كما وأن نسبة الإصابة في الإبل ذات السنامين أعلى منها في الإبل ذات السنام الواحد .

أسباب المرض :
يسبب مرض القراع في الإبل عدد من الفطريات . وتنمو تلك الفطريات على الجلد أو على الوبر أو على الاثنين معا وأهم أنواع الفطور التي تصيب الإبل هي :
1. ترايكو فايتون Trichofhyton Spp
2. مايكروسورم Micropsorum Spp
3. ترايكوفايتون دانكالينز T . Dankaliense
4. ترايكوفايتون سكونلونس Schoenlunis
5. ترايكوفايتون فيريوكوزم T. Verrucosum
العوامل التي تساعد على الإصابة بالمرض :
1- سوء التغذية . إجهاد الإبل أو بالسفر الطويل .
2- مخالطة الإبل للحيوانات الأخرى المصابة بالمرض كالأغنام والأبقار…الخ.
3- الجنس . الذكور أقل عرضة للإصابة بالمرض من الإناث .

4- كثافة الوبر . كلما كان الوبر طويلا وكثيفا تكون الفرصة للإصابة أكبر .
5- العمر. الإبل الصغيرة أقل من ثلاث سنوات تصاب بالمرض بنسبة عالية . حيث يكون الوبر خلال هذه الفترة من العمر كثيفا .
طرق انتقال المرض :
ينتقل مرض القراع من بعير إلى آخر بالإتصال المباشر وغير المباشر عن طريق الأدوات واللوازم التي تستخدم في تربية الإبل . وكذلك عن طريق المخالطة بالحظائر الملوثة بالفطر . لأن الفطريات تبقى معدية لفترة طويلة إذا كانت جافة .
فترة حضانة المرض :
تتراوح فترة حضانة المرض بين ( 8 – 30 ) يوما .
أعراض المرض :
1- تساقط الوبر عن الجلد في أماكن الإصابة . وترك مكان الإصابة بشكل بقع دائرية ومستديرة الشكل يتراوح قطر الدائرة بين ( 1-2 ) سم وقد تكون تلك الدوائر قريبة من بعضها وأحيانا متداخلة . ويغطي البقع هذه قشور ناعمة أو خشنة خالية من الوبر .
2- قد يدخل الفطر تحت الجلد قليلا مسببا ألما وتهيجا للبعير وعندها يحاول البعير حك موضع الإصابة بالجدران أو بالأشجار والأجسام الصلبة المجاورة .
مناطق الإصابة :
الأجزاء المفضلة للإصابة بمرض القراع هي : الرأس ( حول العيون والآذان ) وعلى الرقبة . والكتفين . والصدر وبين القوائم الأمامية وقد تكون الإصابة بالمرض في كل أنحاء الجسم . وتزداد نسبة الإصابة خلال أشهر البرد والجفاف . وبعد الشفاء من الإصابة يبقى على الجسم ندبا خالية من الوبر .
تشخيص المرض :
قد تكون الأعراض الظاهرية وخاصة الدوائر الخالية من الشعر كافية لتشخيص المرض الذي سمي باسم هذه الدوائر . وللتأكد يجب أخذ عينات من أماكن الإصابة للفحص المخبري بالطرق التالية :
1 . الفحص المكروسكوبي :
تؤخذ عينة من موقع الإصابة . وذلك بعد حك أطراف البقعة المستديرة بمشرط أو سكين . ثم يضاف عدة نقاط من محلول الصودا الكاوية بتركيز ( 10 % ) ثم تغطى العينة بساتره. ثم تدفأ قليلا وبلطف ثم تفحص بالمكروسكوب.
2 . طريق الزرع :
تؤخذ عينة من موقع الإصابة بحلاقة الوبر ثم غمسه بمحلول أيدروكسيد البوتاسيوم تركيز ( 10% ) ثم يزرع على ميديا خاصة بفطر الإبل بعد ترطيبها بقطعة قطن ملونة بالأزرق ومغموسة بمحلول سكر الفينول ( Lactophenol ) وبعد ذلك تؤخذ عينة من طبق الإنبات للفحص بالمجهر والبحث عن الفطريات .
العلاج :
قد يحدث الشفاء بدون معالجة . نتيجة تحسين التغذية . أما المعالجة فغالبا تكون صعبة خاصة إذا كان المرض مزمنا .
المعالجة الصحيحة للمرض :
1- غسل مكان الإصابة بالماء والصابون . ثم يترك حتى الجفاف .
2- الدهن بمحلول اليود ( 5% ) وتتكرر العملية مرة كل يومين حتى الشفاء وهناك أنواع عديدة من الأدوية التي تستخدم لمعالجة الفطر مثل :
ناتامايسين ( Natamycin) مايكوسيتون ( نستاتين )
محلول الفورمالين تركيز ( 10% ) بخاخ أو بشكل مرهم
محلول الصودا الكاوية ( 10% ) محلول كبريتات النحاس مع الكلس مزيج من الكحول وحمض السلسيلك. مركبات الأمونيوم الرباعية.
3- أصحاب الإبل القدامى كانوا يستخدمون ماء الملح المغلي يصبونه فوق مكان الإصابة لحرقه بالماء المغلي .
4- هذا وينصح دائما بحقن البعير المصاب بالمرض بالفيتامينات وخاصة(A و D) .
5- وهناك محاولات لإنتاج لقاح ضد مرض القراع في الإبل في روسيا على غرار اللقاح الذي تم تحضيره لمعالجة قراع الأبقار والعجول والذي أعطى نتائج جيدة.
قراع الإبل من الأمراض المشتركة :
من بين الفطريات العديدة التي تسبب مرض القراع في الإبل يوجد نوع واحد فقط ينتقل للإنسان . ولذلك يقال أن قراع الإبل من الأمراض المشتركة بين الإبل والإنسان وأكثر ما تكون الإصابة في الإنسان في الرأس – حيث يتساقط الشعر ونادرا ما يصاب الجلد

إرسال تعليق

Global For Vet

{picture#https://1.bp.blogspot.com/-XSB6eD5uNZY/XzOtz8Qxd3I/AAAAAAAAAxc/qAiFhWAjygI5p1u3Y05HD9F4bK_J8wSfgCLcBGAsYHQ/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.