الأرانب من الحيوانات الثديية التي ترضع أولادها والتي كانت تعيش عيشة جبلية ثم استأنست. إن تربية الأرانب ثروة لا يعرفها إلا الذين قاموا بتربيتها. فأنثى الأرنب تلد بين 6 ، 12 وليداً في المرة الواحدة والأرنبة تلد بين 4 ، 6 مرات في السنة وبعملية حسابية بسيطة فإن الأنثى الواحدة يتراوح ما تنتجه في السنة بين 24 ، 73 أرنباً. تتميز الأرانب بعدة ظواهر خاصة بها ومنها عملية الاجترار الكاذب وكذلك ما يسمى بالتبويض المستحدث أي لا يحدث التبويض فى إناث الأرانب تلقائيا (عدم وجود دورات شبق مثل الجاموس والأبقار ،000الخ ) ولكن يحدث التبويض بعد عملية التنبيه الميكانيكي لعنق الرحم أثناء عملية التلقيح ؛ ويتم التبويض بعد ذلك بحوالي 8-10 ساعات وتستمر حيوية البيضة لمدة 8 ساعات أخرى ؛ ولكن مع حدوث نمو للحويصلات على جدار المبيض وإفراز هرمون الاستروجين يلاحظ عمليات الشبق على الإناث لفترات من 3-5 أيام تزداد فيها قابلية الإناث للذكور.
تعترض صناعة الأرانب كثير من المحددات التي تؤدي إلي تعثرها وتوقفها عن الإنتاج ، وحتى يمكن أن تصمد هذه الصناعة فلابد من تطويع نتائج البحوث العلمية للتغلب علي هذه المحددات ، وهذه الأبحاث دون شك تطرح تطبيقات يمكن أن تؤدي إلي النجاح والتغلب علي هذه التحديات مما يضمن لهذه الصناعة البقاء والنمو. إذا تحدتنا عن سلوكيات هذا الحيوان نجد أنه تم استئناس الأرانب فقط من حوالي 200-300جيل ، لذلك نجد أن سلوكيات الأرانب ورد فعل هذه الأرانب المستأنسة مازال كما هو الحال في الأرانب البرية.
# بعض مشاكل إنتاج وتكاثر الأرانب:
1. التفويت.
2. السقاطة (نزول الأجنة غير أحياء).
3. امتصاص الأجنة.
4. افتراس الخلفة.
5. امتناع الأم عن الرضاعة.
6. عدم بناء العش.
7. الولادة خارج العش.
8. عسر الولادة.
9. التبول والتبرز داخل عش الولادة.
10. أكل الفراء أو ضعف الشعر في العش أثناء الولادة.
11. تسمم الحمل.
12. ضمور العضلات في الحوامل والنتاج.
13. التهاب الضرع والحلمات.
14. النفاخ.
15. الإسهال.
16. البرود الجنسي.
17. التهاب الأجزاء التناسلية الخارجية.
18. التهاب المفاصل وخاصة مفصل العرقوب (تقرح العرقوب).

 

في الصيف مشاكل تربية الارانب تزيد مشاكل الارانب فى الصيف تزيد حيث ارتفاع درة الحراره ونقص الاكسجين داخل العنبر، فتعتبر الحرارة خاصة المرتفعة في فصل الصيف من اهم العوامل البيئية التى تؤثر على نمو وانتاج الارانب. فهى من الحيوانات الحساسة جدا لارتفاع درجة الحرارة (أعلي من 35 درجة مئوية) حيث انها لاتستطيع بسهولة التخلص من حرارة الجسم عند ارتفاع حرارة البيئة فتبدأ مجموعة من التنظيمات الفسيولوجية والسلوكية والهرمونية للعمل على الحد من الزيادة فى حرارة الجسم وعندما تصل درجة الحرارة المحيطة بالأرانب إلى 35 درجة مئوية تبدأ الأرانب فى فقد قدرتها على تنظيم درجة حرارة أجسامها و عند 40-42 درجة مئوية تصل الأرانب لمرحلة الاجهاد الحراري و تزداد بشدة معدلات النفوق مما يؤدى لخسائر كبيرة.
وتقوم الارانب ببعض السلوك المختلف للتخلص من الحرارة مثل: زيادة توارد الدم للاذن واحمرارها وانتصابها للتخلص من الحرارة الزائدة – وضع الجسم عموما حيث يمط الحيوان نفسه مع الاسترخاء التام ليتخلص من الحرارة العالية بواسطة الإشعاع والحمل والتوصيل للبيئة الخارجية (امتداد جسمها)– كما أن الحيوان يلهث بشدة لكى يعمل على زيادة الفقد الحرارى من خلال بخر الماء وزيادة معدل التنفس (النهجان أي تبخير الماء عن طريق الجهاز التنفسي) وكذلك يقوم الارنب بتغيير في السلوك الغذائى حيث يقل كمية الغذاء المأكول (توجد علاقة عكسية بين درجات حرارة البيئة المحيطة وكمية الغذاء المأكول ( جم/حيوان/يوم ) ويقل الغذاء المأكول بنسبة 18% عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية) وحيث أنه من المعروف أن الأرانب لها درجة حرارة داخلية ثابتة (حوالي 39 درجة مئوية) ، لذا يجب الموازنة أو الحفاظ على الاتزان بين الانتاج الحرارى والفقد الحرارى، وذلك يمكن عن طريق التغيير فى النمط الغذائى، أو التحكم فى معدل ومستوى الاستهلاك الغذائي ويزداد معدل مياه الشرب وكذلك يقل سلوكه الانتاجى منها خمول الحيوان وخفض جميع العمليات الحيوية له وتختلف الارانب عن بعضها فى قدرتها على تحمل الحرارة المرتفعة (العبء الحرارى أو الاجهاد الحراري) وتنخفض الكفاءة التناسلية ويتوقف تكوين الحيوانات المنوية للذكور عند وجود اجهاد حراري ( إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 35 مئوية ) لمدة 3 ساعات تم ترجع الى طبيعتها مرة اخرى وتزيد فرص الاصابة بالامراض وانتشارها مما يزيد من معدلات النفوق لذلك يتم تخفيف الاجهاد الحرارى فى موسم الصيف بغرض الحصول على أعلي انتاجية للارانب. وذلك باتباع افضل الطرق والوسائل المستخدمة سواء من حيث التغذية والإسكان المناسبين وكذلك الرعاية الجيدة . وتعتبر زيادة الرطوبة من العوامل التى تؤثر على انتاج الارانب خصوصا اذا ارتفعت الحرارة لان زيادة الرطوبة و ارتفاع الحرارة تمثل عبء حرارى على الحيوان وقد تصل الى الاحتباس الحرارى ومنها الى النفوق .


وايضا يتم عمل احتياطات لتجنب مشاكل الحراره ونقص الاكسجين لان الارانب بها غدد عرقيه لاتعمل وليس لها اى طريق لخروج درجة الحراره من جسدها ولذا يفضل عمل الاتى في لتجنب مشاكل الحر في العنبر.
– يدهن سطح العنبر بالجير ليعكس درجة الحرار أو رش السطح بالمياه فى الاوقات الحاره جدا .
– الحرص على عدم وجود مياه داخل العنبر او فى الارضيه بقدر الامكان لتقليل درجة الرطوبه وكذا التخلص من الرطوبة الزائدة (حيث الرحرارة العالية والرطوبة العالية قد تصل بالحيوان الي احتباس حراري ومنه الي النفوق والتخلص من الغازات الضارة مثل ثانى أكسيد الكربون والآمونيا عن طريق عمل شفاطات.
– عمل التهويه الجيدة داخل العنبر اللازمه مع الحرص على عدم تعرض الارانب للشمس المباشره او الهواء المباشر من الخارج .
– توفير الماء البارد (حرارته من 15-20 درجة مئوية).
– وضع خيش مبلل على فتحات دخول الهواء.
– يمكن وضع فيتامين ( ج ) اوC فى مياه الشرب لانه يجعل الجسم أكثر مقاومة للحرارة المرتفعة وتغطيس الارانب حتي الرقبه فى مياه بها اي مطهر فى الاوقات الحاره .
– اضافة بعض المركبات التي يفقدها الجسم في الجو الحار مثل كلوريد الامونيوم و كلوريد البوتاسيوم من 0.25-0.50 % للماء عند الحاجة لانها تعمل علي تعديل الخلل فى اتزان الحموضة و القلوية نتيجة زيادة قلوية الدم أثناء الحرارة المرتفعة .
– الاهتمام باعطاء الفيتامينات ولو يومين فى الاسبوع لتعويض ما يفقد بسبب الحراره.
– النظافه الجيده وعدم ترك الذبل فى ارضيه العنبر لفتره وذلك لتقليل غاز الامونيا ولذا يفضل غسيل ارضيه العنبر باى محلول مطهر.
– تلعب التغذية دوراً رئيسياً فى تقليل الإجهاد الحراري على الأرانب.
فزيادة نسبة بروتين العليقة صيفا لتعويض النقص فى المأكول منه – اضافة الزيوت النباتية أوالدهون الحيوانية بما لا يزيد عن 2-3% من مكونات الغذاء حيث ثبت أهميتها فى تحسين أداء الأرانب صيفا و زيادة العائد المادي للمشروع. بشرط إتباع الاحتياطات اللازم لإضافتها وهي الاستعانة بالدهون الحيوانية أو الزيوت المرتفعة فى نسبة الأحماض الدهنية المشبعة تفاديا لحدوث تزنخ للعليقة عند تخزينها فى الجو الحار وعدم تخزينها لفترات تزيد عن شهران- زيادة الالياف عن 12- 14% تزيد من العبء الحراري


أجريت دراسة حديثة هدفت الى تقييم كلا من وجود الذكر والأنثى كأحد طرق التنشيط الحيوية لرفع الاستجابة التناسلية والأداء التناسلى لإناث الأرانب النيوزيلندى الأبيض وقد قسمت الارانب المستخدمة الى 3 مجموعات متساوية
1-المجموعة الأولى : كونتول أو مجموعة المقارنة
2- المجموعة الثانية: وضع فيهال الذكر لمدة 24 ساعة قبل التلقيح فى بطارية الأنثى
3- المجموعة الثالثة : و فيها تم تجميع الإناث لمدة 15 دقيقة فى قفص واحد قبل التلقيح
و تم تلقيح الاناث فى اليوم الرابع بعد الولادة, وتم تجميع عينات دم لتقدير هرمونى الاستروجين و البروجسترون مع دراسة السلوك التناسلى والاداء التناسلى
وقد أوضحت النتائج أن المجموعة الموجود فيها الذكر مع الانثى قبل التلقيح أدت إلى زيادة عدد الإناث ذات اللون الأحمر لفتحة الحيا (الفتحة التناسلية) مقارنة بالمجموعة الأولى والثالثة
كما أدى وجود الذكر إلى زيادة الاستجابة التناسلية للإناث بنسبة 50%
كان للمجموعة الثالثة والمجموعة الأولى تأثير أعلى على نسبة الإناث التى قامت بالولادة فى بيوت الولادة مقارنة بالمجموعة ا لثانية والتى يتواجد فيها الذكر.
كانت نسبة ا لخصوبة و هرمونى الاستروجين و البروجسترون فى السيرم أعلى فى المجموعةالثانية الموجود فيها الذكر عن باقى المجاميع الأخرى
أظهرت النتائج زيادة عدد ووزن الخلفات عند الميلاد والفطام و انخفاض النفوق قبل الفطام فى كلا من المجموعتين الثانية والثالثة
المرجع: المؤتمر الدولى الرابع لانتاج الأرانب فى المناطق الحارة – شرم الشيخ – مصر. د . نجوى أحمد وأخرون


 تعد تربية الدواجن جزءا مهما من الإنتاج الحيواني الذي يعتبر أحد الدعامات الرئيسية للإنتاج الزراعي . والزراعة في مجملها قائمة على العلاقة المتبادلة به الإنتاج النباتي والداجني , حيث تعتمد الدواجن في غذائها على محاصيل نباتية صرفة, وهي أي الدواجن في حد ذاتها مخصبات للأرض الزراعية . وتحول الدواجن المخلفات النباتية إلى منتجات حيوانية مرتفعة القيمة مثل اللحم والبيض . كما أن نواتج إخراج الدواجن تعتبر أسمدة أزوتية تفيد في استغلال الأراضي لإنتاج حاصلات حقلية وبستانية مختلفة . ومن الدواجن التي ظل يعتمد عليها الإنسان منذ فجر التاريخ الدجاج والأرانب والرومي والبط والإوز والحمام والنعام والسمان وغيرها ……

· الأرانب والمميزات الإقتصادية :
تتبع الأرانب دون غيرها من جميع أنواع الدواجن الأخرى رتبة القوارض وهي من الحيوانات الثديية . ولم تصنف الأرانب ضمن مجموعة الدواجن إلا لصغر حجمها , وإمكان تدجينها وتربيتها داخل المنازل أو بجوارها . وظلت الأرانب من الثدييات القليلة التي تلتصق بالإنسان وتعيش معه , وقد ظهرت بشكل متكرر في أدبيات الحضارات القديمة مثل حضارة المايا بأمريكا الوسطى . ويعتقد معظم العلماء أن العصر الروماني شهد بداية اتخاذ الأرنب الأوروبي حيوانا منزليا أليفا . ومن المميزات الإقتصادية التي تنفرد بها الأرانب مما يشجع على ضرورة اقتنائها قلة تكاليف تغذيتها لأنها تعتمد على غذاء مرتفع في نسبة ما تحتويه من ألياف مثل البرسيم والشوفان والجزر والقمح وكلها مواد غذائية يسهل الحصول عليها بأسعار مناسبة . والأرانب تمتاز بسرعة نمو عالية وارتفاع في كفاءتها الغذائية , فبعد حوالي شهرين يصل متوسط وزن المولود إلى نحو كيلوجرامين . ولا تحتاج الأرانب إلا لمساحة صغيرة لتربيتها مع قلة تكاليفها , بالإضافة إلى قلة رأس المال المستخدم في مشاريع تربيتها . كما أن الأرانب يناسبها نوع واحد من المساكن طوال حياتها . وتمتاز لحوم الأرانب بصفات تجعل الكثير من المستهلكين يفضلونها لسهولة هضمها وارتفاع محتواها البروتيني مع قلة تركيز الدهن به . والأرانب سريعة التوالد , حيث تلد الأنثى بين 5و7 مرات في السنة ولا تتجاوز مدة الحمل شهر واحد فقط . ويتراوح عدد الأجنة في المرة الواحدة بين 5و12 فردا حسب نوع السلالة . ولا تقتصر أغراض تربية الأرانب في الاستفادة من لحومها وفرائها وشعرها وحسب بل فإن الأرانب تستخدم بوصفها حيوانات مختبرية لإجراء الأبحاث الطبية والفسيولوجية والوراثية في المعامل والمختبرات لتشابهها التركيبي مع جسم الإنسان . وقد تعيش الأرانب حياة إنتاجية تصل إلى نحو ثمان سنوات والأرانب عموما قليلة الإصابة بالأمراض ولا تنتشر بينها الأمراض بصورة وبائية . وأمهات الأرانب تقوم بتربية ورعاية صغارها من وقت ولادتها حتى اعتمادها على نفسها , وهذا يغني المربي عن عمليات الحضانة والرعاية للأرانب الصغيرة .
ويعتبر فراء الأرانب المصدر الأساسي للدخل القومي في كثير من البلدان . وتمثل تجارة فراء الأرانب أكثر من90% من تجارة الفراء العالمية ويستخدم الفراء في صناعة الملابس والأزياء الراقية . كما يستغل في صناعة الجيلاتين واللبان وبعض مواد الصباغة واللصق . وتنفرد أرانب فصيلة الأنغورا بأنها المصدر الوحيد لإنتاج الشعر . ويتراوح ما يقدمه الأرنب الواحد من الشعر إلى حوالي 300جرام في السنة ويصل إلى 600جرام في الأرانب البالغة التي لم يسبق لها الولادة من قبل . ويمكن الحصول على الشعر أربع مرات في السنة بوساطة القص والنتف . وشعر أرانب الأنغورا ناعم الملمس تصنع منه الأقمشة الناعمة بعد خلطها بخيوط أنسجة أخرى .

·سكن الأرانب :
تربى الأرانب في مجموعات صغيرة في حدائق المنازل , ويخصص لكل زوج منها مساحة متر مربع واحد , ويراعى توفير عش ولادة لكل أم . وينبغي أن تكون الأرضية من الخرسانة والإسمنت حتى يسهل تنظيفها . أما في المزارع الإنتاجية الكبيرة فتتم التربية في عنابر من المباني ذات الأرضية الإسمنتية , ويحرص على توفر وسائل التربية السليمة مثل :
1- لا يقل ارتفاع العنبر عن 3 أمتار .
2- تنظيم درجة الحرارة بحيث لا تزيد عن 30 درجة مئوية . ولا تتجاوز الرطوبة أكثر من 60% مع ضرورة توفير الدفء المناسب في الشتاء والتهوية الجيدة في الصيف .
3- توفر النوافذ المناسبة للتهوية والتخلص من الرطوبة الزائدة والروائح وتنقية الهواء بصفة دائمة .

· اختيار السلالة :
لتكوين سلالة محددة من الأرانب واستيلادها يجب مراعاة ما يلي :
أ – اختيار السلالة :
فرغم أن الأرانب تشترك في الصفات الإنتاجية , لكن يبقى التفاضل في ما بينها بحسب تحمل كل سلالة للظروف البيئية ودرجة مقاومتها للأمراض .
ب – تحديد الغرض من التربية , ويفضل اختيار نوع واحد لضمان نقاوة السلالة وحمايتها من الخلط إلا إذا كان الغرض من التربية هو إنتاج اللحم فيفضل في هذه الحالة إتباع برامج الخلط والتهجين الوراثي .
جـ – يجب دراسة رغبات الأسواق لسهولة ترويج المنتج من الأرانب .
د- اختيار أفراد القطيع المزمع تربيته وفق معايير محددة أهمها :

1) صحة الجسم وعدم الإصابة بالأمراض ويستدل على ذلك بانتباه العيون ولمعانها ولمعان الفرو وهدوء الطبع .
2) ارتفاع معدل الخصوبة , وميل الأمهات للحضانة وكثرة إنتاجها من اللبن , وتقاس القدرة على الولادة بالمعدل الآتي :5 مرات ولادة في العام الواحد تنتج خلاله نحو 8 أفراد في المرة الواحدة .
3) ارتفاع معدل سرعة النمو في أرانب إنتاج اللحم بحيث توفر نحو كيلو جرامين لحم في عمر شهرين بمعامل تحويل نسبته 1 : 3 أي إنتاج 1 كجم لحم من 3كجم من العلف ويجب أن تصل نسبة اللحم من وزن الأرنب إلى أكثر من 55% ويفضل اللحم قليل الدهن وهو غالبا ما تنتجه الأرانب ذات الأرجل القصيرة الممتلئة الأوراك والأكتاف .

ويضع بعض خبراء تربية الأرانب شروطا تحدد صفات الإناث والذكور التي تصلح للتربية وأهم هذه الشروط :
للإناث :
أ – النضج الجنسي المبكر ( 6 شهور ) .
ب- ارتفاع الخصوبة والقدرة على الإرضاع .
جـ – نحافة الجسم واتساع الحوض لسهولة الولادة .
د- وجود بين 8 و10 حلمات كاملة النمو .
للذكور :
أ – النضج الجنسي المبكر ( 10 شهور ) .
ب – التمتع بالصحة وامتلاء الجسم وكبر الرأس وعرض العظم وسماكة الجلد .
ج- يمكن للذكر تلقيح 25 أنثى , ولكن يجب تقليل العدد إلى نحو 8 إناث ويفضل عدم استخدام الذكر لأكثر من 3 مرات في الأسبوع لضمان عدم إجهاده أو إضعافه .

النضج الجنسي :
يتحكم في سرعة النضج الجنسي عدة عوامل أهمها :
1- نوع الأرانب , فالنضج يكون مبكرا في الأرانب الصغيرة الحجم ومتأخرا في الأرانب الكبيرة الحجم .
2- حالة التغذية , فالتغذية الجيدة تؤدي إلى النضج الجنسي المبكر .
3- وقت الولادة , فالأرانب التي تولد في الخريف يكون نضجها الجنسي أسرع من الأرانب التي تولد في الصيف ويعتقد أن لدرجة الحرارة دورا في هذا العامل .

· رعاية قطيع الأرانب بالمزرعة :
مع الأخذ في الإعتبار ضرورة المحافظة على عوامل النظافة والتطهير في حياة الأرانب تمر رعاية الأرانب كلها بالمراحل الآتية :
أ- رعاية الأجنة : وتتولى الأم في هذه المرحلة الجانب المهم حيث ترضع وترعى صغارها لمدة شهر كامل . ويتم الفطام في عمر شهر واحد تنقل بعده الأم بعيدا عن الصغار إلى عمر ثلاثة شهور , ويفصل الذكور من الإناث حتى موعد النضج الجنسي .
ب- تمييز الجنس , حيث يتم التعرف على الذكور والإناث .
جـ – التغذية , ويراعى في ذلك تنوع مصادر الفيتامينات والأملاح لزيادة معدل مقاومة الأمراض , وعدم استخدام مصادر البروتين الحيواني لضمان سلامة عملية الهضم وعدم إكساب اللحم روائح كريهة . ويجب أن تتناسب كميات الأعلاف وأنواعها مع أعمار الأرانب . وينبغي توفر مصدر دائم لمياه الشرب حتى لا يقل لبن الأمهات , ولزيادة معدل نمو الصغار والاستفادة من الغذاء استفادة قصوى .
د- توخي الحذر عند الإمساك بالأرانب . ويمسك المربي بالأرنب في حالات كثيرة منها الفحص الدوري وتمييز الجنس والعلاج والتسويق وإجراء بعض الأعمال الفنية كالوزن والترقيم وإجراء الجراحات والخصي ونقل الإناث لبيوت الذكور للتلقيح ونقل الصغار للتربية . ويتم الإمساك بالأرانب بالقبض على جلد الرقبة من خلف الرأس بإحدى اليدين والسند من تحت مؤخرة الأرنب باليد الأخرى مع الرفع ليكون وجهه مواجها لجسم الإنسان الذي يمسك به .
هـ – ويشترط توفر الرعاية الصحية السليمة , وتنحصر أهم عوامل الرعاية المتميزة فيما يلي :
1- تقديم العلف المتوازن النظيف .
2- تنظيف وتطهير أواني الأكل والشرب يوميا بالمواد المطهرة .
3- الفحص الدقيق , وعزل الفرد المريض من بقية الأرانب لعلاجه .

4- إعطاء مضادات حيوية بنسبة 0.002 كل يومين في الأسبوع للوقاية من مرض الكوكسيديا .
5- تطهير وتنظيف الأرجل والأذن أسبوعيا بالمحاليل المطهرة من الحرب .

· تكاثر الأرانب :
تبدأ أعراض الولادة في الظهور على شكل إجهاد مع قلق يترجم بزرع المنطقة ذهابا وإيابا . ويجب عدم إزعاج الأنثى وهي في حالة الولادة بالإمساك بها أو نقلها , ويستحسن تقديم عليقة مرتفعة البروتين وتوفير مياه الشرب طوال اليوم . يجب فحص المواليد واستبعاد النافق , ويلاحظ تفتح العيون بعد 10 أيام , ويفضل نقل العدد الزائد عن ثمانية مواليد إلى أم بديلة مرضعة يقل نتاجها من الصغار , مع تلويث المواليد بمخلفات الأم الجديدة لتسهيل قبولها لهذه المواليد , والمعروف عن الأرانب أن الإناث تقبل الذكر في أي وقت بخلاف سائر الحيوانات الزراعية الأخرى . وتنضج الحويصلات للأنثى في نظام دوري على فترات كل 15 -16 يوما . والأرانب من الثدييات التي لا تفرز البويضة من تلقاء نفسها بل يحدث ذلك استجابة لمنبه جنسي . ويتم نقل الأنثى إلى الذكر لتلقيحها وليس العكس . وتتراوح مدة الحمل بين 28 و36 يوما ولكنها تبلغ في المتوسط 31 يوما . ولاتتأثر مدة الحمل بعدد الأجنة ولكن تتأثر بسرعة نموها . كما تطول مدة الحمل في الأرانب الكبيرة عن الصغيرة . ويمكن التأكد من الحمل بجس الأمهات من أسفل البطن بعد حوالي أسبوع واحد من التلقيح حيث تبدو الأجنة كحبات الفاصولياء . ويمكن الاستدلال على وجود الحمل أيضا بتقديم الأنثى للذكر فتفر منه .
ويتأثر الحمل بعوامل كثيرة منها الحمل الكاذب والعقم والإجهاض وتقدم العمر وبعض الأمراض والعيوب الجسمية كالحمى والضعف الشديد . ويعرف الحمل الكاذب بأنه ظهور أعراض الحمل رغم عدم ثبوته , ويستمر لمدة تتراوح بين 18 و20 يوما . ويحدث الحمل الكاذب إما لعدم إخصاب البويضات لإختفائها في الغشاء المخاطي للرحم , وإما لإختلال هرموني للأنثى . ويجب التخلص من الإناث التي يتكرر لديها ظاهرة الحمل الكاذب . أما الإجهاض فهو خروج الأجنة ميتة من الرحم قبل إنقضاء فترة العمر الجنيني ( 26 – 30 يوما ) من الحمل وذلك إما لإصابة الأنثى الحامل بالأمراض في فترة الحمل , وإما للإزعاج والمطاردة , وإما لتعرض الأم لعوامل الإجهاد كزيادة درجة الحرارة أو تغيير العليقة . ويحدث العقم أي عدم القدرة على الحمل والإنجاب إما لتقدم العمر وإما لقلة البروتين وزيادة النشأ في العليقة حيث تترسب الدهون في الجهاز التناسلي للأنثى , وإما لنقص الفيتامينات الخاصة بالنمو ( فيتامين أ ) والتناسل ( فيتامين هـ) . وقد يحدث العقم إذا أصيبت الأرانب بأمراض الجهاز التناسلي , أو تعرضت للإجهاد أو زادت عدد مرات الولادة . وربما يحدث العقم نتيجة عدم تناسب الوزن والحجم بين الذكر والأنثى . وتقتل عوامل الإجهاد وارتفاع درجة الحرارة الحيوانات المنوية .ومن المشاكل التي تؤرق مربي الأرانب افتراس الأم المواليد وموتها وذلك بسبب كثرة النقل والإمساك بها , أو لعدم توفير العلائق المناسبة بانتظام أو لشعور الأم بالآلام أثناء الولادة , أو لعدم توفير مكان مناسب . وربما تلتهم الحشرات والفئران المواليد وربما تأكلها مع الخلاص . كما يعاني المربون من هجر الأم لمواليدها وذلك لزيادة الولادات أو لنقص الغذاء أو لعدم توازن العليقة أو لتراكم الروائح من البول والزبل في بيئة الولادة . ويوصي المختصون بنقل المواليد وتوليفها مع أمهات بديلة وعزل الأمهات الحقيقية وتغذيتها والعناية بها لمدة لا تقل عن شهر واحد والعمل على نظافة البيئة التي تعيش فيها الأرانب .

· دباغة جلود الأرانب :
للحصول على جلد أرنب بحالة ممتازة يجب سلخ الجلد بطريقة لا تخلف أخراما أو تهتكا بالجلد , ثم غسل الجلد من الداخل لإزالة المواد الدهنية وتجفيف الجلد ثم فرد الفرو على لوحة خشبية فردا جيدا . ويذر على الجلد مسحوق ملح الطعام والشبه بنسبة 1: 2 , وتكون طبقة المسحوق بسمك 1 سم وتترك لمدة ثلاثة أيام مع الرش بالماء للترطيب . وتكرر عملية رش المخلوط كل ثلاثة أيام بعد إزالة الطبقات القديمة في كل مرة . ويشد الجلد في اتجاهات مختلفة على لوحة التثبيت وينشر في الظل . ويتم دهن الجلد من الداخل بقليل من الزيت النظيف عديم الرائحة لتليين الجلد . وتتكررهذه العملية كلما تشرب الجلد الزيت


 وللبدء فى تربية الأرانب يراعى الأتى: 1- مراعاة الدقة فى اختيار مكان عنبر التربية بحيث يكون امن وبعيد عن اى نشاط داجنى اخر بمسافة كافية 2- مراعاة حسن اختيار النوع الذى يتلائم و طبيعة المنطقة التى ستربى فيهاومدى الطلب عليه فى السوق المحلى ومدى ملائمته للغرض المطلوب انتاجه وكذلك مراعاة شراء الأرانب من مصدر موثوق منه وذو سمعة جيدة

3- توفير المسكن الجيد أى البطاريات اللازمة لتعيش فيها الأرانب ومراعاة عدم اتباع التربية الأرضية
4– توفير الأعلاف المناسبة لمرحلة التربية وان تكون هذه العلائق متزنة و كافية من ناحية الكمية
5- مراعاة توفير مياه نظيفة وصالحة للشرب
6- مراعاة توفير التهوية الجيدة للتخلص من الحرارة العالية والتخلص من الرطوبة الزرائدة والامونيا المرتفعة فى العنبر
7- مراعاة النظافة المستمرة للعنبر لعدم إعطاء الفرصة للطفيايات والبكتريا وأى مسببات مرضية بالانتشار
8- فحص الأرانب بشكل مستمر ومتابعة حالتها أولا بأول وملاحظة أى أعراض غير طبيعية معالجتها فورا بالعلاج المناسب
9- مراعاعة اضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية الى مياه الشرب باستمرار لرفع مناعة الارانب و مساعدتها علىالتخلص من العبئ الحرارى وتجديد خلايا الجسم
10- عمل جدول دورى لجميع العمليات ا لتى تتم داخل المزارع وبخاصة التحصينات والتلقيحات و كل ما يلزم االأرانب

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.