اعتبر واحد من أكثر الأمراض الفيروسية الوبائية التى تصيب الأرانب فى السنوات الأخيرة ويتميز بالنفوق المفاجئ بدون ظهور أعراض ظاهرية ويلاحظ ( حمى – إفرازات دموية من فتحتى الأنفصراخ – إعياء – صعوبة فى التنفس – إجهاض الأمهات وظهور إفرازات مخاطية حول فتحة الشرج ) .

ونظرا لسرعة إنتشار المرض وكذلك نسبة النفوق العالية فإن ذلك يسبب خسارة كبيرة للثروة الحيوانية للبلد والدخل القومى .
– الحيوانات القابلة للعدوى : الأرانب التى عمرها أكثر من شهرين .
– أول ظهور للمرض كان بالصين 1984 ثم أوروبا 1988 ويوجد الآن فى مصر بصورة وبائية منذ عام 1992 .
الأعـراض :
فوق الحاد: نفوق مفاجئ خلال 12 ساعة من التعرض للإصابة ( حمى – إرتفاع درجة الحرارة إلى 41ْ م وبعد 6 – 8 ساعات ضعف فى العضلة القابضة لفتحة الشرج – إجهاض الأمهات الحوامل ) .
الحاد : قلق يعترى الأرانب المصابة – إرتفاع فى درجة الحرارة إلى 41 ْم – تشنجات وصعوبة فى التنفس – عدم القدرة على حركة الأرجل الخلفية – إنتفاخ البطن – إسهال – الإجهاض للأمهات الحوامل وينفق الأرنب خلال 12 – 36 ساعة حيث يقع على جانبه ويحرك أرجله كأنه يمشى وقبل النفوق تحتقن الشفاه والأنف وتخرج إفرازات دموية رغوية من الأنف وفى بعض الأرانب تظهر إفرازات حول فتحة الشرج .
تحت الحاد : تظهر الأعراض خلال 30 – 48 ساعة بعد العدوى وهى عبارة عن إعياء وصعوبة فى التنفس ويعقبه النفوق بعد 2-3 يوم .
الوقاية :
1- النظافة والتطهير الجيد.
2- عدم إدخال أرانب جديدة للقطيع إلا بعد التأكد من خلوها من الأمراض .
3- عدم السماح للزوار بالدخول وكذلك العاملين بدخول مزارع أخرى.
4- عدم إستعمال أدوات أو علف أو بطاريات كانت تستعمل فى مزارع أخرى .
5- عزل الأرانب المصابة بعيدا عن السليمة .
6- وضع مطهر فى مدخل المزرعة وكذلك فى مدخل العنبر .
7- تطهير العنابر المصابة والبطاريات والأسقف والحوائط والمعدات بالفورمالين .
8- ترك العنابر خالية لمدة 8 أسابيع .
وأخيرا إستخدام لقاح لتحصين الأرانب ضد مرض النزف الفيروسى .
الجرعة : 0.5 سم3 تحت جلد الرقبة لكل أرنب كالآتى :
الجرعة الأولى : بعد 6 أسابيع وهى جرعة منشطة .
الجرعة الثانية : بعد 4 أسابيع من الأولى .
ويكرر التحصين كل 6 شهور.
بالنسبة لذبح الارانب المصابة بالتسمم الدموى الاعراض تظهر فجأة وهناك ثلاثة صور للمرض الصورة فوق الحادة والصورة الحادة والصورة الثالثة تحت الحادة كل هذه الحالات لا تستوجب ذبح الارنب لاستخدام لحومها للاستهلاك الادمى.
ملحوظة هامة جدا جدا جدا
ينصح البعض بعدم تحصين الارانب بلقاح التسمم الدموى الفيروسى اثناء انتشار المرض لان هذا الاجراء سوف يؤدى الى موت الارانب المصابة ويكتفى بحقن الارانب بالمضادات الحيوية لمدة 3-5 ايام هنا لزم التوضيح بان التحصين ضد الRHD او التسمم الفيروسي غير مرتبط بالoutbreak او وبائية المرض اى ان ال vaccine يكون فى صورة ميتة inactive virus vaccine وغير مسبب للمرض تحت اي ظرف من الظروف
لذلك فهو امن جدا حتى عند ظهور حالات مصابة..
وفترة المناعة:-
مسجل لدى كل ابحاث الطب البيطري العالمية ان اللقاح يحتاج الي فترة 29 يوم لتكوين complete immunization او مناعة كاملة..ولكن كل يوم يمر بعد اللقاح الاجسام المضادة تتكون فيها حتى تصل للذروة في فترة 29 يوم
واكدت الابحاث ايضا ان antibodies titer او كمية الاجسام المناعية المتكونة في حالة الintradermal اي الحقن داخل الجلد اكبر من subcutanous اي الحقن تحت الجلد..ولكن الحقن تحت الجلد امن و مريح و سهل كما ان الحقن داخل الجلد يسبب اعراض حساسية sever allergic reaction تسبب مشاكل اخرى كثيرة..
*نصييحة:-
انصح اخوتي في الله بلقاح شركة هيبرا HIBRA الاسبانية بالذات Oil Adjuvant اي حامل زيتي لللقاح باسرع وقت لانة يحتاج ال 29 يوم لتكوين مناعة كاملة
تكون الجرعة 0.5cm تحت الجلد مع مراعاة الرج الجيد جدا قبل و اثناء الاستخدام..المنج اسمهCunipravac-RHD® oil-based

 


قياس درجة حرارة الأرانب إحدى طرق تشخيص أمراض الأرانب كتغير فسيولوجي ، حيث أن لدرجة الحرارة معدلات ثابتة ومعروفة وأي تغير فيها يكون واضحاً• يتم قياس درجة حرارة الأرانب بواسطة الترمومتر الطبي وذلك بإدخاله في فتحة الشرج إلى أكثر من نصف الترمومتر بعد دهان مقدمته بالصابون أو البارافين أو الفازلين ليسهل دخوله ويبقى الترمومتر 3-5 دقائق ثم يسحب ويقرأ وتسجل الحرارة.

• ويجب قياس درجة الحرارة للأرانب المصابة مرتين يومياً مرة في الساعة 7-9 صباحاً ومرة أخرى بين 4-6 مساءاً.

• وعندما تزداد درجة حرارة جسم الأرنب إلى 40.5°م فإنها دلالة على ظهور أعراض للأمراض التي تؤدي إلى ظهور الحمى بالأرنب ، وعندما تصل إلى 41.5°م فمعنى ذلك أن الأرنب يعاني من حمى حقيقية ؛ وعندما تصل الحرارة إلى أكثر من 43°م يكون الأرنب قد وصل إلى درجة من المعاناة المرضية التي تنتهي بالنفوق.
ويمكن القول أن درجة حرارة الأرنب تتغير وتختلف في الحالات الآتية:
1- تزيد درجة حرارة الأرنب الصغير بمعدل 0.2°م عن المعدل الطبيعي. فقد وجد أن درجة حرارة الأرانب الصغيرة في العمر تتراوح بين 38.7 – 39.7°م.
2- تزداد الحرارة في وقت الظهر بحوالي 0.5°م.
3- تزداد الحرارة قليلاً في فصل الصيف.
4- تزداد الحرارة بعد تقديم العليقة ؛ لذلك يفضل قياس درجة الحرارة قبل تقديم العليقة وليس بعدها.
5- تتغير درجة الحرارة عند الإثارة والخوف والاضطراب ، وفي فترات الحمل وعند الجماع ؛ وفي الإناث عند الشبق.
6- تتغير درجة حرارة الأرنب الطبيعية تبعاً للعمر والجنس والسلالة.
7- تختلف درجة الحرارة في السلالات البالغة الثقيلة الوزن بين 38.3 – 39.3°م.
• وعليه فإذا أخذ المربى هذه العوامل في الاعتبار عند قياس درجة حرارة الأرنب المشكوك في مرضه فإنه يمكن معرفة الاختلال غير الطبيعي لدرجة حرارة الجسم مثل حمى تستدعى عزله وعلاجه فوراً.
المراجع والمصادر:
(1) أحمد على كامل : “تربية الحيوانات والدواجن” ، دار المطبوعات الجديدة ، الإسكندرية ، 1987م.
(2) أبوبكر أحمد عبدالله عزوز : “تربية ورعاية الأرانب” ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة ، مصر، نشرة رقم (9) لسنة 2004م.
(3) أحمد محمد إسماعيل : “السلوك في الأرانب” ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية، نشرة فنية رقم 8 لسنة 1996م.
(4) حسين عبدالحي قاعود ، محمد أنور حسين مرزوق : “الأرانب والطيور المائية” ، كتاب المعارف العلمي رقم (13) ، دار المعارف ، القاهرة ، 2000م.
(5) سامي علام : “الطيور الداجنة والأرانب” ، مكتبة الانجلو المصرية ، 1985م.
(6) سامي علام : “تربية الأرانب ورعايتها” ، مكتبة الانجلو المصرية ، الطبعة الثانية ، 1988م.
(7) محمود سلامة الهايشة : “تربية ورعاية الدواجن والأرانب تحت ظروف الإجهاد الحراري” ، دار الإسلام للطباعة والنشر ، المنصورة ، مصر ، الطبعة الأولى ، 2006م.
(8) محمد سعيد محمد سامي : “إنتاج الأرانب” ، دار الفكر العربي، القاهرة، 1987م.
(9) يوسف محمد كمال الدين ، طارق عبدالوهاب دراز ، أحمد فريد محمود : “رعاية وتربية وإنتاج الأرانب” ، الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ، وزارة الزراعة المصرية ، نشرة رقم (741) لسنة 2002م

 


هناك اعتقاد خاطئ من الناس دائما بان كل الميكروبات تكون ضارة فى حين ان عدد الميكروبات النافعة أكثر من الميكروبات الضارة واحيانا تكون الميكروبات ضرورية تماما فى كثير من العمليات الحيوية فى التربة و داخل الحيوان وكمثال لذلك البكتريا المتواجدة فى امعاء 
الحيوانات المجترة.


تركيب ميكروفلورا امعاء المجترات
الميكروفلورا هى مجموعة البكتريا التى تتواجد فى الامعاء وتقوم بالمساعدة فى تحليل المواد الغذائية فى الامعاء.
فيوجد فى الامعاء مجموعة معقد وكبيرة من الكائنات الدقيقة والتى تتفاعل مع بعضها لتساعد فى الهضم
ويوجد فى الامعاء 400 نوع مختلف من الميكروبات ويبلغ عدد الخلايا البكتيرية فى الامعاء حوالى 10أس 14
على الرغم من ان تركيبة الميكروفلورا متباينة ومختلفة من حيوان لآخر كما انها تتأثر بعدة عوامل:
1- العمر:- فالحيوان البالغ تختلف الميكروفلورا فيه عن ميكروفلورا الحيوان الصغير
2- التغذية:- فالميكروفلورا تختلف باختلاف نوع التغذية
3- البيئة:-فالحيوان البرى يختلف فى الميكروفلورا عن الحيوان المنزلى او المربى فى حظائر
4- الاجهاد:- الظروف الغير طبيعية فى المزرعة قد تؤدى الى تغيرات هرمونية قد تؤثر على تركيب الميكروفلورا فى الحيوان
5- المعاملات الدوائية:- استعمل المضادات الحيوية ومضادات البكتريا حتى ولو كدافع للنمو أو للوقاية فانها تحدث تغيير فى الميكروفلورا والتى قد تساعد على نمو بعض البكتريا الضارة.
دور الميكروفلورا فى امعاء الحيوان:
الميكروفلورا تعيش بصورة تكافلية داخل الامعاء والتى تكون مناسبة للهضم و للحماية ضد بعض الامراض المعوية والدليل على ذلك هو:-
1- ان الحيوان الذى يحتوى على فلورا غير كاملة يكون اكثر عرضة للاصابات المعوية
2- الجرعات الدوائية من المضادات الحيوية ومضادات البكتريا وجد انها تزيد من قابلية الحيوان للاصابة المعوية حيث انها تقتل الميكروفلورا الطبيعية التى تقوم بحماية الامعاء والتى عند قتلها تكون الفرصة سانحة لنمو البكتريا الممرضة.
3- عند استعمال المعلقات البرازية للحيوانات السليمة واعطائها لحيوانات ضعيفة فى الميكروفلورا فان الحيوانات ضعيفة الميكروفلورا تستعيد الميكروفلورا الخاصة بها وتكون اقل عرضة للاصابات
تركيب البروبيوتيك:
على الرغم من ان المعاملة بالمعلقات البرازية فعالة جدا الا انها خطر لاحتمال ادخال ميكروبات ضارة للامعاء.ولذلك فان ابحاث كثيرة على مستوى العالم كان هدفها هو انتاج معلقات برازية خالية من الميكروبات الممرضة
وبذلك تم تعريف البروبيوتيك على انه0كائنات تساعد فى اعادة التوازن الميكروبى للامعاء.
وهناك تعريف اخر وهو(اضافة علفية بميكروبات نافعة والتى تؤثر على الحيوان التى يتغذى عليها عن طريق المساهمة فى توازن المحتوى الميكروبى للامعاء
وكان اشهر بروبيوتيك فى فترة بداية اكتشاف البروبيوتيك هو بكتريا حمض اللاكتيك والتى وجدت فى امعاء حيوانات سليمة بدون اى اعراض جانبية وقد اعترف الاف دى ايه الامريكى باكثر من ذلك فاعترفت بانواع من الخمائر مثل السكاروميسيس سيرفيسيا و فطر الفليمونتس وهذه الانواع من البروبيوتيك تم وضعها فى اكثر من صورة بودرة واقراص وسوائل و بخاخ
اختيار الميكروبات لنافعة لاستعمالها فى البروبيوتيك:
يجب ان يتوافر فى الميكروبات التى يراد منها صناعة البروبيوتيك الاتى
1-مقاومة ال ph والحموضة فى الامعاء
2-ان يكون لها تأثير مثبط للميكروبات الضارة وقادرة على التنافس معها
3- غير ممرضة
4-مفيدة للحيوان
5- صورتها ميسرة للحيوان
6-ثابته تحت ظروف التخزين واثناء الاستعمال
7-قادرة على استعمار الامعاء
8- يمكن اكثارها بصورة صناعية
بعض انواع البكتريا المستعملة فى انتاج البروبيوتيك
Lactic acid bacteria used in probiotic products
LACTOBACILLI, STREPTOCOCCI, BIFIDOBACTERIA
• L. acidophilus
• L. casei
• L. delbrueckii subsp bulgaricus*
• L. brevis
• L. cellobiosus
• L. curvatus
• L. fermentum
• L. lactis
• L. plantarum
• L. reuteri
• S. cremoris
• S. salivarius subsp thermophilus§
• E. faecium x
• S. diacetylactis
• S. intermedius
• B. bifidum
• B. adolescentis
• B. animalis
• B. infantis
• B. longum
• B. thermophilum
• previously L. bulgaricus
§ previously S. thermophilus
x previously S. faecium
فوائد استعمال البروبيوتيك:-
-زيادة معدل النمو
– فتح الشهية
-زيادة المقاومة للامراض
-زيادة محصول اللبن وتحسين نوعيته
– زيادة انتاج البيض وتحسين نوعيته
– الابحاث الحديثة اثبتت ان بكتريا حمض اللاكتيك منشطة للمناعة
ميكانيكية رفع المناعة فى البروبيوتيك:-
– الهجرة فى جدار الامعاء والتكاثر فى الامعاء
– انتاج الاجسام المضادة نتيجة وجود بعض البكتريا الميتة والتى تمتص وترفع المناعة
– التاثير على مكونات الفلورا
مظاهر زيادة المناعة عند استعمال البربيوتيك:-
1-زيادة نشاط الماكروفاج التى تستطيع الفتك بالبكتريا الممرضة
2- زيادة معدل الاجسام المضادة فى الجسم
وهناك انواع اخرى من الاستجابة منها:-
تقليل معدل الاصابة بالسالمونيلا
تقليل معدل الاصابة بالكلوستريديا

 

التسمم الدموى النزفى الڤيروسى وهو ينتج عن عدوى ڤيروس وهو شديد الضراوة وإكتشف منذ عام 1948 فقط وهذا الڤيروس لايصيب إلا الأرانب بدءاً من عمر شهرين أو أكثر وينتقل عن طريق تناول أغذية أو مياه ملوثة بالڤيروس أو نتيجة دخول أفراد مصابة إلى القطيع أو تلوث البطاريت أو الأدوات بإفرازات الأرانب المصابة سابقاً كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الهواء الملوث بالڤيروس وتشتد الإصابة بهذا المرض فى فصلى الشتاء والربيع . وقد لاتكون هناك أعراضاً لهذا المرض سوى الموت الفجائى وبأعداد كبيرة فى المزرعة وفى بعض الحالات يشاهد نزيف دموى من فتحات الجسم كالأنف والفم وفتحة الشرج وعند تشريح الأرانب النافقة قد يشاهد تضخم بالكليتان والكبد يكون بلون بنى داكن ذو ملمس أسفنجى.
الوقايـــة
يتم التحصين للأرانب المفطومة بالتحصين الخاص بالتسمم الدموى الڤيروسى وهو متوفر بمعهد المصل واللقاح ويعاد التحصين بعد 6 شهور
العــلاج
حتى الآن لايوجد علاج لهذا المرض
ثانيا:
الأمراض البكتيرية
عدوى الباستريلا
تعتبر عدوى الباستريلا من أخطر وأشد الأمراض البكتيرية ضراوة والتى تصيب الأرانب وتؤثر تأثيراً مباشراً على صناعة الأرانب وينتج عن ذلك ظهور عدة أمراض وهى تشمل الرشح الأنفى والخراريج وعدوى الأعضاء التناسلية والتسمم الدموى البكتيرى . هذه الأمراض سريعة الانتشار وتحدث العدوى بها عن طريق مباشر أو غير مباشر أو عن طريق الأفراد حاملة الميكروب وهى التى أصيبت بالميكروب دون ظهور أعراض المرض عليها أو أصيبت وشفيت.
1- التسمم الدموى البكتيرى
مرض وبائى حاد يصيب الأرانب الصغيرة فى العمر أكثر من الكبيرة ويدخل الميكروب إلى الجسم عن طريق أصغر جرح يمكن أن يحدث نتيجة للتشاجر أو جروح من المساقى أو المعالف والتى قد تكون ملوثة بالميكروب الذى يدخل الجسم ويسرى فى الدم ويتكاثر بأعداد رهيبة حيث يصيب معظم الأجهزة الحيوية بالجسم وقد ينفق الأرنب المصاب فجأة بدون أى أعراض وعند التشريح لايشاهد أى أعراض بخلاف تضخم الأوعية الدموية مع وجود أنزفة دموية متفرقة فوق الأجهزة الحيوية بالجسم وفى بعض الحالات يشاهد احتقان شديد بالأمعاء وفى بعض الحالات تحدث الأعراض الآتية:
ارتفاع فى درجة الحرارة
سرعة التنفس مع وجود حشرجة
وجود نزيف بالرئتين وتحت الجلد وقد يحدث نزيف من الأنف والفم
ومن الأسباب الرئيسية لمرض التسمم الدموى البكتيرى هو تأرجح درجة الحرارة- زيادة نسبة الرطوبة- ارتفاع نسبة غاز الأمونيا- سوء التهوية- زيادة كثافة الأرانب- نقص بعض المكونات الغذائية.
الوقايـــة
عزل الأرانب المصابة
الرعاية الصحية الجيدة للقطيع والاهتمام بالتهوية والتغذية المتوازنة
استعمال لقاح التسمم الدموى البكتيرى 0.5 سم تحت الجلد عند عمر شهرين ثم جرعة تنشيطية بعد 21 يوم ويكرر كل 6 شهور
العــــــلاج
فى الحالات المبكرة من المرض يستعمل الحقن بالتراميسين طويل المفعول وإذا كانت الإصابة شديدة يفضل إعدام الأرانب المصابة.
2- الزكام المعدى( الرشح الأنفى) والالتهاب الرئوى
إذا تعرضت الأرانب إلى عوامل إضعاف مثل البرد والرطوبة الشديدة أو زيادة غاز الآمونيا أو النقل أو سوء التغذية فإن بعض الميكروبات تهاجم الأغشية المخاطية للجهاز التنفسى وتؤدى إلى ظهور أعراض المرض على شكل عطس وظهور إفراز مائي من فتحتى الأنف وتتحول إلى إفرازات لزجة صديدية وقد تنتقل هذه العدوى إلى منطقة الصدر مسببة التهاب رئوى صديدى وتهزل الأرانب المصابة وتموت ، وبالتشريح تظهر التهابات بالأغشية المخاطية التنفسية مع التهاب الرئتين.
3- الخراريــــج
قد تحدث فى أى جزء من جسم الأرنب أو رأسه عندالتعرض للخدوش والجروح وتصيب الأرانب فى جميع الأعمار إلا أنها تحدث فى الذكور أكثر نتيجة للعراك.
العــــــلاج
إستخدام المضادات الحيوية بالجرعات الوقائية للحيوانات السليمة والجرعات العلاجية للمصابة. وعموماً تستجيب بكتيريا الباستريلا للعلاج بالمضادات الحيوية.
الأوكسى تتراسيكلين مثل التيراميسين طويل المفعول
لأفروفلوكساسين
النوروفلوكساسين
مركب السلفا
4- التهـاب العرقـوب
الإصابة بهذا المرض قد ترجع إلى عدة عوامل منها العوامل الوراثية كأن يكون الفراء رقيقاً عند مفاصل الأرجل أو سوء أرضية مسكن الأرانب أو عدم كفاية التهوية أسفل أرضيات الأقفاص المعدنية ، ولعلاج هذا المرض يوضع لوح خشب أبلكاش ذو أبعاد 30 * 30 سم فى البطارية مع دهان المفاصل بمرهم تيراميسين وإن لم يتم شفاء الأرانب المصابة تستبعد من القطيع.
5- إصابة الجهاز التناسلى
يصيب الأرانب البالغة أكثر من الصغيرة والإناث أكثر من الذكور وقد تصاب الأرانب بالعقم فى حالة إصابة قرنى الرحم حيث يحدث تضخم فى قرنى الرحم ووجود إفرازات صفراء اللون فى الفتحة التناسلية للإناث والتهاب الخصية والعضو الذكرى فى الذكور . وتستجيب الأرانب للعلاج بمركبات الأوكسيتترا سيكلين مثل بان تيراميسن وتيراميسين طويل المفعول.
6- التهـاب الضـرع
مرض يصيب الغدد اللبنية فى الإناث حيث تتضخم حلماتها وتشعر بالألم وفى الحالات المتقدمة تتضخم الحلمات المصابة وتفقد الأنثى شهيتها لتناول الطعام إلا أنها تشرب كميات كبيرة من الماء.
وتعالج الحلمات المصابة بعمل حمام دافئ يحتوى على المضادات الحيوية كما يمكن دهان الحلمات بمرهم تيراميسين الجلد وحقن الإناث المصابة بالتيراميسين طويل المفعول.
7-النفــاخ
من الأمراض الشائعة فى الأرانب حيث تنتفخ الأرانب نتيجة لتجمع الغازات فى تجويف البطن ، وهناك أسباب عديدة منها التغذية على البرسيم الطازج وقد يكون تغيير العليقة . ينزوى الأرنب المصاب فى ركن العش وتقل حركته ويكون الفراء غير لامع وباهت ويتناول الأرنب كمية كبيرة من الماء ويرفض الغذاء وقد يصر على أسنانه من الألم ويحدث النفوق خلال يومين.
وتساعد المضادات الحيوية على تحسن الحالة ويفضل التغذية على العلف المصنع بجانب الدريس وتجنب استخدام مواد العلف الخضراء خاصة فى الأرانب الصغيرة.
8- الإسهــال
وقد يحدث بسبب الانتقال الفجائى من عليقة إلى أخرى أو التباين الكبير فى درجة الحرارة بالجو المحيط ويظهر على الأرنب الضعف والهزال وفقدان الشهية لتناول الغذاء ويصاب بالجفاف نتيجة فقد السوائل والأملاح المعدنية من الجسم .
العـــلاج
استخدام مركبات السلفا بالحقن أو فى ماء الشرب ، كما يجب إعطاء المصاب محلول معالجة الجفاف بالفم لتعويض الفقد فى الأملاح المعدنية.
ثالثا:
الأمراض الطفيلية
1- الكوكسيديا وهى النوعان
* الكوكسيديا الكبدية
حيث تظهر أعراض المرض على شكل إسهال وفقدان للشهية وخشونة الشعر وتأخر فى النمو وتضخم فى البطن وإفراز مخاطى من الفم وعند التشريح يلاحظ تضخم الكبد ووجود حبوب بيضاء أو حويصلات الكوكسيديا ، وتؤدى إلى نفوق الأرانب بعد أسبوعين من الإصابة وتصل إلى نسبة 50٪ .
*الكوكسيديا المعوية
يظهر على الأرانب القلق وتفقد شهيتها مع نقص فى وزن الجسم ويكون هناك إسهال مائى ، وقد يكون مدمم أحياناً وكذلك نفاخ وزيادة فى إفراز اللعاب ، وتشريحياً يكون هناك التهابات معوية وتضخم فى جدرانها .
العــــلاج
فى الحالات المبكرة من المرض يستعمل السلفا ميزاثين فى العليقة بمعدل %10 لمدة 3 أيام كل 15 يوم أو يستعمل محلول السلفا ميزاثين 16 % بإذابة 12.5 سم فى لتر ماء الشرب لمدة 3 – 5 أيام كل شهر ويمكن استخدام السلفا كينوكسالين بواقع 1 جم / لتر من ماء الشرب . ولكن نظراً لأن الأرانب المصابة لاتقبل على الأكل أو الشرب فإن العلاج عن طريق العليقة أو مياه الشرب فائدته محدودة ويفيد فقط عندما تكون الإصابة طفيفة أو فى بدايتها لذا فإن أفضل علاج يكون بحقن الأرانب بالسلفا ديميدين مع السلفا كينوكسالين بمعدل 0.5 – 1 سم لكل أرنب مصاب لمدة 2- 3 أيام. كما أن عقار الإيڤوماك يفيد فى علاج الكوكسيديا.
2- الجـــرب
وهو نوعان جرب الجسم وجرب الأذن أو تصمغ الأذن
# جــــرب الجســــم
وينتج عن الإصابة بطفيل يحفر داخل الجلد مما يتسبب فى تهيج الجلد وسقوط الشعر فى المناطق المصابة وتتكون القشور وتبدأ الإصابة فى منطقة الرأس والأنف والذقن وحول الأعين ثم تنتقل إلى الأرجل الأمامية ثم باقى أجزاء الجسم ويشاهد الأرنب وهو يحك الأجزاء المصابة من جسمه بأرجله أو يحك جسمه فى القفص ويصاب بالهزال ثم يموت.
# جــــرب الأذن( تصمغ الأذن)
تظهر الأعراض على شكل التهابات فى الأذن ثم يهز الأرنب رأسه ويحك أذنيه بأرجله الخلفية ، وقد تمتد العدوى للتسبب فى تلف الأذن الداخلية . كما أن تجمع الطفيل فى الأذن وتهيج جدرانها المستمر يؤدى إلى تكوين وتجميع سيرم وقشور تملأ الأذن ويصاب الأرنب بالهزال .
وللوقاية
ينصح بغسيل البطاريات بمحلول الديازينون 1000 / 1 كل شهر ويتم استخدام حقن إيڤوماك تحت الجلد بمعدل 1 سم3/ 50 كجم من وزن الأرانب. ويكرر العلاج بعد أسبوعين.
3- حويصلات الديدان الشريطية
حيث تكون الأرانب هى العائل الوسيط للديدان الشريطية التى تصيب الكلاب والقطط حيث تحدث العدوى نتيجة تناول الأرانب لأعلاف ملوثة بالمواد البرازية من كلاب أو قطط مصابة بالديدان الشريطية.
ولاتوجد أعراض ظاهرية مميزة للإصابة بهذا المرض لذا لايمكن تشخيصه إلا عند فحص الأرانب تشريحياً حيث توجد على شكل أكياس صغيرة الحجم شفافة اللون تحتوى على سوائل بها رأس الدودة الشريطية وتوجد على الغشاء البريتونى وسطح الكبد وللوقاية منه يجب عدم تغذية الأرانب بأى غذاء ملوث بفضلات الكلاب والقطط كمواد العلف الخضراء كالبرسيم والتى تلعب فيها الكلاب وتتبرز عليها


 السلام عليكم ورحمة الله هناك بعض الامور التى قد يراها المربى دليلا على خسارته فينكسر عزمه وتقل همته وقد تكون سببا مباشرا او غير مباشر فى ان يترك مجال الارانب ككل مع ان الموضوع يدخل فى حيز النجاح ومن تلك الامور: 1- اعتقاد المربى بان عدد الخلفة يتحدد من اولبطن للام : دون علمه بان عدد الخلفة يزداد تدريجيا فى البطون القادمة فلا يحكم على خسارة المشروع باعتبار نتائج البطن الاولى

2- اعتقاد المربى بان الارنبة تعطى 12 بطن فى السنة (كل شهر لازم تعشر):
.مع ان عدد البطون يتراوح ما بين من 5 الى 8 فى السنة ولو قلنا ان العدد الاقتصادى 6 بطون فقط، فهذا يعنى انك لو وصلت الى بطن كل شهرين يصبح المشروع ناجحا
3- الاعتماد على عدد البطون فقط دون عدد الخلفة السنوية الناتجة فى تقدير نجاح المشروع:
فالام التى تعطى 25 الى 30 قطعة تسمين فى السنة هى ام ناجحة سواء حصل المربى على هذا العدد من:
4 بطون………… (بمعدل 7 قطع مباعة تنتج من البطن الواحدة 4*7=28 قطعة فى السنة)
5 بطون……… ( بمعدل 6قطع مباعة تنتج من البطن الواحدة5*6= 30 قطعة فى السنة)
6 بطون………. ( بمعدل 5 قطع مباعة تنتج من البطن الواحدة6*5= 30 قطعة فى السنة)
هذه امور بديهية بسيطة لكننا كمربيين لا ننتبه اليها لذلك وجب التنبية

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.