‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجمل. إظهار كافة الرسائل


 أوضح لـ “الاقتصادية” الدكتور سليمان بن ناصر الدبيب رئيس قسم إنتاج الحيوان في كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة القصيم، أنه جار البحث لمعرفة هل لحليب الإبل دور في تثبيط الخلايا السرطانية أم لا، إضافة إلى زيادته أنسولين البلازما في الدم وبالتالي التحكم فيجلوكوز الدم، وهذا قد يكون مفيدا لمرضى السكر، وكذلك أنه يمنع تصلب الشرايين وتليف الكبد وزيادة المناعة الذاتية.

وأشار الدبيب إلى وجود مشاكل في عملية تصنيع حليب الإبل إلى أجبان وألبان متخمرة، مرجعا ذلك إلى أن حليب الإبل يختلف في تركيبه عن حليب الحيوانات المجترة الأخرى، حيث وجد من خلال الدراسات أنه يحتوي على مركبات طبيعية توقف نشاط البكتريا، وبالتالي تقلل من نشاط بكتريا البادئ المضاف أثناء تصنيع الحليب إلى لبن أو إلى لبن زبادي.
وأوضح الدبيب أنه من خلال هذه النقاط تكمن أهمية دراسة مكونات حليب الإبل نظرا لأهميته العلاجية لبعض الأمراض وكذلك للقيمة الغذائية العالية التي تناسب الإنسان الذي يعيش في المناطق الحارة والجافة والصحراوية..

واستعرض إحدى الدراسات التي تشير إلى وجود حمض دهني يتم تكوينه داخل جسم الحيوانات المجترة مثل الأبقار يسمى حمض اللينوليك المرافق وهو عبارة عن حمض اللينوليك الذي تم فيه تغيير لمواقع الراوبط المزدوجة في السلسلة الكربونية ويوجد في منتجات الألبان لهذه الحيوانات.
وأكدت الدراسة الحديثة في أمريكا وكندا ظهور حمض اللينوليك المرافق بكمية أكبر في ألبان ولحوم الأبقار التي ترعى في المراعي الطبيعية عن الأبقار التي تتناول العلائق المركزة، موضحا أن هذه الدراسة قد تنطبق نصا على الإبل لأن جميع الإبل في السعودية تعتمد على الرعي في المراعي.
وكشف الدكتور الدبيب عن تجربة يقوم بها في محطة التجارب والبحوث الزراعية التابعة لكلية الطب البيطري، وتتمثل في دراسة تركيز حمض اللينوليك المرافق في حليب الإبل عند التغذية على عليقتين مختلفتين في نسبة الأعلاف المركزة إلى الأعلاف الخشنة، وهما العليقة الأولى تحتوي على 25 في المائة مركزات و75 في المائة أعلاف خشنة، وتتكون من شعير وبرسيم ومولاس، وتم تجريبها على ستة من النوق الحلابة، بينما العليقة الثانية تحتوي على 75 في المائة مركزات و25 في المائة أعلاف خشنة من الأعلاف السابقة نفسها بنسب مختلفة وتم تجريبها أيضا على ست من النوق الحلابة، وتم حلب النوق آليا مرتين في اليوم وتسجيل كمية الحليب الناتج من كل ناقة على حدة مع جمع عينات أسبوعيا مساء وصباحا، إضافة إلى جمع عينات حليب من نوق تربى في القصيم في محافظات مختلفة ترعى في مراع طبيعية لدراسة تركيز حمض اللينوليك المرافق في حليب النوق،
وكذلك تقدير مكونات الحليب الأساسية مثل البروتين والدهن واللاكتوز وتقدير محتوى حليب الإبل من العناصر المعدنية الكبرى مثل الصوديوم، الكالسيوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، والفسفور، وكذلك العناصر المعدنية الكبرى مثل المنجنيز، النحاس، الزنك، والحديد.
وأوضح الدكتور سليمان أن هذه الدراسة ستكون نواة لدراسات أخرى على حليب الإبل في مجالات صحية وغذائية وبيطرية..
من جهة أخرى، أوضح لـ “الاقتصادية” علي عبد الله الراشد أحد أشهر مربي الإبل في منطقة القصيم، أن حليب الإبل يختلف حسب فصول السنة، وأفضل الحليب ما كان في فصل الربيع لكثرة المرعى ولكون الناقة حديثة الولادة.
وبيّن الراشد أن حليب الإبل مفيد لكثير من الأمراض الشائعة كمرض الكبد ومرض السكر لوجود البروتينات الموجودة فيه تماثل تماما مفعول الأنسولين والقرحة، والمضادات الموجودة في الحليب تؤهله للتخلص من كثير من الأمراض.
وروى الراشد إحدى القصص التي عايشها وشهد أحداثها ويعتبر شاهدا عليها التي حصلت لقريب له عندما أصيب بمرض السرطان في القولون وعندما أراد أحد المستشفيات في المملكة استئصال القولون وجدوا أن السرطان مستشر في جميع الجسم مما دعاهم لأن يخبروا أحد أقربائه أنه لا فائدة من العلاج وتم إخراجه من المستشفى مع المداومة عليه بحليب الإبل في كل صباح يتناول كأسا من حليب الإبل ممزوج ببول إحدى النوق، حيث ورد في الطب النبوي.
وأضاف الراشد أنه مع المداومة على الرجل المصاب تحسنت حالته واختفى كثير من القروح التي في جسمه حتى إنه تعافى تماما مما أصابه، وهذا ليس مستغربا على حليب الإبل الذي بعد توفيق الله يكون سببا للشفاء من كثير من الأمراض.
وزاد الراشد أنه من المستغرب عدم الاهتمام بحليب النوق في الوقت الحالي من قبل الجهات المعنية، رغم أنه يعتبر طبا بديلا جيدا بل ومفيدا، حيث برهنت الكثير من القصص على نجاحاته، “والذي تؤكده تلك القصص التي كنت شاهدا شخصيا عليها من شفاء مريض مصاب بالسرطان”. وطالب الراشد المختصين بتكثيف دراساتهم حول تلك الصيدليات المتنقلة ـ كما سماها على الراشد

 

أجريت هذه الدراسة في معمل الفسيولوجي والتكنولوجيا الحيوية بقسم إنتاج الحيوان- كلية الزراعة – جامعة المنصورة بالتعاون مع المركز الدولي للتدريب علي رعاية الحيوان – معهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية – وزارة الزراعة خلال الفترة من فبراير 2008 حتى أكتوبر 2008. وقام تلك الدراسة الباحث/ وائل أحمد خليل رزق- عضو هيئة تدريس بكلية الزراعة جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية.
# لجنة الإشــراف على هذه الأطروحة العلمية:

أ.د/ مصطفى عبد الحليم الحرايرى: أستاذ فسيولوجيا الحيوان – كلية الزراعة – جامعة المنصورة.

أ.د/عبد الخالق السيد عبد الخالقأستاذ فسيولوجيا الحيوان – كلية الزراعة – جامعة المنصورة.
د/ شريف مغاوري محمد شاميه: باحث – قسم التكنولوجيا الحيوية – معهد بحوث الإنتاج الحيواني.

وقد أجريت هذه الدراسة لتقييم:
1- تأثيرأوقات مختلفة لحفظ المبايض علي درجة حرارة 25°م لمدة 5 ، 6 ، 7 ، 9 ، 12 أو 24 ساعة بعد الذبح علي معدل إسترداد ونوعية بويضات الجمال وحيدة السنام. تم جمع مبايض الجمال من المجزر الألي بالبساتين- القاهرة. تم جمع المبايض ووضعت بعد الذبح مباشرة في وعاء حفظ يحتوي علي محلول فسيولوجي (0.9% كلوريد صوديوم) مضاف إليه مضادات حيوية علي درجة حرارة (25 °م) ثم تم نقلها للمعمل في خلال 5 ساعات. كانت المبايض تغسل ثلاث مرات بمحلول منظم الفوسفات الدافئ ومره واحده بالكحول الإيثيلي 70%. تم عد جميع الحويصلات المبيضية المرئية ذات القطر 2-8 مم الموجودة علي سطح المبيض. تم سحب البويضات بواسطة إبره ذات قطر 20. تم تسجيل محصول البويضات لكل مدة حفظ وعدد البويضات لكل مبيض. كان يتم تقييم البويضات تحت الميكروسكوب وتقسيمها إلي 5 أنواع (بويضات جيدة – بويضات معراة جزئياً- بويضات معراة – بويضات غير صالحة – بويضات منقسمة).

2- تم إنضاج البويضات المستردة من المبايض بعد 5 ساعات من الذبح معملياً في بيئة إنضاج مضاف إليها سيرم أجنة الجمال أو سائل حويصلي للجمال أو خليط بنسب مختلفه منهم وذلك لتحديد المستوي الأمثل من الإضافة والذي يؤثر علي معدل الإنضاج المعملي لبويضات الجمال. الإضافات كانت تحتوي علي المستويات التالية:
– المستوي الأول: 10% سيرم أجنة الجمال.
– المستوي الثاني: 7.5% سيرم أجنة الجمال + 2.5% سائل حويصلي للجمال.
– المستوي الثالث: 5% سيرم أجنة الجمال + 5% سائل حويصلي للجمال.
– المستوي الرابع: 2.5% سيرم أجنة الجمال + 7.5% سائل حويصلي للجمال.
– المستوي الخامس: 10% سائل حويصلي للجمال.

3- تم جمع عدد 23 خصيه من طلائق الجمال الناضجة من المجزر بعد الذبح مباشرة ووضعها في كيس بلاستيك في وعاء للحفظ علي درجة حرارة الغرفة أو في ثلاجه علي درجة حرارة 5°م ثم نقلت إلي المعمل وذلك في خلال 5 ساعات بعد الذبح تقريباً. في المعمل كانت تنزع الخصية من الغلاف المصلي المحيط بها ثم تغسل بعد ذلك بماء الصنبور 3مرات وتغسل المرة الأخيرة بكحول إيثايل 70%. تم عمل تشريح في ذيل البربخ عن طريق مشرط وعن طريق الضغط علي هذه المنطقة يتم ظهور الحيوانات المنوية وجمعها عن طريق الشفط بواسطة سرنجه معقمه (5سم) محتوية علي 2مل من مخفف السائل المنوي. وضعت الحيوانات المنوية المستردة في إنبوب 15 مل. الحيوانات المنوية إستردت من الخصية المخزنة علي درجة حرارة الغرفة ودرجة حرارة الثلاجه علي فترات مختلفة ما بين الذبح و إسترداد الحيوانات المنوية (6- 12-24 ساعه). بعد ذلك تم تقدير الصفات الطبيعية للحيوانات المنوية وهي النسبة المئوية لكل من ( الحركة التقدمية, الحيوانات المنوية الحية, و الشاذه, وذات الذيل الملتف تحت ظروف الأسموزية المختلفة).

4- تم أيضاً دراسة تأثير أضافة مضادات الأكسدة الأنزيمية الجلوتاثيون بتركيزات 0.4 و 0.8 مليمول أومضادات الأكسدة الطبيعية حامض الأسكوربيك بمستويات 0.5 و 1.0جم/لتر لمخفف الترس + صفار البيض علي الصفات الطبيعية للحيوانات المنوية (المستردة من الخصية المحفوظة علي درجة 5°م لمدة 6 ساعات) المخزنة علي درجة حرارة الغرفة (30°م) لمدة (0 ، 2 ، 4 ، 12ساعة) أو علي درجة حرارة الثلاجة (5°م) لمدة (0 ، 12 ، 24، 48 ساعه) ومقارنتها بالكنترول والذي لم يضف إليها أي إضافات.

5- البويضات المنضجة تبعاً لأحسن النتائج في تجربة الإنضاج المعملي لبويضات الجمال (التجربة الاولي) والمستردة من المبيض بعد 5 ساعات من التخزين علي درجة حرارة 25 °م والتي تم إنضاجها في بيئة زراعة الأنسجة 199 والمضاف إليها 10% سيرم تم إخصابها معملياً بواسطة حيوانات منوية من البربخ (والمستردة من الخصية بعد 6 ساعات من التخزين علي درجة 5°م في مخفف الترس والذي يحتوي علي 0.4 مليمول جلاتثيون) وذلك تبعاً لأفضل النتائج المتحصل عليها من التجربة الثانية. تم زراعة البويضات المخصبة بعد الإخصاب في بيئة إستزراع لمدة 7 أيام.
عمل تجربة إخصاب وتطور معملي وذلك تبعاً لأفضل النتائج المتحصل عليها من التجارب السابقة.

يمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها كالتالي:-
1. تخزين المبايض:
1. 1. تناقص متوسط عدد الحويصلات لكل مبيض ما بين 5-7 ساعات (14.1-10.9)، ومع ذلك أظهر عدد الحويصلات لكل مبيض إتجاه متقلب ما بين 9-24 ساعه من الحفظ.

1. 2. أظهر متوسط عدد البويضات لكل مبيض معدل تناقص عالي ما بين 5 و6 ساعات من 12.4 إلي 9.3 بويضه/مبيض وكذلك ما بين 9و12 ساعة من الحفظ علي التوالي.

1. 3. أظهر معدل إسترداد البويضات تناقص غير معنوي من 88.1% علي 5 ساعات إلي 78.6% علي 9 ساعات من الحفظ وكان هناك تناقص معنوي ((P<0.05 إلي 62% ما بين 9 و 12ساعه ثم تناقص غير معنوي إلي 58.6% بعد 24 ساعه من حفظ المبايض.

1. 4. كان التوزيع النسبي ومعدل الإسترداد لأنواع البويضات أعلي بالنسبة للبويضات الجيدة وأقل للبويضات المنقسمة وذلك بالنسبة لكل أوقات الحفظ. بزيادة وقت التخزين كان هناك تناقص معنوي (P<0.05) للتوزيع النسبي للبويضات الجيدة والمنقسمة بينما يزيد التوزيع النسبي للبويضات المعراة جزئياً والمعراة كلياً وغير الصالحة.

2. إنضاج البويضات:
2. 1. أظهرت النتائج أن إضافة 10% سيرم أجنة الجمال إلي بيئة الإنضاج أظهر أعلي توزيع نسبي للبويضات التي وصلت لمرحلة الإنقسام الميتوزي الثاني (59.5%) وأقل توزيع نسبي للبويضات التي في مرحلة Germinal vesicle breakdown والبويضات التي في مرحلة الإنقسام الميتوزي الأول (5.2% لكل منهم). علي الجانب الأخر بيئة الإنضاج المضاف إليها 10% سائل حويصلي أظهرت معنوياً أقل توزيع نسبي للبويضات التي وصلت لمرحلة الإنقسام الميتوزي الثاني (25.7%) وأعلي توزيع نسبي للبويضات التي في مرحلة Germinal vesicle breakdown والبويضات التي في مرحلة الإنقسام الميتوزي الأول (17.6% ، 16.9 % علي التوالي)

2. 2. إنه من الملاحظ أنه زيادة مستوي السائل الحويصلي في بيئة الإنضاج من 2.5 إلي 7.5% أدي إلي إنخفاض معدل الإنضاج (البويضات التي تصل إلي مرحلة الإنقسام الميتوزي الثاني) من 54.2 إلي 33.3% وهذا يشير إلي أنه ربما يكون هناك تأثير عكسي للسائل الحويصلي للجمال علي معدل الإنضاج المعملي لبويضات الجمال. وكان هذا أكثر وضوحاً بالنسبة لمعدل الإنضاج للبيئة المضاف إليها 10% سائل حويصلي حيث أظهرت أقل النتائج بينما النتائج المتحصل عليها من خفض مستوي السائل الحويصلي إلي 2.5% أظهرت إختلافات غير معنوية مع أحسن النتائج للبيئة المضاف إليها 10% سيرم أجنة الجمال.

3. تخزين الخصية:
3. 1. علي درجة حرارة الغرفة (30°م):
3. 1. 1. كان تأثير وقت حفظ الخصية معنوي (P<0.05) علي الحركة التقدمية حيث كانت (61.67مقابل 43.33) ولم يكن هناك إختلافات معنوية بالنسبة لكل من نسبة الحي (54.33 مقابل 51.67 %)ونسبة الشواذ (19 مقابل 20%) للحيوانات المنوية المستردة من الخصية المحفوظة علي درجة حرارة الغرفة لمدة 6 ساعات ، 12 ساعة علي التوالي.

3. 1. 2. أظهرت الحيوانات المنوية للجمال المستردة من الخصية المحفوظة علي درجة حرارة الغرفة لمدة 6 أو 12 ساعة إستجابة متشابهة لإختبار الإسموزية المنخفضة (46.33 ، 46.87% علي التوالي).

3. 1. 3. أظهرت نسبة الحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي زيادة معنوية (P<0.05) من 20.1 إلي 69.78% بتناقص مستوي الإسموزية من 300 إلي 50 مللي إزمول/لتر.

3. 1. 4. لوحظت أعلي إستجابة للحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي بواسطة خفض الإسموزية من 200 إلي 150 مللي إزمول/لتر بينما كانت أقل إستجابة 100 و50 مللي إزمول/لتر.

3. 1. 5. كانت أعلي إستجابة للحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي تم تسجيلها للحيوانات المنوية المستردة من الخصية المخزنة لمدة 12 ساعه عند مستوي إسموزية 50 مللي إزمول/لتر حيث كانت 70% ، وكانت 51.87% عند وقت تحضين 30 دقيقه. وكانت 74.33 عند مستوي إسموزية 50 مللي إزمول/لتر عند وقت تحضين 30 دقيقه و 75.33% للحيوانات المنوية المستردة من الخصية بعد 12 ساعه من التخزين عند مستوي إسموزية 50 مللي إزمول/لتر عند وقت تحضين 30 دقيقه.

3. 2. علي درجة حرارة الثلاجة(5°م):
3. 2. 1. كان تأثير وقت الحفظ معنوياً فقط علي نسبة الحيوانات المنوية الشاذة. ومع ذلك كانت نسبة الحركة التقدمية ونسبة الحي للحيوانات المنوية غير معنوية بواسطة وقت الحفظ علي درجة حرارة ( 5 °م) بالرغم من أن هذه النسب تظهر تناقص تدريجي بواسطة زيادة وقت الحفظ من 6 إلي 24 ساعة. علي الجانب الأخر أظهرت نسبة الحيوانات المنوية الشاذة زيادة غير معنوية من 14% بعد 6 ساعات إلي 15% بعد 12 ساعة وزياده معنوية 25% بعد 24 ساعة من الحفظ علي درجة حرارة الثلاجة ( 5 °م).

3. 2. 2. من الملاحظ أن معدل النقص في نسبة الحركة التقدمية للحيوانات المنوية كان أعلي ما بين 6و 12 ساعه وكان أقل مابين 12و24 ساعه والعكس صحيح بالنسبة لنسبة الحيوانات المنوية الشاذة. بينما معدل النقص في نسبة الحي كان متشابه تقريباً عند كل أوقات الحفظ.

3. 2. 3. أظهرت نسبة الحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي زيادة معنوية (P<0.05) من 19.23 إلي 76.95% بتناقص مستوي الإسموزية من 300 إلي 50 مللي إزمول/لتر.

3. 2. 4. لوحظت أعلي إستجابة للحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي بواسطة خفض الإسموزية من 200 إلي 150 مللي إزمول/لتر بينما كانت أقل إستجابة 100 و50 مللي إزمول/لتر.

3. 2. 5. كانت أعلي إستجابة للحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي تم تسجيلها للحيوانات المنوية المستردة من الخصية المخزنة لمدة 12 ساعه عند مستوي إسموزية 50 مللي إزمول/لتر حيث كانت 78.44% ، وكانت 55.20% عند وقت الإختبار 30 دقيقه. وكانت 81.33 عند مستوي إسموزية 50 مللي إزمول/لتر عند وقت تحضين 30 دقيقه و 82.33% للحيوانات المنوية المستردة من الخصية بعد 12 ساعه من التخزين عند مستوي إسموزية 50 مللي إزمول/لتر عند وقت تحضين 30 دقيقه.

4. إضافة مضادات الأكسدة:
4. 1. علي درجة حرارة الغرفة (30°م)
4. 1. 1. إضافة مضادات الأكسدة أدي إلي تحسين معنوي في نسبة الحيوانات المنوية الحية والنقص في نسبة الحيوانات المنوية الشاذة والحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي ولكن كان غير معنوي وذلك عندما كان يضاف إلي مخفف السائل المنوي مضاد الأكسدة الجلاتثيون بتركيز 0.4 مليمول. أيضاً حدث تحسن غير معنوي في نسبة الحيوانات المنوية الحيه ونسبة الحيوانات المنوية الشاذة ونقص معنوي في نسبة الحركة التقدمية و نسبة الحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي لباقي مضادات الأكسدة.

4. 1. 2. إستخدام مضاد الأكسدة الأسكوربيك بتركيز 1.0 جم/لتر أدي إلي زيادة معنوية في نسبة الحيوانات المنوية المتحركة وكذلك ذات الذيل الملتوي بينما أدي إضافة الجلاتثيون بتركيز 0.4مليمول إلي تحسن في نسبة الشواذ ونسبة الحيوانات المنوية الحية.
4. 2. علي درجة حرارة الثلاجة(5°م):
4. 2. 1. أدي إضافة الجلاتثيون بتركيز 0.4مليمول إلي تحسن معنوي في كل خصائص الحيوانات المنوية المدروسة (نسبة الحيوانات المنوية الحية والحيوية والحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي) ما عدا نسبة الشواذ.

5. التطور المعملي لبويضات الجمال:
5. 1. أظهرت نتائج التطور المعملي لبويضات الجمال أن معدل الإنقسام كان 41.8% والتوزيع النسبي للأجنة في مراحلها المختلفة كان 5.45 ، 14.55 ، 16.36 ، 5.45% للأجنة المنقسمة إلي خليتين ، 8-16 خلية ، الأجنة في المرحلة التوتيه و مرحلة البلاستوسيست علي التوالي.

الخلاصة:
1. حفظ مبايض الجمال علي درجة حرارة الغرفة لمدة 5 ساعات بعد الذبح علي درجة حرارة 25°م له أثر إيجابي علي جودة البويضات وكذلك معدل إستردادها مقارنة بمدد الحفظ الأخري حتي 24 ساعة.
2. أظهر إضافة 10 % سيرم أجنة الجمال إلي بيئة الإنضاج المعملي أعلي توزيع نسبي للبويضات التي وصلت إلي مرحلة الإنقسام الميتوزي الثاني (59.5%).
3. يمكن تخزين مخاصي الجمال لمدة 24 ساعة بعد الذبح علي درجة حرارة الثلاجة (5°م) دون التأثير علي خصائص الحيوانات المنوية.
4. إضافة مضادات الأكسدة الأنزيمية الجلوتاثيون 0.4مليمول مع مخفف الترس أظهر أفضل نتائج للصفات الطبيعية للحيوانات المنوية عند الحفظ علي درجة حرارة التبريد (5°م).
5. تشير نتائج التطور المعملي لبويضات الجمال التي تم إنضاجها معملياً وإخصابها بواسطة حيوانات منوية مستردة من الخصية إلي معدل نجاح مرضي لإنتاج الأجنة معملياً.

# المصدر:
وائل أحمد خليل رزق: “دراسات علي الإخصاب المعملي في الجمال وحيدة السنام”، رسالة دكتوراه، قسم إنتاج الحيوان-كلية الزراعة-جامعة المنصورة، مصر، 2009م.


 مرض يصيب الجمال يسببه طفلي أولى متحرك يسمى ” تريبانوسوما افائس ” يعيش في الدماء .طرق العدوى :

أنواع من الذباب منها النوع المسمى الثبانس والهيماتوبيس.الأعراض :
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– يصاب الحيوان بالأنيميا التي تظهر أعراضها على الاغشية المخاطية الظاهرة.
– تورم الجلد وتحدث به ارتكاريا.
– تفيض العيون بالدموع.
– تتورم الأطراف وتحت الفك.
– وبالرغم من أن شهية الحيوان تظل جيدة إلا أنه يفقد قواه ووزنه بسرعة.
– وللمرض سير مزمن قد يطول إلى شهر أو اثنين وتتغير فيها درجة الحرارة من الارتفاع للهبوط ثم النفوق.
الوقاية والعلاج:
1- إبادة الذباب وعزل الحيوانات المصابة.
2- يحقن الحيوان المصاب بالنجانول باير 205 في الوريد فتختفي الطفيليات من دم الحيوان في 24 ساعة. 
المصادر :
(1) د. أحمد على كامل ، ” تربية الحيوانات والدواجن ” ، دار المطبوعات الجديدة ، الإسكندرية ، 1987م.
(2) الإبل في الوطن العربي ، أكساد ، دمشق ، 1980م.
(3) د. حمدى محمد قنديل ، ” الإبل تربية وإنتاج ” ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة ، مصر، نشرة رقم (5) لسنة 2003م


 مرض خبيث يتميز بالحمى والآفات الجلديه المنتشره وبنسبة نفوق منخفضة ولكنها مهمه.المسبب المرضي :

ينتمي فيروس جدري الإبل إلى جنس أورثوبوكسفايرس Orthopoxvirus من فصيلة Poxviridae المنتمي إلى عائلة DNA.ويتميز هذا الفيروس بأنه لايتأثر بحرارة الجو المحيطه.
الحيوانات القابله للمرض :
تحدث العدوى الطبيعيه في الإبل وحيدة السنام وذات السنامين كما يحدث العدوى في الإنسان
طرق إنتقال العدوى :
ينتشر جدري الإبل في قطعان الإبل في الملامسه المباشره وفي الطرق الغير مباشرة وتتم عدوى الإنسان بعد ملامسة الإبل المصابة بالجدري وربما نتيجة شرب لبن النوق المصابة.
الأعراض الإكلينيكيه :
يعتقد أن فترة الحضانة الطبيعيه من 10-15يوم ولكنها تبلغ 5 أيام في العدوى التجريبيه وتشيع العدوى الخبيثة بين الإبل الصغيره وحتى عمر 3 سنوات.
يبدأ المرض بإرتفاع درجة حرارة الجسم ويعقب ذلك طفح جلدي في غضون 1-3 أيام من بدء المرض حيث تتطور الآفة عبر مراحل الحويصلة الحطاطيه ثم إلى البثرة ثم لمرحلة القشور وفي الحالات التي يعقبها الموت يتأثر الرأس وتتركز الآفة حول الفم والعينان وأحياننا تصاب الإبل بالعمى إضافة لحدوث وذمه منتشره في الرأس, أما نسبة الموت فهي غالبا 5% ولكنها أحياننا تصل إلى 30% وقد يحدث الموت في غضون 3-15 يوم من بدء ظهور المرض, وتظل مواضع الإصابة واضحة في الحيوانات حتى بعد الشفاء .
الآفات المرضيه :
يبدو أن الموت يحدث بسبب المضاعافات الناتجة من العدوى الشديده بالجراثيم القيحيه في مواضع الآفات وتظهر الجثث هزيله وذات رائحة كريهه مع وجود خراجات في أماكن عديده


التشخيص:
يعتمد التشخيص غالبا على الأعراض الإكلينيكيه ويستحيل التفرقه بين جدري الإبل الطفيف وإلتهاب الجلد البثري, ولكن يمكن تميز هذه الفيروسات عند فحصها بالمجهر الإلكتروني.
وتجدر الإشارة على إمكانيه الخلط بين جدري الإبل والجرب
المناعه:
تنتج الحيوانات بعد شفائها أجسام مضاده مقاومه للمرض كما تكتسب الإبل الرضيعه مناعه سلبيه عن طريق السرسوب من إمهاتها
السيطره على المرض:
يقوم صاحب الإبل بوقاية الغبل الصغيره بوضع معلق من القشور وخلطه مع اللبن ووضعه في جلد الشفاه بعد شقها بإبره


 إلتهاب الرحم وبطانة الرحم يعتبر تلوث الرحم في النياق من المشاكل المكتسبة كثيرة الشيوع والتي تؤدي بدورها إلى عدم الخصوبة,وتعتبر المعلومات المعروفة عن إلتهاب الرحم وبطانته غير معروفه عالميا ولكنها تعالج ظاهريا كما هو الحال في الأبقار والأفراس

-النشوء المرضي:
يتعرض الرحم لأخطار التلوث خلال الحياة التكاثرية للأنثى خصوصا في التلقيح والولادات وخلال هذة المراحل من التكاثر تحمل الكثير من الأعضاء الدقيقة من الجزء العجزي إلى الأعضاء التناسلية , أو من بيئة التجويف الرحمي لأن عنق الرحم يكون مفتوحا.
يتم التعامل مع هذا التلوث بسرعة شديدة في أكثر الإناث وتتم إزالتة بآليات الدفاع الطبيعية في الجسم إضافة للتقلصات الرحمية.
وهذة الآليات هي الأكثر فعالية خلال النمو الجريبي عند نمو الأستروجين وتكون للرحم الانقباضات العليا ويؤدي الفشل في حدوث هذة الآليات الدفاعية إلى نشوء التلوث وتطور إلتهاب بطانة الرحم أو إلتهاب الرحم وتتواجد هذة الحالة عادة عندما تكون مقاومة الرحم ضعيفة بسبب وجود التغيرات المتحللة في بطانة الرحم(الإلتهاب النسيجي الليفي) أو تكرار التلوث الكبير مع كائنات دقيقة مسببة للمرض.
التشخيص :
يجب الشك بوجود تلوث رحمي عند أي حيوان له سوابق في تلقيح متكرر أو موت جنيني مبكر بعد حمل طبيعي واحد, ويتم التأكد من التشخيص من نتائج الفحص السريري للحيوان فقد يظهر كشف العجان والفرج إطلاق مخاط قيحي وفي بعض الحالات قد تحتوي قاعدة الذيل رقائق جافة من الإطلاق المهبلي كما أن الجس المستقيمي والتصوير الفوق صوتي قد يكشف في بعض الحالات جدار رحمي سميك , ويتضمن التجويف الرحمي بعض المحتوى المخاطي السميك أو السائل, ويتم التأكد من التشخيص عادة بواسطة منظار المهبل وزرع الرحم وخلايا الرحم وفحص عينة من الرحم ويعتبر فحص عينة الرحم جزءا مهما من تقييم الأنثى العقيمة عن إلتهاب بطانة الرحم لأنه يعطي تقييما أفضل عن مدى الإلتهاب وهل هو حاد أو مزمن , ومدى التغيرات الحادثة في بطانة الرحم.
وقد بين في بعض الأبحاث عن الزرع البكتريولوجي لعينات من الرحم عن وجود الأنواع التاليه من الميكروبات وهي كالتالي :
Staph-klebsiella
Corynebacterium
E byogemes
B haemolytic
Streptococci
Aspergillus
ولكل هذة الجراثيم وجود غير محدود مما يؤدي إلى نتيجة مضللة أحياننا للزرع الرحمي إذا لم يفسر بشكل صحيح ويربط مع النتائج السريرية النسيجية.
المعالجة :
لا توجد معالجة اكثر كفاءة لالتهاب بطانة الرحم بالنياق من اسلوب تطبيق معالجة واسعة متنوعة ويمكن تصنيف العلاج علي نوعين :


علاج داخلي , وعلاج شامل
يتضمن العلاج الداخلي غسل الرحم بالمطهر أو بالمضاد الحيوي ويعتمد العلاج على طبيعة المضاد الحيوي المستخدم وحجم الغسيل وعدد مراتة ويمكم استخدام البروكين بنسلين بعد تخفيفة بـ 30 ملي من الملح الفسيولوجي وتسريبة داخل الرحم إضافة إلى العلاج جهازيا بالبنسلين 10000 وحدة دولية لمدة ثلاث إلى خمسة أيام
هناك طريقة أخرى تستخدم في العلاج تتضمن التسريب الرحمي بمحلول الفوسفات المحتوي على البنسلين وتستمر المعالجة لمدة 5 يوم اضافة للعلاج الشامل جهازيا بالترايميثوبرم 12000 إلى 16000 وحدة دولية إضافة إلى السلفاميثازول 6000 – 8000 وحدة دولية يوميا لمدة 5 – 7 يوم
وحديثا اقترح علاج جديد يكمن في تسريب الرحم ببلازما الدم الذي يحصل علية من طرد 10 مل من الدم المعالج وتضاف الطبقة المصقولة إلى 35 مل من البلازما ثم تسرب للرحم مرتين خلال 24 ساعة
وتكمن هذة الفلسفة وراء هذا العلاج بزيادة الية الدفاع الرحمية بزيادة عدد خلايا الزم البيضاء وتركيز الاميونوجلوبين بتجوف الرحم
-كيفية تجنب إلتهاب بطانة الرحم:
يمكن تخفيف نسبة إلتهاب بطانة الرحم إن كان هناك فرصة لتخفيض تلوث الرحم ويمكن أن يتم ذلك بتطبيق صارم للنظافة خلال التلقيح والولادة ويجب فحص كل الإناث للتأكد من عدم وجود تلوث رحمي قبل ضمها لمنع انتقال التلوث للإناث الأخريات عن طريق الذكر.
كما أن الولادة يجب أن تحدث في مساحة نظيفة وإذا تطلبت الولادة تدخلا جراحيا فيجب أن يتم ذلك من خلال طبيب حاذق, يهتم بالتطهير وتعمل المعالجة المبكرة لمضاعفات الولادة مثل تلوث ما بعد الولادة والمشيمة المحتبسة على تخفيض خطر الضرر غير القابل للعلاج في الرحم.


 مرض خطير وشائع في النوق تنتقل عدواه من الأيدي أو الأدوات الملوثة أثناء الحلب أو عن طريق الجروح والذباب

أهم الأعراض :
1 – تورم وسخونة الربع المصاب من الضرع .
2 – تغير لون الحليب واحتوائه على رواسب وأحياناً على دم .
عند ملاحظتك لهذه الأعراض بادر فوراً :
1 – بالاتصال بالطبيب البيطري لتحديد العلاج .
2 – بالتخلص من الحليب الناتج من الضرع الملتهب لضرره الشديد بصحة الإنسان والحيوان .
بالإضافة إلى ذلك يجب مراعاة :
1 – الاهتمام الزائد بالنظافة قبل وأثناء وبعد الحلابة .
2 – الاهتمام بمكافحة الذباب .
3 – عدم شرب الحليب قبل مرور وقت كاف من الشفاء التام للضرع الملتهب .
المصدر :
مركز الإرشاد الزراعي – كلية الزراعة – جامعة الملك سعود.


 إن زيادة أو نقصان بعض المواد الغذائية لها مردودات سلبية على صحة الحيوان . إذ يمكن أن تصاب الإبل بأمراض النقص الغذائي كما هو عليه الحال في الحيوانات المجترة الأخرى ، ولو بدرجة أقل . ويمكن التعرف إلى أهم هذه الأمراض على النحو التاليأهم أمراض ( النقص الغذائي ) عند الإبل

Nutritional Deficiencies

1- نقص الكالسيوم Calcium deficiency :

يحدث نقص الكالسيوم نتيجة انخفاض أولي في عنصر الكالسيوم في العلائق الغذائية المقدمة للحيوان ، أو ثانوي عندما يتناول الحيوان كمية كبيرة من المواد الغذائية الغنية في عنصر الفوسفور ولفترة طويلة . وتكون الحالة في نقص الكالسيوم في الغالب مرضاً فردياً وقد يحدث في مجاميع خاصة من الحيوانات . وغالباً ما يرافق النقص الثانوي للكالسيوم نقص فيتامين D . ومن المعروف إن وظائف الكالسيوم في الجسم أنه يدخل في تكوين العظام والحليب ، ويساهم في تخثر الدم ويحافظ على الاستفزازية العصبية – العضلية وينظم نفاذية أغشية الأوعية الدموية والخلايا وتقلص العضلات الطبيعي والنقل الطبيعي لنبضات الأعصاب. كما أن نقص الكالسيوم يسبب السغل العظمي ، وتكون العلامات السريرية أكثر وضوحاً في الإبل اليافعة لذا تظهر الأعراض السريرية على شكل تباطؤ في النمو وظهور عرج وتشوه العظام .

2- نقص الفوسفور Phosphorus deficiency :

كثيراً ما يحدث نقص الفسفور الأولي حيث يمتاز بفرط الشهية المنحرفة والنمو الفقير والعقم والسغل العظمي . ويكون السبب الرئيسي عدم توفر الفسفور في العليقة ، أو بسبب زيادة الكالسيوم ونقص فيتامين D . وقد لوحظ بأن نقص الفسفور يكون شديداً عندما تكون تغذية الإبل على المراعي الجافة خصوصاً عندما تكون أتربة المنطقة خالية من الفسفور . تظهر أعراض الشهية المنحرفة (pica) على الحيوان المصاب ويبدأ بأكل الأجسام الغريبة كما يكون الحيوان ضعيفاً . وقد تظهر علامات السغل العظمي عليه وتكون العظام رقيقة ، وسهلة الكسر خصوصاً عظام الأضلاع . ولغرض السيطرة وعلاج الحالة يجب إعطاء فيتامين D مع الفسفور حيث يمكن إضافة الهايدروجين الثنائي للفوسفات أحادي الصوديوم .


3- نقص كلوريد الصوديوم Sodium chloride deficiency :


يحدث نقص كلوريد الصوديوم في الإبل التي تتغذى على مستوى منخفض من الصوديوم خصوصاً اذا كان محتوى النباتات الرعوية من الصوديوم منخفضاً ، وتظهر علامات تنكرز الجلد والتهاب المفاصل ولحس الأوساخ وجلود الحيوانات الأخرى (الشهية المنحرفة) ، كما يفقد الحيوان المصاب الشهية والوزن ، ويصاب بها ويسمى الجوع الملحي ، كما أن الحيوان المصاب يتبول بكثرة وهناك رأي يشير إلى أن فرط التبول نتيجة نقص الصوديوم ناتج عن عدم حساسية الهرمون المضاد للتبول بسبب فقدان ميكانيكية التيار المعاكس الفعالية . يعتمد العلاج على توفير كمية كافية من ملح الطعام مع الماء أو الغذاء .

4- نقص النحاس :

يؤدي نقص النحاس إلى حدوث فقر الدم والهزال وتنكس في عضلة القلب وإلى زوال النخاعين في الجهاز المركزي العصبي المؤدي إلى حالة الرنح المستوطن(enzootic ataxia) . إن نقص النحاس الأولي والثانوي يحدث في الإبل التي تتغذى على المراعي التي تحتوي على مستوى منخفض من النحاس حيث تكون الأعلاف النباتية غير المواد العلفية ناتجة في أراضي ذات مستوى منخفض من النحاس . يسبب نقص النحاس توقف نمو وانخفاض في إنتاج الحليب ، وفقر الدم ، وانخفاض الإخصاب ، مع زيادة في قابلية العظام للتكسر خصوصاً عظام الأطراف . وفي حالة حدوث نقص شديد يحدث هلاك مفاجئ بسبب قصور القلب الاحتقاني الحاد . يمكن علاج الحالة بإضافة كبريتات النحاس إلى العليقة في المناطق التي تعاني من نقص تركيز النحاس في الأعلاف .

5- نقص المغنيسيوم Hypomagnaesemia :

التكزز المرتبط بهبوط مستويات المغنيسيوم في المصل شائع الحدوث في المجترات . وقد سجل أيضاً في الإبل حيث ينخفض مستوى المغنيسيوم في المصل إلى أقل من 1 ملغم%. ويعود السبب إلى ندرة المغنيسيوم في الأعلاف ، أو بسبب إدرار الحليب العالي وفقدان المغنيسيوم أيضاً عن طريق البول والبراز . إن الرعي لمدة طويلة على المراعي الغضة (Iush) يؤدي إلى حدوث الحالة . وتظهر أعراض المرض الرئيسية على شكل توقف الحيوان عن الرعي ، كما تظهر علامات عدم الراحة والاضطرابات ، ثم علامات تقلص العضلات مع فرط الحساسية ، ثم الترنح في الحركة والمشي ، ثم سقوط الحيوان على الأرض مع ظهور تكزز وخذل ، ثم تقلص عضلات قوي على شكل نوبات يؤدي إلى نفوق الحيوان خلال فترة النوبة . لتشخيص الحالة يجب قياس مستوى المغنيسيوم في المصل . ويمكن علاج الحالة من خلال حقن الحيوان المصاب بمحلول المغنيسيوم تركيز 4% في الوريد بجرعة 50-500سم3 وحسب حجم الحيوان وكذلك ، يمكن إضافة مسحوق سلفات المغنيسيوم إلى العليقة في المناطق التي تعاني من هذه الحالة .



6- حمى الحليب أو حمى النفاس Milk fever ( هبوط الكالسيوم ) :


ويطلق عليها بـ (خذل الولادة) (Parturient paresis) أو هبوط كالسيوم الدم عند الولادة (Parturient hypocalcemia) والسبب الحقيقي غير معروف حتى الآن . لكن انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم وبخاصة المتأين منه يعد أمراً أساسياً في ظهور أعراض حمى الحليب في النوق عند اقتراب الولادة . ومن أهم العوامل الممهدة للحالة الإدرار الغزير للحليب عند الولادة . إضافة إلى ذلك فإن الكمية الكبيرة من الكالسيوم التي يفقدها الجسم في حالة نمو الجنين وبسبب الخلل الذي يحدث في تنظيم مستوى الكالسيوم(calcium ergulating mechanism) في الجسم يؤدي إلى ظهور أعراض المرض والتي تتميز في بداية الأمر بارتجاف العضلات مع فرط الحساسية والمشي المترنح . ثم تتطور هذه الأعراض إلى عدم القدرة على الوقوف مع انخفاض درجة الحرارة دون المعدل وبرود في الأطراف والجلد يعقبها حالة الإغماء والهلاك في حالة عدم إعطاء العلاج المبكر . ويعتمد التشخيص على قياس مستوى الكالسيوم في الدم وبخاصة المتأين منه ؛ إذ أنه في الحالات الاعتيادية يكون مستوى الكالسيوم ما بين 9-11 ملغ / 100سم3 في حين عند الإصابة بحمى الحليب فإن مستوى الكالسيوم يهبط إلى أقل من 7ملغ / 100/سم3 وإن شدة الأعراض السريرية لها علاقة مباشرة ووطيدة بمستوى الكالسيوم في الدم .

العلاج :

يعتمد بالدرجة الأولى على إعطاء مركبات الكالسيوم 500سم3 بتركيز 20% عن طريق الوريد وببطء مع إعطاء 500سم3 أخرى تحت الجلد .

7- نقص فيتامين أ Vitamine A deficiency :
فيتامين (أ) له أهمية خاصة وأساسية لتعزيز النمو والمحافظة على الصحة وقد تحدث حالات نقص فيتامين (أ) بسبب النقص المطلق في العلائق نتيجة عدم توفر العلائق الخضراء. وبشكل عام فإن أهم الأعراض السريرية لهذا المرض هو العمى وعدم قدرة الحيوان على رؤية وتمييز العوائق والسدود كما تظهر سحابة وعتامة على القرنية نتيجة الزيادة في سمكها وثخانتها مع جفاف وخشونة الأغشية المخاطية لأغلب أعضاء الجسم . ولتشخيص الحالة يجب فحص عينة الدم وقياس مستوى فيتامين (أ) في الدم إذ يبلغ في الأمور الطبيعية حوالي 25 ميكروغرام % كما يمكن أخذ خزعة من الكبد وقياس مستوى الفيتامين فيها ، لعلاج الحالة يفضل إعطاء فيتامين (أ) الزيتي عن طريق الحقن بالعضلة حوالي 440 وحدة دولية / كيلو غرام في جسم الحيوان كما يمكن إعطاء الفيتامين عن طريق الفم .

8- نقص فيتامين ب المركب Vitamine B – complex deficiency :

يتكون فيتامين (ب) المركب من مجموعة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء وإن نقصها يسبب حالات مرضية عديدة . وتمتاز الأعراض السريرية بقلة شهية والترنح وانحناء الرقبة وعدم الاتزان أثناء المشي مع اختلاجات عضلية ، يمكن إجراء فحص الدم لمعرفة مستوى فيتامين (ب) كما يمكن معالجة الحالة من خلال إعطاء فيتامين (ب) المركب بالحقن بالعضلة .

9- نقص فيتامين هـ Vitamine E deficiency :

وقد يسمى بمرض العضل الأبيض (White muscle disease) أو الضمور العضلي المستوطن (enzootic muscular dystrophy) حيث يصيب كافة أنواع الحيوانات وعلى وجه الأخص صغار المجترات ، وعلاقة نقص هذا الفيتامين بالأعراض السريرية التي تظهر على الحيوان المصاب إنما ترجع إلى أهمية وظائف فيتامين (هـ) في الجسم ، وإن نقصه يسبب الضعف العضلي الناشئ من تنكس العضلات الهيكلية المصابة بالضمور ، وعسر التنفس بسبب حدوث حالة هبوط القلب الاحتقاني مع ضمور عضلات الحجاب الحاجز ، ترجع الأسباب الرئيسية لحدوث حالة النقص بسبب التغذية الرديئة ، أو لأسباب ثانوية تعود إلى نقص السلينيوم . تظهر الأعراض السريرية على شكل ضعف وتخشب وارتعاش أرجل الحيوان المصاب مما يسبب عدم قدرته على المشي وضيقاً في التنفس مع ضعف واضمحلال العضلات ، ويمكن تشخيص الحالة من خلال قياس مستوى فيتامين (هـ) في الدم حيث يكون في الأحوال الاعتيادية 500-1000 ميكرو غرام % يهبط إلى 100 ميكرو غرام% أو أقل في الحيوان المصاب .
كما يلاحظ ارتفاع ملحوظ في مستوى الكرياتين فوسفوكاينيس (CPK) في مصل الدم. وكما يمكن أخذ خزعة من الكبد أو العضلة وإجراء التقطيع النسيجي المرضي عليها . لعلاج الحالة يجب إعطاء فيتامين (هـ) بالحقن بالعضلة كما يمكن إعطاء السلينوم بجرعة2 ملغم / كلغم يومياً .

Global For Vet

{picture#https://1.bp.blogspot.com/-XSB6eD5uNZY/XzOtz8Qxd3I/AAAAAAAAAxc/qAiFhWAjygI5p1u3Y05HD9F4bK_J8wSfgCLcBGAsYHQ/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.