‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجمل. إظهار كافة الرسائل


 هذه بعض المعلومات لمربي الجمال عن كيفية التعرف على مرض الجرب الخطير وكيفية تصرف المربي عند معرفته بإصابة جماله بهذا المرض

هو مرض خطير شديد العدوى ينتشر بين الإبل بالمخالطة أو عن طريق الأدوات 
أهم الأعراض هي :
1- التهاب جلدي وهرش مستمر وألم للحيوان .
2- يصبح الجلد سميكاً ويتقشر ويتحبب ويسقط الوبر .
3- يتشقق الجلد وتجف الإفرازات الجلدية لتصبح بلون الطباشير الأبيض .
4- يتجعد جلد القوائم الخلفية والأفخاذ وحول العرقوب .
عند ملاحظتك لهذه الأعراض بادر فوراً بـ :
* عزل الحيوانات المريضة .
* الاهتمام بالنظافة العامة للقطيع .
* استشارة أقرب طبيب بيطري .
المصدر :
مركز الإرشاد الزراعي – كلية الزراعة 


 عرف الإنسان عائلة الجمال منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد؛ كوسيلة مفضلة له في السفر وحمل الأثقال، وكمصدر غذائي له يشرب من ألبانها ويأكل من لحومها، وقد انتشرت الجمال في جميع قارات الدنيا وهي نوعان : الجمال العربية ذات السنام الواحد وتنتشرفي صحراء الجزيرة العربية وصحراء أفريقيا ومنها انتشرت للبلاد الأسيوية وغيرها. والجمال ذات السنامين وتوجد في منطقة جبال الهيملايا بالهند وبعض البلاد الأخرى. ويعتبر لبن الإبل الغذاء الرئيسي للبدو في الصحراء ويعتبرونه أفضل الألبان قاطبة

ويفضلونه طازجا في معظم الحالات. ويتفاوت مذاق اللبن من شدة الحلاوة إلى فاتر ومالح، ويتوقف طعمه على نوع الطعام المقدم للإبل.

وقد اهتم العلماء بالأبحاث المتعلقة بألبان الإبل في الربع الأخير من القرن العشرين فأجريت مئات الأبحاث على أنواع الجمال، وكمية الألبان التي تدرها في اليوم وفترة إدرارها للألبان بعد الولادة، ومكونات لبن الإبل. وبعد دراسات مستفيضة خلص العلماء إلى أن لبن الإبل يعتبر عنصراً أساسياً في تحسين غذاء الإنسان كما ونوعًا.
مكونات لبن الإبل:
يتدرج لبن الإبل في مكوناته بناء على مرحلة الإدرار وعمر الناقة وعدد أولادها وكمية ونوع الطعام الذي تتغذى عليه، وكذلك على كمية الماء المتوفر للشرب. ويعتبر لبن الإبل عالي القلوية ولكن سرعان ما يصير حمضيا إذا ترك فترة من الزمن إذا يتراوح PHمن 6.5 إلى6.7٪ ويتحول للحمضية بسرعة حيث يزداد حمض اللاكتيك من 0.03 بعد ساعتين إلي 14٪ بعد 6 ساعات، ويتراوح الماء في لبن الإبل من 84 إلى90٪ من مكوناته وتتراوح الدهون في اللبن في المتوسط حوالي 5.4 ، والبروتين حوالي 3٪ ، ونسبة سكر اللاكتوز حوالي 3.4 والمعادن حوالي 0.7٪ مثل الحديد والكالسيوم والفوسفور والمنجنيز والبوتاسيوم والماغنيسيوم وهناك اختلافات كبيرة في هذه المركبات بين الأنواع المختلفة من الإبل وتعتمد على الطعام والشراب المتوفر لها. ونسبة الدهون إلي المواد الصلبة في لبن الإبل أقل منها في لبن الجاموس حيث تبلغ في لبن الإبل 31.6٪ بينما في الجاموس 40.9٪ كما أن الدهون في لبن الإبل توجد على هيئة حبيبات دقيقة متحدة مع البروتين لذلك يصعب فصلها في لبن الإبل بالطرق المعتادة في الألبان الأخرى ، والأحماض الدهنية الموجودة في لبن الإبل قصيرة السلسلة وهي أقل منها في الألبان الأخرى، كما أن لبن الإبل يحتوي على تركيز اكبر للأحماض الدهنية المتطايرة خصوصاً حمض اللينوليك والأحماض الدهنية المتعددة غير المتشيعة، والتي تعتبر حيوية في غذاء الإنسان خصوصا مرضى القلب . كما أن نسبة الكليستيرول في لبن الإبل منخفضة مقارنة بلبن البقر بحوالي 40٪. وتصل نسبة بروتين الكازين في بروتين لبن الإبل الكلي إلى 70٪ مما يجعل لبن الإبل سهل الهضم
ويحتوي لبن الإبل على فيتامين ج بمعدل ثلاثة أضعاف وجوده في لبن البقر ويزدادً إذا تغذت الإبل على أعشاب وغذاء غني بهذا الفيتامين . كما أن فيتامين ب 1، 2 موجود بكمية كافية في اللبن أعلي من لبن الغنم كما يوجد فيه فيتامين أ (A) والكاروتين بنسب كافية .
استعمالات لبن الإبل قديما:
لقد استفاد العرب قديما من لبن الإبل في علاج كثير من أمراضهم كالجدري والجروح وأمراض الأسنان وأمراض الجهاز الهضمي ومقاومة السموم.
وقالوا أن أفضل لبن الإبل كعلاج اللبن بعد الولادة بأربعين يوما وأفضله ما اشتد بياضه وطاب ريحه ولذّ طعمه وكان فيه حلاوة يسيرة ودسامة معتدلة واعتدال قوامه في الرقة وحلب من ناقة صحيحة معتدلة اللحم محمودة المرعى والمشرب.ويقول العرب للبن الإبل الدواء. ولبن الإبل محمود يولد دما جيدا ويرطب البدن اليابس وينفع من الوسواس والغم والأمراض السوداوية، وإذا شرب مع العسل نقى القروح الباطنية من الأخلاط العفنة، ويشرب اللبن مع السكر يحسن اللون جدا ويصفي البشرة وهو جيد لأمراض الصدر وبالأخص الرئة وجيد للمصابين بمرض السل. وقد ورد لبن اللقاح جلاء وتليينا وإدرارا وتفتيحا للسدد وجيدا للاستسقاء.

وقد قال الرازي في لبن الإبل (لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد وفساد المزاج” وقال ابن سينا في كتاب القانون ”أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصية، وان هذا اللبن شديد المنفعة فلو أن إنسانا أقام عليه بدل الماء والطعام شفي به، وقد جرب ذلك قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك فعفوا”.
وينصح المريض الذي يأخذ لبن الإبل للعلاج أن يأخذه بالغداة، ولا يدخل عليه شيئا ،ويجب عليه الراحة التامة بعد شربه.. ويعتبر لبن الإبل الطازج الحار أفضل شيء لتنظيف الجهاز الهضمي ويعتبر أفضل المسهلات. وينتشر بين البدو أن أي مرض في الداخل يمكن أن يعالج بلبن الإبل. فاللبن ليس مانحاً للقوة فقط ولكن للصحة أيضاً. وقد أثبت البحث العلمي الحديث مزايا فريدة للبن الإبل
الإسرائليون يعكفون على دراسة ألبان الإبل:
أوسنات عوفير – يعكف البروفيسور ريئوفين يغيل الذي يعمل في جامعة بن غوريون في بئر السبع وبمشاركة طاقم من الأطباء على بحث الميزات الخاصة التي تتوفر في حليب الناقة ويقول الباحث: هناك اكتشافات مثيرة جدا فيما يتعلق بالتركيبة الكيماوية لحليب الناقة الذي يشبه حليب الأم أكثر مما يشبه حليب البقرة. فقد اكتشف أن حليب الناقة يحتوي على كمية قليلة من اللاكتوز سكر الحليب والدهن المشبع، إضافة إلى احتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ج ، الكالسيوم والحديد، مما يجعله ملائما للأطفال الذين لا يرضعون. كما تبين من البحث أن حليب الناقة غني ببروتينات جهاز المناعة، وهو ملائم لمن لا يتمكن جهازه الهضمي من هضم سكر الحليب
ويتحدث البروفيسور يغيل هو وطاقمه عن المزايا العلاجية لحليب الناقة ويقولون: يحتوي هذا الحليب على مواد قاتلة للجراثيم ويلاءم من يعانون من الجروح، ومن يعانون من أمراض التهاب الأمعاء. كما يوصى به لمن يعانون من مرض الربو ولمن يتلقون علاجا كيماويا لتخفيف حدة العوارض الجانبية مثل التقيؤ. كما يوصى به لمرضى السكري (سكري البالغين) وللمرضى الذين يعانون من أمراض تتعلق بجهاز المناعة مثل أمراض المناعة الذاتية حين يبدأ الجسم بمهاجمة نفسه. ويستمر البروفيسور يغيل في تعداد مزايا حليب الناقة فيقول: أوصي من يعاني من أحد الأمراض التي ذكرت أن يحاول شرب كأسين من هذا الحليب يوميًا، ويزيد الكمية وفق الحاجة. وبالطبع بعد استشارة الطبيب. ثم قال هذا الباحث:حليب الناقة ليس دواء وننتظر مصادقة وزارة الصحة من أجل تسويقه كغذاء. لكننا حاليا نجري أبحاثا ونجمع معلومات. وقد أقام هذا الباحث وغيره في إسرائيل مزارع للإبل ومنتجعات يؤمها السياح لتناول ألبان الإبل.
الخصائص المناعية والاستخدامات الطبية للبن الإبل:
أوضحت الدراسات العديدة التي قام بها العجمى(1994 و 2000) والعجمى وآخرون (1992 و1996 و 1998) أن لبن الإبل يمتاز بميزات مناعية فريدة ، حيث أنه يحتوي على تركيزات مرتفعة للغاية من بعض المركبات المثبطة لفعل بعض البكتريا الممرضة وبعض الفيروسات. وفي الهند يستخدم لبن الإبل كعلاج للاستسقاء واليرقان ومتاعب الطحال والسل والربو والأنيميا والبواسير (Rao et al., 1970) وفي علاج مرض الكبد الوبائي المزمن وتحسين وظائف الكبد وقد تحسنت وظائف الكبد في المرضى المصابين بإلتهاب الكبد بعد أن عولجوا بلبن الإبل Sharmanov et al., 1978
ويعطي اللبن للمسنين والشباب والصغار وهو مهم في تكوين العظام.

كما ثبت أن حليب الإبل يخفض مستوي الجلوكوز وبالتالي يمكن أن يكون له دور في علاج السكري(1، 2). ومن المدهش أنه قد وجد في لبن الإبل مستويات عالية من الأنسولين وبروتينات شبيه بالأنسولين، وإذا شرب اللبن فإن هذه المركبات تنفذ من خلال المعدة إلي الدم من غير أن تتحطم ، بينما يحطم الحمض المعوي الأنسولين العادي(3). وهذا قد أعطى الأمل لتصنيع أنسولين يتناوله الإنسان بالفم، وتعكف شركات الدواء اليوم على تصنيعه وتسويقه في القريب العاجل. وقد وجد في دراسة حديثة (3)أن مرضى النوع الأول من السكري قد استفادوا حينما تناولوا كوباً من حليب الإبل وانخفض لديهم مستوي السكر في الدم وخفضوا كمية الأنسولين المقررة لهم.
صورة بالمجهر الإلكتروني تبين الأجسام المضادة النانوية الموجودة في الإبل وهي القطع اللامعة الصغيرة ملتصقة بالخلايا السرطانية كبيرة الحجم لتدميرها.
اكتشاف مذهل:
وفي أحدث دراسة نشرتها مجلة العلوم الأمريكية في عددها الصادر في أغسطس عام 2005م وجد أن عائلة الجمال وخصوصا الجمال العربية ذات السنام الواحد تتميز عن غيرها من بقية الثدييات في أنها تملك في دمائها وأنسجتها أجســـاما مضادة صغيرة تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية وشكلها على صورة حرف Vوسماها العلماء الأجسام المضادة الناقصة أو النانويةNano Antibodiesأو اختصارا Nanobodiesولا توجد هذه الأجسام المضادة إلا في الإبل العربية ، زيادة على وجود الأجسام المضادة الأخرى الموجودة في الإنسان وبقية الحيوانات الثديية فيها أيضا، والتي على شكل حرف Y، وأن حجم هذه الأجسام المضادة هو عشر حجم المضادات العادية وأكثر رشاقة من الناحية الكيميائية وقادرة على أن تلتحم بأهدافها وتدمرها بنفس قدرة الأضداد العادية، وتمر بسهولة عبر الأغشية الخلوية وتصل لكل خلايا الجسم. وتمتاز هذه الأجسام النانوية بأنها أكثر ثباتا في مقاومة درجة الحرارة ولتغير الأس الأيدروجيني تغيرا متطرفاً، وتحتفظ بفاعليتها اثناء مرورها بالمعدة والأمعاء بعكس الأجسام المضادة العادية التي تتلف بالتغيرات الحرارية وبإنزيمات الجهاز الهضمي. مما يعزز من آفاق ظهور حبات دواء تحتوي أجساما نانوية لعلاج مرض الأمعاء الالتهابي وسرطان القولون والروماتويد وربما مرضى الزهايمر أيضاً.

وقد تركزت الأبحاث العلمية على هذه الأجسام المضادة منذ حوالي 2001م في علاج الأورام على حيوانات التجارب وعن الإنسان وأثبتت فاعليتها في القضاء على الأورام السرطانية حيث تلتصق بكفاءة عالية بجدار الخلية السرطانية وتدمرها وقد نجحت بعض الشركات المهتمة بأبحاث التكنولوجيا الحيوية الخاصة في بريطانيا وأمريكا في إنتاج دواء على هيئة أقراص مكون من مضادات شبيهة بالموجودة قي الإبل لعلاج السرطان والأمراض المزمنة العديدة والالتهابات البكتيرية والفيروسية.
وطورت شركة Ablynxهذه الأجسام النانوية لتحقق ستة عشر هدفاً علاجياً تغطي معظم الأمراض المهمة التي يعاني منها الإنسان، وأولها السرطان، يليها بعض الأمراض الالتهابية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعكف الآن حوالي 800 عالم من علماء التكنولوجيا الحيوية المتخصصين في أبحاث صحة الإنسان والنظم النباتية الحيوية ، وبتكاتف عدة جامعات على أبحاث الأجسام المضادة النانونية لتنفيذ مشروع المستقبل في علاج الأمراض العنيدة.
ورغم الكم الهائل من العلماء الذين يبحثون في هذا الموضوع لتوفير هذه الأجسام المضادة كوسيلة لعلاج هذه الأمراض؛ إلا أن هناك كثير من المشاكل والصعوبات تعترضهم في سبيل تصنيع هذا الدواء بالطريقة المثلى؛ التي تتلاءم مع الظروف البيئية والاقتصادية للبشر، وكل هذه الأنواع من الأمراض، مما يجعل العلماء يتجهون بأبصارهم وعقولهم ناحية البيولوجيا الجزيئية لعائلة الجمال.
وجه الإعجاز:
روى البخاري عن أنس ــ رضي الله عنه ــ أن رهطاً من عُرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا:
(إنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت أعضاؤنا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم ….)الحديث.
يتضح من هذا الحديث أن في ألبان الإبل وأبوالها شفاء من بعض الأمراض.
وعظم البطون أي كبر حجمها إما أن يكون من مرض التهاب القولون حيث ينتفخ من تجمع الغازات به، أو من حدوث تجمع مائي تحت الغشاء البريتوني في تجويف البطن وهو ما يعرف بالاستسقاء وفي كلا المرضين يستفيد المرضى بتناول لبن الإبل وأبوالها حيث تفرز هذه الأجسام المضادة الصغيرة في اللبن والبول وهذا يمكن أن يكون هو السر في شفاء أو تحسن كثير من مرضى التهاب الكبد الوبائي Bو Cوبعض حالات التهاب القولون المزمن وبعض حالات الإصابة بمرض السرطان المبكر خصوصا إصابات الجهاز الهضمي
هذا هو لبن الإبل الذي أخرجه المولى جل شأنه بقدرته العظيمة من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين غني بهذه المركبات البروتينية الشافية بإذن الله
مما يجعلنا نتلو قول ربنا بإجلال لافتا انتباهنا إلى كيفية خلق هذا الحيوان من دون سائر المخلوقات المسخرة لنا في قوله تعالى: {أَفَلا يَنظُرُونَ إلَى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَت}


 أفاد سعادة الدكتور ماهر حسب النبي خليل أستاذ وراثة وتربية الحيوان بكلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم بأنه على الرغم من وجود أكثر من 70% من أعداد الإبل بالمنطقة العربية مقارنة بالإنتاج العالمي (12 مليون رأس من 16 مليوناً) إلا أن المقدرة الإنتاجية للإبل العربية ما زالت منخفضة؛ نظراً إلى عدم التحسين الوراثي للسلالات العربية من الإبل. لذا يلزم المنطقة العربية تقييم وراثي لقطعان الإبل لمعرفة الفحول والنوق المتميزة وراثياً؛ للاستفادة منهما من خلال توزيع نسلهما على المربين بالمنطقة العربية، ومن ثم تحسين قطعان الإبل العربية وراثياً .

ومن هذا المنطلق نبتت فكرة التخطيط لبحث بعنوان: (التحليل والتقييم الوراثي لصفات الإدرار والنمو المبكر في الإبل السعودية) لفريق بحثي من كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم بالاشتراك مع مركز أبحاث تنمية المراعي والثروة الحيوانية بالجوف. وتركزت أهمية البحث في التقييم الوراثي لأداء قطيع الإبل بمركز أبحاث الجوف لصفات الإدرار المتمثلة في محصول الحليب خلال الثلاثة شهور الأولى من الإدرار، محصول الحليب السنوي، محصول الحليب الكلي، طول فترة الإدرار، محصول الحليب الشهري، محصول الحليب اليومي، وكذلك صفات النمو من الميلاد حتى عمر 12 شهراً. ومن خلال هذا التقييم يمكن الحكم على الصفات التي يمكن تحسينها في الإبل السعودية مع تقدير القيم الوراثية للنوق والفحول الموجودة بهذا القطيع .
أوضحت أهم نتائج الدراسة أن المقدرة التوريثية لصفات الإدرار والنمو كانت متوسطة أو عالية؛ مما يبشر بإمكانية تحسين الإبل السعودية وراثياً، ومن ثم زيادة إنتاجية هذه الإبل. وقد تأكد ذلك من نتائج التقييم الوراثي للنوق الحلابة التي لها سجلات وآبائها وأمهاتها التي ليس لها سجلات؛ حيث كانت القيم الوراثية متوسطة أو عالية لصفات الإدرار والنمو تحت الدراسة. اتضح ذلك من المدى الواسع في القيم الوراثية المقدرة، وهي 166.8 كجم، 1312 كجم، 1436 كجم، 282 يوماً، 121.2 كجم، 3.044 كجم لصفات محصول الحليب خلال الثلاثة شهور الأولى من الإدرار، محصول الحليب السنوي، محصول الحليب الكلي، طول فترة الإدرار، محصول الحليب الشهري، محصول الحليب اليومي على التوالي. كما بينت نتائج التقييم الوراثي المتحصل عليها لنمو الحيوانات التي لها سجلات والتي من دون سجلات بأن القيم الوراثية (التربوية) كانت متوسطة أو عالية القيمة؛ حيث كان المدى في هذه القيم هو 25.30، 39.6، 61.0، 70.1، 83.7، 104.3، 109.6، 111.0، 102.1، 96.7، 81.0، 115.1، 96.7 كجم لأوزان الجسم عند عمر الميلاد، 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12 شهراً على التوالي. كانت الاستجابات الوراثية والمتنبأ لها لجيل واحد من الانتخاب لصفات النمو متوسطة أو عالية لقائمة الحيوانات التي لها سجلات والتي من دون سجلات في هذا القطيع من الإبل السعودية؛ حيث تراوحت هذه العوائد الانتخابية بين 3.1 إلى 9.6 % لصفات الإدرار، بينما تراوحت من 5.7% إلى 12.2% لصفات النمو منسوبة إلى المتوسطات الحقيقية للصفات 


 ” أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ” صدق الله العظيم ….. سبحان الله هذه الإبل من المخلوقات التي طلب الله تعالي منا التفكر في خلقها ومعيشتها وحياتها انه حليب الإبل …..

فسبحان الله رب العالمين جميع أنواع الحليب يصنع منها الروب والجبن ماعدا حليب الإبل فهو يشرب بنوعه حليب فقط لا يمكن أضافه إليه بكتيريا اللبن كي يصبح روب  ( زبادي) .

ولننظر في فوائده الجمة !

تشير النتائج الأولية للبحوث التي أجراها بعض الخبراء والعلماء إن تركيب الأحماض الأمينية في حليب الإبل تشبه في تراكيبها هرمون الأنسولين، وان نسبة الدهن في لحوم الإبل قليلة وتتراوح بين 1,2 في المئة و2,8 في المئة، وتتميز دهون لحم الإبل بأنها فقيرة بالأحماض الأمينية المشبعة، ولهذا فان من مزايا لحوم الإبل أنها تقلل من الإصابة بأمراض القلب عند الإنسان.
إن حليب الإبل يحمي اللثة ويقوي الأسنان نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ج ويساعد على ترميم خلايا الجسم لأن نوعية البروتين فيه تساعد على تنشيط خلايا الجسم المختلفة، وبصورة عامة يحافظ حليب الإبل على الصحة العامة للإنسان .

مكونات ألبان الناقة :
أكدت مجموعة من العلماء بقسم علوم الأغذية بكلية الزراعة بجامعة الفاتح بليبيا, أن ألبان الإبل حليبها هي الأفضل من حيث ثرائها بمكونات الغذاء, ومن حيث سلامتها تماماً. ركز العلماء في البداية في أبحاثهم على حليب الناقة, والمقارنة بين خواصه الحيوية وألبان الأبقار , بعد كارثة أمراض جنون البقر التي تتجدد بين فترة وأخرى, وفي أكثر من بلد أوروبي وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأغنام كذلك. بينما لم يسمع أحد إصابة إنسان بأية أمراض من جراء تناوله ألبان النوق. وفي هذه الدراسة العلمية والمعملية التي شارك فيها مجموعة من أساتذة كلية زراعة جامعة الفاتح.

لبن الناقة يقي من مرض السرطان :
أثبت العلماء أن حليب الإبل يحتوي على كمية فائقة من فيتامين (ج) بما يعادل ثلاثة أمثال مثيله من ألبان الأبقار, في حين تصل نسبة (الكازين) إلى 70% من البروتين في ألبان الإبل, الأمر الذي يجعله سهل الهضم والامتصاص مقارنة بحليب الأبقار الذي تصل النسبة فيه إلى 80%, وكشفت الدراسة أن نسبة الدهون في حليب النوق هي أقل منها في حليب الأبقار, كما أنها حبيبات أقل حجماً يسهل امتصاصها وهضمها. فضلاً عن ذلك فان ألبان النوق تحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتريا, ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض, خاصة للمولودين حديثاً. ويمكن وصف حليب الإبل لمرضى الربو,و السكري, و الدرن, والتهاب الكبد الوبائي, وقرح الجهاز الهضمي, والسرطان. لكن الدراسة العلمية كشفت عن مفاجأة أكبر, وهي احتواء ألبان الإبل على نسبة عالية من المياه تتراوح بين 84% و91% وهي نسبة غير موجودة في أي نوع من الألبان الأخرى, وقد تجلت قدرة الله تعالى في دور هرمون (البرولاكتين) في عملية دفع المياه في ضرع الناقة لتزيد كمية المياه في اللبن .

حليب الإبل لنوم هادئ :
ولوحظ أن هذه العملية تتم في الإبل وقت اشتداد الحر التي يحتاج فيها مولود ها الرضيع لهذه الكمية من الماء, وكذلك الإنسان العابر معها الصحراء إلى كميات متزايدة من المياه ليطفئ ظمأه. التجارب العلمية الليبية أثبتت أيضاً أن حليب النوق يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوماً في درجة حرارة (أم) في حين أن حليب الأبقار يحتفظ بخواصه لمدة لا تزيد على يومين في نفس درجة الحرارة, وينصح أصحاب الدراسة بتناول كوب من لبن الإبل قبل النوم مع ملعقة من عسل النحل للتمتع بنوم هادئ وصحة جيدة. وصدق الله العظيم إذ يقول (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) .

معادلة حليب الإبل إلى الخضروات والفواكه :
أبرزت دراسة علمية أهمية ألبان الإبل كبديل غذائي مهم عن الفواكه الطازجة والخضراوات الو رقية، نظرا لغنى ألبان الإبل بالفيتامينات والمعادن اللازمة لسلامة صحة سكان البادية ، ويقول الدكتور عبد العاطي كامل رئيس بحوث الأبقار بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة إن ألبان الإبل تحتوي على كمية فائقة من فيتامين (سي)، وهو الأمر الذي يجعل لألبان الإبل أهمية عظيمة لسكان المناطق الصحراوية التي لا توجد فيها الخضراوات الو رقية الطازجة والفواكه .
وأضاف أن نسبة الفيتامينات والأملاح في ألبان الإبل تصل إلى ثلاثة أضعاف ما في ألبان الأبقار ومرة ونصف ما في ألبان الأمهات من النساء ، مؤكدا أن نسبة الكازين تصل بألبان الإبل إلى 70% من البروتين، الأمر الذي يؤدي إلى سهولة هضمه وسرعة امتصاصه في جسم الإنسان، كما أن تركيز فيتامين بي1، بي2، في ألبان الإبل تتفوق على نظيرتها في ألبان الأغنام والماعز…!


ما هو سر اعتزاز أهل الصحراء بنوقهم وما هي فوائد لبنها ؟
بشكل عام يكون لبن الناقة أبيض مائلا للحمرة ، وهو عادة حلو المذاق لاذع ، إلا أنه يكون في بعض الأحيان مالحا ، كما يكون مذاقه في بعض الأوقات مثل مذاق المياه . وفي بعض البلدان لا يقبل الناس على حليب الناقة بل يرفضونه بسبب مذاقه الكريه على حد قولهم ، وإذا رج هذا الحليب فإنه تتكون رغوة فيه ولو لفترة بسيطة، وترجع التغييرات في مذاق الحليب هذا إلى نوع الأعلاف التي تأكلها الناقة أو النباتات الرعوية التي ترعاها ومياه الشرب التي تتناولها .
وعندما يترك حليب الناقة لبعض الوقت تزداد درجة الحموضة وهي النسبة المئوية لحمض اللاكتيك فيه بسرعة ، ويتزايد محتوى الحليب من هذا الحمض المذكور من 03 % بعد تركه بساعتين إلى 0,14% بعد 6 ساعات . وعموما يمتلك الحليب الطازج حموضة منخفضة تزداد ببطء عند الحفظ ، كما أن خثرة حليب الناقة أكثر طراوة من حليب البقرة . ويكون لبن الناقة أبيض اللون ويخفف على نحو طفيف بعض الشيء بالمقارنة مع لبن البقرة .


 تعتبر الإبل حيوان الأمن الغذائي والرصيد الاستراتيجي للبدوي والمربي والمستثمر حينما يشتد القحط والجدب والجفاف ويندر الكلأ والماء، حيث تبقى الإبل كالطود الشامخ والسند المادي والمعنوي الحقيقي للحياة في الصحراء لقدرتها الفائقة على التأقلموالتحمل للضغوط البيئية القاسية، اقتصاديات استخدامها للماء والغذاء ولخواصها التناسلية الجيدة وقدرتها على مقاومة الأمراض واتساع مرعاها ومحافظتها على بيئتها الصحراوية وعدم تنافسها في تغذيتها ومرعاها مع الحيوانات الأخرى ( الأغنام والماعز ) . والإبل تمثل أحد العناصر الهامة في المنظومة الصحراوية وأن تنميتها تعد ضرورة اجتماعية يضاف إلى ذلك أهميتها الاقتصادية المربحة عن طريق تعظيم الاستفادة من إمكانيتها الإنتاجية العالية وتقليل الفاقد والمهدر من طاقتها الفريدة في الإنتاج . إن للإبل قدرة فائقة في تحمل ظروف الصحراء دون حيوانات المزرعة الأخرى لما لها من قدرة على التكيف الحراري عن طريق الوسائل الميكانيكية العديدة التي حباها بها المولى عز وجل مثل قدرتها على خفض حرارة جسمها في الصباح إلى 35 ْم ، وتمكنها من رفع هذه الدرجة إلى 41 ْم في المساء دون أي أعراض مرضية. وانخفاض معدلات النبض إلى ( 35 نبضة في الدقيقة ) .

أما التكيفات التشريحية نذكر منها قدرة عيون الإبل على الرؤية في الضوء الشديد وأنها محمية ضد الرمال . وكذلك الفتحات الأنفية ، وخزن الطاقة على صورة دهن في السنام ، كما أن الشعر (الوبر) يقوم بعزل الجسم أثناء درجات الحرارة العالية ، وقدرته على إعادة استخدام اليوريا عن طريق الكلى والغدد اللعابية . أن للإبل القدرة على اختيار واستساغة مجموعة كبيرة من نباتات المراعي التي لا تقبل عليها المجترات الأخرى، وهي تتجنب رعي النباتات السامة ولها القدرة على الاستفادة من النباتات المنخفضة في قيمتها الغذائية، للإبل القدرة على معرفة ما ينفعها وما يضرها، وهي تعتمد على ما حباها به المولى عز وجل من حاسة شم قوية للاستدلال والرجوع إلى مصادر الكلأ والمياه والموطن. وتستطيع الإبل أن تشرب مرة واحدة كل أسبوع في الصيف وكل عشرة أيام في الربيع والخريف وكل ستة أسابيع في الشتاء ، ولا تشرب مطلقاً في المرعى الأخضر دون حدوث أي أضرار للحياة أو الإنتاج. ويستطيع الجمل تحمل نقص الماء لمدة سبعة عشر يوماً في الصيف الحار ويرجع ذلك إلى قدرته على الاحتفاظ بماء أكثر في جسمه .

كما أن ضآلة الفاقد من الماء خلال الغدد العرقية وانعدام الفاقد تقريباً من الماء والطاقة عن طريق التنفس من العوامل التي تساعد الإبل في تحمل نقص الماء ، كما أنه يمثل أعلى درجات التكيف مع ظروف البيئة الصحراوية المحيطة.
لقد أصبحت تنمية الإبل ضرورة اقتصادية مربحة وليس فقط اجتماعية وذلك عن طريق تعظيم الاستفادة من إمكاناتها الإنتاجية الهائلة وتقليل الفاقد والمهدر من طاقتها الفريدة في إنتاج اللبن واللحوم والوبر والجلود بالإضافة إلى تحسين المرعى بما تخلفه من مواد إخراجية .
يمتد العمر الإنتاجي للناقة إلى خمسة وعشرين (25) سنة تنتج خلاله على الأقل (12 مولوداً) يصحبها (12 موسم حليب). يصل طول الموسم الواحد من (10-18 شهراً) ، متوسط إنتاج الحليب في الموسم الواحد (4500 كجم) حليب.
لحوم الإبل :
وزن الذبيحة حوالي (400 كجم) حسب العمر والجنس والنوع ومستوى التغذية ، وتتميز لحوم الإبل بأن نسبة التصافي (52-77%) ، نسبة الدهن (صفر-4.8%) ونسبة العظم (15.9- 38.1%) ، اللحم الأحمر (66%) . وتتميز لحوم الإبل بلونها الوردي ، وأليافها الخشنة والعريضة المرتبطة ببضعها البعض بنسيج ضام كثيف ، ولا يوجد دهن مختلط بالعضلات. دهنه أملس كريمي اللون مائل إلى الصفرة ، يتجمع دهنه في السنام والقصي . تعتبر لحوم الإبل من أفضل اللحوم نظراً لقلة الدهن فيها. وتتميز الإبل بكفاءة عالية في إنتاج اللحم وقد يصل وزن الجمل إلى 300 كجم في عمر سنة إذا كانت التغذية جيدة. ويعتبر سوق الإبل ببريدة من أكبر أسواق الإبل في المملكة .
حليب الإبل :
جاء في جامع الترمذي عنه صلى الله عليه وسلم (إذا أكل أحدكم طعاماً فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه. وإذا سقي لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزىء من الطعام والشراب إلا اللبن ) .
مكونات الحليب :
المكونات الأساسية :
-( ماء 87% ، بروتين 4.21% ، دهن 4.33%)
-سكر لاكتوز تختلف نسبته حسب نوعية الغذاء ودرجة حرارة الجو والعمر.
المكونات الثانوية :
-المعادن : صوديوم ، كلور ، كالسيوم ، فوسفور ، بوتاسيوم ، مغنسيوم.
-عناصر نادرة : حديد ، نحاس ، منجنيز ، زئبق ، كبريت ، الومنيوم ، مليبديوم ، يود …. ألخ.

-فيتامينات : مثل (ج ، أ ، ب1 ، ب2 ، ب6 ، ب12 ، هـ).
-الإنزيمات الهضمية المختلفة.
وبالنسبة لحليب الإبل فإن أهميته تتضاعف بالنسبة لسكان المناطق الجدبة في توفير احتياجاته اليومية من الطاقة والبروتين ، ليس هذا فحسب ولكن لبن الإبل غذاء وشفاء لكثير من الأمراض بإذن الله مثل ( مرض السكر – سرعة التئام الجروح والعمليات الجراحية – علاج نزلات البرد والنزلات الشعبية) – تحسن وظائف الكبد وتقوية جهاز المناعة ، ولحليب الإبل خصائص تؤدي إلى تخفيض الوزن ، كما أنه سهل الهضم ، ويعطى للمرضى والشيوخ والأطفال والنساء الحوامل نظراً لقيمته الغذائية العالية وبخاصة الأحماض الدهنية وغير المشبعة وكما أنه مفيد في تكوين العظام.
وقد توصلت الدراسات الحديثة والتي اجريت منذ سنوات قليلة إلى ما أشار إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم من أهمية لبن الإبل لعلاج بعض الأمراض منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان. ، إن لبن الإبل يعالج الاستسقاء واليرقان ومتاعب الطحال . وهذا يثبت للغافلين أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وأنه عليه الصلاة والسلام كان موصولاً بالوحي ومعلماً من قبل الحق تبارك وتعالى . حليب الإبل سائل أبيض يميل إلى اللون الأصفر أحياناً حسب نوعية الغذاء ، طعمه لذيذ ، ورائحته طيبة ومذاقه بين الحلاوة والملوحة متجانس في كل أجزائه ، مفيد للإنسان من جميع أنواع الحليب الأخرى يحتوي على مواد كيميائية حافظة بشكل طبيعي وبذلك لا يتلف سريعاً كغيره من أنواع الحليب الأخرى ، وهو غذاء كامل يحبه الصغار والكبار على السواء .
يمثل الجلد حوالي 7% من وزن الحيوان الحي وتتميز جلود الإبل بمواصفات فيزيائية وكيميائية تجعلها أكثر نعومة ومطاطية وبالتالي أكثر قابلية للتصنيع من جلود الحيوانات الأخرى كما أنها سهلة الدبغ والتجهيز وتستخدم في صناعات عديدة . ينمو نوعان من الوبر في جلود الإبل تبعاً لأصنافها فهنالك الوبر القصير وهو عبارة عن ألياف دقيقة تستعمل في صنع العباءات وهنالك ألياف قاسية خشنة تستعمل في صناعة السجاد والبطانيات والخيم وينتج الحيوان الواحد من الإبل العربية من 1- 2 كجم سنوياً مع 5 كجم للرأس من الإبل ذات السنامين قال تعالي( ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين) )النحل: 80 .
لا يخفى على أحد ما تمثله الإبل بالنسبة إلى سكان المملكة في ماضيهم وحاضرهم ، وهي بلا شك بحاجة إلى العناية والرعاية والاهتمام والتطوير بم يتلاءم مع أهميتها في المملكة وما تمثله من موروث تاريخي ووطني وسياحي.
الإبل من أعظم مخلوقات الله ، سبحانه وتعالى جعلها شاهداً على قدرته داعياً الإنسان إلى التفكر فيها ضمن تفكره في مخلوقاته الأخرى العظيمة (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) ) سورة الغاشية 17). وهذا دليل على حكمته وتدبيره البالغ الكمال والتنزه في هذا الخلق المحاط بأسرار لا يعلمها إلا هو سبحانه وسنظل نكشف كل يوم سراً من أسرار الله في مخلوقاته ولن يبلغ العلم البشري حدود تلك الأسرار ذلك أن فوق كل ذي علم عليم وبعد أن انقضى ما بين 40-50 قرناً على استئناس الحيوانات المختلفة تبين أن الإبل تتميز بصفات إنتاجية تنفرد بها بين باقي حيوانات المزرعة

Global For Vet

{picture#https://1.bp.blogspot.com/-XSB6eD5uNZY/XzOtz8Qxd3I/AAAAAAAAAxc/qAiFhWAjygI5p1u3Y05HD9F4bK_J8wSfgCLcBGAsYHQ/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.