‏إظهار الرسائل ذات التسميات الارانب. إظهار كافة الرسائل


 

الأرانب من الحيوانات الثديية التي ترضع أولادها والتي كانت تعيش عيشة جبلية ثم استأنست. إن تربية الأرانب ثروة لا يعرفها إلا الذين قاموا بتربيتها. فأنثى الأرنب تلد بين 6 ، 12 وليداً في المرة الواحدة والأرنبة تلد بين 4 ، 6 مرات في السنة وبعملية حسابية بسيطة فإن الأنثى الواحدة يتراوح ما تنتجه في السنة بين 24 ، 73 أرنباً. تتميز الأرانب بعدة ظواهر خاصة بها ومنها عملية الاجترار الكاذب وكذلك ما يسمى بالتبويض المستحدث أي لا يحدث التبويض فى إناث الأرانب تلقائيا (عدم وجود دورات شبق مثل الجاموس والأبقار ،000الخ ) ولكن يحدث التبويض بعد عملية التنبيه الميكانيكي لعنق الرحم أثناء عملية التلقيح ؛ ويتم التبويض بعد ذلك بحوالي 8-10 ساعات وتستمر حيوية البيضة لمدة 8 ساعات أخرى ؛ ولكن مع حدوث نمو للحويصلات على جدار المبيض وإفراز هرمون الاستروجين يلاحظ عمليات الشبق على الإناث لفترات من 3-5 أيام تزداد فيها قابلية الإناث للذكور.
تعترض صناعة الأرانب كثير من المحددات التي تؤدي إلي تعثرها وتوقفها عن الإنتاج ، وحتى يمكن أن تصمد هذه الصناعة فلابد من تطويع نتائج البحوث العلمية للتغلب علي هذه المحددات ، وهذه الأبحاث دون شك تطرح تطبيقات يمكن أن تؤدي إلي النجاح والتغلب علي هذه التحديات مما يضمن لهذه الصناعة البقاء والنمو. إذا تحدتنا عن سلوكيات هذا الحيوان نجد أنه تم استئناس الأرانب فقط من حوالي 200-300جيل ، لذلك نجد أن سلوكيات الأرانب ورد فعل هذه الأرانب المستأنسة مازال كما هو الحال في الأرانب البرية.
# بعض مشاكل إنتاج وتكاثر الأرانب:
1. التفويت.
2. السقاطة (نزول الأجنة غير أحياء).
3. امتصاص الأجنة.
4. افتراس الخلفة.
5. امتناع الأم عن الرضاعة.
6. عدم بناء العش.
7. الولادة خارج العش.
8. عسر الولادة.
9. التبول والتبرز داخل عش الولادة.
10. أكل الفراء أو ضعف الشعر في العش أثناء الولادة.
11. تسمم الحمل.
12. ضمور العضلات في الحوامل والنتاج.
13. التهاب الضرع والحلمات.
14. النفاخ.
15. الإسهال.
16. البرود الجنسي.
17. التهاب الأجزاء التناسلية الخارجية.
18. التهاب المفاصل وخاصة مفصل العرقوب (تقرح العرقوب).

 

في الصيف مشاكل تربية الارانب تزيد مشاكل الارانب فى الصيف تزيد حيث ارتفاع درة الحراره ونقص الاكسجين داخل العنبر، فتعتبر الحرارة خاصة المرتفعة في فصل الصيف من اهم العوامل البيئية التى تؤثر على نمو وانتاج الارانب. فهى من الحيوانات الحساسة جدا لارتفاع درجة الحرارة (أعلي من 35 درجة مئوية) حيث انها لاتستطيع بسهولة التخلص من حرارة الجسم عند ارتفاع حرارة البيئة فتبدأ مجموعة من التنظيمات الفسيولوجية والسلوكية والهرمونية للعمل على الحد من الزيادة فى حرارة الجسم وعندما تصل درجة الحرارة المحيطة بالأرانب إلى 35 درجة مئوية تبدأ الأرانب فى فقد قدرتها على تنظيم درجة حرارة أجسامها و عند 40-42 درجة مئوية تصل الأرانب لمرحلة الاجهاد الحراري و تزداد بشدة معدلات النفوق مما يؤدى لخسائر كبيرة.
وتقوم الارانب ببعض السلوك المختلف للتخلص من الحرارة مثل: زيادة توارد الدم للاذن واحمرارها وانتصابها للتخلص من الحرارة الزائدة – وضع الجسم عموما حيث يمط الحيوان نفسه مع الاسترخاء التام ليتخلص من الحرارة العالية بواسطة الإشعاع والحمل والتوصيل للبيئة الخارجية (امتداد جسمها)– كما أن الحيوان يلهث بشدة لكى يعمل على زيادة الفقد الحرارى من خلال بخر الماء وزيادة معدل التنفس (النهجان أي تبخير الماء عن طريق الجهاز التنفسي) وكذلك يقوم الارنب بتغيير في السلوك الغذائى حيث يقل كمية الغذاء المأكول (توجد علاقة عكسية بين درجات حرارة البيئة المحيطة وكمية الغذاء المأكول ( جم/حيوان/يوم ) ويقل الغذاء المأكول بنسبة 18% عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية) وحيث أنه من المعروف أن الأرانب لها درجة حرارة داخلية ثابتة (حوالي 39 درجة مئوية) ، لذا يجب الموازنة أو الحفاظ على الاتزان بين الانتاج الحرارى والفقد الحرارى، وذلك يمكن عن طريق التغيير فى النمط الغذائى، أو التحكم فى معدل ومستوى الاستهلاك الغذائي ويزداد معدل مياه الشرب وكذلك يقل سلوكه الانتاجى منها خمول الحيوان وخفض جميع العمليات الحيوية له وتختلف الارانب عن بعضها فى قدرتها على تحمل الحرارة المرتفعة (العبء الحرارى أو الاجهاد الحراري) وتنخفض الكفاءة التناسلية ويتوقف تكوين الحيوانات المنوية للذكور عند وجود اجهاد حراري ( إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 35 مئوية ) لمدة 3 ساعات تم ترجع الى طبيعتها مرة اخرى وتزيد فرص الاصابة بالامراض وانتشارها مما يزيد من معدلات النفوق لذلك يتم تخفيف الاجهاد الحرارى فى موسم الصيف بغرض الحصول على أعلي انتاجية للارانب. وذلك باتباع افضل الطرق والوسائل المستخدمة سواء من حيث التغذية والإسكان المناسبين وكذلك الرعاية الجيدة . وتعتبر زيادة الرطوبة من العوامل التى تؤثر على انتاج الارانب خصوصا اذا ارتفعت الحرارة لان زيادة الرطوبة و ارتفاع الحرارة تمثل عبء حرارى على الحيوان وقد تصل الى الاحتباس الحرارى ومنها الى النفوق .


وايضا يتم عمل احتياطات لتجنب مشاكل الحراره ونقص الاكسجين لان الارانب بها غدد عرقيه لاتعمل وليس لها اى طريق لخروج درجة الحراره من جسدها ولذا يفضل عمل الاتى في لتجنب مشاكل الحر في العنبر.
– يدهن سطح العنبر بالجير ليعكس درجة الحرار أو رش السطح بالمياه فى الاوقات الحاره جدا .
– الحرص على عدم وجود مياه داخل العنبر او فى الارضيه بقدر الامكان لتقليل درجة الرطوبه وكذا التخلص من الرطوبة الزائدة (حيث الرحرارة العالية والرطوبة العالية قد تصل بالحيوان الي احتباس حراري ومنه الي النفوق والتخلص من الغازات الضارة مثل ثانى أكسيد الكربون والآمونيا عن طريق عمل شفاطات.
– عمل التهويه الجيدة داخل العنبر اللازمه مع الحرص على عدم تعرض الارانب للشمس المباشره او الهواء المباشر من الخارج .
– توفير الماء البارد (حرارته من 15-20 درجة مئوية).
– وضع خيش مبلل على فتحات دخول الهواء.
– يمكن وضع فيتامين ( ج ) اوC فى مياه الشرب لانه يجعل الجسم أكثر مقاومة للحرارة المرتفعة وتغطيس الارانب حتي الرقبه فى مياه بها اي مطهر فى الاوقات الحاره .
– اضافة بعض المركبات التي يفقدها الجسم في الجو الحار مثل كلوريد الامونيوم و كلوريد البوتاسيوم من 0.25-0.50 % للماء عند الحاجة لانها تعمل علي تعديل الخلل فى اتزان الحموضة و القلوية نتيجة زيادة قلوية الدم أثناء الحرارة المرتفعة .
– الاهتمام باعطاء الفيتامينات ولو يومين فى الاسبوع لتعويض ما يفقد بسبب الحراره.
– النظافه الجيده وعدم ترك الذبل فى ارضيه العنبر لفتره وذلك لتقليل غاز الامونيا ولذا يفضل غسيل ارضيه العنبر باى محلول مطهر.
– تلعب التغذية دوراً رئيسياً فى تقليل الإجهاد الحراري على الأرانب.
فزيادة نسبة بروتين العليقة صيفا لتعويض النقص فى المأكول منه – اضافة الزيوت النباتية أوالدهون الحيوانية بما لا يزيد عن 2-3% من مكونات الغذاء حيث ثبت أهميتها فى تحسين أداء الأرانب صيفا و زيادة العائد المادي للمشروع. بشرط إتباع الاحتياطات اللازم لإضافتها وهي الاستعانة بالدهون الحيوانية أو الزيوت المرتفعة فى نسبة الأحماض الدهنية المشبعة تفاديا لحدوث تزنخ للعليقة عند تخزينها فى الجو الحار وعدم تخزينها لفترات تزيد عن شهران- زيادة الالياف عن 12- 14% تزيد من العبء الحراري


أجريت دراسة حديثة هدفت الى تقييم كلا من وجود الذكر والأنثى كأحد طرق التنشيط الحيوية لرفع الاستجابة التناسلية والأداء التناسلى لإناث الأرانب النيوزيلندى الأبيض وقد قسمت الارانب المستخدمة الى 3 مجموعات متساوية
1-المجموعة الأولى : كونتول أو مجموعة المقارنة
2- المجموعة الثانية: وضع فيهال الذكر لمدة 24 ساعة قبل التلقيح فى بطارية الأنثى
3- المجموعة الثالثة : و فيها تم تجميع الإناث لمدة 15 دقيقة فى قفص واحد قبل التلقيح
و تم تلقيح الاناث فى اليوم الرابع بعد الولادة, وتم تجميع عينات دم لتقدير هرمونى الاستروجين و البروجسترون مع دراسة السلوك التناسلى والاداء التناسلى
وقد أوضحت النتائج أن المجموعة الموجود فيها الذكر مع الانثى قبل التلقيح أدت إلى زيادة عدد الإناث ذات اللون الأحمر لفتحة الحيا (الفتحة التناسلية) مقارنة بالمجموعة الأولى والثالثة
كما أدى وجود الذكر إلى زيادة الاستجابة التناسلية للإناث بنسبة 50%
كان للمجموعة الثالثة والمجموعة الأولى تأثير أعلى على نسبة الإناث التى قامت بالولادة فى بيوت الولادة مقارنة بالمجموعة ا لثانية والتى يتواجد فيها الذكر.
كانت نسبة ا لخصوبة و هرمونى الاستروجين و البروجسترون فى السيرم أعلى فى المجموعةالثانية الموجود فيها الذكر عن باقى المجاميع الأخرى
أظهرت النتائج زيادة عدد ووزن الخلفات عند الميلاد والفطام و انخفاض النفوق قبل الفطام فى كلا من المجموعتين الثانية والثالثة
المرجع: المؤتمر الدولى الرابع لانتاج الأرانب فى المناطق الحارة – شرم الشيخ – مصر. د . نجوى أحمد وأخرون


 تعد تربية الدواجن جزءا مهما من الإنتاج الحيواني الذي يعتبر أحد الدعامات الرئيسية للإنتاج الزراعي . والزراعة في مجملها قائمة على العلاقة المتبادلة به الإنتاج النباتي والداجني , حيث تعتمد الدواجن في غذائها على محاصيل نباتية صرفة, وهي أي الدواجن في حد ذاتها مخصبات للأرض الزراعية . وتحول الدواجن المخلفات النباتية إلى منتجات حيوانية مرتفعة القيمة مثل اللحم والبيض . كما أن نواتج إخراج الدواجن تعتبر أسمدة أزوتية تفيد في استغلال الأراضي لإنتاج حاصلات حقلية وبستانية مختلفة . ومن الدواجن التي ظل يعتمد عليها الإنسان منذ فجر التاريخ الدجاج والأرانب والرومي والبط والإوز والحمام والنعام والسمان وغيرها ……

· الأرانب والمميزات الإقتصادية :
تتبع الأرانب دون غيرها من جميع أنواع الدواجن الأخرى رتبة القوارض وهي من الحيوانات الثديية . ولم تصنف الأرانب ضمن مجموعة الدواجن إلا لصغر حجمها , وإمكان تدجينها وتربيتها داخل المنازل أو بجوارها . وظلت الأرانب من الثدييات القليلة التي تلتصق بالإنسان وتعيش معه , وقد ظهرت بشكل متكرر في أدبيات الحضارات القديمة مثل حضارة المايا بأمريكا الوسطى . ويعتقد معظم العلماء أن العصر الروماني شهد بداية اتخاذ الأرنب الأوروبي حيوانا منزليا أليفا . ومن المميزات الإقتصادية التي تنفرد بها الأرانب مما يشجع على ضرورة اقتنائها قلة تكاليف تغذيتها لأنها تعتمد على غذاء مرتفع في نسبة ما تحتويه من ألياف مثل البرسيم والشوفان والجزر والقمح وكلها مواد غذائية يسهل الحصول عليها بأسعار مناسبة . والأرانب تمتاز بسرعة نمو عالية وارتفاع في كفاءتها الغذائية , فبعد حوالي شهرين يصل متوسط وزن المولود إلى نحو كيلوجرامين . ولا تحتاج الأرانب إلا لمساحة صغيرة لتربيتها مع قلة تكاليفها , بالإضافة إلى قلة رأس المال المستخدم في مشاريع تربيتها . كما أن الأرانب يناسبها نوع واحد من المساكن طوال حياتها . وتمتاز لحوم الأرانب بصفات تجعل الكثير من المستهلكين يفضلونها لسهولة هضمها وارتفاع محتواها البروتيني مع قلة تركيز الدهن به . والأرانب سريعة التوالد , حيث تلد الأنثى بين 5و7 مرات في السنة ولا تتجاوز مدة الحمل شهر واحد فقط . ويتراوح عدد الأجنة في المرة الواحدة بين 5و12 فردا حسب نوع السلالة . ولا تقتصر أغراض تربية الأرانب في الاستفادة من لحومها وفرائها وشعرها وحسب بل فإن الأرانب تستخدم بوصفها حيوانات مختبرية لإجراء الأبحاث الطبية والفسيولوجية والوراثية في المعامل والمختبرات لتشابهها التركيبي مع جسم الإنسان . وقد تعيش الأرانب حياة إنتاجية تصل إلى نحو ثمان سنوات والأرانب عموما قليلة الإصابة بالأمراض ولا تنتشر بينها الأمراض بصورة وبائية . وأمهات الأرانب تقوم بتربية ورعاية صغارها من وقت ولادتها حتى اعتمادها على نفسها , وهذا يغني المربي عن عمليات الحضانة والرعاية للأرانب الصغيرة .
ويعتبر فراء الأرانب المصدر الأساسي للدخل القومي في كثير من البلدان . وتمثل تجارة فراء الأرانب أكثر من90% من تجارة الفراء العالمية ويستخدم الفراء في صناعة الملابس والأزياء الراقية . كما يستغل في صناعة الجيلاتين واللبان وبعض مواد الصباغة واللصق . وتنفرد أرانب فصيلة الأنغورا بأنها المصدر الوحيد لإنتاج الشعر . ويتراوح ما يقدمه الأرنب الواحد من الشعر إلى حوالي 300جرام في السنة ويصل إلى 600جرام في الأرانب البالغة التي لم يسبق لها الولادة من قبل . ويمكن الحصول على الشعر أربع مرات في السنة بوساطة القص والنتف . وشعر أرانب الأنغورا ناعم الملمس تصنع منه الأقمشة الناعمة بعد خلطها بخيوط أنسجة أخرى .

·سكن الأرانب :
تربى الأرانب في مجموعات صغيرة في حدائق المنازل , ويخصص لكل زوج منها مساحة متر مربع واحد , ويراعى توفير عش ولادة لكل أم . وينبغي أن تكون الأرضية من الخرسانة والإسمنت حتى يسهل تنظيفها . أما في المزارع الإنتاجية الكبيرة فتتم التربية في عنابر من المباني ذات الأرضية الإسمنتية , ويحرص على توفر وسائل التربية السليمة مثل :
1- لا يقل ارتفاع العنبر عن 3 أمتار .
2- تنظيم درجة الحرارة بحيث لا تزيد عن 30 درجة مئوية . ولا تتجاوز الرطوبة أكثر من 60% مع ضرورة توفير الدفء المناسب في الشتاء والتهوية الجيدة في الصيف .
3- توفر النوافذ المناسبة للتهوية والتخلص من الرطوبة الزائدة والروائح وتنقية الهواء بصفة دائمة .

· اختيار السلالة :
لتكوين سلالة محددة من الأرانب واستيلادها يجب مراعاة ما يلي :
أ – اختيار السلالة :
فرغم أن الأرانب تشترك في الصفات الإنتاجية , لكن يبقى التفاضل في ما بينها بحسب تحمل كل سلالة للظروف البيئية ودرجة مقاومتها للأمراض .
ب – تحديد الغرض من التربية , ويفضل اختيار نوع واحد لضمان نقاوة السلالة وحمايتها من الخلط إلا إذا كان الغرض من التربية هو إنتاج اللحم فيفضل في هذه الحالة إتباع برامج الخلط والتهجين الوراثي .
جـ – يجب دراسة رغبات الأسواق لسهولة ترويج المنتج من الأرانب .
د- اختيار أفراد القطيع المزمع تربيته وفق معايير محددة أهمها :

1) صحة الجسم وعدم الإصابة بالأمراض ويستدل على ذلك بانتباه العيون ولمعانها ولمعان الفرو وهدوء الطبع .
2) ارتفاع معدل الخصوبة , وميل الأمهات للحضانة وكثرة إنتاجها من اللبن , وتقاس القدرة على الولادة بالمعدل الآتي :5 مرات ولادة في العام الواحد تنتج خلاله نحو 8 أفراد في المرة الواحدة .
3) ارتفاع معدل سرعة النمو في أرانب إنتاج اللحم بحيث توفر نحو كيلو جرامين لحم في عمر شهرين بمعامل تحويل نسبته 1 : 3 أي إنتاج 1 كجم لحم من 3كجم من العلف ويجب أن تصل نسبة اللحم من وزن الأرنب إلى أكثر من 55% ويفضل اللحم قليل الدهن وهو غالبا ما تنتجه الأرانب ذات الأرجل القصيرة الممتلئة الأوراك والأكتاف .

ويضع بعض خبراء تربية الأرانب شروطا تحدد صفات الإناث والذكور التي تصلح للتربية وأهم هذه الشروط :
للإناث :
أ – النضج الجنسي المبكر ( 6 شهور ) .
ب- ارتفاع الخصوبة والقدرة على الإرضاع .
جـ – نحافة الجسم واتساع الحوض لسهولة الولادة .
د- وجود بين 8 و10 حلمات كاملة النمو .
للذكور :
أ – النضج الجنسي المبكر ( 10 شهور ) .
ب – التمتع بالصحة وامتلاء الجسم وكبر الرأس وعرض العظم وسماكة الجلد .
ج- يمكن للذكر تلقيح 25 أنثى , ولكن يجب تقليل العدد إلى نحو 8 إناث ويفضل عدم استخدام الذكر لأكثر من 3 مرات في الأسبوع لضمان عدم إجهاده أو إضعافه .

النضج الجنسي :
يتحكم في سرعة النضج الجنسي عدة عوامل أهمها :
1- نوع الأرانب , فالنضج يكون مبكرا في الأرانب الصغيرة الحجم ومتأخرا في الأرانب الكبيرة الحجم .
2- حالة التغذية , فالتغذية الجيدة تؤدي إلى النضج الجنسي المبكر .
3- وقت الولادة , فالأرانب التي تولد في الخريف يكون نضجها الجنسي أسرع من الأرانب التي تولد في الصيف ويعتقد أن لدرجة الحرارة دورا في هذا العامل .

· رعاية قطيع الأرانب بالمزرعة :
مع الأخذ في الإعتبار ضرورة المحافظة على عوامل النظافة والتطهير في حياة الأرانب تمر رعاية الأرانب كلها بالمراحل الآتية :
أ- رعاية الأجنة : وتتولى الأم في هذه المرحلة الجانب المهم حيث ترضع وترعى صغارها لمدة شهر كامل . ويتم الفطام في عمر شهر واحد تنقل بعده الأم بعيدا عن الصغار إلى عمر ثلاثة شهور , ويفصل الذكور من الإناث حتى موعد النضج الجنسي .
ب- تمييز الجنس , حيث يتم التعرف على الذكور والإناث .
جـ – التغذية , ويراعى في ذلك تنوع مصادر الفيتامينات والأملاح لزيادة معدل مقاومة الأمراض , وعدم استخدام مصادر البروتين الحيواني لضمان سلامة عملية الهضم وعدم إكساب اللحم روائح كريهة . ويجب أن تتناسب كميات الأعلاف وأنواعها مع أعمار الأرانب . وينبغي توفر مصدر دائم لمياه الشرب حتى لا يقل لبن الأمهات , ولزيادة معدل نمو الصغار والاستفادة من الغذاء استفادة قصوى .
د- توخي الحذر عند الإمساك بالأرانب . ويمسك المربي بالأرنب في حالات كثيرة منها الفحص الدوري وتمييز الجنس والعلاج والتسويق وإجراء بعض الأعمال الفنية كالوزن والترقيم وإجراء الجراحات والخصي ونقل الإناث لبيوت الذكور للتلقيح ونقل الصغار للتربية . ويتم الإمساك بالأرانب بالقبض على جلد الرقبة من خلف الرأس بإحدى اليدين والسند من تحت مؤخرة الأرنب باليد الأخرى مع الرفع ليكون وجهه مواجها لجسم الإنسان الذي يمسك به .
هـ – ويشترط توفر الرعاية الصحية السليمة , وتنحصر أهم عوامل الرعاية المتميزة فيما يلي :
1- تقديم العلف المتوازن النظيف .
2- تنظيف وتطهير أواني الأكل والشرب يوميا بالمواد المطهرة .
3- الفحص الدقيق , وعزل الفرد المريض من بقية الأرانب لعلاجه .

4- إعطاء مضادات حيوية بنسبة 0.002 كل يومين في الأسبوع للوقاية من مرض الكوكسيديا .
5- تطهير وتنظيف الأرجل والأذن أسبوعيا بالمحاليل المطهرة من الحرب .

· تكاثر الأرانب :
تبدأ أعراض الولادة في الظهور على شكل إجهاد مع قلق يترجم بزرع المنطقة ذهابا وإيابا . ويجب عدم إزعاج الأنثى وهي في حالة الولادة بالإمساك بها أو نقلها , ويستحسن تقديم عليقة مرتفعة البروتين وتوفير مياه الشرب طوال اليوم . يجب فحص المواليد واستبعاد النافق , ويلاحظ تفتح العيون بعد 10 أيام , ويفضل نقل العدد الزائد عن ثمانية مواليد إلى أم بديلة مرضعة يقل نتاجها من الصغار , مع تلويث المواليد بمخلفات الأم الجديدة لتسهيل قبولها لهذه المواليد , والمعروف عن الأرانب أن الإناث تقبل الذكر في أي وقت بخلاف سائر الحيوانات الزراعية الأخرى . وتنضج الحويصلات للأنثى في نظام دوري على فترات كل 15 -16 يوما . والأرانب من الثدييات التي لا تفرز البويضة من تلقاء نفسها بل يحدث ذلك استجابة لمنبه جنسي . ويتم نقل الأنثى إلى الذكر لتلقيحها وليس العكس . وتتراوح مدة الحمل بين 28 و36 يوما ولكنها تبلغ في المتوسط 31 يوما . ولاتتأثر مدة الحمل بعدد الأجنة ولكن تتأثر بسرعة نموها . كما تطول مدة الحمل في الأرانب الكبيرة عن الصغيرة . ويمكن التأكد من الحمل بجس الأمهات من أسفل البطن بعد حوالي أسبوع واحد من التلقيح حيث تبدو الأجنة كحبات الفاصولياء . ويمكن الاستدلال على وجود الحمل أيضا بتقديم الأنثى للذكر فتفر منه .
ويتأثر الحمل بعوامل كثيرة منها الحمل الكاذب والعقم والإجهاض وتقدم العمر وبعض الأمراض والعيوب الجسمية كالحمى والضعف الشديد . ويعرف الحمل الكاذب بأنه ظهور أعراض الحمل رغم عدم ثبوته , ويستمر لمدة تتراوح بين 18 و20 يوما . ويحدث الحمل الكاذب إما لعدم إخصاب البويضات لإختفائها في الغشاء المخاطي للرحم , وإما لإختلال هرموني للأنثى . ويجب التخلص من الإناث التي يتكرر لديها ظاهرة الحمل الكاذب . أما الإجهاض فهو خروج الأجنة ميتة من الرحم قبل إنقضاء فترة العمر الجنيني ( 26 – 30 يوما ) من الحمل وذلك إما لإصابة الأنثى الحامل بالأمراض في فترة الحمل , وإما للإزعاج والمطاردة , وإما لتعرض الأم لعوامل الإجهاد كزيادة درجة الحرارة أو تغيير العليقة . ويحدث العقم أي عدم القدرة على الحمل والإنجاب إما لتقدم العمر وإما لقلة البروتين وزيادة النشأ في العليقة حيث تترسب الدهون في الجهاز التناسلي للأنثى , وإما لنقص الفيتامينات الخاصة بالنمو ( فيتامين أ ) والتناسل ( فيتامين هـ) . وقد يحدث العقم إذا أصيبت الأرانب بأمراض الجهاز التناسلي , أو تعرضت للإجهاد أو زادت عدد مرات الولادة . وربما يحدث العقم نتيجة عدم تناسب الوزن والحجم بين الذكر والأنثى . وتقتل عوامل الإجهاد وارتفاع درجة الحرارة الحيوانات المنوية .ومن المشاكل التي تؤرق مربي الأرانب افتراس الأم المواليد وموتها وذلك بسبب كثرة النقل والإمساك بها , أو لعدم توفير العلائق المناسبة بانتظام أو لشعور الأم بالآلام أثناء الولادة , أو لعدم توفير مكان مناسب . وربما تلتهم الحشرات والفئران المواليد وربما تأكلها مع الخلاص . كما يعاني المربون من هجر الأم لمواليدها وذلك لزيادة الولادات أو لنقص الغذاء أو لعدم توازن العليقة أو لتراكم الروائح من البول والزبل في بيئة الولادة . ويوصي المختصون بنقل المواليد وتوليفها مع أمهات بديلة وعزل الأمهات الحقيقية وتغذيتها والعناية بها لمدة لا تقل عن شهر واحد والعمل على نظافة البيئة التي تعيش فيها الأرانب .

· دباغة جلود الأرانب :
للحصول على جلد أرنب بحالة ممتازة يجب سلخ الجلد بطريقة لا تخلف أخراما أو تهتكا بالجلد , ثم غسل الجلد من الداخل لإزالة المواد الدهنية وتجفيف الجلد ثم فرد الفرو على لوحة خشبية فردا جيدا . ويذر على الجلد مسحوق ملح الطعام والشبه بنسبة 1: 2 , وتكون طبقة المسحوق بسمك 1 سم وتترك لمدة ثلاثة أيام مع الرش بالماء للترطيب . وتكرر عملية رش المخلوط كل ثلاثة أيام بعد إزالة الطبقات القديمة في كل مرة . ويشد الجلد في اتجاهات مختلفة على لوحة التثبيت وينشر في الظل . ويتم دهن الجلد من الداخل بقليل من الزيت النظيف عديم الرائحة لتليين الجلد . وتتكررهذه العملية كلما تشرب الجلد الزيت


 وللبدء فى تربية الأرانب يراعى الأتى: 1- مراعاة الدقة فى اختيار مكان عنبر التربية بحيث يكون امن وبعيد عن اى نشاط داجنى اخر بمسافة كافية 2- مراعاة حسن اختيار النوع الذى يتلائم و طبيعة المنطقة التى ستربى فيهاومدى الطلب عليه فى السوق المحلى ومدى ملائمته للغرض المطلوب انتاجه وكذلك مراعاة شراء الأرانب من مصدر موثوق منه وذو سمعة جيدة

3- توفير المسكن الجيد أى البطاريات اللازمة لتعيش فيها الأرانب ومراعاة عدم اتباع التربية الأرضية
4– توفير الأعلاف المناسبة لمرحلة التربية وان تكون هذه العلائق متزنة و كافية من ناحية الكمية
5- مراعاة توفير مياه نظيفة وصالحة للشرب
6- مراعاة توفير التهوية الجيدة للتخلص من الحرارة العالية والتخلص من الرطوبة الزرائدة والامونيا المرتفعة فى العنبر
7- مراعاة النظافة المستمرة للعنبر لعدم إعطاء الفرصة للطفيايات والبكتريا وأى مسببات مرضية بالانتشار
8- فحص الأرانب بشكل مستمر ومتابعة حالتها أولا بأول وملاحظة أى أعراض غير طبيعية معالجتها فورا بالعلاج المناسب
9- مراعاعة اضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية الى مياه الشرب باستمرار لرفع مناعة الارانب و مساعدتها علىالتخلص من العبئ الحرارى وتجديد خلايا الجسم
10- عمل جدول دورى لجميع العمليات ا لتى تتم داخل المزارع وبخاصة التحصينات والتلقيحات و كل ما يلزم االأرانب


 1-يجب إسكان الأرانب سواء كانت ذكور أو إناث في عيون منفردة أو وحدات مستقلة عند الوصول لسن البلوغ. 2-يراعي أن تكون الذكور أكبر من الإناث بشهر على الأقل عند وقت التلقيح لضمان حدوث الخصوبة3-النسبة الجنسية الواجب مراعاتها في القطعان الكبيرة يجب أن لا تتعدى النسبة واحد ذكر لكل 8 إناث وافضل نسبة هي ذكر لكل 5 إناث لضمان الخصوبة الجيدة, و يختلف الوضع في حالة اتباع التلقيح الصناعي.

4-يفضل عدم استعمال الذكور لأكثر من 3 مرات أسبوعيا حتى لا يؤدى ذلك لإجهاده و التأثير على نسبة الخصوبة.

5-عند عملية التلقيح تنقل الإناث إلى مساكن الذكور ولا يتم إجراء العكس.
6-يفضل إجراء عملية التلقيح في الأوقات الباردة من اليوم و خاصة في الأيام الحارة أي يتم التلقيح إما في الصباح الباكر أو في المساء بعد غروب الشمس.
7-بعد عملية الولادة يفضل تلقيح الأنثى في خلال الخمسة أيام الأولى من بعد الولادة أو الانتظار حتى بعد اليوم 21 من الولادة لضمان وسهولة إجراء عملية التلقيح.
8-يفضل إجراء عملية التلقيح لمرة أخرى بعد انتهاء التلقيحة الأولى.
9-يتم جس الأرانب على 14 يوم من عملية التلقيح, و عند التأكد من حدوث الحمل يتم الإعداد لتجهيز عش ا لولادة قبل ميعاد الولادة المتوقع بثلاثة إلى خمسة أيام, مع وضع قش أو تبن في عش الولادة.
10-يفضل في حالة عدم توافر البرسيم أن يتم حقن إناث الأرانب بأحد المركبات التي تحتوى على عنصر الكالسيوم في منتصف الحمل وفي الأيام الأخيرة من الحمل, كما يفضل عدم استخدام المضادات الحيوية من عائلة التتراسيكلين أثناء الحمل.
11-من الممكن بعد الولادة إجراء عملية التبني بنقل خلفة من أمهات عالية الإنتاج إلى أمهات منخفضة الإنتاج أو نقل خلفة أم ماتت إلى أم أخرى تكون قد وضعت معها في نفس الوقت أو في وقت قريب جدا أو أن أم لا تقوم بإرضاع خلفتها فمن الممكن نقل خلفتها إلى أم أخرى.
12-أقصى فترة للاحتفاظ بقطيع الأمهات هي 4 سنوات, ويفضل في نهاية كل سنة إنتاجية استبدال حوالي 25% من قطيع الأمهات ( أي التخلص من الأمهات المريضة أو ضعيفة الإنتاج و إحلالها بأمهات جديدة).
13-في كل الأحوال, يشترط توفير بيئة مناسبة و جيدة و خالية من الأمراض, مع توفير درجة حرارة ورطوبة مناسبة داخل عنابر الأرانب, و التخلص من الأمونيا و التهوية الجيدة في العنبر, مع الاهتمام بتوفير علائق غذائية متزنة و محتوية على جميع العناصر الغذائية المطلوبة و بالكميات المناسبة, مع عمل برنامج لاستخدام الفيتامينات والأملاح المعدنية في مياه الشرب وحقن فيتامين E للأرانب لزيادة خصوبتها وللحصول على إنتاجية عالية.
14-دائما وأبدا يتم السير على نهج الوقاية خير من العلاج.

نحن نعيش عصر العلم والتكنولوجيا ، ولاشك أن هذا القرن هو عصر العلوم .. والعالم يتحرك اليوم بخطى سريعة ومذهلة نحو ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ببساطة ما كان بالأمس أحد دروبالمستحيل أو أحلام اليقظة. انطلاق من أنه يجب أن تخرج نتائج الأبحاث العلمية من الظلمات إلى النور .. أي من الدوريات العلمية والمؤتمرات العلمية المتخصصة .. والتي لا يرى أو يسمع بها إلا الأعداد البسيطة جدا من الباحثين في هذا التخصص .. ومن المعروف أن الأبحاث العلمية في مجالات العلوم التطبيقية كما هو الحال في العلوم الزراعية بكافة فروعها ومن ضمنها علم إنتاج وتربية الأرانب؛ والتي تستهدف في الأساس المنتج والمربي والمستثمر ومصانع الأعلاف المنتجة لأعلاف الأرانب والمصانع المنتجة لمستلزمات الإنتاج الخاصة بمزارع تربية الأرانب. الأرانب من الحيوانات الثديية التي ترضع أولادها والتي كانت تعيش عيشة جبلية ثم استأنست. إن تربية الأرانب ثروة لا يعرفها إلا الذين قاموا بتربيتها. فأنثى الأرنب تلد بين 6 ، 12 وليداً في المرة الواحدة والأرنبة تلد بين 4 ، 6 مرات في السنة وبعملية حسابية بسيطة فإن الأنثى الواحدة يتراوح ما تنتجه في السنة بين 24 ، 73 أرنباً. تتميز الأرانب بعدة ظواهر خاصة بها ومنها عملية الاجترار الكاذب وكذلك ما يسمى بالتبويض المستحدث أي لا يحدث التبويض فى إناث الأرانب تلقائيا (عدم وجود دورات شبق مثل الجاموس والأبقار ،000الخ ) ولكن يحدث التبويض بعد عملية التنبيه الميكانيكي لعنق الرحم أثناء عملية التلقيح ؛ ويتم التبويض بعد ذلك بحوالي 8-10 ساعات وتستمر حيوية البيضة لمدة 8 ساعات أخرى ؛ ولكن مع حدوث نمو للحويصلات على جدار المبيض وإفراز هرمون الاستروجين يلاحظ عمليات الشبق على الإناث لفترات من 3-5 أيام تزداد فيها قابلية الإناث للذكور. تعترض صناعة الأرانب كثير من المحددات التي تؤدي إلي تعثرها وتوقفها عن الإنتاج ، وحتى يمكن أن تصمد هذه الصناعة فلابد من تطويع نتائج البحوث العلمية للتغلب علي هذه المحددات ، وهذه الأبحاث دون شك تطرح تطبيقات يمكن أن تؤدي إلي النجاح والتغلب علي هذه التحديات مما يضمن لهذه الصناعة البقاء والنمو. إذا تحدتنا عن سلوكيات هذا الحيوان نجد أنه تم استئناس الأرانب فقط من حوالي 200-300جيل ، لذلك نجد أن سلوكيات الأرانب ورد فعل هذه الأرانب المستأنسة مازال كما هو الحال في الأرانب البرية. ومن هذا المنطلق نقدم في هذه الأطروحة ملخص ومستخلص للأبحاث العلمية الخاصة بإنتاج وتربية وتغذية وفسيولوجيا الأرانب والمنشورة في كتاب أبحاث المؤتمر العلمي التاسع لتغذية الحيوان – الجزء الأول – تغذية الدواجن والأرانب والأسماك، المجلد الخاص للمجلة المصرية للتغذية والأعلاف الذي يحمل الرقم (6) أكتوبر 2003م ؛ والمجلة تصدر عن الجمعية المصرية للتغذية والأعلاف .. حيث تم إقامة المؤتمر في مدينة الغردقة بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر 2003م. Egyptian Journal of Nutrition and Feeds, The official journal of the Egyptian Society of Nutrition and Feeds. Proceedings of The 9th Conference on Animal Nutrition, Hurghada, 14-17 October, 2003 (Part 1: Poultry, Rabbits and Fish Nutrition). الدراسة الأولى: الأداء الإنتاجي للأرانب النيوزيلندي الأبيض المجهدة حرارياً في المناطق شبة الاستوائية (عبد السميع وآخرون ؛ 2003أ) Performance of heat stressed New Zealand White (NZW) growing rabbits in subtropics. كلمات مفتاحيه : Growth performance, heat stress, bicarbonate, vitamin C, olive pulp, rabbits. أجريت هذه الدراسة على عدد 44 من ذكور أرانب النيوزيلندي الأبيض عمر 35 يوم ، ومتوسط الوزن 897 جم ؛ وذلك لدراسة تأثير الإجهاد الحراري وتأثيره على نمو الحيوانات المعرضة له تحت ظروف شمال سيناء. قسمت إلى أربع مجموعات ، وكان متوسط درجات الحرارة (الصغرى والعظمى) والرطوبة النسبية كالتالي: (22.1 – 34.7°م ؛ 56.4 – 85.7%). وقسمت المجموعات كالأتي: المجموعة لأولى غذيت على عليقة أساسية (عليقة مقارنة). المجموعتين الثانية والثالثة أعطيت العليقة الأساسية مع إضافة بيكربونات الصوديوم بمستوى 1.25% وفيتامين ج بمستوى 600 مليجرام/كجم عليقة على التوالي. المجموعة الرابعة أعطيت العليقة الأساسية مع إحلال 20% من محتوى هذه العليقة من الشعير بتفل الزيتون. وكانت النتائج كالتالي:  انخفض كلا من وزن الجسم والزيادة في الوزن وكذلك الغذاء المأكول.  انخفض كلا من مواصفات الذبيحة ووزن الفرو والقلب والكبد والكلية والخصيتين.  انخفض معنويا محتوى الدم من البروتين الكلي والألبيومين والكوليستيرول والدهن الكلي واليوريا والكرياتينين.  بينما ارتفع معنوي كلا من درجة حرارة المستقيم ومعدل التنفس كما ازدادت كمية الماء المستهلك وكذلك جلوكوز الدم.  وهذا للحيوانات التي ربيت في فصل الصيف وغذيت على العليقة الأساسية دون أي إضافات (عليقة المقارنة).  أدى استبدال الشعير بتفل الزيتون (بمستوى 20%) لعليقة المقارنة وكذلك إضافة بيكربونات وفيتامين ج أثناء فصل الصيف على تحسن معنوي لكلا من وزن الجسم – الزيادة في الوزن – كمية الغذاء المأكول ومعامل التحويل الغذائي والكفاءة الاقتصادية.  حدث تحسن في مكونات الذبيحة ومكونات الدم. خلاصة هذه الدراسة: عند تربية الأرانب النيوزيلاندي الأبيض خلال فصل الصيف تحت ظروف شمال سيناء ينصح باستبدال 20% من شعير العليقة بتفل الزيتون أو إضافة أي من بيكربونات الصوديوم بمستوى 1.25% أو فيتامين ج بمعدل 600 مليجرام/كجم عليقة للعلائق وذلك لتخفيف العبء الحراري وتحسين النمو. الدراسة الثانية: التأثير المشترك لكل من درجة حرارة مياه الشرب وبعض الإضافات الغذائية على الأداء الإنتاجي للأرانب تحت ظروف الإجهاد الحراري (سليم وآخرون ؛ 2003) Effect of the interaction between drinking water temperature and some dietary feed additives on performance of heat stressed rabbits. Selim, et al. (2003): 231-244 . كلمات مفتاحيه : Rabbits, heat stress, drinking water temperature, feed additives, performance. استخدم في هذه الدراسة عدد 120 أرنب عمر 7 أسابيع تم توزيعها عشوائياً إلى 12 مجموعة بكل منها 10 أرانب وذلك في تصميم إحصائي متداخل 2×6. استخدم في هذه التجربة ماء عادي (كنترول) وماء مبرد (16-20°م) ومع كل منهما تم استخدام 6 علائق تجريبية ؛ العليقة الكنترول (بدون إضافات) أو إضافة حمض الأسكوربيك (فيتامين ج) بمستوى 300 ملجم/كجم عليقة ، كلوريد بوتاسيوم (0.5%) ، نحاس في صورة كلوريد نحاس بمستوى 200 جزء من المليون ، مخلوط أنزيمات تجارية بمستوى 1 كجم/طن عليقة أو الجليسين بمستوى 0.5 كجم/طن عليقة. تم دراسة هذه المعاملات على أداء النمو ، بعض المقاييس الفسيولوجية ، كفاءة استخدام العناصر الغذائية والكفاءة الاقتصادية للأرانب المعرضة للإجهاد الحراري (31.4 ± 0.8°م لمدة 6 ساعات يومياً من 12 ظهراً إلى 6 مساءاً). العليقة الأساسية تم تكوينها لتحتوي على 16.5% بروتين خام ، 2455 كيلو كالوري طاقة مهضومة / كجم عليقة. أوضحت نتائج هذه الدراسة:  أن معاملات الماء المبرد بصفة عامة حسنت وزن الجسم ، معدل النمو ، استهلاك العلف وقيم الكفاءة التحويلية للغذاء مقارنة بتأثير معاملات الماء العادي.  وأدت المعاملة التي تحتوي على حمض الاسكوربيك مع الماء العادي إلى أفضل قيمة معامل التحويل الغذائي حيث تحسنت بمقدار 4.58% من العليقة الكنترول مع نفس الماء العادي.  كما لوحظ أن تغذية الأرانب على العليقة الكنترول مع الماء البارد كان كافيا للحصول على أفضل زيادة معنوية في وزن الجسم (930 جم) مقارنة بتلك المغذاة على نفس العليقة ولكن مع الماء العادي (816 جم) حيث أدى ذلك إلى زيادة مقدارها 13.97%.  خفضت الإضافات المستخدمة والماء المبرد من درجة حرارة المستقيم عند 11 أسبوع من العمر مقارنة بالكنترول.  خفضت تلك الإضافات من ليبيدات الدم الكلية ، الكوليسترول الكلي ، الكالسيوم ، الفوسفور ، اليوريا ، الكرياتنين فيما عدا إضافة الجليسين الذي زاد من تركيزات الليبيدات الكلية ، الجلوكوز ، الكرياتنين وكذلك كلوريد النحاس الذي زاد من تركيزات الكوليسترول الكلي واليوريا ببلازما الدم.  لم تتأثر كفاءة هضم المادة الجافة ، البروتين الخام، المستخلص الخالي من الآزوت ، ومعامل الاستفادة من طاقة الغذاء بأي من الإضافات أو حرارة الماء المستهلكة ؛ وتقاربت القيم فيما عدا هضم كلا من مستخلص الأثير والألياف الخام التي انخفضت بالإضافات المستخدمة خاصة الجليسين.  أعلى كفاءة اقتصادية بالنسبة للكنترول (بدون إضافات مع الماء العادي) كانت للمجموعة التي غذيت على عليقة مضاف إليها كلوريد النحاس وماء عادي (133.7%) يليها معاملة الماء المبرد بدون أي إضافات (129.9%). وعليه فأنه تحت ظروف هذه الدراسة يمكن التوصية باستخدام أي من هاتان المعاملتان للحصول على أفضل أداء نمو وكفاءة اقتصادية للأرانب تحت ظروف الإجهاد الحراري. الدراسة الثالثة: تأثير مدرات البول والمنبه الهرموني Gn-RH على بعض الأوجه الغذائية والفسيولوجية للأرانب المجهدة حراريا (دعادر وآخرون ؛ 2003) Some nutritional and physiological aspects of heat-stressed rabbits as affected by diuretics andLor Gn-RH Daader, et al. (2003): 245-252. كلمات مفتاحيه : Rabbits, diuretics, Gn-RH, heat stress, performance استخدم في هذه الدراسة 60 ذكر أرنب نيوزيلندي أبيض نامي في عمر ثلاثة أشهر بمتوسط وزن جسم 1347 جرام. اشتملت الدراسة على مرحلتين قبل وبعد النضج الجنسي لبحث تأثير مدرات البول و/أو المنبه الهرموني Gn-RH مع تقديم الماء البارد على معدلات أداء الأرانب المجهدة حراريا. قسمت الأرانب إلى أربعة مجاميع تجريبية ، الأولى بدون معاملة (مجموعة ضابطة) وأعطيت الثانية 3 ملجم ثياميترين /رأس/ يوم ؛ وحقنت الثالثة عضليا بـ 4 ميكرو جرام من المنبه الهرموني Gn-RH/ رأس/ أسبوع ؛ في حين عوملت المجموعة الرابعة بكل من الثياميترين (Thiametrene) والمنبه الهرموني Gn-RH معاً. غذيت كل الحيوانات على عليقة تجارية تبعاً لمقررات NRC. أوضحت النتائج أن قيم كل من معدلات الزيادة الوزنية اليومية في الجسم والغذاء المأكول والكفاءة الغذائية كانت أعلى معنويا نتيجة للمعاملة بالثياميترين والمنبه الهرموني Gn-RH، كما تحسنت مقدرة الجسم على التنظيم الحراري متمثلة في انخفاض درجات حرارة المستقيم والجلد والأذن وكذلك انخفاض معدلات التنفس والنبض كنتيجة للمعاملة. أظهرت النتائج أن مقاييس الكفاءة التناسلية لذكور الأرانب متمثلة في الرغبة الجنسية والخصائص الطبيعية للسائل المنوي ووزن الغدة النخامية والأعضاء الجنسية وكذلك المحيط الخصوي تحسنت معنويا كنتيجة للمعاملة بالثياميترين والمنبه الهرموني Gn-RH خلال اشهر الصيف الحارة. تفوقت معدلات الأداء الإنتاجية عن معدلات الكفاءة التناسلية نتيجة للمعاملة بالثياميترين ، في حين تحسنت معدلات الكفاءة التناسلية بدرجة أكبر من معدلات الأداء الإنتاجية كنتيجة للمعاملة بالمنبه الهرموني Gn-RH. أدت المعاملة بالثياميترين والمنبه الهرموني Gn-RH معا على تفوق معنوي في تحسين معدلات الأداء الإنتاجي والتناسلي بالمقارنة بالمعاملة بأي من الثياميترين أو المنبه الهرموني Gn-RH كل على حده. الدراسة الرابعة: دراسة صفات النمو لأرانب الكاليفورنيا المجهدة حراريا وطرق تخفيف العبء الحراري لها في سيناء (عبد السميع وآخرون؛ 2003ب) Growth traits of Californian (CAL) rabbits as affected by heat stress and its alleviation in north Sinai. Abdel-Samee, et al. (2003b): 253-262. أجريت هذه الدراسة على عدد 65 من ذكور أرانب الكاليفورنيا النامية عمر 35 يوم. حيث أجريت تجربتين ؛ قسمت إلى 6 مجموعات. التجربة الأولى: احتوت على:  المجموعة الأولى ربيت في فصل الشتاء لدراسة تأثير الجو المعتدل على النمو.  المجموعة الثانية أجريت في فصل الصيف لدراسة تأثير العبء الحراري على أداء النمو. حيث استخدمت المجموعة الأولى (مجموعة الشتاء) كمجموعة مقارنة للمجموعة الثانية (مجموعة الصيف).  المجموعتين الثالثة والرابعة ربيت في فصل الصيف مع إضافة بيكربونات الصوديوم وفيتامين ج بمعدل 1.25% ، 600 ملجرام / كجم عليقة على التوالي ؛ وذلك لتخفيف العبء الحراري. حيث استخدمت المجموعة الثانية (مجموعة الصيف) كمجموعة مقارنة للمجموعتين الثالثة والرابعة. التجربة الثانية: احتوت على مجموعتين:  المجموعة الخامسة ربيت خلال فصل الصيف دون أي إضافات.  المجموعة السادسة تم فيها استبدال 20% من شعير العليقة بتفل الزيتون. حيث استخدمت المجموعة الخامسة كمجموعة مقارنة للمجموعة السادسة. وكانت النتائج كالتالي: 1- حدث تحسن معنوي في حالة الجو المعتدل في درجة حرارة المستقيم – معدل التنفس – كمية الماء المستهلك – جلوكوز الدم. 2- حدث انخفاض معنوي في وزن الجسم الحي – معدل الزيادة في الوزن – كمية الغذاء المأكول – الذبيحة – وزن الفرو – والقلب – والكبد – والكلية – والخصيتين. 3- حدث انخفاض في بروتين الدم الكلي – الألبيومين – الكولسترول – الدهن الكلي – اليوريا – الكرياتينين. أدى التغذية على تفل الزيتون أو إضافة الصوديوم بيكروبونات أو فيتامين ج لتحسن معنوي في صفات النمو. الدراسة الخامسة: تخفيف العبء الحراري في الأرانب النامية باستخدام بعض الإضافات الغذائية تحت الظروف المصرية (عياط وآخرون ؛ 2003) Alleviation of heat-stressed growing rabbits by using some feed additives under Egyptian condition. Ayyat, et al. (2003): 263-264. كلمات مفتاحيه : Rabbit, heat stress, methionine, lysine and thyroxin, growth performance. أجريت هذه الدراسة بمزرعة الأرانب بقسم الإنتاج الحيواني – كلية الزراعة – جامعة الزقازيق ؛ في شهر ديسمبر 2000 إلى شهر يناير 2001 (وهي تمثل موسم الشتاء) ومن شهر يوليو إلى أغسطس من عام 2001 (وهي تمثل موسم الصيف). وقد استخدم 140 أرنب نيوزيلاندي أبيض ؛ عمر الفطام (35 يوم) ذات أوزان متقاربة عند بداية التجربة – تم تقسيمها إلى 14 مجموعة في كل منها 10 أرانب. المجاميع السبع الأولى تم تربيتها في موسم الشتاء في حين المجاميع الأخرى تم تربيتها في موسم الصيف. في داخل كل موسم، المجموعة الأولى تم تغذيتها على عليقة المقارنة بدون أي إضافة والثانية تغذت على عليقة أضيف إليها 100 ميكروجرام ثيروكسين ، في حين المجموعة الثالثة تغذت على عليقة أضيف إليها 50 ميكروجرام ثيروكسين ، والمجموعة الرابعة تغذت على عليقة أضيف إليها 1.5 جرام ميثيونين ، والمجموعة الخامسة تغذت على عليقة أضيف إليها 0.75 جرام ميثيونين ، والمجموعة السادسة تغذت على عليقة أضيف إليها 1.5 جرام ليسين ، والمجموعة السابعة تغذت على عليقة أضيف إليها 0.75 جرام ليسين. الأرانب التي ربيت في موسم الصيف سجلت انخفاضا في الوزن النهائي للجسم (8 أسابيع من بداية التجربة) بمعدل 8.65% وأيضا معدل النمو اليومي ، الغذاء المأكول يومياً ، تكلفة الغذاء ، العائد من نمو الجسم ، الربح ، بروتين الدم الكلي ، الألبيومين ، الجلوبيولين ونسبة التصافي قد انخفضوا بينما درجة حرارة المستقيم ومعدل التنفس قد ارتفعوا بالمقارنة بمجموعة الأرانب التي ربيت في فصل الشتاء. وزن الجسم الحي عند 4 ، 8 أسابيع من بداية التجربة تأثروا معنوي باستخدام الإضافات الغذائية ، معدل النمو اليومي عند من بداية التجربة إلى 4 أسابيع ، من بداية التجربة إلى 8 أسابيع تأثروا معنويا باستخدام الإضافات الغذائية ؛ وقد أظهرت الأرانب التي تم معاملتها بالثيروكسين بمعدل 100 ميكروجرام/كجم عليقة أفضل القيم في الوزن الحي النهائي ومعدل النمو اليومي. التداخل بين الموسم والإضافات الغذائية قد أثر بصورة غير معنوية على كلا من الوزن الحي النهائي ومعدل النمو اليومي. بينما الغذاء المأكول يوميا لم تتأثر ؛ في حين تحسنت كفاءة تحويل الغذاء باستخدام الإضافات الغذائية خلال فترة التجربة. بينما التداخل بين الموسم والإضافات الغذائية أدى انخفاض كمية الغذاء المأكول يومياً ؛ تكلفة الغذاء تأثرت بصورة طفيفة باستخدام الإضافات الغذائية بينما العائد من الزيادة في وزن الجسم الحي والربح قد ارتفعوا. والتداخل بين الموسم والإضافات الغذائية ذات تأثير غير معنوي على كلاً من درجة حرارة المستقيم ومعدل التنفس ، البروتين الكلي والألبيومين والجلوبيولين والجلوكوز والدهون الكلية والكوليستيرول والكرياتينين و GPT و GOT قد تأثروا غير معنويا باستخدام الإضافات الغذائية وكذلك بالتداخل بين الموسم والإضافات الغذائية في الذبيحة ومكوناتها لم تتأثر. الدراسة السادسة: تأثير مستوى الأحماض الأمينية الكبريتية والنحاس على أداء الأرانب النامية (عطية؛ 2003 ) Growth performance of weanling rabbits as affected by total sulphur amino acids (TSAA) and copper levels. Attia (2003): 265-266. كلمات مفتاحيه : Growth performance, rabbits, TSAA, copper, digestion coefficients. أجريت تجربة عاملية (3×3) لدراسة تأثير ثلاثة مستويات من الأحماض الكبريتية (0.56 ، 0.66 ، 0.76%) وثلاثة مستويات من النحاس (صفر ، 125 ، 250 مجم/كجم عليقة) على أداء الأرانب النامية من عمر 6 إلى 14 أسبوع. وقد استخدم في هذه التجربة عدد 90 أرنب نيوزيلندي أبيض عمر 6 أسابيع وتم توزيعها إلى 9 مجاميع تجريبية متساوية في العدد ولها نفس الوزن تقريباً. وقد توصلت هذه الدراسة إلى ما يلي: 1- تحسن معنوي في وزن الجسم عند عمر 10 أسابيع و 14 أسبوع والزيادة في وزن الجسم خلال الفترة من 10-14 أسبوع والفترة من 6-14 أسبوع والكفاءة التحويلية للغذاء خلال كل الفترات التجريبية وذلك للأرانب التي تم تغذيتها على عليقة تحتوي على 0.66% أحماض أمينية كبريتية. 2- أدى إضافة النحاس إلى تحسين معنوي في كل معدلات أداء الأرانب ما عدا الزيادة في وزن الجسم كان التحسن غير معنوي خلال الفترة من 10-14 أسبوع مقارنة بأداء الأرانب التي غُذيت على علائق غير مضاف إليها النحاس. كما أدت إضافة النحاس بمعدل 125 مجم/كجم عليقة إلى تحسن في أداء الأرانب مقارنة بأداء الأرانب المضاف إلى عليقتها 250 مجم نحاس/كجم عليقة. 3- أفضل أداء وأقل تكلفة للغذاء اللازم لكل 1 كجم زيادة في الوزن وأفضل كفاءة اقتصادية كان للأرانب التي تم تغذيتها على عليقة تحتوي على 0.66% أحماض أمينية كبريتية مضاف إليها 125 مجم نحاس/كجم عليقة بينما كان أقل أداء وأعلى تكلفة للغذاء اللازم لكل 1 كجم زيادة في الوزن وأقل كفاءة اقتصادية لتلك الأرانب التي غُذيت على العليقة التي تحتوي على 0.56% أحماض أمينية كبريتية وبدون إضافة نحاس. 4- لوحظ أن القيم العالية لمعظم معدلات الهضم والقيم الغذائية (مركبات كلية مهضومة ، بروتين مهضوم) كانت مع الأرانب التي تم تغذيتها على عليقة تحتوي على 0.66% أحماض أمينية كبريتية مع 125 مجم نحاس/كجم عليقة. وبصفة عامة فإن مستوى 0.66% أحماض أمينية كبريتية يكون كافي للأرانب النامية من 6-14 أسبوع من العمر – إضافة النحاس بمعدل 125 مجم/كجم عليقة أفضل من 250 مجم/كجم عليقة ؛ أيضا التداخل بين مستوى 0.66% أحماض أمينية كبريتية مع 125 مجم نحاس/كجم عليقة أظهر أفضل النتائج من حيث معدل الأداء ومعاملات الهضم والقيم الغذائية لأرانب النيوزيلاندي النامية. الدراسة السابعة: تأثير الإحلال الجزئي لبروتين العليقة ببروتين كسب حبة البركة على مكونات الدم والتركيب الهستولوجي للكبد والكلية والخصية في الأرانب النامية (الحرايري وآخرون؛ 2003) Changes of some blood constituents and histological structure of liver, kidney and testes of growing rabbits in response to partial replacement of dietary protein El-Harairy, et al. (2003): 267-276. كلمات مفتاحيه : Histology, blood parameters, rabbits, Nigella Sativa meal (NSM). أجرى هذا البحث لدراسة تأثير الإحلال الجزئي لبروتين العليقة المركزة ببروتين كسب حبة البركة على مكونات الدم والتغيرات في التركيب الهستولوجي للكبد والكلية والخصية في الأرانب النامية. استخدم في هذه التجربة 45 من ذكور الأرانب النيوزيلاندي الأبيض في عمر خمسة أسابيع، بمتوسط وزن 565 جرام ، وقسمت إلي ثلاثة مجاميع 15 ذكر في كل مجموعة. استمرت التجربة لمدة 11 أسبوع، في نهاية التجربة تم ذبح 5 ذكور من كل مجموعة وأخذت عينات من الدم لتقدير بعض المكونات بها، وكذلك عينات من الكبد والكلية والخصية لدراسة التغيرات الهستولوجية بها. لوحظ ارتفاع كل من قيم البروتين الكلي، الألبيومين ، الجلوبيولين وكذلك ارتفاع أنزيمات الكبد (ALT, AST) معنوياً بزيادة مستوى كسب حبة البركة في العليقة ، بينما انخفض تركيز كل من الليبيدات الكلية والكوليسترول والجلسريدات الثلاثية واليوريا والكرياتينين معنوياً بزيادة مستوى كسب حبة البركة في العليقة، إلا أنها كانت تقع في الحدود الفسيولوجية الطبيعية للأرانب النامية ، وفي الدراسة التشريحية وجد أن هناك تأثير إيجابي على تركيب الكبد والكلية والخصية. نستخلص من هذه الدراسة أن إحلال بروتين العليقة المركزة ببروتين كسب حبة البركة حتى مستوى 50% في علائق الأرانب النامية لم يؤثر سلبيا عليها. الدراسة الثامنة: الصفات الإنتاجية والتمثيل الغذائي للأرانب النامية المغذاة على علائق تحتوي على نباتات طبية وعطرية (المنيلاوي وآخرون؛ 2003) Productive and metabolic traits of growing Baladi rabbits fed diets supplemented with medicinal and aromatic plants. El-Manylawi, et al. (2003): 277-295. كلمات مفتاحيه : Baladi rabbits, Cuminum cyminum, Thymus vulgaris, Acacia nilotica, growth performance, digestibility, carcass, blood constituents, and economical efficiency. تم تقسيم 75 ذكر أرنب بلدي عمر 6 أسابيع بمتوسط وزن 621 جم إلى 15 مجموعة متساوية لدراسة تأثير النباتات العطرية والطبية (الكمون والزعتر والأرد) أو مخاليطهم بنسبة 0.1% ، 0.2% في علائق الأرانب البلدي النامية على الأداء الإنتاجي وبعض مكونات الدم وصفات الذبائح بالإضافة إلى تقدير الكفاءة الاقتصادية للأعلاف التجريبية المستعملة. استمرت التجربة لمدة 10 أسابيع وأظهرت النتائج أن الأرانب المغذاة على الكمون والأرد (1 : 1) بمستوى 0.1% أعطت أفضل النتائج من حيث وزن الجسم المكتسب وكفاءة التحويل الغذائي ومعاملات الهضم في حين أن الأرانب المغذاة على المخلوط الثلاثي (1: 1: 1) بمستوى 0.2% أعطت أفضل نسبة تصافي عند دراسة صفات الذبائح. كما أظهرت النتائج أن إضافة أي من هذه النباتات أو مخاليطها أدي إلى خفض نسبة الكوليسترول في الدم بالمقارنة بمجموعة الكنترول. ويخلص هذا البحث إلى إمكانية استخدام مخلوط الكمون والأرد (1: 1) بمستوى 0.1% في علف الأرانب البلدي النامية حيث تظهر هذه المعاملة أفضل كفاءة إنتاجية واقتصادية. الدراسة التاسعة: تأثير إضافة الدهن المحمي على بعض المقاييس الفسيولوجية والإنتاجية في الأرانب النيوزيلندي (أحمد وآخرون ؛ 2003) Effect of protected fat supplementation on some physiological parameters and production of New Zealand White rabbits (NZW). Ahmed, et al. (2003): 297-298. استخدم في هذا البحث عدد ثلاثون أرنب نيوزيلندي أبيض تتراوح أوزانهم بين 2500-3000جرام وأعمارهم بين 6-7 شهور. تم تقسيم الإناث عشوائياً إلى ثلاثة مجاميع متساوية – المجموعة الأولى (كنترول) والمجموعتان الثانية والثالثة أضيفت فيهما دهن محمي (زيت النخيل المعامل بالكالسيوم) بنسبة 2% ، 4% على التوالي. تم دراسة تأثير إضافة الدهن المحمي على كل من الاستجابات الفسيولوجية والإنتاجية لإناث الأرانب وخلفاتها وأخذت عينات دم من الإناث الحوامل على فترات (بداية الحمل – منتصف الحمل – ونهاية الحمل) والنتاج عند التسويق (6 أسابيع) لقياس تركيز هرمون التراي أيودوثيرونين وتركيز الجلوكوز وبروتينات الدم والكوليسترول وعناصر الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم. وتم تسجيل كمية الغذاء المأكول وحساب معدل النمو والكفاءة التحويلية للخلفات ، كما تم دراسة صفات الذبيحة في الخلفات. وتتلخص أهم نتائج هذه الدراسة في الآتي: o إضافة الدهن المحمي (زيت النخيل المعامل بالكالسيوم) بنسبة 4% لعلائق الإناث أدي إلى ارتفاع نسبة كل من البروتين الكلي والالبيومين والجلوبيولين وهرمون التراي أيودو ثيرونين. كما ثبت أن إضافة الدهن المحمي بنسبة 2% أدي على ارتفاع نسبة الكالسيوم في السيرم. o لوحظ ارتفاع معنوي في نسبة الجلوكوز لمجموعة الكنترول في جميع مراحل الحمل ، كما لوحظ أن البروتين الكلي والألبيومين والجلوبيولين سجلت تركيزات عالية في سيرم الأمهات المغذاة على علائق تحتوي على 45 دهن محمي يليها مجموعة الكنترول عن الإناث في مجموعة 2% دهن محمي في مراحل الحمل المختلفة ، ولكن تلك الفروق كانت غير معنوية. كما لوحظ أن تركيزات الكوليسترول كانت في المجاميع التي تغذت على دهن محمي أعلى من مجموعة الكنترول وكانت تلك الفروق معنوية خلال فترات الحمل الثلاث. لم يكن هناك فروق معنوية بين المجاميع الثلاثة في تركيز هرمون التراي أيودو ثيرونين في السيرم. o عند تحليل السيرم للخلفات وجد أن تركيزات كل من الجلوكوز والبروتينات والكوليسترول والكالسيوم أعلى في المجاميع المعاملة عن الكنترول بينما لوحظ انخفاض في تركيز البوتاسيوم في سيرم الخلفات كلما زادت نسبة الدهن المحمي. انخفضت كمية الغذاء المأكول لإناث الأرانب النيوزيلندي بنسبة 11% تقريباً عند التغذية على الدهن المحمي. كما حدثت زيادة في وزن الجسم عند التغذية على علائق 4% دهن محمي يليها مجموعة 2% ثم الكنترول بنسبة 12 ، 13 ، 15% على التوالي. وقد أدت التغذية على الدهن المحمي بنسبة 4% إلى انخفاض كمية الغذاء المأكول للخلفات وكذلك زيادة الوزن ومعدل النمو ، كما تحسن معدل التحويل الغذائي عند التغذية على علائق 2% أو 4% دهن محمي. وكذلك إضافة 2% دهن محمي لعلائق الخلفات أدي إلى زيادة الوزن عند عمر 6 أسابيع وجودة في صفات الذبيحة. الدراسة العاشرة: كفاءة فيتامين هـ والسيلينيوم على أداء النمو والبلوغ الجنسي وبعض الصفات التشريحية والهيستوباثولوجية للجهاز التناسلي في إناث الأرانب النيوزيلاندي الأبيض (مشرقي و شهيد؛ 2003) Efficiency of vitamin E and selenium administration on growth performance, puberty and some anatomical and histopathological traits of female genitalia in new Zealand white rabbits. Meshreky and Shaheed (2003): 299-312. كلمات مفتاحيه : Female rabbits, vitamin E+Se, growth performance, sexual activity. استخدم في هذه الدراسة 80 أنثى أرانب نيوزيلاندي أبيض تم فطامها خلال فصل الصيف بمحطة بحوث الإنتاج الحيواني بسدس بمحافظة بنى سويف والتابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية – وزارة الزراعة المصرية. قسمت هذه الحيوانات في عمر 6 أسابيع إلى أربع مجاميع متساوية (20 أنثى لكل مجموعة). حقنت المجموعة الأولى بمحلول فسيولوجي للمقارنة. حقنت المجموعة الثانية أسبوعياً بمعدل 0.1 ملليجرام سيلينيوم / كجم وزن حي في العضل (سيلينات الصوديوم sodium selenite, “Se”). حقنت المجموعة الثالثة أسبوعياً بمعدل 75 وحدة دولية فيتامين هـ / رأس تحت الجلد (ألفا توكوفيرول alpha tocopherol acetate) ، وعند عمر 4 شهور زادت جرعة فيتامين هـ (Vitamin E) إلي 100 وحدة دولية / رأس / أسبوع. حقنت المجموعة الرابعة أسبوعياً بالسيلينيوم وفيتامين هـ بنفس الجرعات للمجموعتين السابقين. وكانت أهم النتائج المتحصل عليها هي: • أدى الحقن بفيتامين هـ على حده أو مع السيلينيوم أدى إلى زيادة تركيز فيتامين هـ في بلازما الدم. • وقد أدى الحقن بالسيلينيوم على حده أو مع فيتامين هـ إلي زيادة تركيز السيلينيوم في بلازما الدم. • الأرانب التي حقنت بفيتامين هـ + السيلينيوم كانت أعلى وزنا وذات كفاءة مناعية أفضل. • أدى حقن الأرانب بفيتامين هـ + السيلينيوم إلي زيادة تركيز هرمون الاستروجين في فترتي ما قبل وبعد مرحلة البلوغ الجنسي و زيادة تركيز هرمون البروجسيترون خلال فترة الحمل وتحسين الأداء التناسلي. • كما أدى الحقن بفيتامين هـ + السيلينيوم إلى زيادة في وزن المبايض و عدد الحويصلات المبيضية الناضجة مقارنة بالمجاميع الأخرى. • أوضح الفحص الهستوباثولوجي لمبيض الإناث التي حقنت بفيتامين هـ + السيلينيوم عن عدد كبير من الحويصلات المبيضية الناضجة عند عمر 4 شهور ويليها الإناث التي حقنت بفيتامين هـ فقط. يستنتج من ذلك أن الحقن بفيتامين هـ + السيلينيوم أدى إلى تحسين أداء النمو والنشاط الجنسي وبلوغ جنسي مبكر وتحسين واضح في الجهاز التناسلي الأنثوي.

Global For Vet

{picture#https://1.bp.blogspot.com/-XSB6eD5uNZY/XzOtz8Qxd3I/AAAAAAAAAxc/qAiFhWAjygI5p1u3Y05HD9F4bK_J8wSfgCLcBGAsYHQ/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.