تتغذى الإبل في الغالب على النباتات الموجودة في البادية والصحراء ، وترعى نباتات قد لا يستطيع غيرها من الحيوانات استهلاكها ومنها النباتات ذات الأشواك الحادة ، لذا فقد اعتاد مربوا الإبل التنقل والهجرة المستمرة من أجل تأمين متطلبات كمية الغذاءوبأقل كلفة وقد أثبتت الدراسات الميدانية التي أجريت على كمية المواد العلفية التي تستهلكها الإبل من علف نباتي صحراوي ، وتبين بأن الإبل تحتاج بحدود 30-40كغم من الأعلاف يومياً ، كما وجد بأن الإبل لها القدرة على الاستفادة من النباتات الصحراوية الفقيرة بالبروتين وتحولها إلى مواد غذائية . تختار الإبل أنواعاً وأجزاء نباتية وفقاً للبيئة التي تعيش فيها من جهة ، ووفقاً للموسم الغذائي من جهة ثانية ، فالإبل حيوانات رعوية تتواجد في معظم الحالات في المناطق الجافة وشبه الجافة التي تعتمد اعتماداً كلياً على الأمطار . وطبيعة هذه الأمطار موسمية وبالتالي فإن توفر الغذاء يتبع موسمية الأمطار وينتج موسمية الأمطار وينتج عن ذلك ما يسمى الدورة العلفية . تتبع الإبل هذه الدورة العلفية وتستغل النباتات المتوفرة استغلالاً أمثلاً . وقد برهنت الإبل في ظروف الجفاف الطويل أنها أكفأ الأليفة في استثمار الموارد الشحيحة . فقد استطاعت في مثل هذه الظروف التكيف والتكاثر والإنتاج بينما نفقت أو ارتحلت معظم الأنواع الحيوانية الأليفة الأخرى .

ويختلف نمط رعي الإبل عن غيرها من الحيوانات فهي اقتصادية في رعيها ولا تسبب الرعي الجائر مادامت دون قيد على حريتها في الحركة فهي تأخذ قضمات من نبات واحد ثم تتحرك إلى نبات آخر كما أنها تتحرك بين نقاط الشرب وليس حولها ، الأمر الذي يساعد الإبل على الاستفادة من مساحات أكبر من المرعى المتاح خلال تنقلها بين نقاط الشرب، وهي لا تبقى مدة طويلة حول نقاط الشرب وبالتالي لا تسبب تدهور الغطاء النباتي حول موارد المياه . أما في حال زيادة أعدادها في وحدة المساحة فإن الأمر سيختلف تماماً .
لم تحظ دراسات تغذية الإبل بالقدر الكافي من الاهتمام ، وتعتبر بحوث الإبل من أندر الدراسات التي طبقت على هذا الحيوان . وعليه فلابد من إجراء الدراسات الأساسية والتطبيقية المتعلقة بغذاء الإبل في مراعيها الطبيعية ، والقيمة الغذائية لعلائقها التي تختارها حسب البيئة والموسم ، واحتياجاتها الغذائية لأداء الوظائف الإنتاجية المتنوعة وكميات الغذاء التكميلي اللازمة في المواسم الحرجة ، والأمراض الناجمة عن النقص والتسمم الغذائي

 

الولاده الطبيعيه فى الجمال وتنقسم هذه العملية عادة إلى ثلاثة مراحل مختلفة الأمد وفي أكثر الحالات تكون الولادة سهلة . وتعتبر المرحلة الأولى ( مرحلة التحضير ) هي الأكثر تغييراً في الزمن وتكتمل عادة في 24 إلى 48 ساعة . ويكون الحدث الرئيسي هو تموضعالجنين في قناة الولادة ويتم ذلك من خلال انقباضات الرحم المنتظمة التي تجبر العنق أن ينفتح .

أما المرحلة الثانية وهي إخراج الجنين فتعتبر الأكثر حرجاً من مراحل الولادة وتكون عادة قصيرة الزمن في الجمال (30 إلى 90 دقيقة ) ، وتتميز بالإنقباض البطني والرحمي العنيف الذي يسمح بإخراج الجنين وفي هذا الطور يتم الشك بمعظم حالات عسر الولادة وتتمثل المرحلة الأخيرة في طرد المشيمة والذي يكتمل خلال الساعات الثلاث الأولى عادة بعد الولادة .
ومن أجل الوصول إلى تفهم وتقييم أفضل لمراحل الولادة فإن هناك ثلاثة تعابير تستخدم لوصف الوضع الجنيني خلال الولادة وهي : المجيء ( ويقصد به وضع الجنين في الرحم عند المخاض ) والوضعية ثم الموقع .
ويصف المجيء حالة المحور الظهري للجنين بالنسبة للأم وأيضاً جزء الجنين المتواجد في مستوى قناة الولادة وبذلك فإن المجيء قد يكون أحد الحالات التالية :
1- طولي أمامي : يكون فيه المحور الظهري للجنين والأم في نفس الاتجاه ويكون الجزء الموجود أو هو الرأس والأرجل الأمامية .
2- عجزي طولي : يكون المحور الظهري للجنين والأم في نفس الاتجاه ، ولكن الجزء الموجود هو الأرجل الخلفية .
3- بطني مقلوب : يكون فيه المحور الظهري للجنين عمودياً لمحور الأم ، وبطن الجنين هو الموجود في قناة الحوض .
4- ظهري مقلوب : يكون فيه المحور الظهري للجنين عمودياً مع محور الأم ، والظهر هو الموجود في قناة الحوض .
ويمكن تميز موقع الجنين من خلال التعرف على أجزاء محددة أو على الجنين نفسه ( كاهل ، رأس ، حوض ) بالنسبة إلى المكونات المختلفة لقناة ولادة الأم ( الحرقفة و العجز والعانة ) ، وباستخدام هذه المعايير فإن المواقع المحتملة هي :
1- عجزي ظهري : يكون فيه ظهر الجنين على صف واحد مع عجز الأم ، وهو وضع محتمل عندما يكون الجنين في مجيء طولي أمامي .
2- ظهري حرقفي أيسر أو أيمن : يكون فيه ظهر الجنين مقابل للحرقفه اليمنى أو اليسرى .
3- قطني عجزي : ويكون فيه الجزء القطني للجنين مواجهاً لعجز الأم .
4- قطني حرقفي : ويكون فيه الجزء القطني للجنين مواجهاً لحرقفة الأم .
5- قطني عاني : ويكون فيه الجزء القطني للجنين مواجهاً لعانة الأم أما وضعية الجنين فإنها تصف موقع الرأس والأطراف ورقبة الجنين بالنسبة لجسمه ويمكن للرأس والرقبة أن يمتدا أو ينقسما بشكل جانبي أو بطني أو ظهري ، وتمتد الأطراف أو تنثني بدرجات مختلفة فوق أو تحت الجنين .
ثانيا عسر الولادة
يعرف عسر الولادة بأنه التطور الشاذ لعملية الولادة وتكون هذه الحالة في النوق منخفضة جداً وقد لوحظ عسر الولادة في 16 من نوق السنام الواحد بنسبة 6ر4% من 350 ولادة . وفي أكثر الحالات يحدث التدخل خلال المرحلة الثانية من الولادة بعد ملاحظة فشل الترتيب الطبيعي للمرحلة الأولى .
تشخيص عسر الولاده:
:يعتبر التشخيص المبكر لعسر الولادة هاماً لأنه قد يتطور بشكل سريع إلى حالة حرجة تعرض حياة كل من الجنين والأم للخطر ، ويتم الشك بأغلب حالات عسر الولادة من قبل المالك ولذلك فمن الضروري أن يكون مدرباً على التعرف على علامات الولادة الشاذة ومتى يطلب المساعدة البيطرية ، وليس هناك بديل من المراقبة المتكررة للإناث قبل الولادة من أجل الكشف المبكر عن مضاعفات الولادة ، ويعني ذلك أن موعد الاستحقاق ( تاريخ التلقيح ) معروف وأن المالك أو الراعي على دراية بالعلامات المحذرة للولادة والوضع الطبيعي للولادة بما في ذلك مدة كل حالة ويعتبر عدم معرفة التاريخ الدقيق للتلقيح المشكلة الأكثر شيوعاً عند التعامل مع حالة مخاض لدى الناقة في الحقل
علامات عسر الولاده:
يمكن أن يحدث عسر الولادة في أي وقت خلال أطوار الولادة ، وأكثر العلامات أهمية في المدة المتزايدة لمراحل العمل ويجب أن يشك بوجود عسر الولادة إذا تجاوزت المرحلة الأولى أو الثانية من الولادة مدة ست ساعات وساعتين على التوالي ، بالإضافة إلى هذه المدة الزائدة من الولادة فإن الأم قد تظهر علامات الكآبة مع تكرار التناوب ما بين وضع الوقوف والجلوس والتحرك المتكرر من جانب لآخر بالإضافة إلى الإجهاد المفرط كما أن العديد من النوق تصاب بإسهال مفرط وتصدر أصواتاً متكررة في حالة عسر الولادة.
فحص حالة المخاض:
يجب أن يكون فحص حالة المخاض أمراً روتينياً مع كل الحيوانات التي تظهر عليها علامات المرحلة الأولى من الولادة ولذلك فيجب أن يتم الاحتفاظ بسجل كامل عن السوابق الخاصة بالحيوان قبل المضي في الفحوصات ، ويجب أن يتضمن هذا السجل العمر وعدد وحالة الولادات الطبيعية السابقة و التاريخ الدقيق للتلقيح والعلامات التي توحي ببداية الولادة ( مثل الانعزال عن القطيع والابتعاد عن الطعام ) ومن المهم جداً التأكد بأن االناقة ليست في حالة إجهاض بدلاً من الولادة فمن النادر أن يترافق الإجهاض مع عسر الولادة لأن الجنين أصغر .
ويجب فحص أي ناقة تظهر علامات الكآبة أو تزداد مدة ولادتها بهدف تحديد موقع الجنين وتموضعه وطريقة خروجه ويتم إجراء هذا الامتحان بشكل مثالي على الحيوان في وضع الوقوف ، وعلى أية حال ففي أكثر حالات الولادة في الحقول ، خصوصاً في نوق السنام الواحد والسنامين فإن ذلك غير ممكن ويجب فحص الحيوان بعد ربطه في موقع الجلوس , ويجب أن يتم فحص الجمال التي تكون في حالة مخاض بعناية متعددة لئلا ينتج عن ذلك إصابات في قناة الولادة أو المستقيم بسبب رد الفعل الطبيعي للأنثى نتيجة الجهود الطاردة خلال المعالجة ويجب أن يلف الذيل ويربط إلى جانب ، وفي الناقة نبدأ الفحص بجس المستقيم وهذا الأمر مفيد جداً لتشخيص الالتواء الرحمي ، وهذا الجس يسمح أيضا بتفريغ المستقيم من المواد البرازية وتقييم الإنكماش الرحمي .
ويتم إستكمال الفحص بالجس المهبلي ، فبعد التنظيف الشامل للمنطقة الشرجية بالماء والمطهر المعتدل يتم إدخال اليد في المهبل بعد تزييتها وتطهيرها ويجب كذلك فحص قناة الولادة لمعرفة وجود أي التواء رحمي أو آفات في فحوصات سابقة أو إصابات كما يتم تقييم حجم وتوسع القناة الحوضية فإن كان العنق مفتوحاً ويمكن الوصول للجنين يتم تقييم قابلية ولادته من خلال رد فعله عند قرص أصابع قدمه أو بالدفع بلطف على العين أو بسحب اللسان في الوضع الخلفي أو بإدخال إصبع في الشرج في الوضع العجزي ويمكن أيضاً معرفة قابلية نجاح ولادة الجنين بواسطة النبض في الحبل السري إن إمكن الوصول إليه إن كان العنق مغلقاً فإن قابلية نجاح ولادة الجنين يمكن أن تقيم من خلال حركته بعد الجس المباشر أو بواسطة جس الحبل السري من الشرايين الرحمية ويحتمل أن يكون فحص ومعالجة الولادة صعباً جداً إذا كانت قناة الولادة صغيرة جداً أو إذا كانت يد المشرف على الولادة كبيرة جداً ويجب أن تكون نتائج الفحص قادرة على تحديد وضعية وموقع وقابلية نجاحه وتحديد مسار العمل الذي يجب أن يأخذه .
انواع عسر الولاده فى الجمال:
تصنف أنواع عسر الولادة بشكل عام في مجموعتين رئيسيتين : الأولى بسبب الأم والثانية من الجنين . ويكون سبب الأولى التواء الرحم أو خموله أو عدم التناسق بين حجم الجنين وحجم القناة الحوضية ، أما سبب الثانية فهو الموقع الشاذ للجنين أو الإنحناء الرسغي أو إنحراف جانبي للرأس أو إنحناء الورك والعرقوب في حالة الولادة بتقديم العجز . وهناك حالات نادرة مثل التفاوت الحوضي والجنين غير الطبيعي والولادة المستعرضة.
انواع عسر الولاده
اولا:عسر ولاده بسبب الام
1_التواء الرحم:يعتبر الالتواء الرحمي أكثر الاسباب شيوعاً في عسر الولادة عند النوق وقد عولجت تلك الحالات بالجراحة القيصرية بدرجات متفاوتة من النجاح
لا يعتبر عسر الولادة بسبب الحجم الحوار للأم أمراً متكرراً إن كانت عملية التلقيح مناسبة ، ولا يتم تلقيح النوق حتى تصل إلى الحجم الملائم لذلك وقد ذكرت بعض حالات عدم تناسب بين الأم والجنين في النوق ويتم تشخيص هذه الأوضاع عادة بعد فشل المرحلة الثانية الطويلة من الولادة ومن المحتمل أن تنتفخ الأعضاء التناسلية الخارجية ويتمزق الفرج بسبب الجهد الناتج عن فشل التقلصات الطاردة المتكررة وفي الناقة تنتج الصعوبات عادة بسبب فشل تمدد الفرج بشكل كاف يسمح بمرور رأس الجنين .
وتتضمن معالجة هذا النوع من عسر الولادة بتعقيم قناة الولادة ومساعدة الفرج على التمدد أو القيام بشق الفرج جراجياً وإن فشلت هذه الإجراءات ومازال الجنين حياً يجب إعداد الناقة فوراً للجراحة القصرية .
3_خمول الرحم:قد ينتج عسر الولادة أحياناً عن ضعف أو خمول تقلصات الرحم ( الخمول الرحمي )، ويلاحظ ذلك بشكل عرضي في الحيوان كبير السن أو في حيوان بحمل طويل ، وقد لوحظ حالة خمول رحمي في ناقة كبيرة السن مصابة بالتهاب المفاصل العضالي .
ثانيا عسر ولاده بسبب الجنين
يحدث هذا النوع من عسر الولادة عادة بسبب شذوذ جنيني أو بتموضع شاذ للجنين في الرحم ، ويكون عسر الولادة الناتج عن الوزن الزائد للجنين أمراً نادراً نسبياً في النوق.1- الجنين المشوه ( المسخ ) :
تعتبر المسوخ الجنينية نادره جداً في النوق ،وقد ذكرت حالتان على الأقل عن هذا النوع من عسر الولادة في لدى النوق الأول كان بسبب الانفلاق من الانقباضات ،والثاني بسبب تقلص عضلي و انحناء ثنائي للرسغ أو تصلب الأطراف الخلفية أو الشد الكامل للرقبة وقد تم علاج الحالتين بالجراحة القيصرية وتتضمن الأوضاع الشاذة أيضا الاستسقاء الجنيني والانتفاخ الناتج عن موت الجنين
2- الوضع الشاذ :
قد يكون الوضع أو الموقع الشاذ للجنين من أكثر الأسباب شيوعا في عسر الولادة الناتج عن الجنين لدى النوق ، وذلك بسبب الرقبة والأطراف الطويلة للجنين في هذه الفصيلة.
(3) إدارة حالات عسر الولادة :
تعتبر معالجة عسر الولادة لدى النوق صعبة نسبياً بسبب طول الأطراف والرقبة عند الجنين وضيق قناة الولادة خاصة في النوق الحوارة . وتتشابه بالتقنيات المستخدمة لمعالجة عسر الولادة في النوق مع تلك المستخدمة في الحيوانات الكبيرة الأخرى وتتضمن تصحيح الموقع أو الوضعية بالدفع ، الدوران ، التقلصات الإجبارية والجراحة القيصرية .
اذا لم نستطيع اخراج الجنين طبيعيا بعد تعديل الاوضاع فامامنا حل من اثنين
* ولادة بالجراحة القيصرية وتعتبر الجراحة القيصرية من أكثر التقنيات المستعملة في معالجة الحالات المعقدة لعسر الولادة في الناقة ، وتعتبر بسيطة بشكل نسبي كما أن مضاعفاتها قليلة جدا خاصة إذا تمت قبل الإحباط أو تسمم الدم عند الأم

 

من المعروف ان الإبل تعتبر من انسب الحيوانات لظروف المناطق الصحراوية حيث أنها فى اتزان دائم مع البيئة و ذلك لمقدرتها على السير لمسافات طويلة و تنوع مصادر غذائها و تحملها للعطش و النقص الكمى و النوعى للغذاء و غير ذلك، بالإضافة إلى ذلك فهناك تأقلم لمربيها مع البيئة المحيطة بهم و ارتباطهم بنظم اجتماعية و اقتصادية موروثة تجعل من الإبل الحيوان الرئيسى فى حياتهم . كل ذلك يجعل من الإبل التميز و التفوق عن غيرها من الحيوانات المزرعية تحت ظروف البيئة الصحراوية. لكن بدا الاهتمام الان بتربية الابل فى نظام مكثف وشبة مكثف وفيه يتطلب رعاية وادارة تختلف عن نظم الرعى. وتحت هذة النظم المختلفة لتربية الابل يجب مراعاة الامور التالية عند التغذية:-
فى نظم التربية المكثفة:
يجب فصل النوق وصغارها عن بقية القطيع وتغذيتهم منفردين ، حيث تكون الاحتياجات الغذائية للنوق المرضعة أعلى من غيرها من أفراد القطيع.
يراعى تغذية الإبل منفردة ، حيث أنها لا تقبل أن تشاركها حيوانات أخرى أثناء التغذية ولا تميل للتعايش مع الأغنام والماعز والأبقار.
عند التغذية في حظائر على الأعلاف الخضراء، يراعى توزيعها على مساحة كبيرة، وتوفير حيز كاف لكل بعير، ولإعطاء الفرصة لكل أفراد القطيع للوصول إلي الغذاء بدرجة متساوية، وذلك لأن الإبل شديدة التنافس فيما بينها، وعدوانية في سلوكها الغذائي، وربما يفضل تغذية الإبل منفردة بإعطائها مقرراتها اليومية على حدة ، حتى نضمن حصول كل حيوان علي نصيبه من الغذاء.
يراعى عدم إعطاء كميات كبيرة من الذرة لنوق الحليب حتى لا يؤدي ذلك إلي سيولة دهن الحليب الناتج.
مراعاة جرش الحبوب قبل تغذيتها للإبل ، وذلك لزيادة الاستفادة منها، ومنع خروجها كما هي في روث الحيوانات، ويعتبر الشعير من أفضل المواد الغذائية ملائمة لتغذية الإبل ، خاصة الصغيرة النامية.
يعتبر دريس البرسيم من أفضل مواد العلف الخشنة للإبل خلال موسم الصيف ، حيث يقل أو ينعدم العلف الأخضر ، وعند التغذية عل نباتات الدراوة يراعى تقطيعها قبل التغذية عليها ، إذ أن ذلك يؤدي إلي زيادة المأكول منها من ناحية ، بالإضافة إلي منع صفة الاختيارية، حيث تميل الإبل شأنها في ذلك شأن المجترات الأخرى لتناول أوراق النباتات وترك السيقان كفاقد غذائي.
يجب التأكد من عدم احتواء الأعلاف المركزة المجهزة التي تستخدم في تغذية الإبل على مسحوق الدم الذي يستخدم كمصدر بروتيني في علائق الدواجن، حيث أنه يسبب اضطرابات هضمية خطيرة قد تؤدي بحياة الحيوانات.
عند تغذية الإبل على نخالة القمح مراعاة احتواء العليقة على علف آخر يعوض نقص محتواها من عنصر الكالسيوم مثل دريس البرسيم.
يراعى وضع المعالف والمشارب في وسط الحظيرة عند تربية الإبل في حظائر ، حيث يلاحظ أنها تميل للسير قرب أطراف الحظيرة.
تبلغ أقصى كمية من المأكول من الأعلاف في فترة الصباح الباكر وما بعد الظهر ، لذلك يراعى توفير الغذاء خلال الفترتين على قدر الإمكان ، حيث أن ذلك يؤدي إلي زيادة الاستفادة منه.
مراعاة تقديم الأعلاف الخضراء أو الجافة أولا ثم يعطى الأعلاف المركزة بعد ذلك لتلافي الإفراط في تناولها.
يراعى عند الانتقال من التغذية على العليقة الجافة صيفا إلي الخضراء شتاءا ، أو العكس ، إتباع أسلوب التغير التدريجي وذلك على مراحل وخلال فترة انتقالية لا تقل عن أسبوعين ، حيث من الصعب تغير غذاء الإبل التي اعتادت على تناوله ، لذلك يجب أن يكون ذلك على مراحل، وذلك لأن الانتقال الفجائي يؤدي لاضطرابات هضمية، تؤثر على الاستفادة من الغذاء المأكول.
يجب مراعاة عدم تغذية الإبل على البرسيم إلا بعد زوال الندى من عليه ، حيث أن ذلك يسبب اضطرابات هضمية حادة ، ولذلك يراعى خلط الأعلاف الخضراء بالأتبان أو المخلفات الزراعية الحقلية الأخرى ، وذلك بغرض الإقلال من المحتوي الرطوبي وبالتالي زيادة المادة الجافة المأكولة ، هذا بالإضافة إلي أن الأتبان لها تأثير ممسك على الجهاز الهضمي للحيوان. وقد لوحظ أن الإبل الصغيرة أكثر عرضة للإصابة بالإسهال عند تغذيتها على الأعلاف الخضراء من الحيوانات الكبيرة.
يجب التأكد من خلو المواد الخشنة (المالئة) كالأتبان والدريس وكذلك المواد والأعلاف المركزة من التعفن والمسامير والأسلاك ، وقد يلجأ بعض المربين لإعادة جرش العلائق المجهزة المصنعة إذا كانت في صورة مكعبات (مصبعات) ، وذلك للتأكد من خلوها من هذه المكونات الضارة التي قد تسبب أمراضا خطيرة مهلكة للحيوانات.
مراعاة عدم تخزين الأتبان لفترات طويلة، حيث أن هذه العملية تؤدي إلي تغير طعمها ولونها ويكسبها رائحة غير مقبولة فتعافها الحيوانات، وعند توافر بالمزرعة عدة أنواع من الأتبان يمكن خلطها معا ، لزيادة الاستفادة منها.
تحت نظم الرعى:
يجب مراعاة إعطاء الإبل الوقت الكافي للحصول علي احتياجاتها الغذائية أثناء الرعي ، حيث أنها تحتاج إلي وقت أطول في التغذية من الحيوانات الزراعية الرعوية الأخرى.
يجب التأكد من خلو منطقة رعي الإبل من النباتات السامة ، فقد تأكلها في حالة الجوع الشديد.
عند تغذية الإبل على المراعي ، يفضل تقديم مخاليط العلائق الجافة على وجبتين في اليوم، الأولى في الصباح والأخرى في المساء، مع ترك الإبل لرعى المواد الخضراء بقية اليوم.-
وعند التغذية على الأعلاف الجافة بدون رعي ، يجب توفير الماء باستمرار أمام الإبل.
يجب مراعاة ملاحظة الإبل مرتين يوميا على الأقل مساءا وصباحا ، وذلك لإيوائها ليلا وإطلاقها للمرعى صباحا

 

يعتبر ارتداد أو سقوط المستقيم أو ما يعرف لدى الكثير من مربين الإبل في منطقة الخليج العربي بظهور البدية للبعير من الحالات الشائعة التي يتعرض لها ذكور الإبل بسبب ارتخاء في العضلة العاصرة لفتحة الشرج . تحدث معظم حالات ارتداد المستقيمخلال فصل التكاثر إما جزئيا أو كليا حيث يظهر الارتداد الجزئي أكثر وضوحا عند جلوس الحيوان لغرض الجماع ويعود الوضع الطبيعي للمستقيم عند وقوف الحيوان بعد انتهاء عملية الجماع. لا ترافق هذه الحالة أية أعراض جانبية على الحيوان ولكن قد تحدث مضاعفات بعد مدة زمنية تؤدي إلى ارتداد المستقيم كليا فتظهر على الحيوان علامات القلق والاضطراب وعدم القابلية على الجماع يلي ذلك ظهور تسلخات وجروح على نسيج المستقيم , الأمر الذي يؤدي إلى إصابته بالالتهابات ومن ثم بالجرجرينا. يحدث ارتداد المستقيم إما لأسباب أولية أو ثانوية نادرة الحدوث.
الأسباب الأولية:-
1- استخدام الذكر بإفراط في عملية الجماع.
2- السمنة والإفراط في تناول الأعلاف.
3- تناول الطعام الملوث بالفطريات.
الأسباب الثانوية:-
1- إصابة المستقيم بالسرطان.
2- الإصابة بالتهاب الأمعاء البكتيري.
3- عامل الوراثة.
4- الإصابة الشديدة بالديدان الداخلية.
5- الإصابة المزمنة للجهاز البولي.
العلاج الجراحي:-
تتضمن خطوات العلاج الجراحي مايلي:-
1- ترقيد الحيوان وتقييد إطرافه الأمامية
2- تخدير الحيوان بطريقة الحقن فوق الأم الجافية.
3- غسيل نسيج المستقيم جيدا بالمحلول الفسيولوجي لغرض إزالة الأتربة والمواد العالقة.
4- ترطيب نسيج المستقيم بزيت البرافين, بعدا يتم إدخال المستقيم ببطء.
5- تخاط فتحة الشرج.
6- في اليوم التالي يفك الخيط بغرض تفريغ المستقيم من البراز بعدها يعاد ربط الخيط على أن تتكرر هذه الحالة يوميا لمدة اسبوعين.
7- ينصح بعد إجراء العملية بإعطائه طعام سهل الهضم.
8- يفضل حقن الحيوان بالمضاد الحيوي البنسلين ولمدة لاتقل عن ثلاثة أيام لمنع حدوث أي مضاعفات ثانوية


 لقد عرفت عمليات خصاء ذكور الإبل منذ قرون , حيث وردت الإشارة لهذه العملية منذ عام 1890 . أما أول تقرير عن استخدام ألآلات الحديثة بنجاح في خصاء الإبل فقد ورد عام 1929 . وقد حبذ آخرون أجراء خصاء الإبل بالطرق الجراحية وقد أوصىي أتباع الطريقة التالية لخصاء ذكور الإبل في كل الأعمار , رغم أنه من عادة المربين الرحل عدم خصاء أبلهم حتى تصل إلى عمر 4- 6 سنوات.

ولأجراء العملية يتم تركين الحيوان بواسطة ( الزايلازين ) ومع زرق 5 – 10 مل من محلول 2% ليغنوكين في كل خصية وكذلك زرق 2- 3 مل في المنطقة السفلى لجلد الصفن. وبعد 5 – 15 دقيقة يشق جلد الصفن حيث يمكن الوصول إلى الخصيتين بعد فتح الغلالة الغمدية ( Tunica Vaginalis ) والحاجز الناصف للصفن وأربطته , ثم تزال بقطع الحبل المنوي باستخدام المعدات الجراحية المناسبة لهذا الغرض. وفي حالة تقدم الحيوان في العمر , ينصح بربط الأوعية الدموية بخيط مناسب قابل للامتصاص شرط أتباع قدر معقول من التعقيم الجراحي. ويجب ترك قطع الجلد مفتوحاً للسماح بالنزح. ولكن يجب العناية بالجرح وعدم السماح للذباب بمهاجمته وذلك بأختيار الوقت المناسب وأستخدام مساحيق المبيدات الحشرية

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.