طرق تعطيل وتضعيف الأحياء الدقيقة المستعملة في اللقاحات : هناك عدة طرق نختصرها فيما يلي : 1. القتل الحراري : قد يسبب قتل الأحياء المستخدمة التي ربما تسبب بدورها تغييرات غير طبيعية ، وتعتبر هذه الطريقة تقنية قديمة وغير جيدة . 2. المعالجة الكيميائية :وذلك بإضافة مركبات كيميائية مثل الفورمالدهايد .
3. تكييف الكائن الحي الدقيق بالنمو في ظروف غير طبيعية وبذلك تفقد تكيفها إلى مضيفها السوي ، فعلى سبيل المثال تتم تنمية الميكروباكتيريا الخاصة بالأبقار لمدة 13 عاماً في وسط مشبع بالصفراء ( Bile ) وتنمية جرثومة الباسترلا في ظروف ناقصة التغذية لتحضير لقاح باستور لكولرات الدواجن .
4. زرع الكائن الحي في ظروف غير سوية ، فعند زراعة الطاعون البقري في الماعز ، على سبيل المثال ، وجدت كائناته شديدة القوة على الأبقار فتم تمريرها بزرعها في الأرانب فوصلت قوتها إلى مستوى مقبول لتحصين الأبقار . ويمكن تضعيف هذه الكائنات أكثر بزرعها في زرع نسيجي Tissue Culture .
5. تنمية الكائن الحي في البيض وذلك مثل تصنيع لقاحات دستمبر الكلاب والسعار واللسان الأزرق ، أو بزرعها في بيض من نوع آخر ، فعلى سبيل المثال يمكن تضعيف حمى أنفلونزا الدواجن بتنميتها في بيض الحمام .
6. استخدام أحياء دقيقة ذات علاقة مكيفة للنمو من نوع آخر . وهذا يعني تضعيف الكائن الحي ولكن بإتباع ما فعله العالم جنر Genner حينما استعمل جدري الأبقار كلقاح في الإنسان . وعلى هذا النحو تم استعمال حمى الحصبة لوقاية الكلاب في الدستمبر ، وحمى الإسهال البقري لوقاية الخنازير ضد الكوليرا . والسبب يعود إلى طبيعة العلاقة المستضدية القائمة بين هذه الأمراض .
7. استخدام الكائن الحي الأصلي القوي جداً في التحصين وهذا............ اقرا المزيد
رابط المقال :: http://vet.globalforvet.com/news/2221.html
إرسال تعليق