رابط المقالة http://vet.globalforvet.com/news/2216.html
يستخدم أطبّاء الأسنان التصوير الشعاعي للفم بشكل متكرّر كأداة مهمّة في التشخيص، كما تقضي بعض التوصيات الطبيّة بإجراء هذا التصوير بشكل دوري، إلا أنّ دراسة جديدة هي الأولى من نوعها، قد تدفع إلى إعادة النظر ببعض الإجراءات الطبيّة في هذا المجال.فبحسب الدراسة التي نشرت في مجلّة Cancer، فإنّ التعرّض المتكرّر للتصوير الشعاعي للفم يزيد من خطر الإصابة بأحد أكثر الأنواع شيوعاً لأورام الدماغ، والذي يسمّى الورم السحائي، وهو عبارة عن ورم يقوم بتشكيل أغشية حول الدماغ والعمود الفقري، ورغم كونه حميداً في معظم الحالات وبطيئاً في النمو، إلا أنّه قد يؤدّي لمضاعفات تؤدّي إلى الإعاقة أو تهدد الحياة.تنوّه "إليزابيت كلو" مؤلّفة الدراسة إلى حقيقة أنّ مرضى الأسنان اليوم يتعرّضون لكميّة أقل من الإشعاعات مقارنة بالمرضى في السابق، وذلك لتطوّر أساليب التصوير الشعاعي للفم، لكن : "يجب على المرضى وأطباء الأسنان إعادة النظر في أسباب استخدام هذه التقنيّة وتوقيت ذلك"من أجل إتمام هذه الدراسة، قام باحثون من جامعة "يال" بجمع حوالي ألف وخمسائة مريض تمّ تشخيصهم بالإصابة بورم الدماغ (الورم السحائي) بين عمر العشرين والتاسعة والسبعين عاماً، وقارنوهم بحوالي ألف وأربعمائة شخص لم يتم تشخيصهم بالورم الدماغي.وجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يقومون سنوياً بصورة "إطباقيّة" هم أكثر عرضة للإصابة بالورم السحائي بنسبة تقارب الضعفين مقارنة بالأشخاص الذين لا يقومون بذلك، حيث تتميّز الصورة الإطباقيّة بأنّها تتمّ من داخل فم المريض، بينما ارتفعت نسبة الإصابة عند الأشخاص الذين يقومون سنوياً بصورة بانوراميّة للأسنان (وهي الصورة التي تتمّ من خارج الفم) لتصل إلى حوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يقومون بها.تعلّق مؤلّفة الدراسة على هذه النتائج بقولها : "ترى هذه الدراسة أنّه بالرغم من أهمية التصوير الشعاعي للفم كأداة تساعد على الحفاظ على صحّة الفم والأسنان، إلا أنّ بذل جهود لتقليل التعرّض إلى هذا النوع من التصوير قد يكون ذو فائدة لبعض المرضى"يذكر أنّ توصيات الجمعيّة الأمريكيّة لطب الأسنان تقضي بضرورة إجراء فحص شعاعي للأسنان كل عام أو عامين للأطفال، وكل عامين أو ثلاثة للبالغين.
يستخدم أطبّاء الأسنان التصوير الشعاعي للفم بشكل متكرّر كأداة مهمّة في التشخيص، كما تقضي بعض التوصيات الطبيّة بإجراء هذا التصوير بشكل دوري، إلا أنّ دراسة جديدة هي الأولى من نوعها، قد تدفع إلى إعادة النظر ببعض الإجراءات الطبيّة في هذا المجال.فبحسب الدراسة التي نشرت في مجلّة Cancer، فإنّ التعرّض المتكرّر للتصوير الشعاعي للفم يزيد من خطر الإصابة بأحد أكثر الأنواع شيوعاً لأورام الدماغ، والذي يسمّى الورم السحائي، وهو عبارة عن ورم يقوم بتشكيل أغشية حول الدماغ والعمود الفقري، ورغم كونه حميداً في معظم الحالات وبطيئاً في النمو، إلا أنّه قد يؤدّي لمضاعفات تؤدّي إلى الإعاقة أو تهدد الحياة.تنوّه "إليزابيت كلو" مؤلّفة الدراسة إلى حقيقة أنّ مرضى الأسنان اليوم يتعرّضون لكميّة أقل من الإشعاعات مقارنة بالمرضى في السابق، وذلك لتطوّر أساليب التصوير الشعاعي للفم، لكن : "يجب على المرضى وأطباء الأسنان إعادة النظر في أسباب استخدام هذه التقنيّة وتوقيت ذلك"من أجل إتمام هذه الدراسة، قام باحثون من جامعة "يال" بجمع حوالي ألف وخمسائة مريض تمّ تشخيصهم بالإصابة بورم الدماغ (الورم السحائي) بين عمر العشرين والتاسعة والسبعين عاماً، وقارنوهم بحوالي ألف وأربعمائة شخص لم يتم تشخيصهم بالورم الدماغي.وجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يقومون سنوياً بصورة "إطباقيّة" هم أكثر عرضة للإصابة بالورم السحائي بنسبة تقارب الضعفين مقارنة بالأشخاص الذين لا يقومون بذلك، حيث تتميّز الصورة الإطباقيّة بأنّها تتمّ من داخل فم المريض، بينما ارتفعت نسبة الإصابة عند الأشخاص الذين يقومون سنوياً بصورة بانوراميّة للأسنان (وهي الصورة التي تتمّ من خارج الفم) لتصل إلى حوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يقومون بها.تعلّق مؤلّفة الدراسة على هذه النتائج بقولها : "ترى هذه الدراسة أنّه بالرغم من أهمية التصوير الشعاعي للفم كأداة تساعد على الحفاظ على صحّة الفم والأسنان، إلا أنّ بذل جهود لتقليل التعرّض إلى هذا النوع من التصوير قد يكون ذو فائدة لبعض المرضى"يذكر أنّ توصيات الجمعيّة الأمريكيّة لطب الأسنان تقضي بضرورة إجراء فحص شعاعي للأسنان كل عام أو عامين للأطفال، وكل عامين أو ثلاثة للبالغين.
إرسال تعليق