11:47 م

هوس الشراء القهري.. يزداد عند النساء

هذا هوس الشراء القهري اضطراب منُتشر بين كثير من الناس، برغم أن الكثيرين ممن يُعانون من هذا الاضطراب لا يعرفون بأن شرائهم القسري، وصرفهم أموالاً طائلة لا تتناسب مع دخلهم، أنهم يُعانون من هوس الشراء القهري، الذي يجعل الشخص يصرف بشكلٍ مُبالغ فيه،ويكون ذلك عن طريق الشراء ببطاقات الائتمان، أو عن طريق القروض البنكية. 
للأسف الشديد فإن مثل هؤلاء الأشخاص الذين لديهم مرض الشراء القهري، والذين لا يستطيعون السيطرة على رغباتهم في الشراء، فتجدهم يشترون أشياء كثيرة، ومعظم هذه الاشياء التي يقومون بشرائها، ليسوا هم بحاجةٍ لها. ولكن نظراً لسهولة الحصول على بطاقات الائتمان، وكذلك القروض البنكية التي تُشّجع مثل هؤلاء المرضى بالشراء القهري. ولكن الأمر ليس بهذه السهولة. فبطاقات الائتمان لها سقف للصرف، ويُمكن رفعه من قِبل البنوك للذين يستخدمون البطاقات بشكلٍ كبير. لكن عندما يتعثر التسديد لدى هؤلاء الأشخاص، فإن كثيرا منهم يلجأون إلى الحصول على أكبر عدد من بطاقات الإئتمان من البنوك أو من المؤسسات التجارية التي تمنح بطاقات ائتمان. وأعرف شخصاً كان يدرس معنا في بريطانيا، كان لديه أكثر من عشرين بطاقة ائتمان، وبالتحديد كان لديه ست وعشرون بطاقة ائتمان ؛ من بنوك، ومن شركات تجارية مثل ماركس أند سبنسر، وجريدة الأندبندت ومؤسسات آخرى . كان يصرف كما لو كان مليونيراً وليس طالباً. وعندما أنهى دراسته وحصل على الدكتوراه، وقد كان متفوقاً في دراسته، كانت الديون المُستحقة عليه مئة وثمانين الف جنيه أسترليني..! وعندما عاد إلى المملكة بدأت شركات الائتمان بمطاردته حيث كانت الفوائد على المبالغ التي استلفها هي ثلاثة ألآف جنية أسترليني شهرياً (هذا دون سداد أي مبلغ من الدين الأساسي الذي هو مئة وثمانون ألف جنيه أسترليني!!). أعلن إفلاسه، ولم تستطع الشركات أو البنوك ألحصول على أصول ديونها ولا على الفوائد، لكنه سُجّل في القائمة السوداء، وأصبح اسمه لدي البنوك بأنه شخص مُفلس ونصاّب ومخُادع، استدان مبالغ كبيرة واستغل نطاق الضعف في النظام المصرفي البريطاني واستطاع اختراق الثغرات التي مكّنته من سحب كل هذه المبالغ الكبيرة. 
كمارويت عن هذا الزميل انه حصل على الدكتوراه، لكنه كان لا يستطيع تسيير أموره المالية بشكل جيد، بل حقيقة الأمر أن طالباً في المدرسة الثانوية قد يكون أفضل منه في تسيير أموره المالية الشخصية. 
هذا المثال الذي سقته لهذا الرجل الذي يحمل الدكتوراه، والذي كان يصرف بغير تعقّل، ومعظم مُشترواته كانت ليست ضرورية، وكنت أسأله لماذا يشتري هذه الأشياء غير الضرورية، كان يُجيب بأنه لا يستطيع كبح جماح رغبته في الشراء، رغم معرفته بأن صرفه هذا سيوقعه في مشاكل ماليه وقانونية نتيجة عدم قدرته على سداد المبالغ الكبيرة التي يصرفها في أمورٍ تافهة وليست ضرورية، ولكن مشكلة الشراء القسري تتغلّب على تفكيره المنطقي والعواقب المُترتبة على عدم قدرته سداد هذا الديون. 
هذا الاضطراب يكُثر عند النساء . فكثير من النساء يُعانين من هذا الاضطراب، والمرأة تشعر بالسعادة في الشراء، وتشعر بأن الشراء يرفع مزاجها، وهذا الأمر صحيح، فالكثير من النساء يشعرن بالبهجة والفرح عند الشراء، ولا يُفكّرن في تسديد المبالغ للمشتروات، وهذا قد يقود إلى مشاكل زوجية بين الزوج وزوجته - إذا كان هو الذي يدفع قيمة مشتريات زوجته كما هو الحال في معظم الحالات- قد تصل إلى الطلاق، أو حياة زوجية مُضطربة، بسبب إسراف المرأة التي تشتري بمبالغ كبيرة أشياء قد تكون غير ضرورية. 
الشراء القسري يُمكن علاجه في العيادات النفسية، وكذلك بمساعدة مُتخصصين في الاقتصاد، خاصةً هناك بعض المُتخصصين في كيفية التعامل مع الديون.............اقراء المزيد

11:41 م

الدراسات العلمية هي ما نحتاجه لمعرفة حجم الاعتداءات على الأطفال

لا أحد يُنكر بأن الاعتداء على الأطفال، تم رفع الغطاء عنه، وبدأ الحديث عن هذه المشكلة المُعقّدة والتي كانت مُستترة في جميع وسائل الاعلام، وكذلك الحديث بصراحة لم تكن معهودة في السابق في المؤتمرات الطبية والاجتماعية. أصبحنا نُسمءي الأشياء بأسمائها، بعد أن كنّا نحوم حول المشلكة ونُلمح عنها دون الخوض في حقيقة المشكلة وتفاصيلها. الآن أصبح بعض ممن تم الاعتداء عليهم وهم صغار يتحدثون عن مشكلة الاعتداء التي وقعت عليهم. يتكلمون في المؤتمرات الطبية والاجتماعية بعد اخفاء هوياتهم الحقيقية. 
في أحد المؤتمرات الطبية تكلمت احدى الفتيات تبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً عن كيفية اغتصابها من قِبل والدها وحملت منه واجهضت ثلات مرات، وأن هذا الأب اعتدى على شقيقتيها وكانت لا تستطيع أن تجد ملجأ أو جهة تلجأ اليها حتى بدأ الانفتاح والاعتراف من الجهات الرسمية بهذه المشكلة وتدّخل السلطات الرسمية في اتخاذ اجراءات حاسمة أحياناً، وأحياناً تكون مُكبلة بقيود تحد من حرية اطلاق يديها لحل بعض المشاكل الأسرية في الاعتداءات الجنسية والبدنية على الأطفال. 
نعم لدينا مشكلة، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم. ففي الولايات المتحدة الامريكية هناك طفل بين كل أربعة أطفال يُعاني من اعتداء بدني أو جنسي، وكذلك تقريباً نفس النسبة في بريطانيا. 
ما دفعني لكتابة هذا المقال هو برنامج شاهدته في احدى القنوات الفضائية العربية، وكانت احدى المتحدثات سعودية اسمها بارعة الزبيدي وتحدثت عن العنف والاعتداء على المرأة والأطفال في المملكة وكذلك عن المثلية الجنسية (الشذوذ الجنسي). 
ما قالته الأستاذه بارعة عن الأرقام في السعودية شيء مُخيف، لقد قالت بأن 46% من الشباب في المدارس الثانوية في الرياض هم شاذون جنسياً! وقالت بأن هذه الاحصاءات نُشرت في صحيفة الوطن، وحسب قول الكاتبة بأن ما نُشر هو نتائج لدراسات أجريت. واذا كان هذا الأمر صحيحاً فاننا نرغب أن نعرف هذه الدراسة أو الدراسات وكيف أجريت؟ ومن أجراها؟ وعن منهجية الدراسات التي أجريت في هذا الموضوع الشائك؟. 
انه كلام في غاية الخطورة، اذ يعني أن نصف شباب الرياض شاذون جنسياً..!! وهذه مقولة خطرة وتحتاج الى اثبات ومن أين استقت المتحدثة هذه النسبة الخطيرة عن شذوذ الشباب في الرياض، وكما قلت، نُريد أن نعرف هذه الدراسات ؛ من قام بها ؟ وكيفية اختيار العينات؟ وماهي الأدوات والمقاييس التي اسُتخدمت في الدراسة، وماهو تعريف الشذوذ الذي ذكرته الأستاذة بارعة الزبيدي والذي وصمت به نصف شباب الرياض بأنهم شاذون جنسياً؟. وحسب ما قالته بأنها استقت معلوماتها من دراسات نُشرت في جريدة الوطن السعودية، ويبقى الأمر الأخطر، هل يُمكن اعتبار الصحف والمجلات غير العلمية مصدراً موثوقاً يُستند عليه في اطلاق التصريحات في برامج تليفزيونية لها انتشار واسع بين المشاهدين، كما حدث مع الأستاذة بارعة الزبيدي، والتي استندت الى مقال نُشر في صحيفة يومية، بأن هذه النتائج والأرقام الخطيرة هي نتائج درسات بحثية. أعتقد بأن الكثيرين يجهلون مثل هذه الدراسات. وأعتقد أني لم أسمع بمثل هذه النسبة العالية بأن تقريباً نصف شباب الرياض شاذون جنسياً ! وكذلك لم تصل لمسامعنا من أي شخص له علاقة بمثل هذه الأمور بأن هناك دراسة أو دراسات أجرُيت في الرياض، سواء كان في المدارس الثانوية أو غيرها بأن نصف هؤلاء الشباب شاذون جنسياً؟. 
لا أقول انه يجب أن يكون لديّ خبر عن كل دراسةٍ تُجرى في الرياض، ولكن دراسة مثل هذه لا أظن أن جميع المختصين في مجال الصحة النفسية في الرياض ليس لديهم علم بمثل أبحاث من هذا القبيل.. فبحث مثل هذا أو دراسات من هذا النوع لن تكون مُختفية عن الجميع خاصةً وأن دراسة بمثل هذه النتائج سوف تُثير بلبلةً كبيرة بين المتخصصين في الصحة النفسية وكذلك علم الجريمة أو علم الاجتماع. ان دراسات من هذا النوع بالتأكيد لن تكون مُختفية عن أعين المختصين، خاصةً اذا كانت دراسةٍ جادة وحسب منهج علمي يتبّع الطرق العلمية المنهجية في طرق عمل الأبحاث، واختيار العينات، وكذلك المقاييس والأدوات التي استُخدمت لتقييم الأشخاص الذين تم تشخيص وضعهم بأنهم شاذون جنسيا. ان خطورة أن تكون دراسة غير مُقننة أو دراسة لم تتبع المنهجية العلمية الحقيقية في أبحاث المسح للظواهر الاجتماعية أو الاضطرابات النفسية، قام بها أشخاص ليس لديهم المؤهلات العلمية ولا الخبرة البحثية في اجراء مثل هذا النوع الصعب من الأبحاث، وربما قام به على عينة صغيرة وعممه على مدينةٍ كالرياض يسكنها ما يُقارب الأربعة ملايين نسمة أو ربما أكثر، واصماً نصف الشباب الذين يعيشون في أكبر مدينة سعودية بأنهم شاذون جنسياً!. 
ان القاء الاحصاءات ونسبتها الى دراسات يجعل الأمر خطيرا جدا، خاصةً اذا تعّلق الأمر بمثل هذه الأمور. فحتى لو كانت هناك دراسات بينّت بأن 46% من شباب الرياض شاذون جنسياً، فيجب على الأستاذة بارعة الزبيدي أن تتأنى وتتريث في القاء مثل هذه النسبة في التلفزيون، وكان حرّيا بها أن تتأكد من هذه الدراسات التي أفرزت هذه النتائج.
جميع العاملين في مجال الأبحاث يعلم بأن أصعب الدراسات والأبحاث هي الدراسات البحثية المسحية التي تقوم باجراء أبحاث لمعرفة مدى انتشار ظاهرة ما أو مرضٍ ما في المجتمع. ان هذه الأبحاث المسحية سواء كانت طبية نفسية أو اجتماعية تحتاج الى شخص مُتخصص في علم الوبائيات، وأشخاص متخصصون في الاحصاء الدقيق لمثل هذا النوع من الأبحاث. وأظن أن دراسة مثل هذه لو أجرُيت في الرياض لعرف عنها الجميع، نظراً لحساسية وخطورة الموضوع من ناحية اجتماعية ودينية ونفسية وسياسية أيضاً! 
تعريف المصطلح........
اقراء المزيد

11:39 م

قلوب النساء لا تتأثر بالجنس

دراسة تكشف ان شعور المرأة بالرضا عن حياتها الجنسية لا يتصل باحتمالات الاصابة بأمراض القلب على عكس الرجال اشار تحليل جديد لبيانات من دراسة "المبادرة الصحية للنساء" الى ان شعور المرأة بالرضا ازاء حياتها الجنسية ليس له صلة تذكر فيما يبدو بصحة القلب والدورةالدموية لديها. وقالت الدكتورة جنيفر اس. ماكول هوزينفيلد والتي اشرفت على الدراسة "هذا الجانب الخاص من الوظيفة الجنسية لدى النساء وهو عدم الرضا الكامل عن حياتهن الجنسية لا ينبئ بالاصابة بمرض في الاوعية الدموية للقلب". ويعد ضعف الانتصاب لدى الرجال مؤشر خطر للاصابة بمرض بالقلب لم يشخص بعد كما نوهت ماكول هوزينفيلد من المركز الطبي بجامعة بوسطن وزملاء لها في دورية الطب الاميركية. وكتبوا قائلين انه "اذا اخذنا في الاعتبار نفس هذه الالية التي تنظم تدفق الدم في الحوض في كل من الرجل والنساء فمن المتصور ان المشاكل الجنسية لدى النساء قد تكون ايضا مؤشرا على ضعف في صحة القلب". وللتحقق من ذلك حلل الباحثون بيانات عن 46524 امرأة تتراوح اعمارهن بين 50 و79 عاما شاركن في دراسة "المبادرة الصحية للنساء" وكن نشطات جنسيا. وقالت 77 في المئة منهن انهن يشعرن بالرضا ازاء نشاطهن الجنسي الذي ينخرطن فيه. خلال فترة متابعة استمرت 7.8 عام لم تكن هناك اي صلة بين عدم الشعور بالرضا الجنسي ومخاطر الاصابة بنوبة قلبية أو جلطة في المخ أو ارتفاع في ضغط الدم او البول السكري او ارتفاع مستويات الكوليسترول او الذبحة الصدرية او قصور القلب. لكن النساء اللائي اعلن عن عدم شعورهن بالرضاء ازاء حياتهن الجنسية كن اكثر احتمالا بشكل طفيف -لكن مهم- في مستهل الدراسة للاصابة بمرض شرياني محيطي أو ضعف بالدورة الدموية في الساق والقدم. وقالت ماكول هوزينفيلد "من الصعب معرفة ما يتعين عمله في هذا الصدد في ضوء هذه النتائج السلبية المختلفة". لكن هذه النتائج توضح ان الجانب القابل للقياس بسهولة للوظيفة الجنسية للمرأة ربما لا يكون مؤشرا على صحة الاوعية الدموية للقلب كما هو الحال بالنسبة للرجال كما قالت ماكول. وقالت الباحثة "ربما يكون النساء والرجال ببساطة مختلفين تماما". واضافت
 "ربما تكون وظيفة الاوعية الدموية لا تلعب تماما مثل هذا الدور الكبير في الاشباع الجنسي"..اقراء المزيد

11:33 م

مشاعر الفقد بعد وفاة شخص عزيز.. قد تتحول إلى اضطرابات نفسية

فقدان شخص عزيز بالوفاة، أمرٌ في غاية الصعوبة على المُقرّبين من هذا الشخص، وبرغم أن الموت هو الحقيقة المُطلقة في هذه الحياة، وأن الموت مصير كل حي، إلا أن مشاعر الحزن والشعور بالفقد قد تكون أحياناً قوية، حسب قرابة الشخص المتوفى من الأشخاص الذينيُعانون مشاعر الحزن والفقد. عادة ما تكون ردة الفعل الأولى عند المُقرّبين من الشخص المتوفى هو شعور هؤلاء الأقرباء بالإنكار، وعدم التصديق. فهم لا يُصّدقون بأن قريبهم هذا قد توفاه الله، خاصةً إذا كان الشخص لا يُعاني من أي مرض وتوفي فجأة نتيجة أي مرض يُسبّب الوفاة المفاجأة. عائلة مرّت عليّ، فقدوا شقيقهم الذي لم يكن يُعاني من أي مرض وفي سنٍ صغيرة حيث لم يصل الأربعين بعد.. كان في السادسة والثلاثين من العمر. وبرغم أن شقيقه صلى عليه صلاة الميت وذهب إلى المقبرة مع بقية الأهل والأصدقاء وحضر الدفن وشاهد شقيقه يُنزّل إلى الحفرة (القبر) والناس يهيلون عليه التُراب إلا أنه لم يُصدّق بأن شقيقه مات، ولم يشعر بأي مشاعر حزن أو فقدان لوفاة شقيقه. وعندما عاد إلى المنزل ووجد أقاربه وشقيقاته بالذات يبكون على فقدان شقيقهم، فتساءل لماذا يبكون وعندما أخبروه بأن شقيقه الوحيد قد توفي. أنكر ذلك وقال بأن شقيقه حي ولم يمت. واستغرب أنهم يقولون عنه ذلك. وعندما سألوه عن الشخص الذي صلى عليه صلاة الميت، ودفنه في المقبرة، لم يُجب ولكنه أصّر على أن شقيقه موجود وسوف يأتي إلى المنزل بعد قليل. وأخذ يتصل عليه بهاتفه الجوال، وعندما أجابه أحد أقاربه الذي كان يحمل هاتف شقيقه المتوفى، سأله عن شقيقه ومتى يعود إلى المنزل. وعندما رد عليه هذا القريب بأن شقيقه قد توفي وأنه كان معهم في صلاة الميت وعندما أنزلوه القبر ودفنوه، وإنه كان معهم في المقبرة، برغم عدم مشُاركتهم عملية الدفن ووقف بعيداً بدون أي مشاعر حزن، بل كان لا يحمل أي مشاعر سواءً كانت مشاعر حزن أو أي مشاعر. كان مُتجُمد المشاعر وقد إستغرب الجميع ذلك، ولكنهم تركوه ولم يرغبوا في أن يُكدروا خاطره، برغم اندهاشهم لهذه المشاعر التي كان يحملها أثناء صلاة الميت على شقيقه أو حينما أنزلوا شقيقه في قبره. فما كان من هذا الشقيق إلا أن رد بأن شقيقه لم يمت، وسوف يعود بعد قليل إلى المنزل، واستغرب حزن هذا القريب ولماذا يأخذ هاتف شقيقه الجوال. أصُيب القريب المُتحدث بالحيرة فهو لم يعرف كيف يتعامل مع هذا الموقف؟ ولكن اتصالاً آخر من شقيقة المتوفى والتي كانت تبكي ولكنها كانت تُحدّث هذا القريب كما لو كانت تُحدّث شقيقها الذي توفي!. استغرب هذا القريب هذه الاتصالات، خاصةً إتصال الشقيق والذي كان لا يحمل أي مشاعر حزن أو أي مشاعر من أي نوع كان. الشقيقة الكبرى التي كلمته كانت تبكي وهي مُقتنعه بأن شقيقها مات إلا أنها لم تستطع التصديق واتصلت بهاتف شقيقها الجوال وتحدّثت مع هذا القريب كما لو كان شقيقها. 
حالة معروفة ...........اقراء المزيد

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.