12:21 م


أسباب ضعف الإخصاب لدى الماعز
أمراض سؤ التغذية: تعتبر التغذية الجيدة من العوامل الهامة في تحسين القدرة الإنجابية للماعز و تلعب الفيتامينات والمعادن دورا كبير في هذا المجال وغلبا ما يؤدى نقصها إلى انخفاض نسبة الحمل أو موت الأجنة أو ولادة مواليد مصابة بالأمراض كضمور أعضلات الذي يعوق المواليد عن الرضاعة مما يؤدى إلى نفوقها. و يسبب هذا المرض النقص في الفيتامين E و معدن السلينيوم ( SELENIUM) في الأعلاف التي تقدم للماعز ويسبب أيضا النقص في الفيتامين E في الذكور النقص في عدد الحيوانات المنوية والذي يؤدى إلى العقم كما يؤدى إلى بعض حلالت الإجهاض في الإناث ولعلاج هذه المرض يجب أن تقدم الأعلاف الخضراء و المضافات الغذائية التي تحتوى على المعادن والفيتامينات لكل الحيوانات في القطيع و خاصة الأمهات الحوامل في الشهور الأخيرة.
أمراض الجهاز التناسلي
تعد أمراض المبايض من أكثر الأمراض التي تسبب قلة الخصوبة والعقم فقد تصاب المبايض بالضمور أو بوجود حويصلات تحد من قدرتها على إنتاج البويضات والسبب الغالب في ظهور هذه الحالة هو وجود اضطراب في إنتاج الهرمونات الجنسية لدى الحيوان . ويشكل بقاء الجسم الأصفر في المبيض وعدم تحلله عند انتهاء فترة الحمل عائقا إمام نمو بويضات جديدة صالحة للتلقيح.
ومن الأمراض الأخرى التي تقلل الخصوبة أو تسبب العقم انسداد قناة فالوب والتهاب الرحم الذي يحدث دائما في حالة تعسر الولادة كنتيجة لدخول مكروبات أثناء مساعدة الحيوان على الولادة أو كنتيجة لاحتباس المشيمة بعد الولادة والتهاب المهبل مما يؤدى إلى إعاقة الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم.
الأسباب في الذكور
يؤدى التهاب الخصيتين أو البربخ أو القضيب و البروستاتا إلى انعدام الحيوانات المنوية أو التقليل من أعدادها أو صعوبة وصولها إلى الرحم . قد يسبب التهاب غدة البروستات أو البربخ بواسطة المكروبات تليفا ت يمكن أن تعوق مرور السائل المنوي إلى المهبل في الأنثى لإكمال عملية التلقيح .
الأسباب الوراثية
يشكل عدم نزل الخصيتين إلى كيس الصفن مشكلة لدى بعض الحيوانات لتأثيره على إنتاج الحيوانات المنوية و يحدث ذلك كنتيجة لضمور الخصيتين في هذا الوضع الغير عادى .أما في حالة نزول خصية واجدة مع بقاء الأخرى معلقة فيمكن أن يتم التلقيح بنجاح . تولد بعض الحيوانات وهى تملك أجهزة تناسلية خاصة بالذكر والأنثى وتسمى الخنثى وهذه الحيوانات تكون عادة غير قادرة على الإنجاب. بالإضافة لهذا توجد أيضا أسباب أخرى لقلة الخصوبة منها عدم توافق الدم بين الذكور والإناث وكبر السن والإصابات في الظهر والأرجل والحوض واتى تعوق عملية الوثب. لعلاج هذه الإمراض يجب الفحص الطبي الشامل على الحيوانات المصابة ومعالجة المريض منه بالهرمونات أو المضادات الحيوية والتخلص من الحيوانات العقيمة .
الأمراض التي تسبب الإجهاض في الماعز
لقد وجد أن كثير من الأمراض المعدية تسبب إجهاض في الماعز مثل مرض البروسيلا والكلاميديا و السالمونيلا التوكسوبلاسما وغيرها. و من الأسباب الأخرى التي تسبب الإجهاض في الماعز نجد التسمم بالنباتات السامة و الإصابات في منطقة البطن للإناث الحوامل . ويكون التشخيص من أهم الوسائل لتحديد المسبب ويفيد ذلك في الوقاية مستقبلا. وعند الإجهاض يجب أن ترسل عينات من إفراز الرحم و اجنين كاملا إلى المختبر جثة يتم الفحص عليه . عند حدوث موجة من الإجهاض يجب معالجة القطيع بالمضادات الحيوية كما يجب عزل الحيوانات المريضة من الأمهات الحوامل فورا ويجب تقديم الشرب و الغذاء في معدات مرتفعة عن سطح الأرض حتى لا تتلوث بافرازات الحيوانات المصابة.
مرض الكلاميديا ( Chlamydiasis )
يتسبب هذا المرض في الإجهاض في الماعز خلال الفترة الأخيرة من الحمل كما يتسبب في موت الأجنة و احتباس المشيمة. ينتقل المرض بواسطة تلوث العلائق من افرازات الحيوان المصاب بعد الولادة . يتم التشخيص بواسطة الفحوص السيرولجية.
مرض السالمونيلا (Salmmnellosis)
تشترك عدة أنواع من السالمونيلا في إصابة الماعز بالإجهاض و لكن تعتبر السالمونيلا ابورتس هي المسبب الرئيسي للمرض. يحدث الإجهاض في منتصف أو المرحلة الأخيرة للحمل وعادة ما يصاحب بأعراض أخرى كالإسهال و التهاب الرحم و المهبل . يشخص المرض بعزل الميكروب من أنسجة الجنين المجهض خاصة المعدة ومن من افرازات الرحم.
مرض الكامبيلوباكتر (Campylobacteriosis)
يتسبب هذا المرض من ميكروبات الكامبيلوباكتر فيتس و ينتقل عن طريق العلائق الملوثة بافرازات الحيوان المصاب بعد الولادة . بحدث الإجهاض في الستة أسابيع الأخيرة من الحمل . يشخص المرض بعزل الميكروب من معدة الجنين المجهض و الافرازات المهبلية.
مرض التوكسوبلازما (Toxoplasmosis)
يسبب هذا المرض نوع من المكروبات تسمى (Toxoplasma gondii) تنتشر بواسطة القطط و ينتقل المرض للماعز عن طريق تلوث الأعلاف بفضلات القطط المصابة بالمرض . يتسبب هذا المرض في حدوث موجات من الإجهاض في قطعان الماعز . يؤثر المرض في الأمهات التي تصاب أثناء فترة الحمل حيث ينتقل المكروب إلى الرحم و يهاجم الجنين و الأغشية المحيطة به محدثا الإجهاض أما إصابة الماعز بالمرض في غير وقت الحمل فتولد مناعة ضد الإصابة بالمرض تقي الحيوان من الإجهاض عند حدوث الحمل . يتم الاستدلال على المرض بوجود نقاط بيضاء في أغشية الجنين المجهض ورؤية المكروب تحت المجهر و وجود الاجسم المناعية للمكروب عند تحليل الدم.
لا يوجد علاج فعال للمرض و للوقاية يجب أبعاد القطط عن الأعلاف وأماكن الرعي و عزل الحيوانات المصابة عن باقي القطيع . يمكن لهذا المرض أن ينتقل للإنسان و يسبب الإجهاض و التهاب الأغشية الجنينية في الأمهات الحوامل .
الإجهاض المعدي ( البروسيلا)............لقراءة المقال كامل اضغط هنا
المصدر : http://vet.globalforvet.com/news/2362.html

11:08 ص

نتائج تحاليل مخبرية لأغذية الأطفال في سورية في العام 2011 أثبتت الدراسات أن معظم أنواع المقبلات التي يتناولها الأطفال غير صحيّة كونها تفتقر إلى جميع الفيتامينات والبروتينات والمعادن التي يحتاجها الطفل في رحلة نموّه،هذا ما أكدته الدكتورة رندة السمّان-طبيبة مشرفة في مشفى الأطفال- وأشارت إلى أن هذه الأطعمة ولاسيما المقلية بالزيت أنواع تحتوي نسباً كبيرة من الدسم المشبعة والمهدرجة والتي يسبب تراكمها في جسم الطفل على المدى البعيد أمراضاً خطرة . لافتة إلى أن تناول كمية قليلة جداً من المقبلات تحتوي نسباً عالية من الحريرات والأملاح مثل: (الشيبس والفشار .. الخ) إضافة إلى احتوائها المحليات الصنعية والكريمة وهذه جميعها مكونات من حيث تركيبها الغذائي- غير صحّية.
وقالت: إن المواد المضافة كالملونات والمواد الصبغية تسبب عادة الحساسية وترتبط بأمراض كالربو والأكزيما والشرى ومتهمة أيضاً بإصابة متناولها بأمراض سرطانية على المدى البعيد، وقد تسبب امتناع الطفل عن تناول وجباته الأساسية من الطعام وفقدان شهيته.
وفي تحري الجراثيم الممرضة وغير الممرضة في حليب الأطفال في سورية لعام 2011 حوّلت للمخبر 359عينة 3 منها فقط غير مقبولة، وأيضاً في دراسة الحليب حولت 16 عينة أظهرت النتائج ثلاث عينات مخالفة. أما في الربع الأول من 2012 فحولت 4 عينات لتحري الجراثيم الممرضة وغير الممرضة من أغذية الأطفال و 81 عينة من حليب الرضّع وكانت جميع العينات مطابقة للمواصفات أما نتائج فحص 12 عينة في مخبر مراقبة الأغذية الكيميائي تحت مسمى أغذية أطفال أظهرت 6 منها مرفوضة و250 عينة حليب أطفال جميعها مطابقة.
أما في مخابر وزارة الاقتصاد فلم نستطع الحصول على نتائج الـ2011 نتيجة خلل أصاب الكمبيوتر-حسب موظفة الحاسب- وضاعت جميع البيانات المحفوظة.
بينما حولت للمخبر المذكور في العام الحالي وحتى تاريخ 20/5/2012 عشر عينات للشيبس وواحدة من الحليب المعقم 9 عينات من المصنوعات السكرية المخصصة للأطفال ونتائج تحليل جميع هذه العينات مطابقة، أما المخالفات فكانت في عينات الحليب المضاف إليه النكهات الصنعية (كالموز والفريز)
هم الملوثات.. ونتائجها
من جهة ثانية تتكون أغذية الأطفال بين السنتين حتى 12سنة من الحليب والحبوب والخضروات وجميعها تتعرض لملوثات خطرة، حسب ما أكده خبير سلامة الغذاء عبد اللطيف البارودي وقال: إن بقايا المبيدات التي ترش بها الخضروات والحبوب تدخل في مساحيق وخلطات أغذية الأطفال, لها أثر تراكمي في أعضاء الجسم المختلفة, فالمعادن الثقيلة تتراكم في مخ العظام أو الكبد أو المثانة وتسبب مع الوقت -عندما تصل في الجسم لنسب عالية- أمراضاً خطرة وسرطانية، وتسبب أمراضاً خبيثة، كذلك المضافات الغذائية كالأصبغة والملونات ومضادات الأكسدة والمواد الحافظة تعدّ مواد خطرة على صحة الطفل بعد تناولها.
طرق العرض..المتهم الأول
ولا يقتصر الضرر في كون هذه الأغذية في طبيعتها غير صحية وإنما يضاف إلى ذلك تعرضها للتلوث إما في المعامل أو أثناء التخزين والعرض والتسويق الخاطئ خارج المحّال التجارية وتحت أشعة الشمس.
وفي دراسة إحصائية ومسح لمعامل مقبلات الأطفال أجراها البارودي شملت 14 محافظة، اعتمدت على سحب العينات من الأسواق والمعامل والأغذية المستوردة بهدف البحث عن البيروكسايد، وجاءت النتيجة أن 95 % من العينات المأخوذة من المعامل سليمة، وكانت العينات المخالفة هي في البضائع المعروضة في الشوارع. وأشارت السمّان إلى أن الملوثات الجرثومية التي تنشأ من طرق تحضير أغذية الأطفال وتصنيعها بطرق غير صحيّة تسبب اضطرابات هضمية وإسهالات بالدرجة الأساسية وتسبب طريقة الخزن والتسويق السيئة لهذه المنتجات لاسيما أثناء الصيف حيث ارتفاع درجات الحرارة تخمرات داخل أكياس الشيبس وعلب الحليب ما يزيد من خطورة هذه التخمرات على صحة الأطفال.
ويشير البارودي أيضاً إلى أن مقبلات الأطفال ولاسيما المقلية بالزيت (كالشيبس والفشار) في حال وجود نسب عالية من مضادات الأكسدة وتعرضها لأشعة الشمس تصبح مادة البيروكسايد عالية جداً وتسبب أذى لكبد الطفل.
بدوره أشار يحيى الخالد مدير الشؤون الفنية في وزارة الاقتصاد والتجارة إلى أن معظم مخالفات الشيبس في العينات المحولة لمخابر الوزارة في ارتفاع مادة البيروكسايد (تزنّخ) مبيناً أن التخزين بنسب رطوبة عالية وتعريض الشيبس لأشعة الشمس هو السبب في حدوث هذه المخالفات كذلك الأمر بالنسبة لمخالفات المنتجات التي يدخل الحليب في تصنيعها وهذا لا يعني أن المعامل بريئة من المخالفات.
المعامل غير بريئة
يحدث التلوث في أغذية الأطفال بطرق التخزين الخاطئة والعرض بأشعّة الشمس- حسبما ذكر- ولكن ذلك لا يعني أن بعض المعامل والمصانع لا تقوم بالمخالفات ففي ظل ارتفاع أسعار السكر يلجأ الكثير من الصناعيين لاستخدام المحليات الصنعية ذات التركيب الكيماوي (كالأسبارتام والسكرين) وهي قادرة على التحلية أكثر بـ 300 مرة من السكر الطبيعي وفي ذلك يقول البارودي: عندما يكون السكرين قادراً على التحلية أكثر من السكر 300% يلجأ الصناعي لاستخدامه عوضا عن السكر لاسيما عند ارتفاع أسعاره وهذه المحليات مخصصة لمرضى السكري فضلاً عن أنها عرضة للملوثات وهنا يكمن الخطر في استخدامها.
وأضاف: من ناحية أخرى تكون المخالفة في المعامل من خلال استخدام الملونات والصبغيات الصنعية بمعايير غير دقيقة وزيادة جرعة الملونات يسبب الضرر.
حاولنا الحصول على المزيد من المعلومات حول مخالفات معامل أغذية الأطفال إلا أن جميع من التقيناهم تهربوا من الإجابة على أي سؤال يخص المعامل والمصانع وبقيت الإجابات ضبابية حول مدى مخالفة المعامل للمواصفات, وأين تحدث هذه المخالفات؟ حيث قال هاني الشيباني- مدير السلامة الغذائية في وزارة الصحة: لا يمكن تحديد مصدر تلوث أغذية الأطفال وأسبابه هل في المعامل أم في طرق التخزين والعرض؟ بينما أشار الخالد إلى أن الخلل في التخزين والتسويق رغم أن المخابر لا تقوم بفحص المادة الأولية في المعامل وإنما يتم فحص المنتج النهائي فقط. ولم نعلم لماذا هذا الخوف من التصريح بمعلومات حول وضع المعامل ومدى التزامها بالمواصفات القياسية؟ لا يأتي هذا التساؤل من باب اتهام المعامل وإنما إذا كانت معامل تصنيع المقبلات وأغذية الأطفال بهذه الجودة العالية لماذا لا نشهد لها انتشاراً في دول الجوار أو دول الخليج مثلاً، وفي حال عدنا بالذاكرة لردود أفعال الصناعيين على دخول منتجات عربية نجد أنها ردة فعل الصناعي غير القادر على المنافسة، فلم هذا التكتم على مخالفات المعامل والمصانع؟؟
أساليب عقيمة
تتعدد الجهات المراقبة للأغذية بشكل عام وأغذية الأطفال بشكل خاص وعن أساليب مراقبة الغذاء أوضح أحمد طارق صرصر مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق أن المراقبين الصحيين يقومون بجولات يومية في أسواق المحافظة ويصادرون المواد المكشوفة التي تباع على البسطات من قبل دوريتي المصادرات الصباحية والمسائية (ضمن الإمكانات المتاحة) ويتم إتلاف الفاسد منها وتسليم المواد الصالحة للاستهلاك لمديرية دار الكرامة إضافة لبرنامج قطف العينات بشكل دوري ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالف والمنشأة التي قطفت منها العينة بعد صدور نتائج التحليل وإثبات مخالفتها، ويتم استصدار قرار بإغلاق المنشأة المخالفة إذا كانت ضمن الحدود الإدارية لدمشق ومخاطبة المحافظة التي تقع ضمنها المنشأة اذا كانت خارج حدودها.
من جانبه قال الشيباني إن وزارة الصحة تسير دوريات إما بشكل روتيني بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة كحماية المستهلك والبلديات وتقوم بقطف العينات العشوائية من أغذية الأطفال وترسل لمديرية المخابر المركزية التابعة لوزارة الصحة.
أما بالنسبة للمحافظات فترسل العينات لمخابر مديريات الاقتصاد وعند وجود حالات تسمم غذائي أوحالات إسهال تقوم الوزارة بفحص المرضى ومعرفة المادة الغذائية التي سببت التسمم، وعند وجود غذاء ملوث تقوم بالاتصال بالجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
الجهات الرقابية..عاجزة عن الرقابة!!
وفي ظل هذه المخاطرة المباشرة من أغذية الأطفال على سلامة متناوليها لابد من السؤال عن مدى فعالية أجهزة رقابة الأسواق, وحول ذلك قال البارودي: لم تعد الأساليب التقليدية ناجعة، فلا مراقبة المعمل ولا جمع العينات من السوق وتوجيهها للمخابر والبحث عن القرائن التي نعتبرها ملوثة كبقايا المبيدات أو الافلوتوكسين أو المضافات الغذائية، فهذه الأساليب أصبحت عقيمة وقديمة. نظراً لتعدد المعامل والمناطق الجغرافية والانتشار السريع للبضاعة داخل الأسواق. كلها أسباب تجعل من الأجهزة الرقابية عاجزة عن ضبط الموضوع بشكل آمن والتأكد من وجود مواد غير مخالفة.
ويضيف البارودي: في الدول المتقدمة تعطى الأولوية للرقابة المسبقة والوقائية, كونها تجنب المعامل الوقوع بالخطأ وتعريض الغذاء للتلوث لأن حصول ذلك يعني إتلاف الغذاء وسلسلة من الخسارات المادية والصحية بعد تناولها ومن هذا المبدأ يجب أن يكون الغذاء مراقباً ابتداءً من الحقل حتى طاولة الطعام.
غياب الإحصاء والتوثيق
وقال البارودي: للوقوف بشكل فعلي على أسباب تلوث أغذية الأطفال لابد من وجود ربط بين المشافي والجهات الرقابية من جهة ووجود إحصاءات دقيقة لدى الطرفين من جهة أخرى، والحلقة الأولى هي المشافي التي من خلال إحصاءاتها وعدد الوفيات وأسبابها نستطيع الحصول على دراسات، مطالباً بإجراء التحاليل للمريض، لمعرفة هل التلوث جرثومي أم كيماوي؟ وأين حدث التلوث والتسمم ليتم ضبط الموضوع وعدم تكرار الخطأ مرة أخرى؟ ولكن ماذا يوجد لدينا على أرض الواقع؟
في زيارة لمشفى الأطفال للحصول على إحصاءات أو أعداد الأطفال المتسممين أو حالات التهاب الأمعاء والاسهالات الناتجة عن تناول الطفل لواحدة من هذه الأغذية كانت الإجابة على لسان الدكتور عدنان حسن رئيس قسم الإسعاف بأن هذه الإحصاءات غير متوافرة ولا توجد في المشفى التحاليل والفحوصات اللازمة لمعرفة سبب التسمم أو الإسهال، مشيراً إلى أن هذه التحاليل مكلفة جداً لذا يقوم المشفى بدوره الطبي فقط من خلال علاج الطفل وهذه الحالات غالباً تظهر نتائجها ما بين6 إلى 24 ساعة ويتم إدخال الطفل المشفى لحين تحسنه.
وأشار أسامة عبد الواحد- طبيب مقيم في المشفى ذاته إلى عدم توافر الفحوصات والتحاليل اللازمة لمعرفة المادة التي سببت التسمم أو الإسهال أو الإنتان للطفل ولا توجد إحصاءات تدل على أي المواد المؤثرة على صحته، وإذا أردنا الحصول على أي إحصاء فيجب العودة للسجلات الورقية حيث لا تتوافر معلومات مؤتمتة توفر سرعة الحصول على المعلومات اللازمة في المشفى.
وفي مشفى الأطفال أيضاً ظهرت مرة أخرى ظاهرة الخوف من توجيه التهمة لمُنتج معين أو مادة معينة بعينها فلا يمكن-حسب حسن- توجيه الاتهام لأي جهة فهذا يحمّل المشفى مسؤولية هي بالغنى عنها وقد تصل إلى المتابعة القضائية من الجهة المصنعة للمادة المخالفة.. كان الطبيب صريحاً أكثر من الجهات الرقابية فذكر لِمَ لا يستطيع توجيه الاتهام لمادة سببت التسمم فهو يكتفي بعلاج المريض وهذا ضمن واجباته.. ولكن ما واجبات الجهات الرقابية؟
أما في مركز السموم الوطني و حسب الدكتور ماهر قولي-طبيب في مركز السموم- وبالرغم من أن الإحصاءات الواردة إلى المركز تشكل 30% فقط من الواقع لعدم وصول جميع استمارات التسمم للمركز، شكلت نسبة التسممات الغذائية للأطفال في عام 2009 حتى عمر 15 سنة 44.6% من نسب التسممات في عام 2010 و57.1% ولا من دون توافر معلومات لدى المركز حول المادة التي أحدثت التسمم.
المخابر..أرقام خجولة.
الطفل بحالة تطور دائم وجسمه بحاجة إلى بروتينات وفيتامينات وأملاح ليكتمل نموه بشكل سليم (جسدياً وعقلياً) لذا التشدد في مراقبة غذائه- وحسب البارودي- نابع من أهمية هذا الأمر وعملاً بأحكام المرسوم رقم 111 الذي أوكل لوزارة الصحة مهمة مراقبة أغذية الأطفال بدءاً من المعمل بما تحتويها من مطاحين الحبوب ومضافاتها من الفواكه والخضراوات والتمور والحليب التي يخضع لها الدواء. وكذلك الأمر بالنسبة لأغذية الأطفال المستوردة ولكن الإحصاءات في مخابر وزارة الصحة تشير إلى غير ذلك ففي مخبر جراثيم الأغذية والمياه وجدنا أنه في العام 2011 تم تحويل 49عينة فقط لتحري الجراثيم الممرضة وغير الممرضة في أغذية الأطفال فكانت المخالفة منها 2 والمقبولة 47 عينة بينما أوضحت بيانات المركز أن الربع الأخير من العام الماضي لم يشهد تحليل أي عينة.
لماذا لا نحترم الغذاء أكثر؟!
يطرح البارودي في نهاية حديثه عدة تساؤلات: بما أن الغذاء يأخذ نسبة 60% من اهتمام الإنسان ومن دخله، أفلا يجب أن يكون هناك هيئة متخصصة بسلامة الغذاء وتنحصر فيها متابعة سلامة الغذاء بكل أنواعه؟ ولم لا تكون هناك خطّة منهجية وإحصاءات نستطيع من خلالها ضبط موضوع الغذاء؟ لدينا التشريع ولكن غير مطبق، ولدينا القدرات البشرية، ولكن نفتقد للآليات والاستراتيجيات الصحيحة للمراقبة والمتابعة. فكما يتم الاهتمام بالمرضى في المشافي يجب الاهتمام بالغذاء، وهذان الإجراءان مرتبطان ارتباطا وثيقا بالاقتصاد وبالهدر، فلو تم حساب تكاليف الأدوية في المشافي وحساب الأغذية التالفة لوجدنا أن تطبيق الآليات الصحيحة أوفر بكثير منها.
ويطرح البارودي سؤالا حول قانون سلامة الغذاء الذي أقر ولم ينفذ. فالقرارات ووضعت، فلمَ لا يتم التنفيذ؟ فقد توقف القانون في أدراج وزارة الاقتصاد والأسباب إلى الآن مجهولة. فلمَ لا نحترم الغذاء أكثر؟؟

مصدر المقالة http://vet.globalforvet.com/news/2324.html

11:07 ص

أدوية منع الحمل .. أصبحت للرجال لا تتعجّب إن وجدت أنّ عقاقير الرجال من أجل منع الحمل أصبحت شائعة في الأسواق، إذ يبدو أن العلماء يقتربون من تطوير أدوية غير هرمونيّة مخصّصة للاستخدام الذكوري ويمكن أن تكون حلاً مثالياً لمنع الحمل بدل الأساليب الحاليّة، وسيعود الفضل بذلك إلى اكتشاف مورّثات  جديدة تلعب دوراً في تطوّر النطاف ويمكن كبحها بوساطة هذه الأدوية، بحسب دراسة حديثة.ففي الدراسة التي نشرت في مجلّة PLoS Genetics، تمكّن الباحثون من اكتشاف دور أحد الجينات -المسمّى Katnal1- في تطوّر النطاف في الخصيتين، فإذا استطاع الباحثون إكمال عملهم ووجدوا عقاراً يستطيع تنظيم عمل هذا الجين فيمكن حينها منع النطاف من النضوج بشكل كامل مما سيعني منعاً للحمل دون تلاعب في مستويات الهرمونات في الجسد.بمعنى آخر، يمكن أن يكون هذا الاكتشاف بمثابة خلق لبدائل لتلك الأدوية التي تغيّر من مستويات الهرمونات (سواءً عند الذكر أو الأنثى)، فموانع الحمل الذكوريّة التقليديّة تعتمد على تعطيل إنتاج بعض الهرمونات -كالتستسترون، هرمون الذكورة- وهو ما يؤدّي عادة إلى آثار جانبيّة مزعجة كالتهيّج وتقلّبات المزاج وحب الشباب.يقول مؤلف الدراسة: "إنّ أهميّة شيء كهذا هو أنّ تأثير الدواء سيكون قابلاً للعكس لأنّ فاعليّة هذا الجين (Katnal 1) تقتصر على المراحل الأخيرة من تطوّر النطاف، لذلك فإنّه لن يعوق المراحل الأولى من انتاج النطاف و بالتالي فلا يوجد تأثير على القدرة العامّة في إنتاج النطاف"ويضيف: "رغم أنّ بحثاً آخر يتمّ إنجازه لإيجاد موانع حمل ذكوريّة لاهرمونيّة، إلا أنّ تحديد الجين الذي يتحكّم بإنتاج النطاف بالطريقة التي يقوم بها الـ Katnal1 هو خطوة فريدة وهامّة باتحاه فهمنا لبيولوجيا الخصيتين".قام الباحثون في هذه الدراسة بتعديل المورّثة المذكورة عند فئران مذكّرة، ووجدوا بالمحصّلة أنّ تعديل هذا الجين جعل الفئران لا تتمكّن من تلقيح الإناث وإنجاب الأولاد منها، وبعد مزيد من الأبحاث اكتشفوا الآليّة التي أودت إلى ذلك، إنّ هذا الجين يساعد على تطوّر النطاف ونضوجها، حيث يلعب دوراً في المراحل الأخيرة من عمليّة إنتاج النطاف.لن تقتصر أهميّة هذه النتائج في تطوير عقار يمنع الحمل وفقط، بل يمكن الاستفادة منها في تطوير عقاقير أخرى تساعد على الإنجاب وتمنع العقم، كما يتأمل الباحثون
مصدر المقالة http://vet.globalforvet.com/news/2329.html

11:07 ص

الاكتشاف المبكر للأمراض النفسية عند الأطفال نظمت كلية رياض الأطفال جامعة المنصورة ندوة "الاكتشاف المبكر للأمراض النفسية عند الأطفال وآداب الحوار وثقافة الاستماع"، ألقها د.محمود الوصيفي (دكتوراه واستشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، مدرس بكلية الطب جامعة المنصورة، ، أدار الندوة د.محمد الشوربجي-وكيل كلية رياض الأطفال جامعة المنصورة لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، في العاشرة من صباح السبت 5 مايو 2012 بمدرج 12 بكلية التربية جامعة المنصورة. وتقام الندوة تحت رعاية أ.د.ريمونده حنا عساف-نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، أ.د.سمية عبد الحميد- عميد كلية رياض الأطفال.
الأم عندها مشكلة ان كان طفلها مريض، لأننا جميعا لدينا كرامة شخصية دائما ندافع عنها، وتقول هذه الأم: ابني ليس به شئ، ابني سليم مئة في المئة ولا يعيبه شئ، ولكن على العكس المعلمة في المدرسة والروضة متحررة من مشكلة الأم، والفرق بين الأم والمعلمة كالفرق بين التطبيب والمواساة.
هل الطفل ممكن يكتئب وممكن ينتحر؟!، فالوضع في الطفل أصعب كثيرا عن الكبار لأنه لا يتكلم ولا يعبر عن ما لديه من مشاعر، فالتعبير لديه غير مباشر مثل الشخص البالغ، فلا يظهر عليه البكاء والحزن، بل يظهر في صورة انفلات في سلوكه ونشاطه وعاداته الغذائية، عدوان على زملائه، عدم التحكم في التبول والتبرز.
الاهتمام بالأطفال مهم فنصف سُكان مصر تقريبا نجدهم أطفال أي تحت سن 18 سنة.
والتشخيص عادة مختلف عن الكبار أي ليس بالكلام المباشر خاصة إذا كان الطفل تحت 8 سنوات وذلك من خلال المدرسة، اللعب، الكلام على أحلامه أي يختلف عن الطب النفسي للبلاغين.
وقد تعرض د.محمود الوصيفي لأسباب معاناة الطفل النفسية وقد عرض لثلاثين سبباً مختلفاً لذلك، كما عرض لتصنيف الاضطرابات الانمائية والنفسية والسلوكية في الأطفال، ومنها على سبيل المثال اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط الحركي والاندفاع، حيث تقول الإحصائيات في الدراسات المختلفة أن نسبتهم تتراوح ما بين 5-10% أي ما بين طفل من كل عشرين طفل (5%) إلى طفل كل عشرة أطفال (10%) لديه نقص وضعف انتباه وفرط حركة (AHD).
وحتى نحكم أن هذه الحالة هي فرط الحركة ونقص الانتباه فلابد أن تأتي الشكوى من مكانين ألا وهما البيت والمدرسة، أي لا يجوز أن نقرر أن الطفل لديه هذا الاضطراب لمجرد أن الأم تشتكي منه في البيت أو المعلمة في المدرسة لابد من الاثنين معاً. كما أن لابد من مرور مدة لا تقل عن 6 أشهر قبل تشخيص فرط الحركة وضعف الانتباه، وقد تناول د.الوصيفي خصائص وأنواع وأعراض وأسباب فرط الحركة وضعف الانتباه. وقد حدد سن بداية تشخيص هذا الاضطراب من سن السابعة، ويمكن إجراء التشخيص في أي مرحلة عمرية حتى ولو لم يعالج في الصغر.
ويتم التشخيص بإعطاء استمارة للأم بالبيت وأخرى للمعلمة بالمدرسة، حيث يظهر من تفريع بيانات الاستمارتين الآتي:
• ان الطفل لدية فرط في الحركة (√) مصحوب بنقص في الانتباه (√).
• أو ان الطفل لديه فرط في الحركة (√) وليس لديه أي نقص في الانتباه(×).
• أو ان الطفل ليس لديه فرط في الحركة (×) ولكن لديه نقص في الانتباه (√).
وهناك خمسة أسباب رئيسية لحدوث اضطراب ضعف الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال:
أولا: الأسباب المتعلقة بالمخ.
ثانياً: الأسباب الوراثية.
ثالثاً: الأسباب البيئية:
• مرحلة الحمل.
• الولادة.
• ما بعد الولادة.
رابعاً: العوامل المتعلقة بالغذاء.
خامساً: العوامل الاجتماعية والنفسية.
العلاج وأهم التوصيات لاضطرابات نقص الحركة وضعف الانتباه:
قبل 6 سنوات عن طريق العلاج السلوكي المعرفي، بعد 6 سنوات العلاج بالدواء، حيث يوجد عدد محدود جداً من الأدوية التي تعالج فرط الحركة ونقص الانتباه وهي الأدوية الموافق عليها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
وفي حالات كثيرة تكون الأم نفسها هي التي تحتاج لجلسات للإرشاد الأسري لكيفية التعامل فقط، وما هي الطريقة السليمة لكيفية التعامل مع الأسرة والطفل؟
كما عرج د.الوصيفي لمشكلة "العناد عند الأطفال"، حيث أن للعناد أشكال متعددة، العناد الطبيعي، العناد المفتقد إلى الوعي، العناد مع النفس، والعناد الفسيولوجي. وحل هذه المشكلة هي جلسات إرشاد أسري مع الأب والأم وليس مع الطفل، فالتحكم في البول والبراز نوع من التحكم النفسي للشخصية، وعند وجود قهر من الأهل يحدث تبرز أو تبول لا إرادي كنوع من أنواع العناد ضد الأهل بسبب هذا القهر، وعند فحص المشكلة عضوياً يظهر أنه سليم تماماً ولكن المشكلة نفسية فقط. ولعلاج العناد لابد من معرفة أسبابه والقضاء عليها، والتغيير لابد أن يبدأ من الأم وليس من الطفل.
وبما أننا على أبواب فترة امتحانات نهاية العام الدراسي يكثر الأرق وعدم النوم لدى الطلاب أثناء هذه الفترة، لذا:
• النوم يصلح من نهايته وليس من بدايته، حيث يضع الشخص في ذهنه أنه يريد الاستيقاظ مبكراً.
• الدش الدفء وليس البارد، لأن الماء الدفء يرخي الأعصاب بينما البارد ينبها.
• لا يكون مكان النوم هو مكان المذاكرة وهو مكان الأكل والشرب واللعب.
• عدم التفكير في النوم.
• الدواء الكيميائي يجب أن يصفه طبيب متخصص.
وقد تسأل الدكتور محمود الوصيفي، كم يبلغ عدد الدجالين والمشعوذين في مصر الآن؟، عددهم حوالي 300 ألف دجال ومشعوذ، وعلى جانب آخر كم طبيب مقيد بنقابة الأطباء المصرية؟، هم حوالي 200 ألف طبيب بكافة تخصصاتهم ومنهم في حدود 1000-1500 طبيب نفسي وأغلبهم مسافرين ومهاجرين من مصر. وعليه ينفق المصريين طبقا للدراسات والإحصائيات حوالي 10 مليار جنيه مصري سنويا على المشعوذين والدجالين

مصدر المقالة http://vet.globalforvet.com/news/2347.html

11:06 ص

تحذير طبي: كريمات تكبير الثدي البديلة للسليكون تسبب السرطان حذر خبير تجميل من الأضرار الصحية للكريمات الموضعية التي تستخدم لتكبير الثدي كبديل لجراحات تركيب حشوات السليكون، مؤكدًا أن هذه تسبب الإصابة بالسرطان. وقال الدكتور سمير وليم أستاذ جراحات التجميل هناك كريمات تساعد في زيادة حجم الصدر، لكن هذه الطريقة لها آثارحذر خبير تجميل من الأضرار الصحية للكريمات الموضعية التي تستخدم لتكبير الثدي كبديل لجراحات تركيب حشوات السليكون، مؤكدًا أن هذه تسبب الإصابة بالسرطان. وقال الدكتور سمير وليم أستاذ جراحات التجميل هناك كريمات تساعد في زيادة حجم الصدر، لكن هذه الطريقة لها آثار سلبية حيث تسبب الإصابة بالسرطان نتيجة لاحتوائها على مواد هرمونية".
وأوضح الدكتور وليم أن المواد الهرمونية الموجودة بهذه الكريمات تعمل على تكبير الثدي من خلال في زيادة حجم خلايا الصدر وليس زيادة عددها، وهو ما يزيد من فرص ظهور الأورام.
من جانبه شكك د.عمرو النجاري أستاذ جراحات التجميل في حديثه لـ mbc.net في جدوى استخدام هذه الأنواع من الكريمات، موضحا أن الأنواع التي تعطي نتائج إيجابية في عمليات تكبير الصدر تؤدى إلى نتائج سلبية أخرى كالإصابة بالسرطان.
وأكد النجاري على أن كثيرا من الحديث الذي يدور حول دور هذه المستحضرات في تكبير الصدر غير علمي وليس له جدوى من الناحية العملية.
وعاد النجاري ليؤكد على أن الكريمات ذات الجدوى العملية لها آثار سلبية على صحة السيدات اللاتي تستخدمنها كالإصابة بسرطان الجلد والأورام، لأن هذه المستحضرات تعمل على تكبير الثدي من خلال نمو الخلايا وليس زيادة عددها.
وأوضح أن الطريقة الطبية الأكثر أمنا لتكبير الثدي هي استخدام حشوات السليكون تليها عمليات الحقن بالدهون والتي يتم فيها شفط الدهون من إحدى مناطق الجسم وحقنها في المكان المطلوب تكبيره.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى ابتكار شركة فرنسية كريما موضعيا يحتوي على خلاصة نبات يعرف باسم Gulgul يحقق حلم السيدات الراغبات في تكبير حجم الثدي دون جراحة للحصول على حجم حقيقي ومثالي للصدر.
وذكرت التقارير أن الشركة المنتجة أجرت دراسة على 30 امرأة استخدمن الكريم الفرنسي الذي يباع في الصيدليات الكبرى بالعالم فكانت نسبة النجاح 80%. وقالت المتطوعات بأنهن لاحظن زيادة في شد ورفع الجلد، بالإضافة إلى زيادة مرضية في حجم الصدر

مصدر المقالة http://vet.globalforvet.com/news/2350.html

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.