الإبل أسراراً مجهولة لم تدرس الدراسة العلمية الكافية إلا أن البدوي رفيق البعير يعرف أسراره وعاداته لكنه لايعرف الكثير عن تركيبه الفسيولوجي التشريحي ، وللأسف فإن أغلب البحوث والدراسات التي أجريت هي من غير العرب ، وعلى أساس أنها حيوان ثدي يعيش في الصحراءويأكل الحشائش والأعشاب يشرب الماء وله قوام طويل وجسم ضخم .
مناطق انتشار الجمل العربي
يوجد الجمل العربي تقريباً في المناطق الصحراوية وشبه الجزيرة العربية ففي قارة آسيا يوجد في الجزيرة العربية وفي سوريا وفلسطين ولبنان والأردن وتركيا وايران والعراق وافغانستان وباكستان وفي الشمال الغربي للهند وفي أماكن معينة في الصين
أمافي أفريقيا فهو يوجد في شمالها وفي غربها ووسطها ويمتد وجوده جنوباً إلى خط العرض الشمالي 13 درجة فيوجد في شمال السودان وشمال كينيا إلى خط الأستواء في شرقي اثيوبيا كما يوجد بأعداد كبيرة في الصومال أما جنوب هذه المناطق فإن رطوبة الجو والأمراض المنتشرة والعوامل البيئية الأخرى تحد من انتشار الجمل فيها
مراحل عمر الابل حسب العَرف :
الذكر والأنثى عند ولادتها حوار وذلك لأن أمه تحير عنده ولا تسير إلا وهو معها ولمدة ستة أشهر والحوار يستطيع الوقوف خلال ساعتين من ولادته ويستطيع السير على مهل مع أمه
الذكر الذي بدأ يكتمل ..القعود
الذكر الذي اكتمل نموه.. الجمل
الذكر الذي بلغ سن الشيخوخة ..الهرش
الأنثى التي بدأت تكتمل استعداداً للركوب واللقاح.. البكرة
الأنثى التي بلغت متوسط العمر ..الناقة
الأنثى التي كبرت وتوقفت عن اللقاح وبدأيتفطر جسدها وتكثر فيه التجاعيد ..الفاط
مراحل عمر الابل حسب التسلسل الزمني :
قد يبلغ البعير من 25 إلى 30 سنة
خصائص النمو العمر الاسم :
تحير عنده أمه ويرافقها دائماً..0-6 أشهر (الحوار)
يبدأ في شرب الماء في الصيف ويوضع في أنفه الخلال لمنعه من الرضاعة وينفرد عن أمه….من 6 أشهر.. (المخلول)
يعتمد على نفسه في الرعي والشرب وهو إبن المخاض عند تمام سنة .. (المفرود)
يلتقي أخيه الذي ولدته أمه وهو ..(إبن لبون)
عندما يتم سنتين.. (اللقي)
عند يتم 3 سنوات … (حق)
أتم 4 سنوات وبدأ الخامسة .. (الجذع)
سقطت ثناياه وحل محلها ثنايا جديدةأتم 5 سنوات وبدأ السادسة.. (الثني)
إنقلعت إثنان من أسنانه إضافة إلى السابقة فأصبح مجموعهاأربع أتم 6 سنوات وبدأ السابعة .. (الرباع)


أصبح مجموع ما قلعه من الأسنان ستة أتم 7 سنوات وبدأ الثامنة .. (السدس)
الفطر او الفطير :
ثم يفطر نابه ويبدأ في حساب جديدالسنة الأولى التي فطر فيها نابه ((فطر أول))
السنة الثانية بعد فطر الناب ((فطر ثاني))
السنة الثالثة بعد فطر الناب ((فطر ثالث))
لوازم الإبل:-
العقال:
حبل مبروم من الوبر أو الصوف بطول متر تقريباً تعقل به أحد قوائم البعير
القيد :
حبل من الوبر أو الصوف أو من ليف النخيل مبروم الوسط ومقسو من الطرفين تربط به قوائم البعير الأمامية فقط بطول 50سم
الهجار:
حبل يربط بالقائمة الأمامية والقائمة الخلفية لمنع البعير من الهرب
القراد:
حبل يربط فوق الفرسن تحت الساق
الذراع:
شبيه بالقيد لكنه يربط بالذراع فوق الركبة في القوائم الأمامية
العرقبة:
حبل يربط فوق العرقوب الخلفي لمنع البعير خاصة الناقة من الحركة كي لا ترمح من أراد أن يحلبها
الخزام:
عادة من الهلب يربط في الأنف بعد أن يشق ويربط به حبل في الشكيمة ويستعمل فقط للبعير الصعب الذي لايطاوع
الرسن:
شبيه بالشكيمة إلا أن له أجزاء من الحديد تسمى قراريص
لوازم ركوب البعير:-
الشداد:
مصنوع من الخشب وتشد أجزاءه بوتر الجلمد الذي يستخرج من وتر عنق البعير وذلك لربط أجزاء الشداد ببعضها
الخرج :
حقيبتان متصلتان ببعضهما مزخرفتان بالألوان الزاهية وهما من الصوف بشكل مثلثات ومربعات وأشهره الخرج التبوكي وفي كل حقيبة سبع هدبات بطول 50 سم ومجموع الجانبين 14 هدبة
النطع:
نسيج مزخرف بشكل بساط يوضع فوق الخرج من الأمام إلى الخلف ويوضع على الشداد حتى يتدلّى من الخلف على المردف
الميركة :
تسمى الدويرع تصنع من الجلد أو جلد الغزال المضفور توضع فوق كتفي الذلول ويضع الراكب قدمية عليها أثناء الركوب منظرها جميل وتحمي عقب الراكب
السفائف:
نسيج من الصوف المزكرش تتدلة من الجانبين تعلق في الشداد الخلفي
الجاعد:
جلد ضأن مدبوغ لا يَزال عنه الشعر شبيه بالفروة يوضع فوق الشداد ليعطي راحة للراكب ((وهو الآن يستخدم على مراتب السيارات تجده عند محلات الزينه))
الهودج :
وهوغرفة توضع على ظهر البعير لركوب السيدات الجنس الناعم وهي مزخرفة بالألوانلها أبواب من النسيج
مراعي الابل….
لايزال الجمل يحضى بالرعاية في الصحراء العربية للحاجة الدائمة للحومه ووبره وغير ذلك من منتجاته ، علاوة على الأهمية الإستراتيجية غير الخافية .والتي يجب أن يعيها الجميع ، إنطلاقاً من الحقائق الجيوغرافية لمناطقنا العربية
ويوجد اليوم في العالم أعداد قليلة من هذا المخلوق الجميل والهام ، وتبلغ أعداده تقريبا حوالي 9 مليون راس آخذه بالتناقص للزحف المدني الجائر على المناطق الرعوية التقليدية ، الأمر الذي يدعونا لأطلاق هذا النداء لأيلاء هذا الرفيق الوفي لأجدادنا رعاية أكثر وأن نبادله الوفاء بوفاء أجمل


ودلت الأبحاث التي عملت على الجمال على أن وزن دهن سنام الجمل البالغ يكون حوالي 40كيلو جرام، ويعتبر وبر الجمل مادة عازلة للحرارة فهي تقي الجمل من البرد ، كما أن كثافة هذا الوبر يقلل من البخر خلال فصل الصيف ، ويستطيع الجمل أن يتحمل نقصان الماء في الجسم بنسبة تصل إلى 40 %في حين تموت أغلب الثدييات عند 15 إلى 20% . ويبلغ متوسط وزن الجمال الصحراوية حوالي 350 كيلو
ومن أهم النباتات الرعوية للإبل في الجزيرة العربية :-
– العرفج : والذي يحتوي على 5% بروتين 3,5 % دهون 44 % ألياف .
– الرمث : من أفضل النباتات الرعوية وبها11 % بروتين . 2،8 % دهون . 14 % ألياف .

– الرغل : وبها 15% بروتين . 0،81% دهون . 20% ألياف .
– القيصوم : 18% بروتين . 2،5%دهون 17% ألياف .
ومن النباتات الرعوية الأخرى أيضاً : الثمام – النصي – الشيح – العجرم – الارطه – العلندة – الروثة – الغضا .
من أشهـر الإبـل :-
(1) ناقة الله لثمود : فقد اشترط قوم صالح عليه أن يقدم لهم آية ، عبارة عن ناقة عشراء تتمخض من صخرة ، فاستجاب الله لهم وكانت ترد يوماً وهم يردون في يوم آخر ، ثم أنهم عقروها فكان هذا سبب وقوع العذاب عليهم .
(2) ناقة رسول الله القصواء : وهي التي هاجر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال للإنصار حين استقبلوه دعوها فانها مأمورة .
(3) ناقة البسوس : والبسوس إمرأة استجارت بجساس بن مرة ، وحين رآى ناقتها كليب بن ربيعة ترعى في حماه قتل فصيلها ، فثارت الحرب بسببها بين قبيلتي بكر وتغلب لأربعين عاماً .
(4) خلوج ابن رومي : ولها قصة مشهورة يتناقلها ابناء الجزيرة العربية .
(5) خلوج العوني : وقد جاءت في سياق قصيدة له يستحث بني قومه للرجوع للديار


 أوضح لـ “الاقتصادية” الدكتور سليمان بن ناصر الدبيب رئيس قسم إنتاج الحيوان في كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة القصيم، أنه جار البحث لمعرفة هل لحليب الإبل دور في تثبيط الخلايا السرطانية أم لا، إضافة إلى زيادته أنسولين البلازما في الدم وبالتالي التحكم فيجلوكوز الدم، وهذا قد يكون مفيدا لمرضى السكر، وكذلك أنه يمنع تصلب الشرايين وتليف الكبد وزيادة المناعة الذاتية.

وأشار الدبيب إلى وجود مشاكل في عملية تصنيع حليب الإبل إلى أجبان وألبان متخمرة، مرجعا ذلك إلى أن حليب الإبل يختلف في تركيبه عن حليب الحيوانات المجترة الأخرى، حيث وجد من خلال الدراسات أنه يحتوي على مركبات طبيعية توقف نشاط البكتريا، وبالتالي تقلل من نشاط بكتريا البادئ المضاف أثناء تصنيع الحليب إلى لبن أو إلى لبن زبادي.
وأوضح الدبيب أنه من خلال هذه النقاط تكمن أهمية دراسة مكونات حليب الإبل نظرا لأهميته العلاجية لبعض الأمراض وكذلك للقيمة الغذائية العالية التي تناسب الإنسان الذي يعيش في المناطق الحارة والجافة والصحراوية..

واستعرض إحدى الدراسات التي تشير إلى وجود حمض دهني يتم تكوينه داخل جسم الحيوانات المجترة مثل الأبقار يسمى حمض اللينوليك المرافق وهو عبارة عن حمض اللينوليك الذي تم فيه تغيير لمواقع الراوبط المزدوجة في السلسلة الكربونية ويوجد في منتجات الألبان لهذه الحيوانات.
وأكدت الدراسة الحديثة في أمريكا وكندا ظهور حمض اللينوليك المرافق بكمية أكبر في ألبان ولحوم الأبقار التي ترعى في المراعي الطبيعية عن الأبقار التي تتناول العلائق المركزة، موضحا أن هذه الدراسة قد تنطبق نصا على الإبل لأن جميع الإبل في السعودية تعتمد على الرعي في المراعي.
وكشف الدكتور الدبيب عن تجربة يقوم بها في محطة التجارب والبحوث الزراعية التابعة لكلية الطب البيطري، وتتمثل في دراسة تركيز حمض اللينوليك المرافق في حليب الإبل عند التغذية على عليقتين مختلفتين في نسبة الأعلاف المركزة إلى الأعلاف الخشنة، وهما العليقة الأولى تحتوي على 25 في المائة مركزات و75 في المائة أعلاف خشنة، وتتكون من شعير وبرسيم ومولاس، وتم تجريبها على ستة من النوق الحلابة، بينما العليقة الثانية تحتوي على 75 في المائة مركزات و25 في المائة أعلاف خشنة من الأعلاف السابقة نفسها بنسب مختلفة وتم تجريبها أيضا على ست من النوق الحلابة، وتم حلب النوق آليا مرتين في اليوم وتسجيل كمية الحليب الناتج من كل ناقة على حدة مع جمع عينات أسبوعيا مساء وصباحا، إضافة إلى جمع عينات حليب من نوق تربى في القصيم في محافظات مختلفة ترعى في مراع طبيعية لدراسة تركيز حمض اللينوليك المرافق في حليب النوق،
وكذلك تقدير مكونات الحليب الأساسية مثل البروتين والدهن واللاكتوز وتقدير محتوى حليب الإبل من العناصر المعدنية الكبرى مثل الصوديوم، الكالسيوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، والفسفور، وكذلك العناصر المعدنية الكبرى مثل المنجنيز، النحاس، الزنك، والحديد.
وأوضح الدكتور سليمان أن هذه الدراسة ستكون نواة لدراسات أخرى على حليب الإبل في مجالات صحية وغذائية وبيطرية..
من جهة أخرى، أوضح لـ “الاقتصادية” علي عبد الله الراشد أحد أشهر مربي الإبل في منطقة القصيم، أن حليب الإبل يختلف حسب فصول السنة، وأفضل الحليب ما كان في فصل الربيع لكثرة المرعى ولكون الناقة حديثة الولادة.
وبيّن الراشد أن حليب الإبل مفيد لكثير من الأمراض الشائعة كمرض الكبد ومرض السكر لوجود البروتينات الموجودة فيه تماثل تماما مفعول الأنسولين والقرحة، والمضادات الموجودة في الحليب تؤهله للتخلص من كثير من الأمراض.
وروى الراشد إحدى القصص التي عايشها وشهد أحداثها ويعتبر شاهدا عليها التي حصلت لقريب له عندما أصيب بمرض السرطان في القولون وعندما أراد أحد المستشفيات في المملكة استئصال القولون وجدوا أن السرطان مستشر في جميع الجسم مما دعاهم لأن يخبروا أحد أقربائه أنه لا فائدة من العلاج وتم إخراجه من المستشفى مع المداومة عليه بحليب الإبل في كل صباح يتناول كأسا من حليب الإبل ممزوج ببول إحدى النوق، حيث ورد في الطب النبوي.
وأضاف الراشد أنه مع المداومة على الرجل المصاب تحسنت حالته واختفى كثير من القروح التي في جسمه حتى إنه تعافى تماما مما أصابه، وهذا ليس مستغربا على حليب الإبل الذي بعد توفيق الله يكون سببا للشفاء من كثير من الأمراض.
وزاد الراشد أنه من المستغرب عدم الاهتمام بحليب النوق في الوقت الحالي من قبل الجهات المعنية، رغم أنه يعتبر طبا بديلا جيدا بل ومفيدا، حيث برهنت الكثير من القصص على نجاحاته، “والذي تؤكده تلك القصص التي كنت شاهدا شخصيا عليها من شفاء مريض مصاب بالسرطان”. وطالب الراشد المختصين بتكثيف دراساتهم حول تلك الصيدليات المتنقلة ـ كما سماها على الراشد

 

أجريت هذه الدراسة في معمل الفسيولوجي والتكنولوجيا الحيوية بقسم إنتاج الحيوان- كلية الزراعة – جامعة المنصورة بالتعاون مع المركز الدولي للتدريب علي رعاية الحيوان – معهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية – وزارة الزراعة خلال الفترة من فبراير 2008 حتى أكتوبر 2008. وقام تلك الدراسة الباحث/ وائل أحمد خليل رزق- عضو هيئة تدريس بكلية الزراعة جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية.
# لجنة الإشــراف على هذه الأطروحة العلمية:

أ.د/ مصطفى عبد الحليم الحرايرى: أستاذ فسيولوجيا الحيوان – كلية الزراعة – جامعة المنصورة.

أ.د/عبد الخالق السيد عبد الخالقأستاذ فسيولوجيا الحيوان – كلية الزراعة – جامعة المنصورة.
د/ شريف مغاوري محمد شاميه: باحث – قسم التكنولوجيا الحيوية – معهد بحوث الإنتاج الحيواني.

وقد أجريت هذه الدراسة لتقييم:
1- تأثيرأوقات مختلفة لحفظ المبايض علي درجة حرارة 25°م لمدة 5 ، 6 ، 7 ، 9 ، 12 أو 24 ساعة بعد الذبح علي معدل إسترداد ونوعية بويضات الجمال وحيدة السنام. تم جمع مبايض الجمال من المجزر الألي بالبساتين- القاهرة. تم جمع المبايض ووضعت بعد الذبح مباشرة في وعاء حفظ يحتوي علي محلول فسيولوجي (0.9% كلوريد صوديوم) مضاف إليه مضادات حيوية علي درجة حرارة (25 °م) ثم تم نقلها للمعمل في خلال 5 ساعات. كانت المبايض تغسل ثلاث مرات بمحلول منظم الفوسفات الدافئ ومره واحده بالكحول الإيثيلي 70%. تم عد جميع الحويصلات المبيضية المرئية ذات القطر 2-8 مم الموجودة علي سطح المبيض. تم سحب البويضات بواسطة إبره ذات قطر 20. تم تسجيل محصول البويضات لكل مدة حفظ وعدد البويضات لكل مبيض. كان يتم تقييم البويضات تحت الميكروسكوب وتقسيمها إلي 5 أنواع (بويضات جيدة – بويضات معراة جزئياً- بويضات معراة – بويضات غير صالحة – بويضات منقسمة).

2- تم إنضاج البويضات المستردة من المبايض بعد 5 ساعات من الذبح معملياً في بيئة إنضاج مضاف إليها سيرم أجنة الجمال أو سائل حويصلي للجمال أو خليط بنسب مختلفه منهم وذلك لتحديد المستوي الأمثل من الإضافة والذي يؤثر علي معدل الإنضاج المعملي لبويضات الجمال. الإضافات كانت تحتوي علي المستويات التالية:
– المستوي الأول: 10% سيرم أجنة الجمال.
– المستوي الثاني: 7.5% سيرم أجنة الجمال + 2.5% سائل حويصلي للجمال.
– المستوي الثالث: 5% سيرم أجنة الجمال + 5% سائل حويصلي للجمال.
– المستوي الرابع: 2.5% سيرم أجنة الجمال + 7.5% سائل حويصلي للجمال.
– المستوي الخامس: 10% سائل حويصلي للجمال.

3- تم جمع عدد 23 خصيه من طلائق الجمال الناضجة من المجزر بعد الذبح مباشرة ووضعها في كيس بلاستيك في وعاء للحفظ علي درجة حرارة الغرفة أو في ثلاجه علي درجة حرارة 5°م ثم نقلت إلي المعمل وذلك في خلال 5 ساعات بعد الذبح تقريباً. في المعمل كانت تنزع الخصية من الغلاف المصلي المحيط بها ثم تغسل بعد ذلك بماء الصنبور 3مرات وتغسل المرة الأخيرة بكحول إيثايل 70%. تم عمل تشريح في ذيل البربخ عن طريق مشرط وعن طريق الضغط علي هذه المنطقة يتم ظهور الحيوانات المنوية وجمعها عن طريق الشفط بواسطة سرنجه معقمه (5سم) محتوية علي 2مل من مخفف السائل المنوي. وضعت الحيوانات المنوية المستردة في إنبوب 15 مل. الحيوانات المنوية إستردت من الخصية المخزنة علي درجة حرارة الغرفة ودرجة حرارة الثلاجه علي فترات مختلفة ما بين الذبح و إسترداد الحيوانات المنوية (6- 12-24 ساعه). بعد ذلك تم تقدير الصفات الطبيعية للحيوانات المنوية وهي النسبة المئوية لكل من ( الحركة التقدمية, الحيوانات المنوية الحية, و الشاذه, وذات الذيل الملتف تحت ظروف الأسموزية المختلفة).

4- تم أيضاً دراسة تأثير أضافة مضادات الأكسدة الأنزيمية الجلوتاثيون بتركيزات 0.4 و 0.8 مليمول أومضادات الأكسدة الطبيعية حامض الأسكوربيك بمستويات 0.5 و 1.0جم/لتر لمخفف الترس + صفار البيض علي الصفات الطبيعية للحيوانات المنوية (المستردة من الخصية المحفوظة علي درجة 5°م لمدة 6 ساعات) المخزنة علي درجة حرارة الغرفة (30°م) لمدة (0 ، 2 ، 4 ، 12ساعة) أو علي درجة حرارة الثلاجة (5°م) لمدة (0 ، 12 ، 24، 48 ساعه) ومقارنتها بالكنترول والذي لم يضف إليها أي إضافات.

5- البويضات المنضجة تبعاً لأحسن النتائج في تجربة الإنضاج المعملي لبويضات الجمال (التجربة الاولي) والمستردة من المبيض بعد 5 ساعات من التخزين علي درجة حرارة 25 °م والتي تم إنضاجها في بيئة زراعة الأنسجة 199 والمضاف إليها 10% سيرم تم إخصابها معملياً بواسطة حيوانات منوية من البربخ (والمستردة من الخصية بعد 6 ساعات من التخزين علي درجة 5°م في مخفف الترس والذي يحتوي علي 0.4 مليمول جلاتثيون) وذلك تبعاً لأفضل النتائج المتحصل عليها من التجربة الثانية. تم زراعة البويضات المخصبة بعد الإخصاب في بيئة إستزراع لمدة 7 أيام.
عمل تجربة إخصاب وتطور معملي وذلك تبعاً لأفضل النتائج المتحصل عليها من التجارب السابقة.

يمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها كالتالي:-
1. تخزين المبايض:
1. 1. تناقص متوسط عدد الحويصلات لكل مبيض ما بين 5-7 ساعات (14.1-10.9)، ومع ذلك أظهر عدد الحويصلات لكل مبيض إتجاه متقلب ما بين 9-24 ساعه من الحفظ.

1. 2. أظهر متوسط عدد البويضات لكل مبيض معدل تناقص عالي ما بين 5 و6 ساعات من 12.4 إلي 9.3 بويضه/مبيض وكذلك ما بين 9و12 ساعة من الحفظ علي التوالي.

1. 3. أظهر معدل إسترداد البويضات تناقص غير معنوي من 88.1% علي 5 ساعات إلي 78.6% علي 9 ساعات من الحفظ وكان هناك تناقص معنوي ((P<0.05 إلي 62% ما بين 9 و 12ساعه ثم تناقص غير معنوي إلي 58.6% بعد 24 ساعه من حفظ المبايض.

1. 4. كان التوزيع النسبي ومعدل الإسترداد لأنواع البويضات أعلي بالنسبة للبويضات الجيدة وأقل للبويضات المنقسمة وذلك بالنسبة لكل أوقات الحفظ. بزيادة وقت التخزين كان هناك تناقص معنوي (P<0.05) للتوزيع النسبي للبويضات الجيدة والمنقسمة بينما يزيد التوزيع النسبي للبويضات المعراة جزئياً والمعراة كلياً وغير الصالحة.

2. إنضاج البويضات:
2. 1. أظهرت النتائج أن إضافة 10% سيرم أجنة الجمال إلي بيئة الإنضاج أظهر أعلي توزيع نسبي للبويضات التي وصلت لمرحلة الإنقسام الميتوزي الثاني (59.5%) وأقل توزيع نسبي للبويضات التي في مرحلة Germinal vesicle breakdown والبويضات التي في مرحلة الإنقسام الميتوزي الأول (5.2% لكل منهم). علي الجانب الأخر بيئة الإنضاج المضاف إليها 10% سائل حويصلي أظهرت معنوياً أقل توزيع نسبي للبويضات التي وصلت لمرحلة الإنقسام الميتوزي الثاني (25.7%) وأعلي توزيع نسبي للبويضات التي في مرحلة Germinal vesicle breakdown والبويضات التي في مرحلة الإنقسام الميتوزي الأول (17.6% ، 16.9 % علي التوالي)

2. 2. إنه من الملاحظ أنه زيادة مستوي السائل الحويصلي في بيئة الإنضاج من 2.5 إلي 7.5% أدي إلي إنخفاض معدل الإنضاج (البويضات التي تصل إلي مرحلة الإنقسام الميتوزي الثاني) من 54.2 إلي 33.3% وهذا يشير إلي أنه ربما يكون هناك تأثير عكسي للسائل الحويصلي للجمال علي معدل الإنضاج المعملي لبويضات الجمال. وكان هذا أكثر وضوحاً بالنسبة لمعدل الإنضاج للبيئة المضاف إليها 10% سائل حويصلي حيث أظهرت أقل النتائج بينما النتائج المتحصل عليها من خفض مستوي السائل الحويصلي إلي 2.5% أظهرت إختلافات غير معنوية مع أحسن النتائج للبيئة المضاف إليها 10% سيرم أجنة الجمال.

3. تخزين الخصية:
3. 1. علي درجة حرارة الغرفة (30°م):
3. 1. 1. كان تأثير وقت حفظ الخصية معنوي (P<0.05) علي الحركة التقدمية حيث كانت (61.67مقابل 43.33) ولم يكن هناك إختلافات معنوية بالنسبة لكل من نسبة الحي (54.33 مقابل 51.67 %)ونسبة الشواذ (19 مقابل 20%) للحيوانات المنوية المستردة من الخصية المحفوظة علي درجة حرارة الغرفة لمدة 6 ساعات ، 12 ساعة علي التوالي.

3. 1. 2. أظهرت الحيوانات المنوية للجمال المستردة من الخصية المحفوظة علي درجة حرارة الغرفة لمدة 6 أو 12 ساعة إستجابة متشابهة لإختبار الإسموزية المنخفضة (46.33 ، 46.87% علي التوالي).

3. 1. 3. أظهرت نسبة الحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي زيادة معنوية (P<0.05) من 20.1 إلي 69.78% بتناقص مستوي الإسموزية من 300 إلي 50 مللي إزمول/لتر.

3. 1. 4. لوحظت أعلي إستجابة للحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي بواسطة خفض الإسموزية من 200 إلي 150 مللي إزمول/لتر بينما كانت أقل إستجابة 100 و50 مللي إزمول/لتر.

3. 1. 5. كانت أعلي إستجابة للحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي تم تسجيلها للحيوانات المنوية المستردة من الخصية المخزنة لمدة 12 ساعه عند مستوي إسموزية 50 مللي إزمول/لتر حيث كانت 70% ، وكانت 51.87% عند وقت تحضين 30 دقيقه. وكانت 74.33 عند مستوي إسموزية 50 مللي إزمول/لتر عند وقت تحضين 30 دقيقه و 75.33% للحيوانات المنوية المستردة من الخصية بعد 12 ساعه من التخزين عند مستوي إسموزية 50 مللي إزمول/لتر عند وقت تحضين 30 دقيقه.

3. 2. علي درجة حرارة الثلاجة(5°م):
3. 2. 1. كان تأثير وقت الحفظ معنوياً فقط علي نسبة الحيوانات المنوية الشاذة. ومع ذلك كانت نسبة الحركة التقدمية ونسبة الحي للحيوانات المنوية غير معنوية بواسطة وقت الحفظ علي درجة حرارة ( 5 °م) بالرغم من أن هذه النسب تظهر تناقص تدريجي بواسطة زيادة وقت الحفظ من 6 إلي 24 ساعة. علي الجانب الأخر أظهرت نسبة الحيوانات المنوية الشاذة زيادة غير معنوية من 14% بعد 6 ساعات إلي 15% بعد 12 ساعة وزياده معنوية 25% بعد 24 ساعة من الحفظ علي درجة حرارة الثلاجة ( 5 °م).

3. 2. 2. من الملاحظ أن معدل النقص في نسبة الحركة التقدمية للحيوانات المنوية كان أعلي ما بين 6و 12 ساعه وكان أقل مابين 12و24 ساعه والعكس صحيح بالنسبة لنسبة الحيوانات المنوية الشاذة. بينما معدل النقص في نسبة الحي كان متشابه تقريباً عند كل أوقات الحفظ.

3. 2. 3. أظهرت نسبة الحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي زيادة معنوية (P<0.05) من 19.23 إلي 76.95% بتناقص مستوي الإسموزية من 300 إلي 50 مللي إزمول/لتر.

3. 2. 4. لوحظت أعلي إستجابة للحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي بواسطة خفض الإسموزية من 200 إلي 150 مللي إزمول/لتر بينما كانت أقل إستجابة 100 و50 مللي إزمول/لتر.

3. 2. 5. كانت أعلي إستجابة للحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي تم تسجيلها للحيوانات المنوية المستردة من الخصية المخزنة لمدة 12 ساعه عند مستوي إسموزية 50 مللي إزمول/لتر حيث كانت 78.44% ، وكانت 55.20% عند وقت الإختبار 30 دقيقه. وكانت 81.33 عند مستوي إسموزية 50 مللي إزمول/لتر عند وقت تحضين 30 دقيقه و 82.33% للحيوانات المنوية المستردة من الخصية بعد 12 ساعه من التخزين عند مستوي إسموزية 50 مللي إزمول/لتر عند وقت تحضين 30 دقيقه.

4. إضافة مضادات الأكسدة:
4. 1. علي درجة حرارة الغرفة (30°م)
4. 1. 1. إضافة مضادات الأكسدة أدي إلي تحسين معنوي في نسبة الحيوانات المنوية الحية والنقص في نسبة الحيوانات المنوية الشاذة والحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي ولكن كان غير معنوي وذلك عندما كان يضاف إلي مخفف السائل المنوي مضاد الأكسدة الجلاتثيون بتركيز 0.4 مليمول. أيضاً حدث تحسن غير معنوي في نسبة الحيوانات المنوية الحيه ونسبة الحيوانات المنوية الشاذة ونقص معنوي في نسبة الحركة التقدمية و نسبة الحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي لباقي مضادات الأكسدة.

4. 1. 2. إستخدام مضاد الأكسدة الأسكوربيك بتركيز 1.0 جم/لتر أدي إلي زيادة معنوية في نسبة الحيوانات المنوية المتحركة وكذلك ذات الذيل الملتوي بينما أدي إضافة الجلاتثيون بتركيز 0.4مليمول إلي تحسن في نسبة الشواذ ونسبة الحيوانات المنوية الحية.
4. 2. علي درجة حرارة الثلاجة(5°م):
4. 2. 1. أدي إضافة الجلاتثيون بتركيز 0.4مليمول إلي تحسن معنوي في كل خصائص الحيوانات المنوية المدروسة (نسبة الحيوانات المنوية الحية والحيوية والحيوانات المنوية ذات الذيل الملتوي) ما عدا نسبة الشواذ.

5. التطور المعملي لبويضات الجمال:
5. 1. أظهرت نتائج التطور المعملي لبويضات الجمال أن معدل الإنقسام كان 41.8% والتوزيع النسبي للأجنة في مراحلها المختلفة كان 5.45 ، 14.55 ، 16.36 ، 5.45% للأجنة المنقسمة إلي خليتين ، 8-16 خلية ، الأجنة في المرحلة التوتيه و مرحلة البلاستوسيست علي التوالي.

الخلاصة:
1. حفظ مبايض الجمال علي درجة حرارة الغرفة لمدة 5 ساعات بعد الذبح علي درجة حرارة 25°م له أثر إيجابي علي جودة البويضات وكذلك معدل إستردادها مقارنة بمدد الحفظ الأخري حتي 24 ساعة.
2. أظهر إضافة 10 % سيرم أجنة الجمال إلي بيئة الإنضاج المعملي أعلي توزيع نسبي للبويضات التي وصلت إلي مرحلة الإنقسام الميتوزي الثاني (59.5%).
3. يمكن تخزين مخاصي الجمال لمدة 24 ساعة بعد الذبح علي درجة حرارة الثلاجة (5°م) دون التأثير علي خصائص الحيوانات المنوية.
4. إضافة مضادات الأكسدة الأنزيمية الجلوتاثيون 0.4مليمول مع مخفف الترس أظهر أفضل نتائج للصفات الطبيعية للحيوانات المنوية عند الحفظ علي درجة حرارة التبريد (5°م).
5. تشير نتائج التطور المعملي لبويضات الجمال التي تم إنضاجها معملياً وإخصابها بواسطة حيوانات منوية مستردة من الخصية إلي معدل نجاح مرضي لإنتاج الأجنة معملياً.

# المصدر:
وائل أحمد خليل رزق: “دراسات علي الإخصاب المعملي في الجمال وحيدة السنام”، رسالة دكتوراه، قسم إنتاج الحيوان-كلية الزراعة-جامعة المنصورة، مصر، 2009م.

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.