مرض يصيب الجمال يسببه طفلي أولى متحرك يسمى ” تريبانوسوما افائس ” يعيش في الدماء .طرق العدوى :

أنواع من الذباب منها النوع المسمى الثبانس والهيماتوبيس.الأعراض :
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– يصاب الحيوان بالأنيميا التي تظهر أعراضها على الاغشية المخاطية الظاهرة.
– تورم الجلد وتحدث به ارتكاريا.
– تفيض العيون بالدموع.
– تتورم الأطراف وتحت الفك.
– وبالرغم من أن شهية الحيوان تظل جيدة إلا أنه يفقد قواه ووزنه بسرعة.
– وللمرض سير مزمن قد يطول إلى شهر أو اثنين وتتغير فيها درجة الحرارة من الارتفاع للهبوط ثم النفوق.
الوقاية والعلاج:
1- إبادة الذباب وعزل الحيوانات المصابة.
2- يحقن الحيوان المصاب بالنجانول باير 205 في الوريد فتختفي الطفيليات من دم الحيوان في 24 ساعة. 
المصادر :
(1) د. أحمد على كامل ، ” تربية الحيوانات والدواجن ” ، دار المطبوعات الجديدة ، الإسكندرية ، 1987م.
(2) الإبل في الوطن العربي ، أكساد ، دمشق ، 1980م.
(3) د. حمدى محمد قنديل ، ” الإبل تربية وإنتاج ” ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة ، مصر، نشرة رقم (5) لسنة 2003م


 مرض خبيث يتميز بالحمى والآفات الجلديه المنتشره وبنسبة نفوق منخفضة ولكنها مهمه.المسبب المرضي :

ينتمي فيروس جدري الإبل إلى جنس أورثوبوكسفايرس Orthopoxvirus من فصيلة Poxviridae المنتمي إلى عائلة DNA.ويتميز هذا الفيروس بأنه لايتأثر بحرارة الجو المحيطه.
الحيوانات القابله للمرض :
تحدث العدوى الطبيعيه في الإبل وحيدة السنام وذات السنامين كما يحدث العدوى في الإنسان
طرق إنتقال العدوى :
ينتشر جدري الإبل في قطعان الإبل في الملامسه المباشره وفي الطرق الغير مباشرة وتتم عدوى الإنسان بعد ملامسة الإبل المصابة بالجدري وربما نتيجة شرب لبن النوق المصابة.
الأعراض الإكلينيكيه :
يعتقد أن فترة الحضانة الطبيعيه من 10-15يوم ولكنها تبلغ 5 أيام في العدوى التجريبيه وتشيع العدوى الخبيثة بين الإبل الصغيره وحتى عمر 3 سنوات.
يبدأ المرض بإرتفاع درجة حرارة الجسم ويعقب ذلك طفح جلدي في غضون 1-3 أيام من بدء المرض حيث تتطور الآفة عبر مراحل الحويصلة الحطاطيه ثم إلى البثرة ثم لمرحلة القشور وفي الحالات التي يعقبها الموت يتأثر الرأس وتتركز الآفة حول الفم والعينان وأحياننا تصاب الإبل بالعمى إضافة لحدوث وذمه منتشره في الرأس, أما نسبة الموت فهي غالبا 5% ولكنها أحياننا تصل إلى 30% وقد يحدث الموت في غضون 3-15 يوم من بدء ظهور المرض, وتظل مواضع الإصابة واضحة في الحيوانات حتى بعد الشفاء .
الآفات المرضيه :
يبدو أن الموت يحدث بسبب المضاعافات الناتجة من العدوى الشديده بالجراثيم القيحيه في مواضع الآفات وتظهر الجثث هزيله وذات رائحة كريهه مع وجود خراجات في أماكن عديده


التشخيص:
يعتمد التشخيص غالبا على الأعراض الإكلينيكيه ويستحيل التفرقه بين جدري الإبل الطفيف وإلتهاب الجلد البثري, ولكن يمكن تميز هذه الفيروسات عند فحصها بالمجهر الإلكتروني.
وتجدر الإشارة على إمكانيه الخلط بين جدري الإبل والجرب
المناعه:
تنتج الحيوانات بعد شفائها أجسام مضاده مقاومه للمرض كما تكتسب الإبل الرضيعه مناعه سلبيه عن طريق السرسوب من إمهاتها
السيطره على المرض:
يقوم صاحب الإبل بوقاية الغبل الصغيره بوضع معلق من القشور وخلطه مع اللبن ووضعه في جلد الشفاه بعد شقها بإبره


 إلتهاب الرحم وبطانة الرحم يعتبر تلوث الرحم في النياق من المشاكل المكتسبة كثيرة الشيوع والتي تؤدي بدورها إلى عدم الخصوبة,وتعتبر المعلومات المعروفة عن إلتهاب الرحم وبطانته غير معروفه عالميا ولكنها تعالج ظاهريا كما هو الحال في الأبقار والأفراس

-النشوء المرضي:
يتعرض الرحم لأخطار التلوث خلال الحياة التكاثرية للأنثى خصوصا في التلقيح والولادات وخلال هذة المراحل من التكاثر تحمل الكثير من الأعضاء الدقيقة من الجزء العجزي إلى الأعضاء التناسلية , أو من بيئة التجويف الرحمي لأن عنق الرحم يكون مفتوحا.
يتم التعامل مع هذا التلوث بسرعة شديدة في أكثر الإناث وتتم إزالتة بآليات الدفاع الطبيعية في الجسم إضافة للتقلصات الرحمية.
وهذة الآليات هي الأكثر فعالية خلال النمو الجريبي عند نمو الأستروجين وتكون للرحم الانقباضات العليا ويؤدي الفشل في حدوث هذة الآليات الدفاعية إلى نشوء التلوث وتطور إلتهاب بطانة الرحم أو إلتهاب الرحم وتتواجد هذة الحالة عادة عندما تكون مقاومة الرحم ضعيفة بسبب وجود التغيرات المتحللة في بطانة الرحم(الإلتهاب النسيجي الليفي) أو تكرار التلوث الكبير مع كائنات دقيقة مسببة للمرض.
التشخيص :
يجب الشك بوجود تلوث رحمي عند أي حيوان له سوابق في تلقيح متكرر أو موت جنيني مبكر بعد حمل طبيعي واحد, ويتم التأكد من التشخيص من نتائج الفحص السريري للحيوان فقد يظهر كشف العجان والفرج إطلاق مخاط قيحي وفي بعض الحالات قد تحتوي قاعدة الذيل رقائق جافة من الإطلاق المهبلي كما أن الجس المستقيمي والتصوير الفوق صوتي قد يكشف في بعض الحالات جدار رحمي سميك , ويتضمن التجويف الرحمي بعض المحتوى المخاطي السميك أو السائل, ويتم التأكد من التشخيص عادة بواسطة منظار المهبل وزرع الرحم وخلايا الرحم وفحص عينة من الرحم ويعتبر فحص عينة الرحم جزءا مهما من تقييم الأنثى العقيمة عن إلتهاب بطانة الرحم لأنه يعطي تقييما أفضل عن مدى الإلتهاب وهل هو حاد أو مزمن , ومدى التغيرات الحادثة في بطانة الرحم.
وقد بين في بعض الأبحاث عن الزرع البكتريولوجي لعينات من الرحم عن وجود الأنواع التاليه من الميكروبات وهي كالتالي :
Staph-klebsiella
Corynebacterium
E byogemes
B haemolytic
Streptococci
Aspergillus
ولكل هذة الجراثيم وجود غير محدود مما يؤدي إلى نتيجة مضللة أحياننا للزرع الرحمي إذا لم يفسر بشكل صحيح ويربط مع النتائج السريرية النسيجية.
المعالجة :
لا توجد معالجة اكثر كفاءة لالتهاب بطانة الرحم بالنياق من اسلوب تطبيق معالجة واسعة متنوعة ويمكن تصنيف العلاج علي نوعين :


علاج داخلي , وعلاج شامل
يتضمن العلاج الداخلي غسل الرحم بالمطهر أو بالمضاد الحيوي ويعتمد العلاج على طبيعة المضاد الحيوي المستخدم وحجم الغسيل وعدد مراتة ويمكم استخدام البروكين بنسلين بعد تخفيفة بـ 30 ملي من الملح الفسيولوجي وتسريبة داخل الرحم إضافة إلى العلاج جهازيا بالبنسلين 10000 وحدة دولية لمدة ثلاث إلى خمسة أيام
هناك طريقة أخرى تستخدم في العلاج تتضمن التسريب الرحمي بمحلول الفوسفات المحتوي على البنسلين وتستمر المعالجة لمدة 5 يوم اضافة للعلاج الشامل جهازيا بالترايميثوبرم 12000 إلى 16000 وحدة دولية إضافة إلى السلفاميثازول 6000 – 8000 وحدة دولية يوميا لمدة 5 – 7 يوم
وحديثا اقترح علاج جديد يكمن في تسريب الرحم ببلازما الدم الذي يحصل علية من طرد 10 مل من الدم المعالج وتضاف الطبقة المصقولة إلى 35 مل من البلازما ثم تسرب للرحم مرتين خلال 24 ساعة
وتكمن هذة الفلسفة وراء هذا العلاج بزيادة الية الدفاع الرحمية بزيادة عدد خلايا الزم البيضاء وتركيز الاميونوجلوبين بتجوف الرحم
-كيفية تجنب إلتهاب بطانة الرحم:
يمكن تخفيف نسبة إلتهاب بطانة الرحم إن كان هناك فرصة لتخفيض تلوث الرحم ويمكن أن يتم ذلك بتطبيق صارم للنظافة خلال التلقيح والولادة ويجب فحص كل الإناث للتأكد من عدم وجود تلوث رحمي قبل ضمها لمنع انتقال التلوث للإناث الأخريات عن طريق الذكر.
كما أن الولادة يجب أن تحدث في مساحة نظيفة وإذا تطلبت الولادة تدخلا جراحيا فيجب أن يتم ذلك من خلال طبيب حاذق, يهتم بالتطهير وتعمل المعالجة المبكرة لمضاعفات الولادة مثل تلوث ما بعد الولادة والمشيمة المحتبسة على تخفيض خطر الضرر غير القابل للعلاج في الرحم.


 مرض خطير وشائع في النوق تنتقل عدواه من الأيدي أو الأدوات الملوثة أثناء الحلب أو عن طريق الجروح والذباب

أهم الأعراض :
1 – تورم وسخونة الربع المصاب من الضرع .
2 – تغير لون الحليب واحتوائه على رواسب وأحياناً على دم .
عند ملاحظتك لهذه الأعراض بادر فوراً :
1 – بالاتصال بالطبيب البيطري لتحديد العلاج .
2 – بالتخلص من الحليب الناتج من الضرع الملتهب لضرره الشديد بصحة الإنسان والحيوان .
بالإضافة إلى ذلك يجب مراعاة :
1 – الاهتمام الزائد بالنظافة قبل وأثناء وبعد الحلابة .
2 – الاهتمام بمكافحة الذباب .
3 – عدم شرب الحليب قبل مرور وقت كاف من الشفاء التام للضرع الملتهب .
المصدر :
مركز الإرشاد الزراعي – كلية الزراعة – جامعة الملك سعود.


 إن زيادة أو نقصان بعض المواد الغذائية لها مردودات سلبية على صحة الحيوان . إذ يمكن أن تصاب الإبل بأمراض النقص الغذائي كما هو عليه الحال في الحيوانات المجترة الأخرى ، ولو بدرجة أقل . ويمكن التعرف إلى أهم هذه الأمراض على النحو التاليأهم أمراض ( النقص الغذائي ) عند الإبل

Nutritional Deficiencies

1- نقص الكالسيوم Calcium deficiency :

يحدث نقص الكالسيوم نتيجة انخفاض أولي في عنصر الكالسيوم في العلائق الغذائية المقدمة للحيوان ، أو ثانوي عندما يتناول الحيوان كمية كبيرة من المواد الغذائية الغنية في عنصر الفوسفور ولفترة طويلة . وتكون الحالة في نقص الكالسيوم في الغالب مرضاً فردياً وقد يحدث في مجاميع خاصة من الحيوانات . وغالباً ما يرافق النقص الثانوي للكالسيوم نقص فيتامين D . ومن المعروف إن وظائف الكالسيوم في الجسم أنه يدخل في تكوين العظام والحليب ، ويساهم في تخثر الدم ويحافظ على الاستفزازية العصبية – العضلية وينظم نفاذية أغشية الأوعية الدموية والخلايا وتقلص العضلات الطبيعي والنقل الطبيعي لنبضات الأعصاب. كما أن نقص الكالسيوم يسبب السغل العظمي ، وتكون العلامات السريرية أكثر وضوحاً في الإبل اليافعة لذا تظهر الأعراض السريرية على شكل تباطؤ في النمو وظهور عرج وتشوه العظام .

2- نقص الفوسفور Phosphorus deficiency :

كثيراً ما يحدث نقص الفسفور الأولي حيث يمتاز بفرط الشهية المنحرفة والنمو الفقير والعقم والسغل العظمي . ويكون السبب الرئيسي عدم توفر الفسفور في العليقة ، أو بسبب زيادة الكالسيوم ونقص فيتامين D . وقد لوحظ بأن نقص الفسفور يكون شديداً عندما تكون تغذية الإبل على المراعي الجافة خصوصاً عندما تكون أتربة المنطقة خالية من الفسفور . تظهر أعراض الشهية المنحرفة (pica) على الحيوان المصاب ويبدأ بأكل الأجسام الغريبة كما يكون الحيوان ضعيفاً . وقد تظهر علامات السغل العظمي عليه وتكون العظام رقيقة ، وسهلة الكسر خصوصاً عظام الأضلاع . ولغرض السيطرة وعلاج الحالة يجب إعطاء فيتامين D مع الفسفور حيث يمكن إضافة الهايدروجين الثنائي للفوسفات أحادي الصوديوم .


3- نقص كلوريد الصوديوم Sodium chloride deficiency :


يحدث نقص كلوريد الصوديوم في الإبل التي تتغذى على مستوى منخفض من الصوديوم خصوصاً اذا كان محتوى النباتات الرعوية من الصوديوم منخفضاً ، وتظهر علامات تنكرز الجلد والتهاب المفاصل ولحس الأوساخ وجلود الحيوانات الأخرى (الشهية المنحرفة) ، كما يفقد الحيوان المصاب الشهية والوزن ، ويصاب بها ويسمى الجوع الملحي ، كما أن الحيوان المصاب يتبول بكثرة وهناك رأي يشير إلى أن فرط التبول نتيجة نقص الصوديوم ناتج عن عدم حساسية الهرمون المضاد للتبول بسبب فقدان ميكانيكية التيار المعاكس الفعالية . يعتمد العلاج على توفير كمية كافية من ملح الطعام مع الماء أو الغذاء .

4- نقص النحاس :

يؤدي نقص النحاس إلى حدوث فقر الدم والهزال وتنكس في عضلة القلب وإلى زوال النخاعين في الجهاز المركزي العصبي المؤدي إلى حالة الرنح المستوطن(enzootic ataxia) . إن نقص النحاس الأولي والثانوي يحدث في الإبل التي تتغذى على المراعي التي تحتوي على مستوى منخفض من النحاس حيث تكون الأعلاف النباتية غير المواد العلفية ناتجة في أراضي ذات مستوى منخفض من النحاس . يسبب نقص النحاس توقف نمو وانخفاض في إنتاج الحليب ، وفقر الدم ، وانخفاض الإخصاب ، مع زيادة في قابلية العظام للتكسر خصوصاً عظام الأطراف . وفي حالة حدوث نقص شديد يحدث هلاك مفاجئ بسبب قصور القلب الاحتقاني الحاد . يمكن علاج الحالة بإضافة كبريتات النحاس إلى العليقة في المناطق التي تعاني من نقص تركيز النحاس في الأعلاف .

5- نقص المغنيسيوم Hypomagnaesemia :

التكزز المرتبط بهبوط مستويات المغنيسيوم في المصل شائع الحدوث في المجترات . وقد سجل أيضاً في الإبل حيث ينخفض مستوى المغنيسيوم في المصل إلى أقل من 1 ملغم%. ويعود السبب إلى ندرة المغنيسيوم في الأعلاف ، أو بسبب إدرار الحليب العالي وفقدان المغنيسيوم أيضاً عن طريق البول والبراز . إن الرعي لمدة طويلة على المراعي الغضة (Iush) يؤدي إلى حدوث الحالة . وتظهر أعراض المرض الرئيسية على شكل توقف الحيوان عن الرعي ، كما تظهر علامات عدم الراحة والاضطرابات ، ثم علامات تقلص العضلات مع فرط الحساسية ، ثم الترنح في الحركة والمشي ، ثم سقوط الحيوان على الأرض مع ظهور تكزز وخذل ، ثم تقلص عضلات قوي على شكل نوبات يؤدي إلى نفوق الحيوان خلال فترة النوبة . لتشخيص الحالة يجب قياس مستوى المغنيسيوم في المصل . ويمكن علاج الحالة من خلال حقن الحيوان المصاب بمحلول المغنيسيوم تركيز 4% في الوريد بجرعة 50-500سم3 وحسب حجم الحيوان وكذلك ، يمكن إضافة مسحوق سلفات المغنيسيوم إلى العليقة في المناطق التي تعاني من هذه الحالة .



6- حمى الحليب أو حمى النفاس Milk fever ( هبوط الكالسيوم ) :


ويطلق عليها بـ (خذل الولادة) (Parturient paresis) أو هبوط كالسيوم الدم عند الولادة (Parturient hypocalcemia) والسبب الحقيقي غير معروف حتى الآن . لكن انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم وبخاصة المتأين منه يعد أمراً أساسياً في ظهور أعراض حمى الحليب في النوق عند اقتراب الولادة . ومن أهم العوامل الممهدة للحالة الإدرار الغزير للحليب عند الولادة . إضافة إلى ذلك فإن الكمية الكبيرة من الكالسيوم التي يفقدها الجسم في حالة نمو الجنين وبسبب الخلل الذي يحدث في تنظيم مستوى الكالسيوم(calcium ergulating mechanism) في الجسم يؤدي إلى ظهور أعراض المرض والتي تتميز في بداية الأمر بارتجاف العضلات مع فرط الحساسية والمشي المترنح . ثم تتطور هذه الأعراض إلى عدم القدرة على الوقوف مع انخفاض درجة الحرارة دون المعدل وبرود في الأطراف والجلد يعقبها حالة الإغماء والهلاك في حالة عدم إعطاء العلاج المبكر . ويعتمد التشخيص على قياس مستوى الكالسيوم في الدم وبخاصة المتأين منه ؛ إذ أنه في الحالات الاعتيادية يكون مستوى الكالسيوم ما بين 9-11 ملغ / 100سم3 في حين عند الإصابة بحمى الحليب فإن مستوى الكالسيوم يهبط إلى أقل من 7ملغ / 100/سم3 وإن شدة الأعراض السريرية لها علاقة مباشرة ووطيدة بمستوى الكالسيوم في الدم .

العلاج :

يعتمد بالدرجة الأولى على إعطاء مركبات الكالسيوم 500سم3 بتركيز 20% عن طريق الوريد وببطء مع إعطاء 500سم3 أخرى تحت الجلد .

7- نقص فيتامين أ Vitamine A deficiency :
فيتامين (أ) له أهمية خاصة وأساسية لتعزيز النمو والمحافظة على الصحة وقد تحدث حالات نقص فيتامين (أ) بسبب النقص المطلق في العلائق نتيجة عدم توفر العلائق الخضراء. وبشكل عام فإن أهم الأعراض السريرية لهذا المرض هو العمى وعدم قدرة الحيوان على رؤية وتمييز العوائق والسدود كما تظهر سحابة وعتامة على القرنية نتيجة الزيادة في سمكها وثخانتها مع جفاف وخشونة الأغشية المخاطية لأغلب أعضاء الجسم . ولتشخيص الحالة يجب فحص عينة الدم وقياس مستوى فيتامين (أ) في الدم إذ يبلغ في الأمور الطبيعية حوالي 25 ميكروغرام % كما يمكن أخذ خزعة من الكبد وقياس مستوى الفيتامين فيها ، لعلاج الحالة يفضل إعطاء فيتامين (أ) الزيتي عن طريق الحقن بالعضلة حوالي 440 وحدة دولية / كيلو غرام في جسم الحيوان كما يمكن إعطاء الفيتامين عن طريق الفم .

8- نقص فيتامين ب المركب Vitamine B – complex deficiency :

يتكون فيتامين (ب) المركب من مجموعة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء وإن نقصها يسبب حالات مرضية عديدة . وتمتاز الأعراض السريرية بقلة شهية والترنح وانحناء الرقبة وعدم الاتزان أثناء المشي مع اختلاجات عضلية ، يمكن إجراء فحص الدم لمعرفة مستوى فيتامين (ب) كما يمكن معالجة الحالة من خلال إعطاء فيتامين (ب) المركب بالحقن بالعضلة .

9- نقص فيتامين هـ Vitamine E deficiency :

وقد يسمى بمرض العضل الأبيض (White muscle disease) أو الضمور العضلي المستوطن (enzootic muscular dystrophy) حيث يصيب كافة أنواع الحيوانات وعلى وجه الأخص صغار المجترات ، وعلاقة نقص هذا الفيتامين بالأعراض السريرية التي تظهر على الحيوان المصاب إنما ترجع إلى أهمية وظائف فيتامين (هـ) في الجسم ، وإن نقصه يسبب الضعف العضلي الناشئ من تنكس العضلات الهيكلية المصابة بالضمور ، وعسر التنفس بسبب حدوث حالة هبوط القلب الاحتقاني مع ضمور عضلات الحجاب الحاجز ، ترجع الأسباب الرئيسية لحدوث حالة النقص بسبب التغذية الرديئة ، أو لأسباب ثانوية تعود إلى نقص السلينيوم . تظهر الأعراض السريرية على شكل ضعف وتخشب وارتعاش أرجل الحيوان المصاب مما يسبب عدم قدرته على المشي وضيقاً في التنفس مع ضعف واضمحلال العضلات ، ويمكن تشخيص الحالة من خلال قياس مستوى فيتامين (هـ) في الدم حيث يكون في الأحوال الاعتيادية 500-1000 ميكرو غرام % يهبط إلى 100 ميكرو غرام% أو أقل في الحيوان المصاب .
كما يلاحظ ارتفاع ملحوظ في مستوى الكرياتين فوسفوكاينيس (CPK) في مصل الدم. وكما يمكن أخذ خزعة من الكبد أو العضلة وإجراء التقطيع النسيجي المرضي عليها . لعلاج الحالة يجب إعطاء فيتامين (هـ) بالحقن بالعضلة كما يمكن إعطاء السلينوم بجرعة2 ملغم / كلغم يومياً .

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.