هناك اعتقاد خاطئ من الناس دائما بان كل الميكروبات تكون ضارة فى حين ان عدد الميكروبات النافعة أكثر من الميكروبات الضارة واحيانا تكون الميكروبات ضرورية تماما فى كثير من العمليات الحيوية فى التربة و داخل الحيوان وكمثال لذلك البكتريا المتواجدة فى امعاء الحيوانات المجترة.
تركيب ميكروفلورا امعاء المجترات
الميكروفلورا هى مجموعة البكتريا التى تتواجد فى الامعاء وتقوم بالمساعدة فى تحليل المواد الغذائية فى الامعاء.
فيوجد فى الامعاء مجموعة معقد وكبيرة من الكائنات الدقيقة والتى تتفاعل مع بعضها لتساعد فى الهضم


ويوجد فى الامعاء 400 نوع مختلف من الميكروبات ويبلغ عدد الخلايا البكتيرية فى الامعاء حوالى 10أس 14
على الرغم من ان تركيبة الميكروفلورا متباينة ومختلفة من حيوان لآخر كما انها تتأثر بعدة عوامل:
1- العمر:- فالحيوان البالغ تختلف الميكروفلورا فيه عن ميكروفلورا الحيوان الصغير
2- التغذية:- فالميكروفلورا تختلف باختلاف نوع التغذية
3- البيئة:-فالحيوان البرى يختلف فى الميكروفلورا عن الحيوان المنزلى او المربى فى حظائر
4- الاجهاد:- الظروف الغير طبيعية فى المزرعة قد تؤدى الى تغيرات هرمونية قد تؤثر على تركيب الميكروفلورا فى الحيوان


5- المعاملات الدوائية:- استعمل المضادات الحيوية ومضادات البكتريا حتى ولو كدافع للنمو أو للوقاية فانها تحدث تغيير فى الميكروفلورا والتى قد تساعد على نمو بعض البكتريا الضارة.
دور الميكروفلورا فى امعاء الحيوان:
الميكروفلورا تعيش بصورة تكافلية داخل الامعاء والتى تكون مناسبة للهضم و للحماية ضد بعض الامراض المعوية والدليل على ذلك هو:-
1- ان الحيوان الذى يحتوى على فلورا غير كاملة يكون اكثر عرضة للاصابات المعوية
2- الجرعات الدوائية من المضادات الحيوية ومضادات البكتريا وجد انها تزيد من قابلية الحيوان للاصابة المعوية حيث انها تقتل الميكروفلورا الطبيعية التى تقوم بحماية الامعاء والتى عند قتلها تكون الفرصة سانحة لنمو البكتريا الممرضة.
3- عند استعمال المعلقات البرازية للحيوانات السليمة واعطائها لحيوانات ضعيفة فى الميكروفلورا فان الحيوانات ضعيفة الميكروفلورا تستعيد الميكروفلورا الخاصة بها وتكون اقل عرضة للاصابات
تركيب البروبيوتيك:
على الرغم من ان المعاملة بالمعلقات البرازية فعالة جدا الا انها خطر لاحتمال ادخال ميكروبات ضارة للامعاء.ولذلك فان ابحاث كثيرة على مستوى العالم كان هدفها هو انتاج معلقات برازية خالية من الميكروبات الممرضة
وبذلك تم تعريف البروبيوتيك على انه0كائنات تساعد فى اعادة التوازن الميكروبى للامعاء.
وهناك تعريف اخر وهو(اضافة علفية بميكروبات نافعة والتى تؤثر على الحيوان التى يتغذى عليها عن طريق المساهمة فى توازن المحتوى الميكروبى للامعاء
وكان اشهر بروبيوتيك فى فترة بداية اكتشاف البروبيوتيك هو بكتريا حمض اللاكتيك والتى وجدت فى امعاء حيوانات سليمة بدون اى اعراض جانبية وقد اعترف الاف دى ايه الامريكى باكثر من ذلك فاعترفت بانواع من الخمائر مثل السكاروميسيس سيرفيسيا و فطر الفليمونتس وهذه الانواع من البروبيوتيك تم وضعها فى اكثر من صورة بودرة واقراص وسوائل و بخاخ
اختيار الميكروبات لنافعة لاستعمالها فى البروبيوتيك:
يجب ان يتوافر فى الميكروبات التى يراد منها صناعة البروبيوتيك الاتى
1-مقاومة ال ph والحموضة فى الامعاء
2-ان يكون لها تأثير مثبط للميكروبات الضارة وقادرة على التنافس معها
3- غير ممرضة
4-مفيدة للحيوان
5- صورتها ميسرة للحيوان
6-ثابته تحت ظروف التخزين واثناء الاستعمال
7-قادرة على استعمار الامعاء
8- يمكن اكثارها بصورة صناعية
بعض انواع البكتريا المستعملة فى انتاج البروبيوتيك
Lactic acid bacteria used in probiotic products
LACTOBACILLI, STREPTOCOCCI, BIFIDOBACTERIA
• L. acidophilus
• L. casei
• L. delbrueckii subsp bulgaricus*
• L. brevis
• L. cellobiosus
• L. curvatus
• L. fermentum
• L. lactis
• L. plantarum
• L. reuteri
• S. cremoris
• S. salivarius subsp thermophilus§
• E. faecium x
• S. diacetylactis
• S. intermedius
• B. bifidum
• B. adolescentis
• B. animalis
• B. infantis
• B. longum
• B. thermophilum
• previously L. bulgaricus
§ previously S. thermophilus
x previously S. faecium
فوائد استعمال البروبيوتيك:-
-زيادة معدل النمو
– فتح الشهية
-زيادة المقاومة للامراض
-زيادة محصول اللبن وتحسين نوعيته
– زيادة انتاج البيض وتحسين نوعيته
– الابحاث الحديثة اثبتت ان بكتريا حمض اللاكتيك منشطة للمناعة
ميكانيكية رفع المناعة فى البروبيوتيك:-
– الهجرة فى جدار الامعاء والتكاثر فى الامعاء
– انتاج الاجسام المضادة نتيجة وجود بعض البكتريا الميتة والتى تمتص وترفع المناعة
– التاثير على مكونات الفلورا
مظاهر زيادة المناعة عند استعمال البربيوتيك:-
1-زيادة نشاط الماكروفاج التى تستطيع الفتك بالبكتريا الممرضة
2- زيادة معدل الاجسام المضادة فى الجسم
وهناك انواع اخرى من الاستجابة منها:-
تقليل معدل الاصابة بالسالمونيلا
تقليل معدل الاصابة بالكلوستريديا

 


العوامل الوراثية حيث ان السلالات المنتخبة و المعدلة وراثيا تحتاج الى فيتامينات اكثر لانها تكون ذات نمو اعلى
2- السعرات الحرارية
فى العليقة زيادة الكربوهيدرات يزيد من الاحتياج لفيتامين ب 1 و النياسين بنسبة 10-10 % وزيادة الدهون تزيد الاحتياج إلى فيتامينهـ والكولين بنسبة 20-40%
3- درجة الحرارة
ارتفاع الحرارة يؤدلا الى خفض فاعلية معظم الفيتامينات وخاصة فيتامين سى لذا يجب اضافته اثناء الجو الحار
4-طرقة التربية
الحيوان المربى فى البطارية يحتاج الى مجموعة فيتامين ب المركب و فيتامين ك وذلك لان الارض يكون بها بكتريا تساعد فى الهضم البكتيرى داخل المعدة
5-تركيب العلف
كلما كان العلف متزن و مضاف اليه بريمكس من نوع جيدكلما قل الاحتياج للفيتامينات
6-طريقة التصنيع
وذلك نتيجة للخلط مع الدهون ممايؤدى الى التاكسد وتقليل معدل الاستفادة بالفيتامينات كذلك الكبس على حرارة عالية يؤدى الى فقد الفيتامينات
7 -التخزين
كلما زادت فترة التخزين زاد الفقد فى الفيتامين ولذلك يجب اضافة مضاد تاكسد فى حالة التخزين لفترة طويلة
8-الاصابة بالطفيليات المعوية
الاصابة بالكوكسيديا والطفيليات المعوية يؤدى الى تلف الفيتامينات وخاصة فيتامين أ وفيتامين ك ولذلك عند الاصابة يجب مضاعفة الفيتامينات
9- إضافة المضادات الحيوية
فى حالة مااذا كانت كمية المضاد الحيوى بسيطة فانها تقلل من تعداد البكتريا الضارة
لكن لو وضع المضاد الحيوى بجرعة كبيرة فانها تعقم الامعاء و تقتل كل البكتريا الضارة و النافعة التى تساعد فى تكوين فيتامين ب و فيتامين ك فيجب ساعتها اضافة مستحضر حيوى و مضاعفة كمية الفيتامينات
10- التسمم الفطرى
يؤدى التسمم الفطرى الى نقص فى فيتامين ه و فيتامين ك لذلك يجب تغيير العليقة الملوثة بالفطريات و استعمال مضاد سموم و توفير كميو اضافية من هذه الفيتامينات
11- الكيماويات
املا التيتريت و السلفيت فى العليقة و الماء تتلف فيتامين ا و ب (النياسين)
12- الضوء
التعرض للاشعة فوق البنفسجية و تحت الحمراء الموجودة فى الضوء يؤثر على الفيتامينات وخاصة فيتامين ب المركب لذلك يجب عدم تعريض العليقة للضوء لفترة طويلة و كذلك ينبغى ان تنتج شركات الادوية هذه الفيتامينات فى عبوات غامقة.
13- المحتوى البكتيرى النافع
وجد ان اضافة المستحضرات الحيوية للعليقة ولماء الشرب وكذلك رشها يؤدى الى زيادة القدرة على امتصاص الفيتامينات و تقليل الميكروبات الضارة الموجودة فى الامعاء وتقليل المحتوى الميكروبى فى المكان


 تعريف المضادات الحيوية : تعرف المضادات الحيوية كمواد كيميائية تنتج بواسطة بعض الأحياء الدقيقة ، و تستخدم عادةً لغرضين الأول علاجي تستخدم عندها جرعات كبيرة و لفترة محدودة . الغرض الثاني كإضافة علفية تستخدم في جرعات قليلةبغرض تشجيع وتحفيز نمو الحيوانات و بغرض وقائي من الأمراض . – كل المضادات الحيوية المستعملة تجارياً لتحفيز نمو الحيوانات تكون منتجة بواسطة عمليات تخمر الفطور أو البكتريا .

– معظم أسماء المضادات الحيوية تنتهي ب cin أو mycin .
– أصل استخدامها يعود إلى الأغراض الطبية للتحكم بالمسببات المرضية ( للأحياء الدقيقة ) لكن في عام 1949 اكتشفت مضادات حيوية يمكن أن تسبب زيادة معدلات نمو الخنازير الفتية و الدواجن عندما وضعت في علائقها كميات صغيرة ؛ و قد عزي السبب في ذلك أولاً نتيجةً لوجود فيتامين B12 في عمليات تحضير المضادات الحيوية ، لكن آخر تبيان قد أوضح أن المضادات الحيوية تعطي نمواً أعلى من الفيتامينات النقية .
– اختبر مدى واسع من مضادات حيوية و تبين أن التالي منها يملك خصائص تحفيز النمو :
البنسلين- الأوكسيتيتراسكلين ـ الكلورتيتراسكلين ـ الباسيتراسين ـ الستربتومايسين ـ غراميسيدين- نيومايسين ـ إريثرومايسين ـ فيرجينيامايسين ـ الفلافومايسين .

– ولكن و على أية حال هناك في أغلب البلدان تشريعات حكومية لاستخدامها ، و ليس كل الدول قد وافقت على استخدامها كإضافات علفية في تغذية المجترات و الحيوانات الأخرى ….
وتستخدم المضادات الحيوية حسب القوانين والتشريعات في كل دولة وحسب النوع الحيواني حيث نجد بعض المضادات الحيوية مسموح استخدامها في دول وبعض الدول لم توافق على استخدامها ، فمثلاً إن المضادات الحيوية والمواد السلفلميدية التي سمح باستخدامها في منظمة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة لأبقار اللحم والحليب عام 1998 حيث تستخدم في تحفيز نمو الحيوانات وزيادة كفاءة التحويل الغذائي وأيضاً لأغراض علاجية هي :
Amoxicillin Lasalocid tylosin
Ampicillin Monensin sulfabromomethazine
Bacitracin Neomycin sulfachloropyridazine
Ceftiofur oxytetracycline(oral) sulfadimethoxine
Chlortetracycline oxytetracycline(injection) sulfaethoxypyridazine
Dihydrostreptomycin penicillin sulfamethazine
Erythromycin streptomycin sulfamethoxine
Furamazone tetracycline
Gentamycin tilmisin
والمضادات الحيوية التي سمح باستخدامها للأغنام حسب منظمة الأغذية والأدوية في الولايات المتحدة 1998 هي :
Chlortetracycline Neomycin penicillin Erythromycin oxytetracycline Penicillin/streptomycin

والمضادات الحيوية والمواد السلفاميدية التي سمح باستخدامها في المملكة المتحدة 1997 كمحفزات نمو هي :
Avilamycin Monensin sodium spiramycin
Bacitracin Zinc olaquindox Tylosin phosphate
Flavophosspholipol salinomycin sodium Virginiamycin
والمضادات الحيوية والمواد السلفاميدية التي سمح باستخدامها في دول الاتحاد الأوربي 1997 كمحفزات نمو هي :
Avilamycin Bacitracin Zinc monensin Salinomycin Spiramycin tylosin
Virginiamycin
وسمح باستخدام Lasalocid كمضاد كوكسيديا
ولم يسمح باستخدام Bambermycin و Lincomycin
إن الاستجابة في نمو الحيوانات و في فعالية التغذية تميل إلى التنوع بين الأفراد الحيوانية من وقت لآخر و من مكان لآخر فعلى سبيل المثال وجد أن فعالية مضادات حيوية تظهر بشكل أوضح عند الحيوانات الفتية و النامية من الحيوانات البالغة ، كما وجد أن الفعالية تظهر في البيئة النظيفة بشكل أقل من البيئة السيئة ، فيوجد استجابة قليلة أو معدومة في البيئة النظيفة جداً و في ظروف التربية المعقمة و في التغذية الجيدة .
و عموماً فإن الاستجابة الأكثر وضوحاً في الحيوانات الفتية تحصل في ظروف حيث تسبب أحياء مثل E.co1y:و أحياء أخرى الإسهال الذي يكون عالي التركيز . لأن مضادات حيوية كقاعدة ستساعد في تقليل حالات الإسهال و تقليل شدة الإسهال و تقليل الأنواع العديدة للإسهالات .

و نتيجة القوانين و التشريعات سمح بالسنوات الأخيرة في الولايات المتحدة باستخدام مضادين حيويين للمواشي هما المونينسن و لازالوسيد monensin and lasalocid (الاسم التجاري للمونينسن هو Rumensin والاسم التجاري للازالوسيد هو Avatec) حيث إن هذين المضادين الحيويين يعطيا استجابة جيدة للحيوانات النامية و الناضجة كما أنهما يعتبران على أنهما إضافة معوية تقلل من حالات الإسهال و الكوكسيديا .
و يبين الجدول رقم (2) استخدام ناقلات الأيون ionophores المسموح بها في الولايات المتحدة و لأنواع عديدة من الحيوانات .
– إن معظم مضادات حيوية المستخدمة في تغذية المجترات هي من عائلة ناقلة الأيونات ionophores و هي مركبات تؤثر على نفاذية أغشية الأحياء في الكرش للأيونات ((Mg++,ca++,k+,Na+
و لها خاصية التأثير على مجموعة البكتريا الموجبة لصبغة غرام بالإضافة لذلك هناك مجموعة من المركبات لا تمتلك خاصية نقل الأيونات وهي مضادات حيوية تقليدية مثل الأفوبارسين ولكن جميع هذه المركبات لها خاصيتين أساسيتين هما :
1- التأثير على مجموعة البكتريا الموجبة لصبغة غرام أي أن تأثيرها يعتمد على طبيعة أغشية الأحياء الدقيقة.
2-تملك نشاطاً مضاداً للكوكسيديا .
إذن من خواص هذه المركبات قدرتها على التأثير على كمية ونوعية الأحياء الدقيقة في الكرش وبالتالي على عمليات الهضم ونواتجها النهائية.
– تؤثر المضادات الحيوية المستعملة في تغذية المجترات (المونينسن و اللازالوسيد) على زيادة في نسبة حمض البروبيونيك على حساب حمض الخل و حمض البيوتيريك في الكرش ؛ أما الإنتاج الكلي للأحماض الدهنية الطيارة فغالباً ما ينخفض , و يعتبر حمض البروبيونيك أفضل الأحماض الدهنية الطيارة في عمليات الصيانة و النمو عند الحيوان …كما يؤدي استعمال مضادات حيوية إلى تخفيض إنتاج غاز الميتان و هذا يخفض من الطاقة الضائعة في كرش الحيوان فتزيد كمية الطاقة الصافية للعليقة و كل هذا يؤدي إلى نمو فعال للحيوانات و تحسين كفاءة استخدام العلف .

– في حالة المونينسن و اللازالوسيد المسموح بهما تم استخدامهما كمضاد كوكسيديا للدواجن في بادئ الأمر ثم وجد أنهما تؤدي نفس الغرض في الأغنام و المواشي .
و يبين الجدول رقم (3) تأثير نسبة المونينسن المضافة إلى العليقة على تركيب الأحماض الدهنية الطيارة و الغازات في الكرش :
يتوقع أن تختلف تأثيرات المضادات الحيوية على المجترات عن الحيوانات وحيدة المعدة و ذلك لأن المجترات تعتمد بصورة رئيسية على النمو البكتيري للغذاء الناسب
– – و تؤثر المضادات الحيوية على استقلاب الآزوت في الكرش حيث تؤثر على تهدم البروتينات الغذائية و على تركيب البروتينات الميكروبية .
و يوجد بعض الشواهد على أن المضادات الحيوية تكون نافعة في زيادة استقلاب البروتين عندما يكون محتوى البروتين محدوداً و عندما تكون الواجبات العلفية قليلة . و أيضاًفي زيادة استقلاب النشاء .

– تستخدم المضادات الحيوية بصورة رئيسية للمجترات الفنية و النامية ، أما المجترات التامة النمو فتكون النتائج متناقضة ومتذبذبة لذا اقترح أن استعمال المضادات الحيوية في التغذية ستكون ضارة في قمع نشاط الأحياء المحللة للسللوز و هذا يضعف من هضم السللوز و يبين الجدول (4) تأثير استخدام المونينسن و اللازالوسيد على أداء المواشي .
– معظم المجترات لكي تنتفع من المضادات الحيوية يجب أن تكون عجول فتية و يزداد استجابات النمو من 5-25% لمثل هذه الحيوانات ، و غير معنوية في الحيوانات الناضجة .
– يستخدم المونينسن 11?9ملغ /كغ خراف – 26?4 ماعز – 22-88 ملغ / كغ للمواشي 1-2 ملغ / كغ للخيول لأن زيادة نسبة المونينسن في تغذية الخيول يمكن ، تظهر له علامات أمراض سريرية تظهر في 12-73 ساعة بعد الأكل و تتضمن : فقدان شهية – إسهال – مغص – ضعف عام – عسر تنفس ــ ضرر كلوي و أحياناً موت مفاجئ .
آلية عمل المضادات الحيوية :
إن الطريقة الأمثل لشرح آلية تأثير محفزات النمو غير معروفة بالرغم من وجود عدة نظريات قد اقترحت لشرح آلية التأثير, و للتبسيط تملك المضادات الحيوية عدة آليات للتأثير تلخص كالتالي :
1) التقليل أو التخلص من نشاط المسببات المرضية .
2) التخلص من البكتريا التي تنتج الذيفانات السامة التي تنقص نمو الكائن الحي .
3) تحريض نمو الأحياء الدقيقة في الكرش التي تصنع مواد غذائية معروفة أو غير معروفة.
4) إنقاص (تقليل) نمو الأحياء الدقيقة التي تنافس المضيف على الغذاء .
5) زيادة قدرة الأمعاء على امتصاص المواد الغذائية .
– كما أنه بالمضادات الحيوية يكون الغذاء قليلاً أو معدوماً بالجراثيم و هذا يعطي دعم أكثر لنمو الحيوانات مع مضادات حيوية مقارنةً مع أعلاف بدون مضادات حيوية .
و تزداد أيضاً زيادة امتصاص العناصر الغذائية كالكالسيوم و المنغنيز و فيتامينات معينة عديدة … و أيضاً زيادة فعالية طاقة الاستقلاب لبكتريا الكرش و الحيوان و كذلك تحسين استقلاب الآزوت .
القوانين و التشريعات و المخاطر الكامنة من استخدام المضادات الحيوية :
سمح في المملكة المتحدة عام 1953 باستخدام 3 مضادات حيوية في تغذية الحيوان تحت ظروف معينة و هي البنسلين و الأوكسيتيتراسكين و الكلورتيتراسكلين لأن هذه المواد تساهم في التحكم بأمراض الإنسان.
– و في عام 1968 و عبر لجنة swann قررت هذه اللجنة استعمال مضادات حيوية في عناية الحيوان و في العلاج الطبي . ووصت أن المضادات الحيوية يمكن أن تصنف كغذاء أو علاج و أنها يفضل أن تتوافر بشكل وصفات أو علاجات طبية و معيار استخدامها للتغذية هو الآتي :
(1) – هل القيمة الاقتصادية في منتجات حيوانات المزرعة تحت الظروف الزراعية في المملكة المتحدة .
(2)- هل تملك قليل أو لا تملك من عوامل علاجية في الإنسان و الحيوان .
(3)- عدم ضعف فعالية المضادات الحيوية المستخدمة عبر تطور سلالات مقاومة من الأحياء الدقيقة .
– و في توصيات لجنة swann عام 1971 منع استخدام الأوكسي تيتراسكلين و الكلورتيتراسكلين و البنسلين كإضافات بدون وصفة من طبيب بيطري . و صنف 3 مضادات حيوية على أنها إضافات علفية بدون وصفات خاضعة لظروف معينة و هي زينك باسيتراسين و فلافومايسين و فيرجينيامايسين .
– و يبقى الضرر الكامن من استخدام مضادات حيوية في علائق المجترات هو في إمكان أو احتمال نشوء سلالات بكتيرية مقاومة في الحيوان نفسه الذي يتغذى على المواد العلفية المضاف إليها مضادات حيوية أو في الإنسان الذي يستهلك المنتجات الحيوانية الحاوية على بقايا هذه المركبات .
أهم المراجع العلمية المستخدمة :
1-Church.D.C.(1991) Livestock feeds and feeding .
Third edition ,prentice-hall international, Inc, U.S.A.
2-Edwards,R.A.,P.Mcdonald. and Greenhalgh, J.F.D.(1973)Animal nutrition 2ND Edition , Britain Longman . London and newyork.
3-Patrick , H. (1981) Poultry: Feeds and nutrition
2ND Edition,AVI publishing company, U.S.A.
4-www.asft.ttu.edu/ansc5311/lecture7.pdf
5-www.adsa.org/jds/abs/2001/jds-es194.pdf
(The American dairy science association, 2001. J.dairy sci.84(E.suppul.):E194-E203)
6-U.S. food and drug Administration FDA Approved Animal Drug Products 1999. Blacksburg. VA:Drug information Laboratory. Verginia/Maryland Regional College of Veterinary Medicine;1999.
7-www.aphis.usda.gov/vs/ceah/cei/antiresist.antibiouse.pdf
8- الرحمون,وليدز (1991) استعمال المضادات الحيوية في تغذية المجترات. مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية, المجلد 13 العدد 4.
9- اسطواني ع.,حسن ع., القيسي ي. , 1997م. مواد العلف وطرائق تصنيعها (نظري). كلية الزراعة-جامعة دمشق .


 تتميز المعز بكفاءة تناسلية عالية تفوق الحيوانات المز رعية الأخرى, فعمر البلوغ الجنسي لها صغير 4 – 5شهور للذكر و5 – 6 شهور للأنثى,كما أن نسبة الخصوبة مرتفعة جداً وهي في المعتاد 80 – 90% خلال فترة تلقيح شهر إلي شهرين تقريباً, كما أنها يمكنها التناسل بعد فترة قصيرة من الولادة (60يوم تقريباً) مع الاستمرار في إنتاجها العالي من اللبن, وعلي الجانب الآخر فإن إنتاجها من التوائم عالي وهي صفة عادية لجميع سلالات المعز, وتتميز بعض السلالات بقدرتها علي التناسل طول العام, ويمكن لتيس واحد (ذكر المعز) أن يلقح ما يقرب من 30 -50عنزة خلال موسم التلقيح, وتتراوح طول دورة الشبق بين 19- 21يوم, وتستمر فترة الشبق 48 – 52ساعة, كما أن طول فترة الحمل 148+5 يوم, ويتراوح العمر عند أول ولادة في السلالات المحلية ما بين 9 إلي 15 شهر, وسلالات المعز الأوربية (موسمية التناسل) أي لها موسم تناسل محدد حيث تتناسل في الخريف والشتاء ويتوقف نشاطها التناسلي في الربيع والصيف.

أعداد العنزات والتيوس لموسم التلقيح:
يبدأ التناسل في المعز (العنزات) بحدوث دورة الشبق, والمعز تعتبر من الحيوانات عديدة دورات الشبق, وتتكرر دورات الشبق أثناء موسم التناسل كل من 17 – 18يوم في المتوسط وتستمر فترة الشياع في المتوسط 24 – 36 ساعة وقد تتراوح من 8 إلي 72 ساعة.
ومن علامات الشياع احمرار الحيا, إفراز بعض الإفرازات المهلبية, واستسلام العنزة للتيس وسماحها له بالوثوب عليها, والتفاف الإناث التي في مرحلة الشياع حول الذكر في حالة تواجده مع الإناث, ويتم إفراز البويضات قرب نهاية فترة الشبق (الثلث الأخير من فترة الشبق), ولذا ينصح بالتلقيح قرب نهاية فترة الشبق وإذا أمتدت أكثر من 24 ساعة فيعاد التلقيح مرة أخري.
أما الذكور (التيوس) فلابد من تدريبها علي التلقيح قبل بداية موسم التلقيح مع اختبار السائل المنوي لها للتأكد من صلاحيتها للتلقيح.
موسم التلقيح:
من المعتاد في المعز المحلية أن تترك التيوس مع الإناث طول العام, وفي هذا إهدار لطاقة التيوس, كما يعرض الإناث للإجهاض نظراً لأن التيوس لاتحجم عن الوثب حتي لو كانت الإناث عشار. ونظراً لارتفاع نسبة التوائم ينصح بتحديد موسم التلقيح ليتناسب مع الظروف الجوية للجديان المولودة التي تكون ضعيفة, ويتم تلقيح المعز من أول سبتمبر إلي منتصف نوفمبر, ويفضل تفادي حدوث الولادة أثناء شهور الشتاء ذات البرد القارس خاصة إذا كانت المعز تربي في المرعي, وإذا كان ولابد فيجب الاحتياط لذلك.
أما بالنسبة لسلالات المعز ذات الإنتاج العالي من اللبن يجب ترتيب موعد الولادة بحيث يتوفر المرعي الأخضر أطول فترة ممكنة بعد الولادة, وفي حالة الرغبة في تربية المعز لإنتاج اللحم (عن طريق الحصول علي أكبر عدد من الجديان) فيمكن ترتيب موعد الولادات لتصبح ثلاثة ولادات في العامين.
وبالنسبة للمعز التي تربي في حظائر يتم تقسيم الإناث لها إلي مجاميع تلقيح بكل مجموعة 30 – 35عنزة يخصص لهم تيس تلقيح أساسي وآخر احتياطي, وبصفة عامة يجب تقصير موسم التلقيح بحيث لايتجاوز الشهرين ليمكن ولادتها في وقت متقارب مما يساعد علي تنظيم وتوفير العمالة والوقت والجهد في العمل, وكذلك التحكم في إنتاج الحملان أو الجداء وقت زيادة الطلب بالسوق وخاصة في عيد الأضحى.
ومن الاتجاهات الحديثة التي أثبتت كفاءة عالية عند استخدامها علي المستوي التطبيقي توحيد الشبق في وقت واحد لجميع الإناث باستخدام المعاملات الهرمونية بطرق مختلفة ومتعددة.
الولادة:
يجب ترقب موعد ولادة العنزات وتهيئة مكان مناسب لولادتها وحجزها بها لحين ولادتها, ويجب تركيز الاهتمام الكبير لهذه الفترة لتلقي محصول الجداء حيث أن معظم الوفيات في المواليد تحدث أثناء وعقب ولادتها لعدة أسباب أهمها: عدم رعاية الأم لمواليدها ورضاعتها, وعدم تجفيف الأم لنتاجها مما يسبب إصابته بالنزلات المعوية, وتصادف ولادته مع الجو شديد البرودة

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.