بسم الله الرحمن الرحيم مشروع تربية الارانب وهو مشروع ناجح وان شاء الله الكل يستفيد تربية الأرانب ورعايتها مقدمــة إن مشروع تربية الأرانب من أنجح المشروعات الاستثمارية خاصة فى السنوات الأخيرة لما تتميز به الأرانب من وفرة فىالانتاج وسرعة فى النمو لاتتوافر
فى غيرها من الحيوانات . فقد حبا الله هذا الحيوان ميزة الحمل بعد الولادة مباشرة وهو مايعطى وفرة فى الإنتاج مع كثرة المواليد . وإذا نظرنا لبعض مميزات الأرانب فإننا نجد أن لإنتاج الأرانب مميزات يهتم بها المستهلك وأخرى تهم المنتج فضلاً عن أهميتها على المستوى القومى لحل مشكلة العجز فى البروتين الحيوانى فعلى مستوى المستهلك فإن الأرانب تتميز بتوفير لحوم متميزة سهلة الهضم قليلة المحتوى من الكلسترول وعالية فى محتواها من البروتين وذات مذاق مميز .

وعلى مستوى المنتج نجد أن إنتاج الأرانب يتناسب مع جميع مستويات الإنتاج سواء الكبير منها أو الصغير
وبالتالى فهى مجال استثمارى للجميع بالإضافة إلى ما تتميز به الأرانب من خصوبة عالية وزيادة عدد الخلفة فى البطن مع إمكانية الاستفادة من المنتجات الثانوية مثل الفراء والسماد العضوى .
إن الغرض من هذا العمل أن يكون عوناً للمربين فى بداية المشروع كما يعتبر مرجع متواضع لهم يحتفظ به داخل المزرعة يذكرهم دائماً بأهم العمليات المزرعية الخاصة بتربية ورعاية الأرانب .
مميزات تربية الأرانب
* الأرانب فى حالة تناسل دائم حيث أنه بالإمكان تلقيح الإناث خلال يوم من الولادة ( يرجع الرحم لطبيعته بعد 6 – 10 ساعات من الولادة ) . أى أن الأرانب لها القدرة على الحمل والرضاعة فى نفس الوقت .
* ترعى أنثى الأرانب صغارها لمدة 4 – 5 أسابيع (فترة الرضاعة) دون أى أعباء على المربى
* تعطى أنثى الأرانب 35 – 40 خلفة فى السنة مقابل 0.8 – 1.4 فى الماشية والأغنام .
* يمكن أن تنتج أنثى الأرانب من 20 – 25 مرة قدر وزنها لحم فى العام .
* يمكن اقتناء الأرانب ورعايتها تحت أى مستوى حسب إمكانيات المربى الاقتصادية .
* يمكن تربية الأرانب فى أى مكان حيث أنها تشغل حيز ضيق بالمقارنة بالحيوانات الأخرى .

* يمكن تغذية الأرانب على علائق بها مستويات عالية من المواد المالئة منخفضة فى الحبوب وبالتالى فهى غير منافسة مع الاحتياجات الغذائية للإنسان .
* لاتحتاج الأرانب فى تغذيتها إلى نسبة عالية من البروتين بالمقارنة بالدواجن ، وكذلك تكون عليقة الأرانب خالية من البروتين الحيوانى .
* معدل التحويل الغذائى فى الأرانب مرتفع إذ أنه قد يصل إلى 3 – 3.5 كجم علف لكل كجم لحم .
* تصل الأرانب لوزن التسويق ( 1.5 – 2 كجم ) فى عمر صغير ( 10 – 12 أسبوع ) .
* وجود ظاهرة الاجترار الكاذب فى الأرانب توفر جزء من احتياجاتها من البروتين والفيتامينات مما يقلل تكلفة التغذية .
* تنتج الأرانب المغذاة على مساحة من البرسيم كمية من البروتين خمسة أضعاف ماتنتجه الماشية أو الأغنام من نفس المساحة .

* الأرانب أقل عرضة للإصابة بالأمراض بالمقارنة بالدواجن .
* إمكانية عمل مشروع الأرانب بأقل تكلفة بالمقارنة بالمشاريع الأخرى .
* يمكن الاستفادة من المنتجات الثانوية للأرانب مثل الفرو والزبل .
* سهولة عملية الخدمة فى الأرانب مما يشجع السيدات وكبار السن على تربيتها .
ومن مميزات لحوم الأرانب :
أ- لحوم الأرانب ناصعة البياض دقيقة الألياف ومغذية .
ب- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من البروتين ( 20 – 21% ) .
ج- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة قليلة من الدهون والكولسترول ( صالح لكبار السن والمرضى ) .
د- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من الأملاح .
سلالات الأرانب وأدائها الإنتاجى
من الأفضل أن يقوم مربى الأرانب باختيار سلالة الأرانب التى تناسب وتلائم الغرض الذى أقيم من أجله مشروع الأرانب ولاتوجد سلالة واحدة تفى بجميع الأغراض ،
وتربى الأرانب بغرض إنتاج اللحم أو الفراء أو الشعر أو الزينة ، ويوجد العديد من السلالات العالمية التى تندرج كل منها تحت أحد هذه الأغراض كما توجد بعض السلالات التى
تتميز بالجمع بين أكثر من إنتاج مثل إنتاج اللحم والفراء معاً بالإضافة إلى وجود سلالات مهجنة مع بعض السلالات

النقية بغرض إنتاج اللحم وتنتجها بعض الشركات المتخصصة . ويتم تقسيم سلالات الأرانب بأكثر من طريقة
كما يلى :
أولاً : تقسيم الأرانب من حيث الحجم :
# الأرانب كبيرة الحجم :
وأهمها سلالات البوسكات والشنشلا والبابيون حيث يصل الوزن القياسى للذكور 4.5 كجم بينما تصل الإناث إلى وزن 5 كجم .
# الأرانب متوسطة الحجم :
وأهمها سلالات النيوزلندى والكاليفورنيا والأنجورا حيث يصل وزن الذكر إلى 3 كجم بينما تصل الأنثى إلى3.5 كجم .
# الأرانب صغيرة الحجم :
وأهمها سلالات الهيمالايا والهولندى والأرانب المصرية والتى يبلغ الوزن القياسى للذكر 2 كجم والأنثى 2.5 كجم .
ثانياً : تقسيم الأرانب من حيث الغرض من الإنتاج :
1- سلالات إنتاج اللحم :
والغرض من هذه السلالات هو إنتاج اللحم بصفة أساسية ويكون الفراء منتج ثانوى وتمتاز بكبر وزنها ، وجودةلحومها ، وسرعة نموها وتعد الأرانب النيوزلندى الأبيض والكالفورنيا من أحسن هذه السلالات المنتشرة تجارياً فىالعالم .
2- سلالات أرانب الفراء :
ويكون الغرض من تربية هذه السلالات هو إنتاج الفراء بصفة أساسية أما اللحم فيكون منتجاً ثانوياً ومن أهمها ( الشنشلا – الهافانا – ألاسكا – الأنجوراه ) .
3- أرانب الزينة والمعارض :
تربى هذه السلالات كهواية للإشتراك بها فى المعارض الخاصة بالأرانب فى المناسبات الخاصة ومن أهم هذه السلالات ( الهولندى واللوب ) .
الأرانـــب المصريــــة :
تمتاز الأرانب المصرية بملاءمتها للظروف المحلية وبقدرتها على مقاومة البيئة المصرية من حيث المناخ والغذاء والأمراض كما تمتاز أيضاً بالطعم الجيد للحم وبكثرة النسل وهى ليست ذات لون موحد بل يوجد فيها كل الألوان تقريباً بجانب تفاوت أوزانها وأحجامها ومن أهم السلالات المصرية ( الجيزة الأبيض ، البلدى الأحمر ، البلدى الأسود ، الجبلى المصرى ) .
أهم أنواع الأرانب المنتشرة فى مصر
يمكن تقسيم الأرانب المنتشرة فى مصر إلى نوعين هما السلالات المحلية والسلالات الأجنبية .
أولاً : الأنواع المحلية :
وهى أكثر الأنواع ملائمة لظروف البيئة المصرية ويمكن تقسيمها إلى ثلاث أنواع :
1- أرانب بلدية :
وهى أرانب صغيرة الحجم تتباين فى ألوانها وأحجامها وصفاتها الإنتاجية وتتميز بجودة لحومها وقبول جيد لدى المستهلك .
2- أرانب جبلية :
وهى أرانب كبيرة الحجم ولونها رمادى وتتميز بكثرة الخلفة ومنها الجبلى السيناوى والجبلى المطروحى . وهى ماتزال تحت الدراسات البحثية .
3- أرانب بلدية محسنة :
حيث استنبطت عن طريق تطبيق أساليب التربية بإدخال دم من الأنواع الأجنبية على الأنواع البلدية ومن هذه السلالات ( البلدى الأحمر والبلدى الأسود – الجيزة الأبيض ) وتتفوق
هذه السلالات فى صفاتها الإنتاجية والتناسلية على البلدية . وبالرغم من المميزات العديدة لهذه السلالات إلا أنها لم يتم استغلالها فى الإنتاج المكثف .
ثانياً : السلالات الأجنبية الموجودة فى مصر :
ينتشر فى مصر مجموعة من السلالات التى تم استيرادها منذ فترة ، ومنها النيوزلندى الأبيض والبوسكات والكاليفورنيا والفلاندر والركس الأسود والشنشلا والبابيون .
ويعتبر النيوزلندى الأبيض والكاليفورنيا أكثر السلالات المنتشرة فى مصر ويرجع ذلك إلى قدرتها الإنتاجية والتأقلم على الظروف البيئية المصرية .
نظم إسكان الأرانب
نظم الإيواء فى الأرانب تعنى توفير الظروف البيئية الملائمة للحصول على أعلى إنتاج خلال فصول السنة – ففى المناطق ذات المناخ المعتدل لاتحتاج المساكن إلى تجهيزات خاصة أو معقدة .
ويختلف ذلك فى المناطق ذات المناخ الحار أو البارد ، حيث تربى الأرانب فى مساكن مغلقة أو شبه مغلقة حتى تنتج طوال السنة .

الشروط العامة الواجب توافرها فى أماكن إيواء الأرانب :
1- حماية الأرانب من مياه الأمطار والتيارات الهوائية الباردة فى فصل الشتاء وأشعة الشمس المباشرة فى فصل الصيف .
2 – توفير التهوية الجيدة وسهولة التخلص من الغازات الضارة مثل ثانى أكسيد الكربون والآمونيا وكذا التخلص من الرطوبة الزائدة .
3- توفير الإضاءة المناسبة للأرانب صيفاً وشتاءاً .
4- وقاية الأرانب من أعدائها الطبيعية كالفئران والقطط والكلاب والعرس والثعالب .
5 – حماية الأرانب من السرقة .
وعند تصميم المسكن يؤخذ فى الاعتبار مايلى :
1- الموقع : أن يتوفر فى الموقع الكهرباء ومصدر للمياه النقية وإمكانية إقامة شبكات صرف صحى ، وقرب الموقع من أماكن التسويق مما يقلل من تكلفة النقل .
2- طبيعة الأرض : يراعى عند اختيار الأرض لإنشاء المزرعة أن تكون سهلة الصرف وتكون تكلفة الأرض
منخفضة وتتميز بعدم ارتفاع منسوب المياه الأرضية للوقاية من انتشار الأمراض .
3 – المساحة : تتحدد مساحة المسكن طبقاً لغرض الإنتاج وذلك وفقاً للمساحة التى تخص الأم ونتاجها والذكور
اللازمة لعملية التلقيح وهى حوالى 2 متر مربع لكل أم ونتاجها فى العنابر المفتوحة ، 1 – 1.5 متر مربع فى العنابر
المغلقة .
4- ملائمة تصميم المسكن : يراعى مواصفات البطاريات والمعدات المستخدمة فى العملية الإنتاجية على أن يؤخذ فى الاعتبار سهولة الخدمة داخل المسكن والنظافة وإزالة المخلفات خارج العنبر .
البطاريات أو الأقفاص وتجهيزاتها
1- الخنادق : ( منزلية – صناعية ) .
2- البوكسات الطوبية : ( الطينية – الأسمنتية ) .
3- البوكسات الخشبية .
4- البطاريات المعدنية .
أولا الخنـادق :
يختلف نوع القفص المستعمل فى التربية تبعاً لقدرة المربى ورأس المال المستخدم فى مشروع التربية فإذا كان عدد الأرانب محدوداً يمكن استعمال أقفاص مصنوعة من الطوب أو الخشب وفى هذه الحالة فإن المربى لايحتاج إلى
عنبر متكامل للتربية .
ومن المعروف أن بداية تربية الأرانب كانت عن طريق ترك الأرانب فى المنزل لتقوم بعمل خنادق تحت الأرض بحيث يخرج للأكل والشرب ، ويلاحظ خروج الخلفات بعد ذلك . ولكن يمكن عمل الأنفاق فى المناطق الصحراوية
بطريقة حديثة عن طريق الخرسانة ووجود قفص فوق سطح الأرض لوضع العليقة وماء الشرب . وكان ذلك شائعاً فى الماضى هو والبوكسات الأرضية ولاينصح باستخدام الخنادق فى التربية المكثفة .
البوكسات الطوبية ( الأرضية ) :
تصنع جوانبها من الطوب وإرضيتها من السلك أو من سدايب خشبية عرض اللوح 5 سم ويترك مسافة 1 – 2 سم بين كل لوحين . ويكون الغطاء من الخشب أو السلك . ويقسم البوكس إلي قسمين يمثل أحدهما 25 – 30 % من مساحة البوكس يغطى هذا الجزء بالخشب ويستعمل للمبيت والولادة أما باقى البوكس فيستعمل كملعب ويغطى بالسلك
ويكون به باب القفص ويوضع به العلف والماء .
وقاعدة القفص تسمح بمرور البول والزبل خارج البوكس إلى مكان بعيد عن الأرانب .
* وأبعاد القفص كالآتى :
العرض 50 – 60
الطول الكلى 120 – 140
حجرة التربية 40 – 50 سم
الإرتفاع 50 – 60 سم
وهناك بوكسات طوبية لايخصص بها حجرة للولادة والمبيت مع وضع صندوق ولادة خشب يصلح للمبيت .
البوكسات الخشبية :
تصنع من السلك والخشب بحيث يكون هيكل القفص والأرجل من المراين الخشبية .
وهى من دور واحد مرفوعة على أرجل طولها 50 – 70 سم حتى يكون ارتفاع القفص ملائم للأعمال اليومية .
* وأبعاد القفص كالآتى :
العرض الطول الإرتفاع
50 – 70 سم 100 – 120 50 – 70 سم
ويكون القفص مقسم إلى جزئين أحدهما يمثل ثلث المساحة ويكون من الخشب ويخصص للمبيت والولادة . والثانى يخصص كملعب ومكان للمعالف
والمساقى اللازمة للأرانب ويكون عامة من السلك المشدود على براويز من الخشب . ويكون بهذا الجزء الباب والذى يكون من أعلى ويجب أن يكون مناسب لعمليات التربية .
التجهيزات اللازمة للأقفاص الطوبية أو الخشبية :
أ- المعالف : تستخدم المعالف البدائية وهى عبارة عن مداود من الفخار تتسع قاعدتها وتضيق فتحتها حتى
يصعب قلبها . ولكن هذه المعالف تحتاج إلى مجهود ويمكن للأرانب قلبها ولذلك يفضل استخدام المعالف المصنوعة من الصاج .
ب- المساقى : تستخدم المساقى البدائية فى المزارع الصغيرة وهى عبارة عن مداومة فخارية ملساء من الداخل . ولكن يمكن قلبها بسهولة مع وجود صعوبة فى ملئها بالماء . ولذلك يمكن استخدام نظام الزجاجة المقلوبة التى تثبت خارج القفص وتتصل فتحتها بوعاء بعمق 3 – 4 سم يصل داخل القفص فى مستوى الأرانب .
الأقفاص المعدنية أو البطاريات :
هذا النوع من مساكن الأرانب هو أحدث ماوصل إليه التطور فى مساكن الأرانب حيث تصنع الأقفاص من أسلاك المعادن المجلفنة وتجمع فى بطاريات ذات دور واحد أو متعددة الأدوار . وتصنع الهياكل أو الحوامل من زوايا الحديد أو الصاج السميك المربع المقطع ، وهناك نظم متعددة من البطاريات
المعدنية فمنها الرأسى والهرمى والنصف هرمى ومنها البطاريات المسطحة ذات الدور الواحد وهناك بطاريات الأمهات وأخرى للنتاج وكذلك بطاريات للذكور .
وتزود هذه البطاريات بنظام للشرب عن طريق الحلمات أو النبل كما يزود كل قفص بمعلفة من الصاج وتزود
أقفاص الأمهات ببيوت الولادة سواء داخل أو خارج القفص ويكون من الصاج أو البلاستيك .
* أبعاد الأقفاص المعدنية :
الطول 60 – 70سم
العرض 25 – 35 سم
الإرتفاع 25 – 35 سم
* أبعاد صندوق الولادة :
الطول 35 – 40 سم
العرض 25 – 35 سم
الإرتفاع 25 – 35 سم
* نماذج أخرى لأبعاد الأقفاص المعدنية :
نوع القفص الطول العرض الإرتفاع
قفص الأمهات بداخله بيت الولادة 65-75 سم 50 سم 35 سم
قفص الأمهات بيت الولادة خارجه 50-60 سم 50 سم 35 سم
قفص الذكور 40 سم 40 سم 35 سم
قفص التربية 50 سم 30 سم 30 سم
بيت الولادة 40 سم 25 سم 25 سم
وتخصص أقفاص لتربية الذكور بنفس أبعاد أقفاص تربية الأمهات .
وتوجد بطاريات لتربية النتاج وهى إما دور واحد أو عدة أدوار .
– وهناك نظام بطاريات يجمع أقفاص الأمهات والذكور والخلفة فى بطاريات واحدة متعددة الأدوار تصلح للمربى الصغير فى المنزل ولاتحتاج إلى مساحة أرضية كبيرة .
أنواع البطاريات المعدنية :
1- أقفاص مسطحة :
وهى أقفاص معدنية توضع بشكل مستوى على ارتفاع متر من سطح الأرض من خلال أرجل معدنية أو عن طريق تعليقها بسلاسل ، وتفتح لأعلى ويوصى بها فى حالات الرعاية والتسمين .
مميزاتهــا :
1- سهولة الفك والتركيب .
2- ذات عمر افتراضى طويل .
3- مريح للأرانب والمربى .
4- سهولة مراقبة الحيوانات وتنظيفها .
5- لاتحتاج لنظام تهوية .
عيوبهــا :
انخفاض كثافة الأرانب فى المتر المربع مما يزيد من تكاليف الإيواء .
2- أقفاص كاليفورنيا :
ترتب الأقفاص فى مستويين أحدهما أعلى عن الآخر ولكن ليست فوق بعضها ( الأقفاص الهرمية ) .
مميزاتهــا :
نفس مميزات النظام السابق بالإضافة إلى زيادة الكثافة العددية للحيوانات .
عيوبهــا :
ارتفاع الوحدات العلوية مما يصعب معه عملية الرعاية والملاحظة وارتفاع التكاليف .
3- أقفاص رأسية :
حيث توضع الأقفاص فوق بعضها وأسفل كل قفص شريحة معدنية موضوعة بميل نحو الأرض لجمع المخلفات ، وحماية الأرانب التى بأسفلها ، ويوجد شرائح غير مائلة .
مميزاتهــا :
1- زيادة العدد فى وحدة المساحة ( الكثافة ) .
2- انخفاض التكلفة عن النظم الأخرى .
عيوبهــا :
1- تتطلب عناية فائقة بعملية الرعاية والتهوية لزيادة عدد الأرانب .
2- صعوبة تداول الحيوانات .
3- لاتسقط المخلفات بصورة مناسبة لذا يلزم كشطها والغسيل بالماء .
عنابـر الأرانب
يحدد نوع وحجم عنبر الأرانب رأس المال المستثمر فى المشروع . فإذا كان المشروع صغيراً فإن
عنبر الأرانب يمكن أن يكون أحد المخازن أو الشون أو عنبر دواجن سابق . مع الأخذ فى الاعتبار توفير التهوية الكافية وإمكانية الصرف لكلاً من الزبل والبول . وتربية الأرانب تكون فى عنابر مخصصة
لذلك وتكون إما مجرد مظلة تظلل الأقفاص أو تكون عنابر مفتوحة أى ذات شبابيك واسعة تسمح بتهوية العنبر
تهوية طبيعية تعتمد على الرياح والظروف الجوية المحيطة بالعنبر . أو يكون عنبر مغلق بدون شبابيك وتعتمد التهوية على التهوية الصناعية باستعمال المراوح وأجهزة التبريد .
وفى هذه الحالة تكون التربية فى أقفاص معدنية على شكل بطاريات من دور واحد أو عدة أدوار وتتوفر فيها المساقى والمعالف الأتوماتيك . ويتم كسح الزبل أتوماتيكياً .
أولاً المظـلات :
يمكن أن يكتفى بعمل مظلة عبارة عن سقف من الاسبستوس أو من الصاج المعزول من الخارج بمواد عازلة أو
من الخرسانة المدهونة بمواد عازلة . وتحمل المظلة على أعمدة بارتفاع لايقل عن ثلاثة أمتار ، وتكون جميع الجوانب مفتوحة . ونظراً لتأثر الأرانب بشدة أشعة الشمس المباشرة فإنه يجب عمل ميول للمظلة لتحجب أشعة الشمس عن الأرانب وتصلح المظلة للأجواء المعتدلة بحيث تتخذ إجراءات العزل والتدفئة فى الأقفاص نفسها .
ويصلح لهذه المظلات أقفاص الأرانب المصنوعة من الطوب أو الخرسانة لحماية الأرانب من التيارات الهوائية . ويمكن استخدام ظلال الأشجار كبديل للمظلات .
ثانياً : العنابر المفتوحة :
يمكن أن تبنى هذه العنابر بنفس مواصفات عنابر الدواجن المفتوحة حيث تبنى حوائط العنبر من الطوب بارتفاع 1.75 متر وتكمل الحوائط لارتفاع 3 متر بالسلك الشبكى وتركب ستائر على الحوائط لاستخدامها عند اللزوم .
وتصنع أرضية العنابر المفتوحة من الخرسانة الناعمة ويعمل بها ميل مناسب لتسهيل عملية صرف المياه والمخلفات إلى خارج العنبر ( ويكون الصرف إما فى منتصف
العنبر أو فى أحدالجوانب أو فى الجانبين ). ويكون السطح على شكل جمالون أو مسطح ويفضل أن يبرز السطح بحوالى 50 – 80 سم على الجوانب لمنع أشعة الشمس المباشرة .
وتكون التهوية فى هذه العنابر طبيعية ويمكن تركيب بعض المراوح لاستخدامها فى الصيف وكذلك يمكن تركيب شفاطات فى الجهة القبلية ( الجنوبية ) ليتم تغيير الهواء حيث
يبنى العنبر فى اتجاه عمودى على الرياح ( شرق – غرب ) ، ويجب توفير نظام للإضاءة فى العنبر . وتتميز هذه العنابر بأنها قليلة التكاليف ويقل فيها ظهور الأمراض التنفسية والطفيلية للتهوية الجيدة .
عرض العنبر : يفضل أن يكون العنبر ضيقاً لزيادة عملية التهوية وسهولة إجراء العمليات اليومية . وبالتالى يجب أن يكون عرض العنبر فى حدود 10 – 12 متر .
ارتفاع العنبر : يكون فى حدود 3 متر أما عند زيادة عرض العنبر فيجب زيادة الارتفاع ويلاحظ أن تكون الشبابيك فى حدود 35 – 50% من مساحة الأرضية .
طول العنبر : يحدد طول العنبر عدد الأرانب المرباة وقيمة رأس المال للمشروع حيث يزداد الطول بزيادة العدد . ويمكن أن يكون 100 متر مثل عنابر الدواجن .
أرضيــة العنبــر :
( أ ) أرضية العنبر ذات مجرى لتصريف البول فقط :
يجب أن تكون من الخرسانة الصلدة الشديدة العزل حتى تستقبل مخلفات الأرانب من بول وزبل ويمكن تصريفها بسهولة وتكون الأرضية ذات ميل خفيف يؤدى إلى مجرى ضيق لتصريف البول تكون فى وسط أو على أحد الجوانب . ويكون مجرى البول بعمق حوالى 12 – 15 سم واتساع فى حدود 10 – 12 سم وتغطى بشبكة معدنية تسمح بمرور البول ولاتسمح بمرور الزبل ويمتد المجرى بطول العنبر وينتهى بماسورة توصله للمجارى . أو إلى خزان ( ترنش ) كبير يصرف فيه
البول ويتم كنس أو كسح الزبل بخراطيم المياه مرة أو مرتين يومياً .
( ب ) حوض لجمع البول والزبل : وهو عبارة عن حوض كبير عميق تحت الأقفاص ويختلف العمق تبعاً لمدة التخزين وطريقة سحب السباخ . ويتراوح العمق من 10 – 30 سم .
ثالثاً العنابر المغلقة :
هى أحدث نظم إيواء الأرانب فى الوقت الحاضر فى المشروعات المتخصصة للأرانب والتى تقام عادة فى مناطق صحراوية ذات ظروف مناخية قاسية صيفاً ، وتبنى من الطوب ويفضل عزل الحوائط الجانبية والأسقف باستخدام مواد عازلة خاصة أو قد يستخدم الصوف الزجاجى فى عملية العزل فى حالة حوائط الصاج أو الألومنيوم المعرج .
وتصنع الأرضيات من الخرسانة العادية وتعمل بها حفرات طولية ذات عمق وميل مناسب لتسهيل عملية صرف المخلفات .
وتزود العنابر بالأجهزة التالية : ( أجهزة للتهوية وأجهزة للتبريد وأجهزة للتدفئة وأجهزة إضاءة ونظام شرب أتوماتيك وأجهزة لتجميع وإخراج المخلفات ) .
مميزات هذا النظام :
1- إمكانية التربية خلال فصول السنة الأربعة ، وبالتالى يزداد عدد البطون وبذلك تزداد الكفاءة الإنتاجية للأرانب .
2- زيادة خصوبة الإناث والذكور .
3- إمكانية تربية أرانب التسمين فى شهور الصيف وبالتالى يتوفر الإنتاج على مدار العام وتجنب توقف الإنتاج لمدة 3 – 4 شهور فى العنابر المفتوحة .
4- زيادة كثافة الأرانب فى العنبر نظراً لإمكانية استخدام البطاريات ذات الأدوار المتعددة .
عيوب هذا النظام :
1- التكلفة العالية فى التجهيزات والتشغيل .
2- زيادة نسبة الرطوبة وما يتبعها من انتشار أمراض الجهاز التنفسى .
المعدات المستخدمة فى العنابر المختلفة :
1- فى المظلات ذات الأقفاص الأرضية أو الخشبية :
– المعالف : فخار .
– المساقى : فخار . – عربة يد لتوزيع العلف .
2- فى العنابر المفتوحة :
– مواسير للشرب ( نبل – حلمات ) .
– المعالف الصاج . – عربة يد لتوزيع العلف .
3- العنابر المغلقة :
– أجهزة للتبريد والتدفئة والتهوية والإضاءة ومياه الشرب وتجميع المخلفات .
– عربة يد لتوزيع العلف .
وفى كل النظم يجب توفير معدات النظافة وتطهير الحظائر وموازين لوزن الأدوية والأرانب .
تكوين قطيع الأرانب وأسس اختيار السلالة
فحص الأرانب عند الشراء :
تعتبر هذه النقطة من أهم العناصر لنجاح مشروع الأرانب حيث أنه على المربى أن يشترى القطيع من مصدر موثوق منه لضمان نقاوة السلالة ، وتفحص الأرانب جيداً عند الشراء ويراعى الآتى :
1- أن تكون الأرانب ذات صحة وحيوية جيدة ولايظهر عليها أى هزال .
2- أن تكون الأعين نظيفة لامعة خالية من الإفرازات أو الدموع .
3- أن يكون الشعر ناعم ونظيف ولامع .
4- أن يكون الجلد خالى من الجروح والخراريج أو الجرب .
5- أن تكون الأذن نظيفة خالية من التصمغ .
6- عدم وجود تشوهات فى الأسنان .
7- ألا يكون الأرنب مصاب بالشلل أو التشوه الخلقى .
8- أن يكون الشعر فى المنطقة المحيطة بفتحة الشرج خالي من أى آثار للإسهال .
9- أن يكون مطابقاً للمواصفات القياسية للنوع من حيث اللون وشكل الجسم وحجم الرأس وطول الأذنين وغيرهما .
10- أن تكون الأرجل الأمامية خالية من أى تشوهات ، وألا يكون باطن القدم مبلل لأن ذلك يدل على إصابة الأرانب بالرشح أو الزكام ، وألا يكون هناك جرب بين الأصابع .
11- أن تكون الأرجل الخلفية خالية من التهاب العرقوب وأن يكون الشعر كثيف .
12- أن تكون فتحة الأنف نظيفة جافة خالية من أى إفرازات أو رشح أو جرب .
13- أن يقوم المربى بفحص السجلات الفنية للقطيع إن أمكن .
كيفيـة النقـل :
تعتبر عملية نقل الأرانب من العمليات الهامة حيث يجب أن تكون فى أقفاص مفروشة بالقش ونظيفة ، وغير
معرضة لأشعة الشمس أو التيارات الهوائية ، ويراعى عدم تكدس الأرانب أثناء النقل حتى لا تتعرض للأضرار ، ويراعى فصل الذكور عن الإناث وإن أمكن فصل كل أرنب لوحده . ويفضل النقل فى الصباح الباكر أو المساء .
وعقب وصول الأرانب لأماكن الإيواء يجب إضافة مضاد حيوى ، بالإضافة إلى الفيتامينات لتعويض عملية الإجهاد المترتبة على النقل وكذلك تغيير مكان الإيواء .
مدة استغلال ( استخدام ) الأمهات فى التربية :
من الناحية الاقتصادية يفضل استغلال الأمهات لموسم إنتاجى واحد ، ويمكن للمربى إذا وجد أن إنتاجية القطيع فى الموسم الأول مرتفعة ونسبة الخصوبة عالية أن يحتفظ بأفضل
الإناث للموسم التالى بحيث لايتعدى 70% من القطيع ، ولايوصى اقتصادياً بتربية قطعان الأمهات بعد ذلك إلا فى حالةتربية السلالات النادرة أو إذا كان هناك برنامج تربية خاص . لأن الأمهات قد تستمر فى الإنتاج إلى
خمس سنوات بشرط انتظام برامج التغذية والتربية وعدم إصابتها بالأمراض أو الإجهاد .
مدة استغلال الذكر :
يمكن استخدام الذكر سنوات طويلة فى التلقيح ، ولكن تقل القدرة الجنسية بتقدم العمر ، وبالتالى لاينصح بتربية الذكر أكثر من موسم واحد لضمان كفاءته الجنسية
، نظراً لأن الذكر ذو أهمية حيث يكون مسئول عن تلقيح 20 – 25 أنثى فى العام . ولكن يمكن فى أحوال خاصة الاحتفاظ بالذكر موسماً إنتاجياً ثانياً إذا كان ذو حيوية عالية ولم يصب طوال الموسم بأى أمراض وكانت كفاءته التناسلية عالية .
الإحلال أو الاستبدال فى قطيع الأرانب
يجب على المربى أن يحتفظ بعدد من الإناث أو الذكور فى أعمار متدرجة حتى يمكن استبدال أى أرنب فى القطيع الأساسى يتعرض للنفوق أو الاستبعاد بسبب :
– الإصابة بالأمراض مثل ( الالتهاب الرئوى الشديد ، التهاب الرحم ، التهاب الضرع ، التهاب أو تقرح العرقوب الشديد ، الإصابة بالجرب ، الإصابة بالشلل أو الأسنان الطويلة ) .
– انخفاض الخصوبة أو حدوث عقم أو الإناث التى لاتقوم برضاعة صغارها أو التى تقوم بافتراس الخلفة أو هجر العش وترك الخلفة .
والهدف من الإحلال هو الإبقاء على حجم القطيع ثابت باستمرار أى استمرار المربى فى الإنتاج المنتظم طول الموسم . وينصح المربى فى حالة التربية بأعداد قليلة
بحجز قطيع الإحلال من إنتاجه وخاصة الإناث ويقوم بشراء الذكور أو تبادلها مع مربين آخرين حتى يتفادى عملية التربية الداخلية ، ومايترتب عليها من أضرار تلحق بالإنتاج .
العمليات المزرعية الأساسية
يمكن تقسيم العمليات المزرعية الأساسية إلى جزئين وهما :
أولاً : العمليات المزرعية اليومية .
ثانياً : الرعاية التناسلية للأرانب .
أولاً : العمليات المزرعية اليومية :
1- يجب التأكد من سلامة التهوية ويتم ذلك بفتح الشبابيك جزئياً أو كلياً للتحكم فى دخول الهواءبالقدر المطلوب . وكذلك يتم تشغيل الشفاطات والمراوح بالتدريج ،
( معدل تجديد الهواء فى الساعة 30 مرة فى الصيف ، 2 – 5 مرات فى الشتاء ) .
2- مراعاة النظافة اليومية للأرضيات وصرف البطاريات مع تنشيف الأرضية جيداً لمنع ارتفاع نسبة الرطوبة ، كما أن استخدام المطهرات ( الفنيك – اليود ) أثناء الغسيل يزيد من عمليات النظافة والوقاية من الأمراض .
3- المرور على جرادل المياه للتأكد من نظافتها وكذلك التأكد من سلامة مواسير المياه والنبل مع تجميع الأرانب النافقة والتخلص منها عن طريق الحرق الجيد أو الدفن بعيداً عن العنبر.
4-يتم توزيع العلف فى المعالف مرتين أو مرة واحدة يومياً مع الأخذ فى الاعتبار اختلاف كمية العلف المقدمة للأرانب حيث تزداد فى الأمهات الحوامل والمرضعة عن الذكور أنظر المقررات الغذائية فى باب التغذية ، وذلك لإعطاء الأرانب الكميات المناسبة حيث لاتقل عن المطلوب أو تزيد مما يؤدى لتراكم العلف وبالتالى تزداد كمية الهدر فى العلف ويزداد إمكانية تعرض العلف
للعفن مما يضر بالأرانب كالامتناع عن الأكل أو الإصابة ببعض الأمراض . وفى حالة وضع عليقة خضراء مثل البرسيم يجب أن تكون نظيفة وتقدم فى اليوم التالى من الحش ، ويوضع أعلى الأقفاص بكميات مناسبة .
5- المرور على بيوت الولادة يومياً للتأكد من حيوية الخلفات وإزالة الخلفات النافقة والتأكد من رعاية الأمهات لصغارها لإجراء عملية التبنى عند اللزوم
6- يفضل غسيل البطاريات أسبوعياً وكذلك رش العنبر بمادة مطهرة TH4 مثلاً وذلك كلأسبوع فى الصيف وكل أسبوعين فى الشتاء وكذلك غسيل جرادل المياه كل أسبوعين أو بعد استخدام أدوية فى مياه الشرب ويفضل استخدام مادة مطهرة وليكن اليود .
7- يفضل ترقيم الأرانب ويتم ذلك عند الفطام حتى يتم معرفة نتاج كل أم وبذلك يستطيع المربى تمييز الأرانب وحفظ بيانات النسب لها حتى يمكن اختيار الأرانب التى يتم الاحتفاظ بها .
8- تداول الأرانب : يراعى عدم مسك الأرنب من أذنيه أو أرجله كما يراعى عدم نقل الأرانب عند الفطام باليد ولكن يتم الاستعانة بسلة خاصة مصنوعة من البلاستيك تستخدم فى نقل الأرانب الصغيرة والكبيرة ، وعند تداول الأرانب أو نقلها يجب مسكها بطريقة صحيحة ففى الأرانب المفطومة تمسك من منطقة الحوض وفى حالة الأرانب الكبيرة تمسك من جلد الرقبة باليد اليمنى ثم ترفع
باليد اليسرى من أسفل الظهر أو تحمل تحت الإبط ( كما هو موضح بالرسم ) .
9- التسجيل والسجلات : تتم عملية التسجيل فى مزارع الأرانب يومياً نظراً لأهميتها فى العمليات التناسلية ( مواعيد التلقيح – الجس – الولادة – الفطام ) وكذلك فى عمليات الانتخاب أو اختيار قطيع
الاستبدال ويوجد سجلات للرعاية البيطرية وسجل للنفوق وسجل للبيع ، ويفضل استخدام الأجندة العادية فى العمليات
اليومية ويوجد العديد من السجلات أو الكروت منها :
أ- سجل الأم : كارت لكل أنثى يسجل به جميع البيانات .
ب- سجل الذكر : كارت لكل ذكر يسجل به جميع البيانات .
ج- سجلات التربية : ويتم فيها تفريغ بيانات كروت الأقفاص ( ذكور وإناث ) بما يمكن من سهولة الرجوع إليها عند الانتخاب ووضع خطط التربية .
ثانياً : الرعاية التناسلية للأرانب :
تتميز الأرانب بعدة ظواهر خاصة بها ومنها عملية الاجترار الكاذب وكذلك مايسمى بالتبويض المستحدث أى لايحدث التبويض فى إناث الأرانب تلقائياً ( عدم وجود دورات شبق مثل الجاموس والأبقار ، . . . إلخ ) ولكن يحدث التبويض بعد عملية التنبه الميكانيكى لعنق الرحم ( التلقيح ) ويتم التبويض بعد ذلك بعشر ساعات .ولكن مع حدوث نمو للحويصلات على جدار المبيض وإفراز هرمون الاستروجين يلاحظ علامات الشبق على الإناث لفترات من 3 – 5 أيام تزداد فيها قابلية الإناث للذكر .
1- التلقيـح :
يتم تلقيح إناث الأرانب عند عمر 5 – 6 شهور ووزن لايقل عن 2.750 كجم ويكون الذكر أكبر عمراً بمعدل شهر . حيث يتم فحص الأنثى قبل عملية التلقيح وملاحظة فتحة الحيا للأنثى بالطريقة المتبعة فى عملية التجنيس أو بأى طريقة أخرى حيث يفضل أن تكون الفتحة التناسلية ذات لون وردى غامق يميل للقرمزى ومتضخمة ، وهذا دليل على زيادة قابلية الأنثى للذكر وكذلك ارتفاع نسبة الخصوبة .
ويتم التلقيح عن طريق نقل الأنثى للذكر وليس العكس وتترك الأنثى لفترة قليلة لكى يحاول الذكر الوثب عليها فإذا تم ذلك يلاحظ عملية التلقيح بأن يلتصق الذكر بالأنثى للحظة ويميل بالأنثى على جانبه أو على ظهره وقد يصدر صوتاً ، وهذا دليل على إتمام عملية التلقيح . أما فى حالة عدم استطاعة الذكر يمكن مسك الأنثى للذكر من جلد الظهر خلف الرقبة باليد اليسرى ورفع الأنثى من بين أرجلها الخلفية باليد اليمنى لنمكن الذكر من إتمام عملية التلقيح . ويمكن إعادة التلقيح من نفس الذكر فى نفس الوقت ( خلال 5 – 10 دقائق ) ويتم إعادة الأنثى وتسجيل التلقيح ورقم الذكر وتاريخ الجس فى كارت الأم .
2- تشخيص الحمل ( الجس ) :
يمكن إجراء عملية الجس بعد 10 – 14 يوم من التلقيح ، وذلك بمسك الأنثى من جلد الظهر خلف الرقبة واحتواء البطن فى راحة اليد اليمنى ويتم تحسس الأجنة فى قرنى الرحم بحيث يكون إصبع الإبهام
فى ناحية والأصابع فى الناحية الأخري للبطن ويتم ذلك برفق دون ضغط ، وعند وجود أجنة والتى تكون فى حجم حبة الفول يتم تسجيل تاريخ الولادة المتوقع فى كارت الأم .
3- طول فترة الحمل فى الأرانب :
متوسط فترة الحمل فى الأرانب 31 يوم وقد تحدث الولادة مبكراً عند اليوم 29 من التلقيح أو تتأخر حتى اليوم 33 لأسباب مختلفة منها زيادة عدد الأجنة أو زيادة حجم الأجنة .
4- تجهيز صندوق الولادة :
يتم تركيب صندوق الولادة قبل الولادة المتوقعة 3 – 5 أيام وذلك بعد غسيل وتطهير بيت الولادة ووضع الفرشة مثل نشارة الخشب أو التبن أو قش الأرز ، ويلاحظ قيام الأم بندف جزء من شعر جسمها وتمهد العش الذى يستقبل
الخلفات ويجب أن تكون الفرشة نظيفة جافة وخالية من مخلفات القوارض .
5- الــولادة :
يجب ملاحظة الأم ابتداءاً من اليوم الثلاثين صباحاً ومساءاً وعندما تتم عملية الولادة يتم فحص الخلفة وتنظيف بيت الولادة وتسجيل عدد الخلفات سواء حى أو ميت ، ومن المعروف أن أنثى الأرانب تلد
أثناء الليل أو فى الصباح الباكر وقد تحدث فى وضح النهار ولكن نادراً . وتلد أنثى الأرانب صغارها الواحد تلو الآخر وتقوم بتنظيفه من الأغشية
الجنينية وتأكل المشيمة وتلعق الخلفة لتجفيفها وتنشيطها ثم إرضاعها ويتم ولادة الخلفة التالية وهكذا .
يفضل فى حالة تأخر الأم فى الحمل بعد اليوم 31 وخاصة فى فصل الصيف أن يتم حقن الأم بهرمون الأوكسى توسن فى العضل
( وحدة دولية واحدة ) ومتابعة الأم حيث تقوم بعملية الولادة خلال 5 – 10 دقائق . ويجب أن يقوم المربى بتنشيف الخلفة ووضعها فى بيت الولادة . وبعد ذلك يقوم المربى بتسجيل البيانات ( إجمالى عدد الخلفات وعدد الحى والميت
والمشوه ) .
6- عملية التبنى :
تتم عملية التبنى بأبسط صورها بنقل الأرانب من الأم إلى الأخرى بعد غلق باب بيت الولادة لمدة 4 – 8 ساعات مما يؤدى لخلط الخلفة المنقولة بالخلفة الأصلية لتكتسب رائحتهم وحبس الأم عن صغارها يؤدى لحدوث الرضاعة مباشرة بعد فتح الباب .
* وتجرى عملية التبنى فى الحالات الآتية :
أ- نفوق الأم بعد الولادة .
ب- ولادة عدد كبير من الخلفات ( يزيد عن 8 خلفات ) .
ج- هجرة الأم لخلفاتها أو عدم إرضاعهم .
د- إصابة الأم بعد الولادة ببعض الأمراض مثل التهاب الضرع .
7- الحمل الكاذب :
قد يحدث الحمل الكاذب فى حالة حدوث تنبيه ميكانيكى لعنق الرحم ( نتيجة ذكر عقيم ) مما يتبعه عملية التبويض مع عدم وجود حيوانات منوية وفيه تسلك الأنثى مسلك الأم الحامل وقد تقوم بندف الشعر وتجهيز العش بعد اليوم 16 من التبويض . ويمكن تلقيح الأم وذلك بعد اليوم 18 حيث يلاحظ أن نسبة الخصوبة تكون عالية جداً .
8- إعادة تلقيح الأم بعد الولادة :
يوجد اختلاف فى تحديد ميعاد لتلقيح الأمهات بعد الولادة منهم من يقوم بتلقيح الأم خلال يوم من الولادة ( بعد 10 ساعات من الولادة يرجع الرحم لطبيعته ) وفى هذه الحالة تكون نسبة الخصوبة عالية . ويوجد نظام آخر بحيث يتم إراحة الأم لمدة 7 – 14 يوم وتلقيحها بعد ذلك أو يتم تلقيح الأم بعد فطام الخلفات .
ولكن يفضل عدم اتباع نظام معين وإعادة تلقيح الأم على حسب حالتها الصحية وكذلك عدد الخلفات المولودة والتى تقوم برضاعتها كالآتى :
أ- الأمهات التى تلد ثلاث خلفات فأقل أو حدوث افتراس للخلفات يتم التلقيح خلال يوم من الولادة .
ب- الأمهات التى تلد من 4 – 7 خلفات يتم تلقيحها بعد 7 – 14 يوم من الولادة .
ج- الأمهات التى تلد 8 خلفات فأكثر وتقوم بالرضاعة الجيدة يمكن تلقيحها بعد الفطام .
9- الفطــام :
يتم فطام الخلفات على عمر 28 – 35 يوم وذلك بناء على ميعاد التلقيح وذلك لانخفاض كمية اللبن تدريجياً بعد
اليوم 21 من الولادة . ومن المعروف أن الخلفات تبدأ فى تناول العلف بعد الأسبوع الثالث من الولادة . وقد يحدث مايسمى بصدمة الفطام مما يؤدى لارتفاع نسبة النافق وبالتالى يمكن مع توفير الأقفاص فطام الخلفات عن طريق نقل الأم وليس الخلفات أو فطام الخلفات فى قفص بجوار أو ملاصق لقفص الأم ويجب وضع جميع الخلفات فى عين واحدة فى البداية . وكذلك من الممكن تصويم الخلفات فى اليوم الأول من الفطام مع وضع مضادات حيوية لمدة ثلاث أيام وكذلك مركبات السلفا بالإضافة إلى الفيتامينات فى الماء .
10- تحديد الجنس ( التجنيس ) :
عند فطام الأرانب يفضل تحديد الجنس وذلك لمعرفة الذكور والإناث وعند ترقيم الأرانب ترقم الأنثى فى الأذن اليمنى والذكر فى الأذن اليسرى مما يساعد فى عملية التداول وعزل الذكور لغرض التسمين والاحتفاظ بنسبة 3 إناث لكل ذكر واحد فى حالة الأرانب المرباة للبيع أو الاستبدال .
وتجرى عملية التجنيس بأكثر من طريقة ومنها مسك الخلفة من جلد الظهر وخلف الرقبة باليد اليمنى ورفعه لأعلى مع وضع الإبهام على إحدى جانبى الفتحة التناسلية والأصابع الأخرى فى الجانب الآخر والضغط على الفتحة التناسلية حتى يظهر الغشاء الداخلى والذى يكون فى صورة دائرة فى حالة الذكر ومايشبه الشق الطولى فى حالة الأنثى .
11- أسباب انخفاض الخصوبة فى الأرانب :
* العمر : تقل الخصوبة مع زيادة العمر حتى أنه بعد عامين من التربية تنخفض الخصوبة .
* الحالة العامة للأرانب :
– تقل الخصوبة حينما يصاب القطيع بأحد الأمراض .
– يتأثر الجهاز التناسلى للأنثى بأى اختلافات فى التغذية أو التربية .
* السمنة : ازدياد السمنة تؤدى إلي انخفاض الخصوبة ( والعكس صحيح ) .
* قلة أو زيادة عملية التلقيح :
إذا ترك الذكر لمدة طويلة بعيداً عن الأناث ولم يستعمل فى التلقيح يصاب بحالة من العقم المؤقت ، وكذلك فى الإناث فإن الراحة الطويلة بعد الولادة أو إذا تأخرت الأنثى فى
أول حمل لها فإن المربى يجد صعوبة فى التلقيح .
* عدم اختيار الأوقات المناسبة لتلقيح الإناث :
تكون الأنثى فى قمة خصوبتها بعد الولادة مباشرة وكذلك بعد حالة الحمل الكاذب كما أنها تحمل بسهولة بعد الفطام .
* وجود بعض التغيرات العضوية أو الفسيولوجية فى الأجهزة التناسلية لبعض الإناث .
* التربية الداخلية : تؤدى إلى انخفاض الخصوبة وربما إلى العقم الدائم .
12- العوامل المؤثرة على عمر البلوغ فى الأرانب :
* السلالة : السلالات الثقيلة الوزن ( مثل الجانيت فلاندر ) تصل إلى البلوغ الجنسى متأخرة ( 7 – 9 شهور ) عن السلالات الخفيفة مثل الهولندى الصغير ( 5 – 6 شهور ) .
* التغذية : اتباع برنامج سليم للتغذية فى فترة النمو يؤدى إلى تطور سليم فى نمو الأرانب يصل إلى البلوغ الجنسى فى ميعاده الطبيعى .
* الأمراض : إذا أصيب القطيع أثناء فترة النمو بأحد الأمراض فإن البلوغ الجنسى يتأخر نتيجة لإجهاد الأرانب .
13- أسس اختيار السلالة :
أ- أسس اختيار الأمهات :
بعد اتباع الطرق الصحيحة فى التربية وفترة الرضاعة وفترة النمو إلى أن تصل الإناث إلى مرحلة البلوغ الجنسى نبدأ فى اختيار الإناث التى سوف تحجز كقطيع بناء على الآتى :
1- المواصفات الظاهرية للأنثى : وأهمها الحيوية والصحة العامة وخلوها من الأمراض والتشوهات الخلقية ومطابقتها للوزن والحجم المناسب للسلالة .
2- تفحص الحلمات ويجب أن تكون 8 – 10 حلمات ظاهرة كاملة التكوين .
3- يفحص الجزء السفلى للإناث حيث يجب أن تكون عظام الحوض عريضة مما يساعد على الولادة السهلة . بحيث تستبعد الإناث ذات الحوض الضيق أو العظام المشوهة أو الغير منتظمة لتجنب عسر الولادة والإجهاض .
4- يجب أن تكون الأرنبة هادئة الطباع لأن الإناث العصبية لاتصلح كأمهات حيث يمكن أن تهجر ولدتها أو تمتنع عن الرضاعة أو تقوم بافتراسهم .
5- يجب استبعاد الإناث السمينة أى التى يظهر بها ترسبات دهنية ، نتيجة لانخفاض إنتاج الأمهات السمينة وقلة إنتاجها من اللبن وقد تؤدي السمنة إلى العقم .
ب- اختيار الذكر ( الطلوقة ) :
من المعروف أن دور الذكر فى تربية الأرانب مهم جداً ، فإذا عرفنا أن كل أم قادرة على إنتاج 30 – 50 أرنب فى السنة وأن الذكر يتسبب فى حمل 20 – 25 أنثى طوال الموسم . أى أن الذكر يتسبب فى إنتاج
من 750 – 1000 أرنب فى السنة وينقل إليهم صفاته الوراثية . وهذا يظهر أهمية انتقاء الذكور الطلوقة وتخصيصها للتلقيح . ويحدد ذكر لكل 5 – 10 إناث ويتوقف ذلك على كفاءة المزرعة وجودة العلف وبرامج التربية . ولذلك يجب اختيار الذكور بناء على سجل الإنتاج الخاص بالأب والأم الناتج
منهم . كما يؤخذ فى الاعتبار الحالة الصحية للأرانب والتكوين العضلى والجسمانى وتناسق الشكل العام وتطابق وزنه مع معدلات الوزن والنمو الخاص بالسلالة .
# ويجب التأكد من الآتى عند فحص الذكور :
1- فحص الخصيتين فى كيس الصفن فيجب أن يكونا صلبتين متماسكتين ومتماثلتين فى الحجم ولهما ملمس أسفنجى طرى .
2- تستبعد الذكور ذات الخصية الصغيرة أو ذات الخصية الواحدة ، أو الذكور التى يكون الخصيتين داخل الجسم ولم ينزلا إلى كيس الصفن .
3- يضغط على جانبى الفتحة التناسلية لخروج القضيب ويستبعد الذكر الذى يلاحظ به أى تشوهات
4- يفضل أن يكون الذكر أكبر حجماً من الأنثى ، ويكون ذو رأس كبيرة وعريضة ، وهيكل عظمى قوى ، وذو حيوية زائدة .
تغذيـــة الأرانــب
تعتبر الأرانب من حيوانات المزرعة التى تجمع بين خصائص المجترات فى كونها تتغذى على المواد الخشنة وبين الدواجن بارتفاع معدل نموها . وتمتاز الأرانب عن باقى الحيوانات الأخرى من حيث التغذية بالآتى :
1- تتغذى الأرانب بمراحلها المختلفة على مواد خشنة كالبرسيم أو الدريس لأن نسبة الألياف المرتفعة لاتؤثر على الهضم فى الأرانب .
2- تكاليف التغذية والرعاية أقل كثيراً من الطيور فهى تجمع بين محاسن الحيوانات المجترة لتغذيتها على مواد نباتية خشنة ولاتحتاج إلى بروتين حيوانى وتشترك مع الدواجن فى سرعة النمو وارتفاع الكفاءة التحويلية للغذاء .
3- أنثى الأرانب ترعى صغارها لمدة 4 – 5 أسابيع دون أى جهد من المربى .
والتغذية لاتقل فى أهميتها عن المجهود الذى يبذله المربى فى عمليات الرعاية والعمليات اليومية فالقطيع الجيد لايؤتى ثماره دون إعطاء العناية الكافية للتغذية بنفس قدر العمليات اليومية حتى تعطى القطعان الجيدة أقصى إنتاج لها وفى الظروف الطبيعية تتغذى الأرانب على المواد الخضراء الطازجة والجافة والجذور ، وكان الاعتقاد بأن هذه المواد كافية للتغذية ولكن الوضع يختلف فى حالة السلالات والإنتاج التجارى للحم .
والتغذية أحد البنود العالية التكاليف فى إنتاج الأرانب ولكل قطيع ظروفه الخاصة ( راحة – حمل – الرضاعة – تسمين . . . إلخ ) ويجب اختيار الأغذية التى تناسب احتياجات أرانب المزرعة فى المراحل المختلفة
سواء كانت هذه الأغذية مجهزة مثل العلف المحبب Pellets أو شراء الخامات والتجهيز فى المزرعة وتوفير الأغذية الخضراء لاتعتبر ضرورية فى حالة التغذية على العليقة المحببة والتى تعتبر متوازنة لإنتاج اللحم ، حيث توفر جميع العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج اللبن والنمو السريع وحفظ الصحة والحيوية . والغذاء الكامل المتوازن – الغذاء الحافظ – الغذاء الخاص بالإنتاج
العوامل التى تؤثر على تغذية الأرانب :
1 – السلوك الغذائى :
تصنف الأرانب على أنها من الحيوانات شبه المجترة ، والتى تفضل التغذية على الأعشاب الخضراء أى تختار الأعشاب العالية فى نسبة البروتين والمنخفضة فى الألياف . وتفضل الأرانب الغذاء فى الصباح الباكر أو المساء وينخفض بشكل واضح فى ساعات النهار .
2 – الاستساغة :
تفضل الأرانب التغذية على المواد ذات المذاق الحلو والتى تحتوى على نسبة عالية من السكروز أو المولاس وذلك العلف المحبب ، وكذلك تفضل المواد الغذائية ذات الطعم المر .
3 – درجة حرارة البيئة :
توجد علاقة عكسية بين درجات حرارة البيئة المحيطة وكمية الغذاء المأكول ( جم/حيوان/يوم ) وأوضحت الأبحاث أن كمية الغذاء المأكول للأرانب تزداد بنسبة 19% عندما تنخفض درجة حرارة البيئة المحيطة بمعدل 5ْ م عن الحد المثالى ( 18 – 22ْ م ) ويقل الغذاء المأكول بنسبة 18% عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 30ْ م .
4 – مستوى الطاقة فى العليقة :
تتشابه الأرانب مع جميع حيوانات المزرعة فى أنه بزيادة الطاقة فى العليقة يقل الغذاء المأكول والعكس صحيح .
5 – طبيعة الغذاء :
عندما تتغذى الأرانب اختيارياً تفضل العلف المحبب عن الناعم ، وهذا يؤثر على كمية العلف المأكول والنمو ، علاوة على أن العلف الناعم يسبب مشاكل وأهمها التهابات فى الجهاز التنفسى
وتخمرات فى الجهاز الهضمى بالإضافة إلى زيادة الفاقد من العلف .


 

الأرانب من الحيوانات الثديية التي ترضع أولادها والتي كانت تعيش عيشة جبلية ثم استأنست. إن تربية الأرانب ثروة لا يعرفها إلا الذين قاموا بتربيتها. فأنثى الأرنب تلد بين 6 ، 12 وليداً في المرة الواحدة والأرنبة تلد بين 4 ، 6 مرات في السنة وبعملية حسابية بسيطة فإن الأنثى الواحدة يتراوح ما تنتجه في السنة بين 24 ، 73 أرنباً. تتميز الأرانب بعدة ظواهر خاصة بها ومنها عملية الاجترار الكاذب وكذلك ما يسمى بالتبويض المستحدث أي لا يحدث التبويض فى إناث الأرانب تلقائيا (عدم وجود دورات شبق مثل الجاموس والأبقار ،000الخ ) ولكن يحدث التبويض بعد عملية التنبيه الميكانيكي لعنق الرحم أثناء عملية التلقيح ؛ ويتم التبويض بعد ذلك بحوالي 8-10 ساعات وتستمر حيوية البيضة لمدة 8 ساعات أخرى ؛ ولكن مع حدوث نمو للحويصلات على جدار المبيض وإفراز هرمون الاستروجين يلاحظ عمليات الشبق على الإناث لفترات من 3-5 أيام تزداد فيها قابلية الإناث للذكور.
تعترض صناعة الأرانب كثير من المحددات التي تؤدي إلي تعثرها وتوقفها عن الإنتاج ، وحتى يمكن أن تصمد هذه الصناعة فلابد من تطويع نتائج البحوث العلمية للتغلب علي هذه المحددات ، وهذه الأبحاث دون شك تطرح تطبيقات يمكن أن تؤدي إلي النجاح والتغلب علي هذه التحديات مما يضمن لهذه الصناعة البقاء والنمو. إذا تحدتنا عن سلوكيات هذا الحيوان نجد أنه تم استئناس الأرانب فقط من حوالي 200-300جيل ، لذلك نجد أن سلوكيات الأرانب ورد فعل هذه الأرانب المستأنسة مازال كما هو الحال في الأرانب البرية.
# بعض مشاكل إنتاج وتكاثر الأرانب:
1. التفويت.
2. السقاطة (نزول الأجنة غير أحياء).
3. امتصاص الأجنة.
4. افتراس الخلفة.
5. امتناع الأم عن الرضاعة.
6. عدم بناء العش.
7. الولادة خارج العش.
8. عسر الولادة.
9. التبول والتبرز داخل عش الولادة.
10. أكل الفراء أو ضعف الشعر في العش أثناء الولادة.
11. تسمم الحمل.
12. ضمور العضلات في الحوامل والنتاج.
13. التهاب الضرع والحلمات.
14. النفاخ.
15. الإسهال.
16. البرود الجنسي.
17. التهاب الأجزاء التناسلية الخارجية.
18. التهاب المفاصل وخاصة مفصل العرقوب (تقرح العرقوب).

 

في الصيف مشاكل تربية الارانب تزيد مشاكل الارانب فى الصيف تزيد حيث ارتفاع درة الحراره ونقص الاكسجين داخل العنبر، فتعتبر الحرارة خاصة المرتفعة في فصل الصيف من اهم العوامل البيئية التى تؤثر على نمو وانتاج الارانب. فهى من الحيوانات الحساسة جدا لارتفاع درجة الحرارة (أعلي من 35 درجة مئوية) حيث انها لاتستطيع بسهولة التخلص من حرارة الجسم عند ارتفاع حرارة البيئة فتبدأ مجموعة من التنظيمات الفسيولوجية والسلوكية والهرمونية للعمل على الحد من الزيادة فى حرارة الجسم وعندما تصل درجة الحرارة المحيطة بالأرانب إلى 35 درجة مئوية تبدأ الأرانب فى فقد قدرتها على تنظيم درجة حرارة أجسامها و عند 40-42 درجة مئوية تصل الأرانب لمرحلة الاجهاد الحراري و تزداد بشدة معدلات النفوق مما يؤدى لخسائر كبيرة.
وتقوم الارانب ببعض السلوك المختلف للتخلص من الحرارة مثل: زيادة توارد الدم للاذن واحمرارها وانتصابها للتخلص من الحرارة الزائدة – وضع الجسم عموما حيث يمط الحيوان نفسه مع الاسترخاء التام ليتخلص من الحرارة العالية بواسطة الإشعاع والحمل والتوصيل للبيئة الخارجية (امتداد جسمها)– كما أن الحيوان يلهث بشدة لكى يعمل على زيادة الفقد الحرارى من خلال بخر الماء وزيادة معدل التنفس (النهجان أي تبخير الماء عن طريق الجهاز التنفسي) وكذلك يقوم الارنب بتغيير في السلوك الغذائى حيث يقل كمية الغذاء المأكول (توجد علاقة عكسية بين درجات حرارة البيئة المحيطة وكمية الغذاء المأكول ( جم/حيوان/يوم ) ويقل الغذاء المأكول بنسبة 18% عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية) وحيث أنه من المعروف أن الأرانب لها درجة حرارة داخلية ثابتة (حوالي 39 درجة مئوية) ، لذا يجب الموازنة أو الحفاظ على الاتزان بين الانتاج الحرارى والفقد الحرارى، وذلك يمكن عن طريق التغيير فى النمط الغذائى، أو التحكم فى معدل ومستوى الاستهلاك الغذائي ويزداد معدل مياه الشرب وكذلك يقل سلوكه الانتاجى منها خمول الحيوان وخفض جميع العمليات الحيوية له وتختلف الارانب عن بعضها فى قدرتها على تحمل الحرارة المرتفعة (العبء الحرارى أو الاجهاد الحراري) وتنخفض الكفاءة التناسلية ويتوقف تكوين الحيوانات المنوية للذكور عند وجود اجهاد حراري ( إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 35 مئوية ) لمدة 3 ساعات تم ترجع الى طبيعتها مرة اخرى وتزيد فرص الاصابة بالامراض وانتشارها مما يزيد من معدلات النفوق لذلك يتم تخفيف الاجهاد الحرارى فى موسم الصيف بغرض الحصول على أعلي انتاجية للارانب. وذلك باتباع افضل الطرق والوسائل المستخدمة سواء من حيث التغذية والإسكان المناسبين وكذلك الرعاية الجيدة . وتعتبر زيادة الرطوبة من العوامل التى تؤثر على انتاج الارانب خصوصا اذا ارتفعت الحرارة لان زيادة الرطوبة و ارتفاع الحرارة تمثل عبء حرارى على الحيوان وقد تصل الى الاحتباس الحرارى ومنها الى النفوق .


وايضا يتم عمل احتياطات لتجنب مشاكل الحراره ونقص الاكسجين لان الارانب بها غدد عرقيه لاتعمل وليس لها اى طريق لخروج درجة الحراره من جسدها ولذا يفضل عمل الاتى في لتجنب مشاكل الحر في العنبر.
– يدهن سطح العنبر بالجير ليعكس درجة الحرار أو رش السطح بالمياه فى الاوقات الحاره جدا .
– الحرص على عدم وجود مياه داخل العنبر او فى الارضيه بقدر الامكان لتقليل درجة الرطوبه وكذا التخلص من الرطوبة الزائدة (حيث الرحرارة العالية والرطوبة العالية قد تصل بالحيوان الي احتباس حراري ومنه الي النفوق والتخلص من الغازات الضارة مثل ثانى أكسيد الكربون والآمونيا عن طريق عمل شفاطات.
– عمل التهويه الجيدة داخل العنبر اللازمه مع الحرص على عدم تعرض الارانب للشمس المباشره او الهواء المباشر من الخارج .
– توفير الماء البارد (حرارته من 15-20 درجة مئوية).
– وضع خيش مبلل على فتحات دخول الهواء.
– يمكن وضع فيتامين ( ج ) اوC فى مياه الشرب لانه يجعل الجسم أكثر مقاومة للحرارة المرتفعة وتغطيس الارانب حتي الرقبه فى مياه بها اي مطهر فى الاوقات الحاره .
– اضافة بعض المركبات التي يفقدها الجسم في الجو الحار مثل كلوريد الامونيوم و كلوريد البوتاسيوم من 0.25-0.50 % للماء عند الحاجة لانها تعمل علي تعديل الخلل فى اتزان الحموضة و القلوية نتيجة زيادة قلوية الدم أثناء الحرارة المرتفعة .
– الاهتمام باعطاء الفيتامينات ولو يومين فى الاسبوع لتعويض ما يفقد بسبب الحراره.
– النظافه الجيده وعدم ترك الذبل فى ارضيه العنبر لفتره وذلك لتقليل غاز الامونيا ولذا يفضل غسيل ارضيه العنبر باى محلول مطهر.
– تلعب التغذية دوراً رئيسياً فى تقليل الإجهاد الحراري على الأرانب.
فزيادة نسبة بروتين العليقة صيفا لتعويض النقص فى المأكول منه – اضافة الزيوت النباتية أوالدهون الحيوانية بما لا يزيد عن 2-3% من مكونات الغذاء حيث ثبت أهميتها فى تحسين أداء الأرانب صيفا و زيادة العائد المادي للمشروع. بشرط إتباع الاحتياطات اللازم لإضافتها وهي الاستعانة بالدهون الحيوانية أو الزيوت المرتفعة فى نسبة الأحماض الدهنية المشبعة تفاديا لحدوث تزنخ للعليقة عند تخزينها فى الجو الحار وعدم تخزينها لفترات تزيد عن شهران- زيادة الالياف عن 12- 14% تزيد من العبء الحراري


أجريت دراسة حديثة هدفت الى تقييم كلا من وجود الذكر والأنثى كأحد طرق التنشيط الحيوية لرفع الاستجابة التناسلية والأداء التناسلى لإناث الأرانب النيوزيلندى الأبيض وقد قسمت الارانب المستخدمة الى 3 مجموعات متساوية
1-المجموعة الأولى : كونتول أو مجموعة المقارنة
2- المجموعة الثانية: وضع فيهال الذكر لمدة 24 ساعة قبل التلقيح فى بطارية الأنثى
3- المجموعة الثالثة : و فيها تم تجميع الإناث لمدة 15 دقيقة فى قفص واحد قبل التلقيح
و تم تلقيح الاناث فى اليوم الرابع بعد الولادة, وتم تجميع عينات دم لتقدير هرمونى الاستروجين و البروجسترون مع دراسة السلوك التناسلى والاداء التناسلى
وقد أوضحت النتائج أن المجموعة الموجود فيها الذكر مع الانثى قبل التلقيح أدت إلى زيادة عدد الإناث ذات اللون الأحمر لفتحة الحيا (الفتحة التناسلية) مقارنة بالمجموعة الأولى والثالثة
كما أدى وجود الذكر إلى زيادة الاستجابة التناسلية للإناث بنسبة 50%
كان للمجموعة الثالثة والمجموعة الأولى تأثير أعلى على نسبة الإناث التى قامت بالولادة فى بيوت الولادة مقارنة بالمجموعة ا لثانية والتى يتواجد فيها الذكر.
كانت نسبة ا لخصوبة و هرمونى الاستروجين و البروجسترون فى السيرم أعلى فى المجموعةالثانية الموجود فيها الذكر عن باقى المجاميع الأخرى
أظهرت النتائج زيادة عدد ووزن الخلفات عند الميلاد والفطام و انخفاض النفوق قبل الفطام فى كلا من المجموعتين الثانية والثالثة
المرجع: المؤتمر الدولى الرابع لانتاج الأرانب فى المناطق الحارة – شرم الشيخ – مصر. د . نجوى أحمد وأخرون


 تعد تربية الدواجن جزءا مهما من الإنتاج الحيواني الذي يعتبر أحد الدعامات الرئيسية للإنتاج الزراعي . والزراعة في مجملها قائمة على العلاقة المتبادلة به الإنتاج النباتي والداجني , حيث تعتمد الدواجن في غذائها على محاصيل نباتية صرفة, وهي أي الدواجن في حد ذاتها مخصبات للأرض الزراعية . وتحول الدواجن المخلفات النباتية إلى منتجات حيوانية مرتفعة القيمة مثل اللحم والبيض . كما أن نواتج إخراج الدواجن تعتبر أسمدة أزوتية تفيد في استغلال الأراضي لإنتاج حاصلات حقلية وبستانية مختلفة . ومن الدواجن التي ظل يعتمد عليها الإنسان منذ فجر التاريخ الدجاج والأرانب والرومي والبط والإوز والحمام والنعام والسمان وغيرها ……

· الأرانب والمميزات الإقتصادية :
تتبع الأرانب دون غيرها من جميع أنواع الدواجن الأخرى رتبة القوارض وهي من الحيوانات الثديية . ولم تصنف الأرانب ضمن مجموعة الدواجن إلا لصغر حجمها , وإمكان تدجينها وتربيتها داخل المنازل أو بجوارها . وظلت الأرانب من الثدييات القليلة التي تلتصق بالإنسان وتعيش معه , وقد ظهرت بشكل متكرر في أدبيات الحضارات القديمة مثل حضارة المايا بأمريكا الوسطى . ويعتقد معظم العلماء أن العصر الروماني شهد بداية اتخاذ الأرنب الأوروبي حيوانا منزليا أليفا . ومن المميزات الإقتصادية التي تنفرد بها الأرانب مما يشجع على ضرورة اقتنائها قلة تكاليف تغذيتها لأنها تعتمد على غذاء مرتفع في نسبة ما تحتويه من ألياف مثل البرسيم والشوفان والجزر والقمح وكلها مواد غذائية يسهل الحصول عليها بأسعار مناسبة . والأرانب تمتاز بسرعة نمو عالية وارتفاع في كفاءتها الغذائية , فبعد حوالي شهرين يصل متوسط وزن المولود إلى نحو كيلوجرامين . ولا تحتاج الأرانب إلا لمساحة صغيرة لتربيتها مع قلة تكاليفها , بالإضافة إلى قلة رأس المال المستخدم في مشاريع تربيتها . كما أن الأرانب يناسبها نوع واحد من المساكن طوال حياتها . وتمتاز لحوم الأرانب بصفات تجعل الكثير من المستهلكين يفضلونها لسهولة هضمها وارتفاع محتواها البروتيني مع قلة تركيز الدهن به . والأرانب سريعة التوالد , حيث تلد الأنثى بين 5و7 مرات في السنة ولا تتجاوز مدة الحمل شهر واحد فقط . ويتراوح عدد الأجنة في المرة الواحدة بين 5و12 فردا حسب نوع السلالة . ولا تقتصر أغراض تربية الأرانب في الاستفادة من لحومها وفرائها وشعرها وحسب بل فإن الأرانب تستخدم بوصفها حيوانات مختبرية لإجراء الأبحاث الطبية والفسيولوجية والوراثية في المعامل والمختبرات لتشابهها التركيبي مع جسم الإنسان . وقد تعيش الأرانب حياة إنتاجية تصل إلى نحو ثمان سنوات والأرانب عموما قليلة الإصابة بالأمراض ولا تنتشر بينها الأمراض بصورة وبائية . وأمهات الأرانب تقوم بتربية ورعاية صغارها من وقت ولادتها حتى اعتمادها على نفسها , وهذا يغني المربي عن عمليات الحضانة والرعاية للأرانب الصغيرة .
ويعتبر فراء الأرانب المصدر الأساسي للدخل القومي في كثير من البلدان . وتمثل تجارة فراء الأرانب أكثر من90% من تجارة الفراء العالمية ويستخدم الفراء في صناعة الملابس والأزياء الراقية . كما يستغل في صناعة الجيلاتين واللبان وبعض مواد الصباغة واللصق . وتنفرد أرانب فصيلة الأنغورا بأنها المصدر الوحيد لإنتاج الشعر . ويتراوح ما يقدمه الأرنب الواحد من الشعر إلى حوالي 300جرام في السنة ويصل إلى 600جرام في الأرانب البالغة التي لم يسبق لها الولادة من قبل . ويمكن الحصول على الشعر أربع مرات في السنة بوساطة القص والنتف . وشعر أرانب الأنغورا ناعم الملمس تصنع منه الأقمشة الناعمة بعد خلطها بخيوط أنسجة أخرى .

·سكن الأرانب :
تربى الأرانب في مجموعات صغيرة في حدائق المنازل , ويخصص لكل زوج منها مساحة متر مربع واحد , ويراعى توفير عش ولادة لكل أم . وينبغي أن تكون الأرضية من الخرسانة والإسمنت حتى يسهل تنظيفها . أما في المزارع الإنتاجية الكبيرة فتتم التربية في عنابر من المباني ذات الأرضية الإسمنتية , ويحرص على توفر وسائل التربية السليمة مثل :
1- لا يقل ارتفاع العنبر عن 3 أمتار .
2- تنظيم درجة الحرارة بحيث لا تزيد عن 30 درجة مئوية . ولا تتجاوز الرطوبة أكثر من 60% مع ضرورة توفير الدفء المناسب في الشتاء والتهوية الجيدة في الصيف .
3- توفر النوافذ المناسبة للتهوية والتخلص من الرطوبة الزائدة والروائح وتنقية الهواء بصفة دائمة .

· اختيار السلالة :
لتكوين سلالة محددة من الأرانب واستيلادها يجب مراعاة ما يلي :
أ – اختيار السلالة :
فرغم أن الأرانب تشترك في الصفات الإنتاجية , لكن يبقى التفاضل في ما بينها بحسب تحمل كل سلالة للظروف البيئية ودرجة مقاومتها للأمراض .
ب – تحديد الغرض من التربية , ويفضل اختيار نوع واحد لضمان نقاوة السلالة وحمايتها من الخلط إلا إذا كان الغرض من التربية هو إنتاج اللحم فيفضل في هذه الحالة إتباع برامج الخلط والتهجين الوراثي .
جـ – يجب دراسة رغبات الأسواق لسهولة ترويج المنتج من الأرانب .
د- اختيار أفراد القطيع المزمع تربيته وفق معايير محددة أهمها :

1) صحة الجسم وعدم الإصابة بالأمراض ويستدل على ذلك بانتباه العيون ولمعانها ولمعان الفرو وهدوء الطبع .
2) ارتفاع معدل الخصوبة , وميل الأمهات للحضانة وكثرة إنتاجها من اللبن , وتقاس القدرة على الولادة بالمعدل الآتي :5 مرات ولادة في العام الواحد تنتج خلاله نحو 8 أفراد في المرة الواحدة .
3) ارتفاع معدل سرعة النمو في أرانب إنتاج اللحم بحيث توفر نحو كيلو جرامين لحم في عمر شهرين بمعامل تحويل نسبته 1 : 3 أي إنتاج 1 كجم لحم من 3كجم من العلف ويجب أن تصل نسبة اللحم من وزن الأرنب إلى أكثر من 55% ويفضل اللحم قليل الدهن وهو غالبا ما تنتجه الأرانب ذات الأرجل القصيرة الممتلئة الأوراك والأكتاف .

ويضع بعض خبراء تربية الأرانب شروطا تحدد صفات الإناث والذكور التي تصلح للتربية وأهم هذه الشروط :
للإناث :
أ – النضج الجنسي المبكر ( 6 شهور ) .
ب- ارتفاع الخصوبة والقدرة على الإرضاع .
جـ – نحافة الجسم واتساع الحوض لسهولة الولادة .
د- وجود بين 8 و10 حلمات كاملة النمو .
للذكور :
أ – النضج الجنسي المبكر ( 10 شهور ) .
ب – التمتع بالصحة وامتلاء الجسم وكبر الرأس وعرض العظم وسماكة الجلد .
ج- يمكن للذكر تلقيح 25 أنثى , ولكن يجب تقليل العدد إلى نحو 8 إناث ويفضل عدم استخدام الذكر لأكثر من 3 مرات في الأسبوع لضمان عدم إجهاده أو إضعافه .

النضج الجنسي :
يتحكم في سرعة النضج الجنسي عدة عوامل أهمها :
1- نوع الأرانب , فالنضج يكون مبكرا في الأرانب الصغيرة الحجم ومتأخرا في الأرانب الكبيرة الحجم .
2- حالة التغذية , فالتغذية الجيدة تؤدي إلى النضج الجنسي المبكر .
3- وقت الولادة , فالأرانب التي تولد في الخريف يكون نضجها الجنسي أسرع من الأرانب التي تولد في الصيف ويعتقد أن لدرجة الحرارة دورا في هذا العامل .

· رعاية قطيع الأرانب بالمزرعة :
مع الأخذ في الإعتبار ضرورة المحافظة على عوامل النظافة والتطهير في حياة الأرانب تمر رعاية الأرانب كلها بالمراحل الآتية :
أ- رعاية الأجنة : وتتولى الأم في هذه المرحلة الجانب المهم حيث ترضع وترعى صغارها لمدة شهر كامل . ويتم الفطام في عمر شهر واحد تنقل بعده الأم بعيدا عن الصغار إلى عمر ثلاثة شهور , ويفصل الذكور من الإناث حتى موعد النضج الجنسي .
ب- تمييز الجنس , حيث يتم التعرف على الذكور والإناث .
جـ – التغذية , ويراعى في ذلك تنوع مصادر الفيتامينات والأملاح لزيادة معدل مقاومة الأمراض , وعدم استخدام مصادر البروتين الحيواني لضمان سلامة عملية الهضم وعدم إكساب اللحم روائح كريهة . ويجب أن تتناسب كميات الأعلاف وأنواعها مع أعمار الأرانب . وينبغي توفر مصدر دائم لمياه الشرب حتى لا يقل لبن الأمهات , ولزيادة معدل نمو الصغار والاستفادة من الغذاء استفادة قصوى .
د- توخي الحذر عند الإمساك بالأرانب . ويمسك المربي بالأرنب في حالات كثيرة منها الفحص الدوري وتمييز الجنس والعلاج والتسويق وإجراء بعض الأعمال الفنية كالوزن والترقيم وإجراء الجراحات والخصي ونقل الإناث لبيوت الذكور للتلقيح ونقل الصغار للتربية . ويتم الإمساك بالأرانب بالقبض على جلد الرقبة من خلف الرأس بإحدى اليدين والسند من تحت مؤخرة الأرنب باليد الأخرى مع الرفع ليكون وجهه مواجها لجسم الإنسان الذي يمسك به .
هـ – ويشترط توفر الرعاية الصحية السليمة , وتنحصر أهم عوامل الرعاية المتميزة فيما يلي :
1- تقديم العلف المتوازن النظيف .
2- تنظيف وتطهير أواني الأكل والشرب يوميا بالمواد المطهرة .
3- الفحص الدقيق , وعزل الفرد المريض من بقية الأرانب لعلاجه .

4- إعطاء مضادات حيوية بنسبة 0.002 كل يومين في الأسبوع للوقاية من مرض الكوكسيديا .
5- تطهير وتنظيف الأرجل والأذن أسبوعيا بالمحاليل المطهرة من الحرب .

· تكاثر الأرانب :
تبدأ أعراض الولادة في الظهور على شكل إجهاد مع قلق يترجم بزرع المنطقة ذهابا وإيابا . ويجب عدم إزعاج الأنثى وهي في حالة الولادة بالإمساك بها أو نقلها , ويستحسن تقديم عليقة مرتفعة البروتين وتوفير مياه الشرب طوال اليوم . يجب فحص المواليد واستبعاد النافق , ويلاحظ تفتح العيون بعد 10 أيام , ويفضل نقل العدد الزائد عن ثمانية مواليد إلى أم بديلة مرضعة يقل نتاجها من الصغار , مع تلويث المواليد بمخلفات الأم الجديدة لتسهيل قبولها لهذه المواليد , والمعروف عن الأرانب أن الإناث تقبل الذكر في أي وقت بخلاف سائر الحيوانات الزراعية الأخرى . وتنضج الحويصلات للأنثى في نظام دوري على فترات كل 15 -16 يوما . والأرانب من الثدييات التي لا تفرز البويضة من تلقاء نفسها بل يحدث ذلك استجابة لمنبه جنسي . ويتم نقل الأنثى إلى الذكر لتلقيحها وليس العكس . وتتراوح مدة الحمل بين 28 و36 يوما ولكنها تبلغ في المتوسط 31 يوما . ولاتتأثر مدة الحمل بعدد الأجنة ولكن تتأثر بسرعة نموها . كما تطول مدة الحمل في الأرانب الكبيرة عن الصغيرة . ويمكن التأكد من الحمل بجس الأمهات من أسفل البطن بعد حوالي أسبوع واحد من التلقيح حيث تبدو الأجنة كحبات الفاصولياء . ويمكن الاستدلال على وجود الحمل أيضا بتقديم الأنثى للذكر فتفر منه .
ويتأثر الحمل بعوامل كثيرة منها الحمل الكاذب والعقم والإجهاض وتقدم العمر وبعض الأمراض والعيوب الجسمية كالحمى والضعف الشديد . ويعرف الحمل الكاذب بأنه ظهور أعراض الحمل رغم عدم ثبوته , ويستمر لمدة تتراوح بين 18 و20 يوما . ويحدث الحمل الكاذب إما لعدم إخصاب البويضات لإختفائها في الغشاء المخاطي للرحم , وإما لإختلال هرموني للأنثى . ويجب التخلص من الإناث التي يتكرر لديها ظاهرة الحمل الكاذب . أما الإجهاض فهو خروج الأجنة ميتة من الرحم قبل إنقضاء فترة العمر الجنيني ( 26 – 30 يوما ) من الحمل وذلك إما لإصابة الأنثى الحامل بالأمراض في فترة الحمل , وإما للإزعاج والمطاردة , وإما لتعرض الأم لعوامل الإجهاد كزيادة درجة الحرارة أو تغيير العليقة . ويحدث العقم أي عدم القدرة على الحمل والإنجاب إما لتقدم العمر وإما لقلة البروتين وزيادة النشأ في العليقة حيث تترسب الدهون في الجهاز التناسلي للأنثى , وإما لنقص الفيتامينات الخاصة بالنمو ( فيتامين أ ) والتناسل ( فيتامين هـ) . وقد يحدث العقم إذا أصيبت الأرانب بأمراض الجهاز التناسلي , أو تعرضت للإجهاد أو زادت عدد مرات الولادة . وربما يحدث العقم نتيجة عدم تناسب الوزن والحجم بين الذكر والأنثى . وتقتل عوامل الإجهاد وارتفاع درجة الحرارة الحيوانات المنوية .ومن المشاكل التي تؤرق مربي الأرانب افتراس الأم المواليد وموتها وذلك بسبب كثرة النقل والإمساك بها , أو لعدم توفير العلائق المناسبة بانتظام أو لشعور الأم بالآلام أثناء الولادة , أو لعدم توفير مكان مناسب . وربما تلتهم الحشرات والفئران المواليد وربما تأكلها مع الخلاص . كما يعاني المربون من هجر الأم لمواليدها وذلك لزيادة الولادات أو لنقص الغذاء أو لعدم توازن العليقة أو لتراكم الروائح من البول والزبل في بيئة الولادة . ويوصي المختصون بنقل المواليد وتوليفها مع أمهات بديلة وعزل الأمهات الحقيقية وتغذيتها والعناية بها لمدة لا تقل عن شهر واحد والعمل على نظافة البيئة التي تعيش فيها الأرانب .

· دباغة جلود الأرانب :
للحصول على جلد أرنب بحالة ممتازة يجب سلخ الجلد بطريقة لا تخلف أخراما أو تهتكا بالجلد , ثم غسل الجلد من الداخل لإزالة المواد الدهنية وتجفيف الجلد ثم فرد الفرو على لوحة خشبية فردا جيدا . ويذر على الجلد مسحوق ملح الطعام والشبه بنسبة 1: 2 , وتكون طبقة المسحوق بسمك 1 سم وتترك لمدة ثلاثة أيام مع الرش بالماء للترطيب . وتكرر عملية رش المخلوط كل ثلاثة أيام بعد إزالة الطبقات القديمة في كل مرة . ويشد الجلد في اتجاهات مختلفة على لوحة التثبيت وينشر في الظل . ويتم دهن الجلد من الداخل بقليل من الزيت النظيف عديم الرائحة لتليين الجلد . وتتكررهذه العملية كلما تشرب الجلد الزيت

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.