وللبدء فى تربية الأرانب يراعى الأتى: 1- مراعاة الدقة فى اختيار مكان عنبر التربية بحيث يكون امن وبعيد عن اى نشاط داجنى اخر بمسافة كافية 2- مراعاة حسن اختيار النوع الذى يتلائم و طبيعة المنطقة التى ستربى فيهاومدى الطلب عليه فى السوق المحلى ومدى ملائمته للغرض المطلوب انتاجه وكذلك مراعاة شراء الأرانب من مصدر موثوق منه وذو سمعة جيدة

3- توفير المسكن الجيد أى البطاريات اللازمة لتعيش فيها الأرانب ومراعاة عدم اتباع التربية الأرضية
4– توفير الأعلاف المناسبة لمرحلة التربية وان تكون هذه العلائق متزنة و كافية من ناحية الكمية
5- مراعاة توفير مياه نظيفة وصالحة للشرب
6- مراعاة توفير التهوية الجيدة للتخلص من الحرارة العالية والتخلص من الرطوبة الزرائدة والامونيا المرتفعة فى العنبر
7- مراعاة النظافة المستمرة للعنبر لعدم إعطاء الفرصة للطفيايات والبكتريا وأى مسببات مرضية بالانتشار
8- فحص الأرانب بشكل مستمر ومتابعة حالتها أولا بأول وملاحظة أى أعراض غير طبيعية معالجتها فورا بالعلاج المناسب
9- مراعاعة اضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية الى مياه الشرب باستمرار لرفع مناعة الارانب و مساعدتها علىالتخلص من العبئ الحرارى وتجديد خلايا الجسم
10- عمل جدول دورى لجميع العمليات ا لتى تتم داخل المزارع وبخاصة التحصينات والتلقيحات و كل ما يلزم االأرانب


 1-يجب إسكان الأرانب سواء كانت ذكور أو إناث في عيون منفردة أو وحدات مستقلة عند الوصول لسن البلوغ. 2-يراعي أن تكون الذكور أكبر من الإناث بشهر على الأقل عند وقت التلقيح لضمان حدوث الخصوبة3-النسبة الجنسية الواجب مراعاتها في القطعان الكبيرة يجب أن لا تتعدى النسبة واحد ذكر لكل 8 إناث وافضل نسبة هي ذكر لكل 5 إناث لضمان الخصوبة الجيدة, و يختلف الوضع في حالة اتباع التلقيح الصناعي.

4-يفضل عدم استعمال الذكور لأكثر من 3 مرات أسبوعيا حتى لا يؤدى ذلك لإجهاده و التأثير على نسبة الخصوبة.

5-عند عملية التلقيح تنقل الإناث إلى مساكن الذكور ولا يتم إجراء العكس.
6-يفضل إجراء عملية التلقيح في الأوقات الباردة من اليوم و خاصة في الأيام الحارة أي يتم التلقيح إما في الصباح الباكر أو في المساء بعد غروب الشمس.
7-بعد عملية الولادة يفضل تلقيح الأنثى في خلال الخمسة أيام الأولى من بعد الولادة أو الانتظار حتى بعد اليوم 21 من الولادة لضمان وسهولة إجراء عملية التلقيح.
8-يفضل إجراء عملية التلقيح لمرة أخرى بعد انتهاء التلقيحة الأولى.
9-يتم جس الأرانب على 14 يوم من عملية التلقيح, و عند التأكد من حدوث الحمل يتم الإعداد لتجهيز عش ا لولادة قبل ميعاد الولادة المتوقع بثلاثة إلى خمسة أيام, مع وضع قش أو تبن في عش الولادة.
10-يفضل في حالة عدم توافر البرسيم أن يتم حقن إناث الأرانب بأحد المركبات التي تحتوى على عنصر الكالسيوم في منتصف الحمل وفي الأيام الأخيرة من الحمل, كما يفضل عدم استخدام المضادات الحيوية من عائلة التتراسيكلين أثناء الحمل.
11-من الممكن بعد الولادة إجراء عملية التبني بنقل خلفة من أمهات عالية الإنتاج إلى أمهات منخفضة الإنتاج أو نقل خلفة أم ماتت إلى أم أخرى تكون قد وضعت معها في نفس الوقت أو في وقت قريب جدا أو أن أم لا تقوم بإرضاع خلفتها فمن الممكن نقل خلفتها إلى أم أخرى.
12-أقصى فترة للاحتفاظ بقطيع الأمهات هي 4 سنوات, ويفضل في نهاية كل سنة إنتاجية استبدال حوالي 25% من قطيع الأمهات ( أي التخلص من الأمهات المريضة أو ضعيفة الإنتاج و إحلالها بأمهات جديدة).
13-في كل الأحوال, يشترط توفير بيئة مناسبة و جيدة و خالية من الأمراض, مع توفير درجة حرارة ورطوبة مناسبة داخل عنابر الأرانب, و التخلص من الأمونيا و التهوية الجيدة في العنبر, مع الاهتمام بتوفير علائق غذائية متزنة و محتوية على جميع العناصر الغذائية المطلوبة و بالكميات المناسبة, مع عمل برنامج لاستخدام الفيتامينات والأملاح المعدنية في مياه الشرب وحقن فيتامين E للأرانب لزيادة خصوبتها وللحصول على إنتاجية عالية.
14-دائما وأبدا يتم السير على نهج الوقاية خير من العلاج.

نحن نعيش عصر العلم والتكنولوجيا ، ولاشك أن هذا القرن هو عصر العلوم .. والعالم يتحرك اليوم بخطى سريعة ومذهلة نحو ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ببساطة ما كان بالأمس أحد دروبالمستحيل أو أحلام اليقظة. انطلاق من أنه يجب أن تخرج نتائج الأبحاث العلمية من الظلمات إلى النور .. أي من الدوريات العلمية والمؤتمرات العلمية المتخصصة .. والتي لا يرى أو يسمع بها إلا الأعداد البسيطة جدا من الباحثين في هذا التخصص .. ومن المعروف أن الأبحاث العلمية في مجالات العلوم التطبيقية كما هو الحال في العلوم الزراعية بكافة فروعها ومن ضمنها علم إنتاج وتربية الأرانب؛ والتي تستهدف في الأساس المنتج والمربي والمستثمر ومصانع الأعلاف المنتجة لأعلاف الأرانب والمصانع المنتجة لمستلزمات الإنتاج الخاصة بمزارع تربية الأرانب. الأرانب من الحيوانات الثديية التي ترضع أولادها والتي كانت تعيش عيشة جبلية ثم استأنست. إن تربية الأرانب ثروة لا يعرفها إلا الذين قاموا بتربيتها. فأنثى الأرنب تلد بين 6 ، 12 وليداً في المرة الواحدة والأرنبة تلد بين 4 ، 6 مرات في السنة وبعملية حسابية بسيطة فإن الأنثى الواحدة يتراوح ما تنتجه في السنة بين 24 ، 73 أرنباً. تتميز الأرانب بعدة ظواهر خاصة بها ومنها عملية الاجترار الكاذب وكذلك ما يسمى بالتبويض المستحدث أي لا يحدث التبويض فى إناث الأرانب تلقائيا (عدم وجود دورات شبق مثل الجاموس والأبقار ،000الخ ) ولكن يحدث التبويض بعد عملية التنبيه الميكانيكي لعنق الرحم أثناء عملية التلقيح ؛ ويتم التبويض بعد ذلك بحوالي 8-10 ساعات وتستمر حيوية البيضة لمدة 8 ساعات أخرى ؛ ولكن مع حدوث نمو للحويصلات على جدار المبيض وإفراز هرمون الاستروجين يلاحظ عمليات الشبق على الإناث لفترات من 3-5 أيام تزداد فيها قابلية الإناث للذكور. تعترض صناعة الأرانب كثير من المحددات التي تؤدي إلي تعثرها وتوقفها عن الإنتاج ، وحتى يمكن أن تصمد هذه الصناعة فلابد من تطويع نتائج البحوث العلمية للتغلب علي هذه المحددات ، وهذه الأبحاث دون شك تطرح تطبيقات يمكن أن تؤدي إلي النجاح والتغلب علي هذه التحديات مما يضمن لهذه الصناعة البقاء والنمو. إذا تحدتنا عن سلوكيات هذا الحيوان نجد أنه تم استئناس الأرانب فقط من حوالي 200-300جيل ، لذلك نجد أن سلوكيات الأرانب ورد فعل هذه الأرانب المستأنسة مازال كما هو الحال في الأرانب البرية. ومن هذا المنطلق نقدم في هذه الأطروحة ملخص ومستخلص للأبحاث العلمية الخاصة بإنتاج وتربية وتغذية وفسيولوجيا الأرانب والمنشورة في كتاب أبحاث المؤتمر العلمي التاسع لتغذية الحيوان – الجزء الأول – تغذية الدواجن والأرانب والأسماك، المجلد الخاص للمجلة المصرية للتغذية والأعلاف الذي يحمل الرقم (6) أكتوبر 2003م ؛ والمجلة تصدر عن الجمعية المصرية للتغذية والأعلاف .. حيث تم إقامة المؤتمر في مدينة الغردقة بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر 2003م. Egyptian Journal of Nutrition and Feeds, The official journal of the Egyptian Society of Nutrition and Feeds. Proceedings of The 9th Conference on Animal Nutrition, Hurghada, 14-17 October, 2003 (Part 1: Poultry, Rabbits and Fish Nutrition). الدراسة الأولى: الأداء الإنتاجي للأرانب النيوزيلندي الأبيض المجهدة حرارياً في المناطق شبة الاستوائية (عبد السميع وآخرون ؛ 2003أ) Performance of heat stressed New Zealand White (NZW) growing rabbits in subtropics. كلمات مفتاحيه : Growth performance, heat stress, bicarbonate, vitamin C, olive pulp, rabbits. أجريت هذه الدراسة على عدد 44 من ذكور أرانب النيوزيلندي الأبيض عمر 35 يوم ، ومتوسط الوزن 897 جم ؛ وذلك لدراسة تأثير الإجهاد الحراري وتأثيره على نمو الحيوانات المعرضة له تحت ظروف شمال سيناء. قسمت إلى أربع مجموعات ، وكان متوسط درجات الحرارة (الصغرى والعظمى) والرطوبة النسبية كالتالي: (22.1 – 34.7°م ؛ 56.4 – 85.7%). وقسمت المجموعات كالأتي: المجموعة لأولى غذيت على عليقة أساسية (عليقة مقارنة). المجموعتين الثانية والثالثة أعطيت العليقة الأساسية مع إضافة بيكربونات الصوديوم بمستوى 1.25% وفيتامين ج بمستوى 600 مليجرام/كجم عليقة على التوالي. المجموعة الرابعة أعطيت العليقة الأساسية مع إحلال 20% من محتوى هذه العليقة من الشعير بتفل الزيتون. وكانت النتائج كالتالي:  انخفض كلا من وزن الجسم والزيادة في الوزن وكذلك الغذاء المأكول.  انخفض كلا من مواصفات الذبيحة ووزن الفرو والقلب والكبد والكلية والخصيتين.  انخفض معنويا محتوى الدم من البروتين الكلي والألبيومين والكوليستيرول والدهن الكلي واليوريا والكرياتينين.  بينما ارتفع معنوي كلا من درجة حرارة المستقيم ومعدل التنفس كما ازدادت كمية الماء المستهلك وكذلك جلوكوز الدم.  وهذا للحيوانات التي ربيت في فصل الصيف وغذيت على العليقة الأساسية دون أي إضافات (عليقة المقارنة).  أدى استبدال الشعير بتفل الزيتون (بمستوى 20%) لعليقة المقارنة وكذلك إضافة بيكربونات وفيتامين ج أثناء فصل الصيف على تحسن معنوي لكلا من وزن الجسم – الزيادة في الوزن – كمية الغذاء المأكول ومعامل التحويل الغذائي والكفاءة الاقتصادية.  حدث تحسن في مكونات الذبيحة ومكونات الدم. خلاصة هذه الدراسة: عند تربية الأرانب النيوزيلاندي الأبيض خلال فصل الصيف تحت ظروف شمال سيناء ينصح باستبدال 20% من شعير العليقة بتفل الزيتون أو إضافة أي من بيكربونات الصوديوم بمستوى 1.25% أو فيتامين ج بمعدل 600 مليجرام/كجم عليقة للعلائق وذلك لتخفيف العبء الحراري وتحسين النمو. الدراسة الثانية: التأثير المشترك لكل من درجة حرارة مياه الشرب وبعض الإضافات الغذائية على الأداء الإنتاجي للأرانب تحت ظروف الإجهاد الحراري (سليم وآخرون ؛ 2003) Effect of the interaction between drinking water temperature and some dietary feed additives on performance of heat stressed rabbits. Selim, et al. (2003): 231-244 . كلمات مفتاحيه : Rabbits, heat stress, drinking water temperature, feed additives, performance. استخدم في هذه الدراسة عدد 120 أرنب عمر 7 أسابيع تم توزيعها عشوائياً إلى 12 مجموعة بكل منها 10 أرانب وذلك في تصميم إحصائي متداخل 2×6. استخدم في هذه التجربة ماء عادي (كنترول) وماء مبرد (16-20°م) ومع كل منهما تم استخدام 6 علائق تجريبية ؛ العليقة الكنترول (بدون إضافات) أو إضافة حمض الأسكوربيك (فيتامين ج) بمستوى 300 ملجم/كجم عليقة ، كلوريد بوتاسيوم (0.5%) ، نحاس في صورة كلوريد نحاس بمستوى 200 جزء من المليون ، مخلوط أنزيمات تجارية بمستوى 1 كجم/طن عليقة أو الجليسين بمستوى 0.5 كجم/طن عليقة. تم دراسة هذه المعاملات على أداء النمو ، بعض المقاييس الفسيولوجية ، كفاءة استخدام العناصر الغذائية والكفاءة الاقتصادية للأرانب المعرضة للإجهاد الحراري (31.4 ± 0.8°م لمدة 6 ساعات يومياً من 12 ظهراً إلى 6 مساءاً). العليقة الأساسية تم تكوينها لتحتوي على 16.5% بروتين خام ، 2455 كيلو كالوري طاقة مهضومة / كجم عليقة. أوضحت نتائج هذه الدراسة:  أن معاملات الماء المبرد بصفة عامة حسنت وزن الجسم ، معدل النمو ، استهلاك العلف وقيم الكفاءة التحويلية للغذاء مقارنة بتأثير معاملات الماء العادي.  وأدت المعاملة التي تحتوي على حمض الاسكوربيك مع الماء العادي إلى أفضل قيمة معامل التحويل الغذائي حيث تحسنت بمقدار 4.58% من العليقة الكنترول مع نفس الماء العادي.  كما لوحظ أن تغذية الأرانب على العليقة الكنترول مع الماء البارد كان كافيا للحصول على أفضل زيادة معنوية في وزن الجسم (930 جم) مقارنة بتلك المغذاة على نفس العليقة ولكن مع الماء العادي (816 جم) حيث أدى ذلك إلى زيادة مقدارها 13.97%.  خفضت الإضافات المستخدمة والماء المبرد من درجة حرارة المستقيم عند 11 أسبوع من العمر مقارنة بالكنترول.  خفضت تلك الإضافات من ليبيدات الدم الكلية ، الكوليسترول الكلي ، الكالسيوم ، الفوسفور ، اليوريا ، الكرياتنين فيما عدا إضافة الجليسين الذي زاد من تركيزات الليبيدات الكلية ، الجلوكوز ، الكرياتنين وكذلك كلوريد النحاس الذي زاد من تركيزات الكوليسترول الكلي واليوريا ببلازما الدم.  لم تتأثر كفاءة هضم المادة الجافة ، البروتين الخام، المستخلص الخالي من الآزوت ، ومعامل الاستفادة من طاقة الغذاء بأي من الإضافات أو حرارة الماء المستهلكة ؛ وتقاربت القيم فيما عدا هضم كلا من مستخلص الأثير والألياف الخام التي انخفضت بالإضافات المستخدمة خاصة الجليسين.  أعلى كفاءة اقتصادية بالنسبة للكنترول (بدون إضافات مع الماء العادي) كانت للمجموعة التي غذيت على عليقة مضاف إليها كلوريد النحاس وماء عادي (133.7%) يليها معاملة الماء المبرد بدون أي إضافات (129.9%). وعليه فأنه تحت ظروف هذه الدراسة يمكن التوصية باستخدام أي من هاتان المعاملتان للحصول على أفضل أداء نمو وكفاءة اقتصادية للأرانب تحت ظروف الإجهاد الحراري. الدراسة الثالثة: تأثير مدرات البول والمنبه الهرموني Gn-RH على بعض الأوجه الغذائية والفسيولوجية للأرانب المجهدة حراريا (دعادر وآخرون ؛ 2003) Some nutritional and physiological aspects of heat-stressed rabbits as affected by diuretics andLor Gn-RH Daader, et al. (2003): 245-252. كلمات مفتاحيه : Rabbits, diuretics, Gn-RH, heat stress, performance استخدم في هذه الدراسة 60 ذكر أرنب نيوزيلندي أبيض نامي في عمر ثلاثة أشهر بمتوسط وزن جسم 1347 جرام. اشتملت الدراسة على مرحلتين قبل وبعد النضج الجنسي لبحث تأثير مدرات البول و/أو المنبه الهرموني Gn-RH مع تقديم الماء البارد على معدلات أداء الأرانب المجهدة حراريا. قسمت الأرانب إلى أربعة مجاميع تجريبية ، الأولى بدون معاملة (مجموعة ضابطة) وأعطيت الثانية 3 ملجم ثياميترين /رأس/ يوم ؛ وحقنت الثالثة عضليا بـ 4 ميكرو جرام من المنبه الهرموني Gn-RH/ رأس/ أسبوع ؛ في حين عوملت المجموعة الرابعة بكل من الثياميترين (Thiametrene) والمنبه الهرموني Gn-RH معاً. غذيت كل الحيوانات على عليقة تجارية تبعاً لمقررات NRC. أوضحت النتائج أن قيم كل من معدلات الزيادة الوزنية اليومية في الجسم والغذاء المأكول والكفاءة الغذائية كانت أعلى معنويا نتيجة للمعاملة بالثياميترين والمنبه الهرموني Gn-RH، كما تحسنت مقدرة الجسم على التنظيم الحراري متمثلة في انخفاض درجات حرارة المستقيم والجلد والأذن وكذلك انخفاض معدلات التنفس والنبض كنتيجة للمعاملة. أظهرت النتائج أن مقاييس الكفاءة التناسلية لذكور الأرانب متمثلة في الرغبة الجنسية والخصائص الطبيعية للسائل المنوي ووزن الغدة النخامية والأعضاء الجنسية وكذلك المحيط الخصوي تحسنت معنويا كنتيجة للمعاملة بالثياميترين والمنبه الهرموني Gn-RH خلال اشهر الصيف الحارة. تفوقت معدلات الأداء الإنتاجية عن معدلات الكفاءة التناسلية نتيجة للمعاملة بالثياميترين ، في حين تحسنت معدلات الكفاءة التناسلية بدرجة أكبر من معدلات الأداء الإنتاجية كنتيجة للمعاملة بالمنبه الهرموني Gn-RH. أدت المعاملة بالثياميترين والمنبه الهرموني Gn-RH معا على تفوق معنوي في تحسين معدلات الأداء الإنتاجي والتناسلي بالمقارنة بالمعاملة بأي من الثياميترين أو المنبه الهرموني Gn-RH كل على حده. الدراسة الرابعة: دراسة صفات النمو لأرانب الكاليفورنيا المجهدة حراريا وطرق تخفيف العبء الحراري لها في سيناء (عبد السميع وآخرون؛ 2003ب) Growth traits of Californian (CAL) rabbits as affected by heat stress and its alleviation in north Sinai. Abdel-Samee, et al. (2003b): 253-262. أجريت هذه الدراسة على عدد 65 من ذكور أرانب الكاليفورنيا النامية عمر 35 يوم. حيث أجريت تجربتين ؛ قسمت إلى 6 مجموعات. التجربة الأولى: احتوت على:  المجموعة الأولى ربيت في فصل الشتاء لدراسة تأثير الجو المعتدل على النمو.  المجموعة الثانية أجريت في فصل الصيف لدراسة تأثير العبء الحراري على أداء النمو. حيث استخدمت المجموعة الأولى (مجموعة الشتاء) كمجموعة مقارنة للمجموعة الثانية (مجموعة الصيف).  المجموعتين الثالثة والرابعة ربيت في فصل الصيف مع إضافة بيكربونات الصوديوم وفيتامين ج بمعدل 1.25% ، 600 ملجرام / كجم عليقة على التوالي ؛ وذلك لتخفيف العبء الحراري. حيث استخدمت المجموعة الثانية (مجموعة الصيف) كمجموعة مقارنة للمجموعتين الثالثة والرابعة. التجربة الثانية: احتوت على مجموعتين:  المجموعة الخامسة ربيت خلال فصل الصيف دون أي إضافات.  المجموعة السادسة تم فيها استبدال 20% من شعير العليقة بتفل الزيتون. حيث استخدمت المجموعة الخامسة كمجموعة مقارنة للمجموعة السادسة. وكانت النتائج كالتالي: 1- حدث تحسن معنوي في حالة الجو المعتدل في درجة حرارة المستقيم – معدل التنفس – كمية الماء المستهلك – جلوكوز الدم. 2- حدث انخفاض معنوي في وزن الجسم الحي – معدل الزيادة في الوزن – كمية الغذاء المأكول – الذبيحة – وزن الفرو – والقلب – والكبد – والكلية – والخصيتين. 3- حدث انخفاض في بروتين الدم الكلي – الألبيومين – الكولسترول – الدهن الكلي – اليوريا – الكرياتينين. أدى التغذية على تفل الزيتون أو إضافة الصوديوم بيكروبونات أو فيتامين ج لتحسن معنوي في صفات النمو. الدراسة الخامسة: تخفيف العبء الحراري في الأرانب النامية باستخدام بعض الإضافات الغذائية تحت الظروف المصرية (عياط وآخرون ؛ 2003) Alleviation of heat-stressed growing rabbits by using some feed additives under Egyptian condition. Ayyat, et al. (2003): 263-264. كلمات مفتاحيه : Rabbit, heat stress, methionine, lysine and thyroxin, growth performance. أجريت هذه الدراسة بمزرعة الأرانب بقسم الإنتاج الحيواني – كلية الزراعة – جامعة الزقازيق ؛ في شهر ديسمبر 2000 إلى شهر يناير 2001 (وهي تمثل موسم الشتاء) ومن شهر يوليو إلى أغسطس من عام 2001 (وهي تمثل موسم الصيف). وقد استخدم 140 أرنب نيوزيلاندي أبيض ؛ عمر الفطام (35 يوم) ذات أوزان متقاربة عند بداية التجربة – تم تقسيمها إلى 14 مجموعة في كل منها 10 أرانب. المجاميع السبع الأولى تم تربيتها في موسم الشتاء في حين المجاميع الأخرى تم تربيتها في موسم الصيف. في داخل كل موسم، المجموعة الأولى تم تغذيتها على عليقة المقارنة بدون أي إضافة والثانية تغذت على عليقة أضيف إليها 100 ميكروجرام ثيروكسين ، في حين المجموعة الثالثة تغذت على عليقة أضيف إليها 50 ميكروجرام ثيروكسين ، والمجموعة الرابعة تغذت على عليقة أضيف إليها 1.5 جرام ميثيونين ، والمجموعة الخامسة تغذت على عليقة أضيف إليها 0.75 جرام ميثيونين ، والمجموعة السادسة تغذت على عليقة أضيف إليها 1.5 جرام ليسين ، والمجموعة السابعة تغذت على عليقة أضيف إليها 0.75 جرام ليسين. الأرانب التي ربيت في موسم الصيف سجلت انخفاضا في الوزن النهائي للجسم (8 أسابيع من بداية التجربة) بمعدل 8.65% وأيضا معدل النمو اليومي ، الغذاء المأكول يومياً ، تكلفة الغذاء ، العائد من نمو الجسم ، الربح ، بروتين الدم الكلي ، الألبيومين ، الجلوبيولين ونسبة التصافي قد انخفضوا بينما درجة حرارة المستقيم ومعدل التنفس قد ارتفعوا بالمقارنة بمجموعة الأرانب التي ربيت في فصل الشتاء. وزن الجسم الحي عند 4 ، 8 أسابيع من بداية التجربة تأثروا معنوي باستخدام الإضافات الغذائية ، معدل النمو اليومي عند من بداية التجربة إلى 4 أسابيع ، من بداية التجربة إلى 8 أسابيع تأثروا معنويا باستخدام الإضافات الغذائية ؛ وقد أظهرت الأرانب التي تم معاملتها بالثيروكسين بمعدل 100 ميكروجرام/كجم عليقة أفضل القيم في الوزن الحي النهائي ومعدل النمو اليومي. التداخل بين الموسم والإضافات الغذائية قد أثر بصورة غير معنوية على كلا من الوزن الحي النهائي ومعدل النمو اليومي. بينما الغذاء المأكول يوميا لم تتأثر ؛ في حين تحسنت كفاءة تحويل الغذاء باستخدام الإضافات الغذائية خلال فترة التجربة. بينما التداخل بين الموسم والإضافات الغذائية أدى انخفاض كمية الغذاء المأكول يومياً ؛ تكلفة الغذاء تأثرت بصورة طفيفة باستخدام الإضافات الغذائية بينما العائد من الزيادة في وزن الجسم الحي والربح قد ارتفعوا. والتداخل بين الموسم والإضافات الغذائية ذات تأثير غير معنوي على كلاً من درجة حرارة المستقيم ومعدل التنفس ، البروتين الكلي والألبيومين والجلوبيولين والجلوكوز والدهون الكلية والكوليستيرول والكرياتينين و GPT و GOT قد تأثروا غير معنويا باستخدام الإضافات الغذائية وكذلك بالتداخل بين الموسم والإضافات الغذائية في الذبيحة ومكوناتها لم تتأثر. الدراسة السادسة: تأثير مستوى الأحماض الأمينية الكبريتية والنحاس على أداء الأرانب النامية (عطية؛ 2003 ) Growth performance of weanling rabbits as affected by total sulphur amino acids (TSAA) and copper levels. Attia (2003): 265-266. كلمات مفتاحيه : Growth performance, rabbits, TSAA, copper, digestion coefficients. أجريت تجربة عاملية (3×3) لدراسة تأثير ثلاثة مستويات من الأحماض الكبريتية (0.56 ، 0.66 ، 0.76%) وثلاثة مستويات من النحاس (صفر ، 125 ، 250 مجم/كجم عليقة) على أداء الأرانب النامية من عمر 6 إلى 14 أسبوع. وقد استخدم في هذه التجربة عدد 90 أرنب نيوزيلندي أبيض عمر 6 أسابيع وتم توزيعها إلى 9 مجاميع تجريبية متساوية في العدد ولها نفس الوزن تقريباً. وقد توصلت هذه الدراسة إلى ما يلي: 1- تحسن معنوي في وزن الجسم عند عمر 10 أسابيع و 14 أسبوع والزيادة في وزن الجسم خلال الفترة من 10-14 أسبوع والفترة من 6-14 أسبوع والكفاءة التحويلية للغذاء خلال كل الفترات التجريبية وذلك للأرانب التي تم تغذيتها على عليقة تحتوي على 0.66% أحماض أمينية كبريتية. 2- أدى إضافة النحاس إلى تحسين معنوي في كل معدلات أداء الأرانب ما عدا الزيادة في وزن الجسم كان التحسن غير معنوي خلال الفترة من 10-14 أسبوع مقارنة بأداء الأرانب التي غُذيت على علائق غير مضاف إليها النحاس. كما أدت إضافة النحاس بمعدل 125 مجم/كجم عليقة إلى تحسن في أداء الأرانب مقارنة بأداء الأرانب المضاف إلى عليقتها 250 مجم نحاس/كجم عليقة. 3- أفضل أداء وأقل تكلفة للغذاء اللازم لكل 1 كجم زيادة في الوزن وأفضل كفاءة اقتصادية كان للأرانب التي تم تغذيتها على عليقة تحتوي على 0.66% أحماض أمينية كبريتية مضاف إليها 125 مجم نحاس/كجم عليقة بينما كان أقل أداء وأعلى تكلفة للغذاء اللازم لكل 1 كجم زيادة في الوزن وأقل كفاءة اقتصادية لتلك الأرانب التي غُذيت على العليقة التي تحتوي على 0.56% أحماض أمينية كبريتية وبدون إضافة نحاس. 4- لوحظ أن القيم العالية لمعظم معدلات الهضم والقيم الغذائية (مركبات كلية مهضومة ، بروتين مهضوم) كانت مع الأرانب التي تم تغذيتها على عليقة تحتوي على 0.66% أحماض أمينية كبريتية مع 125 مجم نحاس/كجم عليقة. وبصفة عامة فإن مستوى 0.66% أحماض أمينية كبريتية يكون كافي للأرانب النامية من 6-14 أسبوع من العمر – إضافة النحاس بمعدل 125 مجم/كجم عليقة أفضل من 250 مجم/كجم عليقة ؛ أيضا التداخل بين مستوى 0.66% أحماض أمينية كبريتية مع 125 مجم نحاس/كجم عليقة أظهر أفضل النتائج من حيث معدل الأداء ومعاملات الهضم والقيم الغذائية لأرانب النيوزيلاندي النامية. الدراسة السابعة: تأثير الإحلال الجزئي لبروتين العليقة ببروتين كسب حبة البركة على مكونات الدم والتركيب الهستولوجي للكبد والكلية والخصية في الأرانب النامية (الحرايري وآخرون؛ 2003) Changes of some blood constituents and histological structure of liver, kidney and testes of growing rabbits in response to partial replacement of dietary protein El-Harairy, et al. (2003): 267-276. كلمات مفتاحيه : Histology, blood parameters, rabbits, Nigella Sativa meal (NSM). أجرى هذا البحث لدراسة تأثير الإحلال الجزئي لبروتين العليقة المركزة ببروتين كسب حبة البركة على مكونات الدم والتغيرات في التركيب الهستولوجي للكبد والكلية والخصية في الأرانب النامية. استخدم في هذه التجربة 45 من ذكور الأرانب النيوزيلاندي الأبيض في عمر خمسة أسابيع، بمتوسط وزن 565 جرام ، وقسمت إلي ثلاثة مجاميع 15 ذكر في كل مجموعة. استمرت التجربة لمدة 11 أسبوع، في نهاية التجربة تم ذبح 5 ذكور من كل مجموعة وأخذت عينات من الدم لتقدير بعض المكونات بها، وكذلك عينات من الكبد والكلية والخصية لدراسة التغيرات الهستولوجية بها. لوحظ ارتفاع كل من قيم البروتين الكلي، الألبيومين ، الجلوبيولين وكذلك ارتفاع أنزيمات الكبد (ALT, AST) معنوياً بزيادة مستوى كسب حبة البركة في العليقة ، بينما انخفض تركيز كل من الليبيدات الكلية والكوليسترول والجلسريدات الثلاثية واليوريا والكرياتينين معنوياً بزيادة مستوى كسب حبة البركة في العليقة، إلا أنها كانت تقع في الحدود الفسيولوجية الطبيعية للأرانب النامية ، وفي الدراسة التشريحية وجد أن هناك تأثير إيجابي على تركيب الكبد والكلية والخصية. نستخلص من هذه الدراسة أن إحلال بروتين العليقة المركزة ببروتين كسب حبة البركة حتى مستوى 50% في علائق الأرانب النامية لم يؤثر سلبيا عليها. الدراسة الثامنة: الصفات الإنتاجية والتمثيل الغذائي للأرانب النامية المغذاة على علائق تحتوي على نباتات طبية وعطرية (المنيلاوي وآخرون؛ 2003) Productive and metabolic traits of growing Baladi rabbits fed diets supplemented with medicinal and aromatic plants. El-Manylawi, et al. (2003): 277-295. كلمات مفتاحيه : Baladi rabbits, Cuminum cyminum, Thymus vulgaris, Acacia nilotica, growth performance, digestibility, carcass, blood constituents, and economical efficiency. تم تقسيم 75 ذكر أرنب بلدي عمر 6 أسابيع بمتوسط وزن 621 جم إلى 15 مجموعة متساوية لدراسة تأثير النباتات العطرية والطبية (الكمون والزعتر والأرد) أو مخاليطهم بنسبة 0.1% ، 0.2% في علائق الأرانب البلدي النامية على الأداء الإنتاجي وبعض مكونات الدم وصفات الذبائح بالإضافة إلى تقدير الكفاءة الاقتصادية للأعلاف التجريبية المستعملة. استمرت التجربة لمدة 10 أسابيع وأظهرت النتائج أن الأرانب المغذاة على الكمون والأرد (1 : 1) بمستوى 0.1% أعطت أفضل النتائج من حيث وزن الجسم المكتسب وكفاءة التحويل الغذائي ومعاملات الهضم في حين أن الأرانب المغذاة على المخلوط الثلاثي (1: 1: 1) بمستوى 0.2% أعطت أفضل نسبة تصافي عند دراسة صفات الذبائح. كما أظهرت النتائج أن إضافة أي من هذه النباتات أو مخاليطها أدي إلى خفض نسبة الكوليسترول في الدم بالمقارنة بمجموعة الكنترول. ويخلص هذا البحث إلى إمكانية استخدام مخلوط الكمون والأرد (1: 1) بمستوى 0.1% في علف الأرانب البلدي النامية حيث تظهر هذه المعاملة أفضل كفاءة إنتاجية واقتصادية. الدراسة التاسعة: تأثير إضافة الدهن المحمي على بعض المقاييس الفسيولوجية والإنتاجية في الأرانب النيوزيلندي (أحمد وآخرون ؛ 2003) Effect of protected fat supplementation on some physiological parameters and production of New Zealand White rabbits (NZW). Ahmed, et al. (2003): 297-298. استخدم في هذا البحث عدد ثلاثون أرنب نيوزيلندي أبيض تتراوح أوزانهم بين 2500-3000جرام وأعمارهم بين 6-7 شهور. تم تقسيم الإناث عشوائياً إلى ثلاثة مجاميع متساوية – المجموعة الأولى (كنترول) والمجموعتان الثانية والثالثة أضيفت فيهما دهن محمي (زيت النخيل المعامل بالكالسيوم) بنسبة 2% ، 4% على التوالي. تم دراسة تأثير إضافة الدهن المحمي على كل من الاستجابات الفسيولوجية والإنتاجية لإناث الأرانب وخلفاتها وأخذت عينات دم من الإناث الحوامل على فترات (بداية الحمل – منتصف الحمل – ونهاية الحمل) والنتاج عند التسويق (6 أسابيع) لقياس تركيز هرمون التراي أيودوثيرونين وتركيز الجلوكوز وبروتينات الدم والكوليسترول وعناصر الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم. وتم تسجيل كمية الغذاء المأكول وحساب معدل النمو والكفاءة التحويلية للخلفات ، كما تم دراسة صفات الذبيحة في الخلفات. وتتلخص أهم نتائج هذه الدراسة في الآتي: o إضافة الدهن المحمي (زيت النخيل المعامل بالكالسيوم) بنسبة 4% لعلائق الإناث أدي إلى ارتفاع نسبة كل من البروتين الكلي والالبيومين والجلوبيولين وهرمون التراي أيودو ثيرونين. كما ثبت أن إضافة الدهن المحمي بنسبة 2% أدي على ارتفاع نسبة الكالسيوم في السيرم. o لوحظ ارتفاع معنوي في نسبة الجلوكوز لمجموعة الكنترول في جميع مراحل الحمل ، كما لوحظ أن البروتين الكلي والألبيومين والجلوبيولين سجلت تركيزات عالية في سيرم الأمهات المغذاة على علائق تحتوي على 45 دهن محمي يليها مجموعة الكنترول عن الإناث في مجموعة 2% دهن محمي في مراحل الحمل المختلفة ، ولكن تلك الفروق كانت غير معنوية. كما لوحظ أن تركيزات الكوليسترول كانت في المجاميع التي تغذت على دهن محمي أعلى من مجموعة الكنترول وكانت تلك الفروق معنوية خلال فترات الحمل الثلاث. لم يكن هناك فروق معنوية بين المجاميع الثلاثة في تركيز هرمون التراي أيودو ثيرونين في السيرم. o عند تحليل السيرم للخلفات وجد أن تركيزات كل من الجلوكوز والبروتينات والكوليسترول والكالسيوم أعلى في المجاميع المعاملة عن الكنترول بينما لوحظ انخفاض في تركيز البوتاسيوم في سيرم الخلفات كلما زادت نسبة الدهن المحمي. انخفضت كمية الغذاء المأكول لإناث الأرانب النيوزيلندي بنسبة 11% تقريباً عند التغذية على الدهن المحمي. كما حدثت زيادة في وزن الجسم عند التغذية على علائق 4% دهن محمي يليها مجموعة 2% ثم الكنترول بنسبة 12 ، 13 ، 15% على التوالي. وقد أدت التغذية على الدهن المحمي بنسبة 4% إلى انخفاض كمية الغذاء المأكول للخلفات وكذلك زيادة الوزن ومعدل النمو ، كما تحسن معدل التحويل الغذائي عند التغذية على علائق 2% أو 4% دهن محمي. وكذلك إضافة 2% دهن محمي لعلائق الخلفات أدي إلى زيادة الوزن عند عمر 6 أسابيع وجودة في صفات الذبيحة. الدراسة العاشرة: كفاءة فيتامين هـ والسيلينيوم على أداء النمو والبلوغ الجنسي وبعض الصفات التشريحية والهيستوباثولوجية للجهاز التناسلي في إناث الأرانب النيوزيلاندي الأبيض (مشرقي و شهيد؛ 2003) Efficiency of vitamin E and selenium administration on growth performance, puberty and some anatomical and histopathological traits of female genitalia in new Zealand white rabbits. Meshreky and Shaheed (2003): 299-312. كلمات مفتاحيه : Female rabbits, vitamin E+Se, growth performance, sexual activity. استخدم في هذه الدراسة 80 أنثى أرانب نيوزيلاندي أبيض تم فطامها خلال فصل الصيف بمحطة بحوث الإنتاج الحيواني بسدس بمحافظة بنى سويف والتابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية – وزارة الزراعة المصرية. قسمت هذه الحيوانات في عمر 6 أسابيع إلى أربع مجاميع متساوية (20 أنثى لكل مجموعة). حقنت المجموعة الأولى بمحلول فسيولوجي للمقارنة. حقنت المجموعة الثانية أسبوعياً بمعدل 0.1 ملليجرام سيلينيوم / كجم وزن حي في العضل (سيلينات الصوديوم sodium selenite, “Se”). حقنت المجموعة الثالثة أسبوعياً بمعدل 75 وحدة دولية فيتامين هـ / رأس تحت الجلد (ألفا توكوفيرول alpha tocopherol acetate) ، وعند عمر 4 شهور زادت جرعة فيتامين هـ (Vitamin E) إلي 100 وحدة دولية / رأس / أسبوع. حقنت المجموعة الرابعة أسبوعياً بالسيلينيوم وفيتامين هـ بنفس الجرعات للمجموعتين السابقين. وكانت أهم النتائج المتحصل عليها هي: • أدى الحقن بفيتامين هـ على حده أو مع السيلينيوم أدى إلى زيادة تركيز فيتامين هـ في بلازما الدم. • وقد أدى الحقن بالسيلينيوم على حده أو مع فيتامين هـ إلي زيادة تركيز السيلينيوم في بلازما الدم. • الأرانب التي حقنت بفيتامين هـ + السيلينيوم كانت أعلى وزنا وذات كفاءة مناعية أفضل. • أدى حقن الأرانب بفيتامين هـ + السيلينيوم إلي زيادة تركيز هرمون الاستروجين في فترتي ما قبل وبعد مرحلة البلوغ الجنسي و زيادة تركيز هرمون البروجسيترون خلال فترة الحمل وتحسين الأداء التناسلي. • كما أدى الحقن بفيتامين هـ + السيلينيوم إلى زيادة في وزن المبايض و عدد الحويصلات المبيضية الناضجة مقارنة بالمجاميع الأخرى. • أوضح الفحص الهستوباثولوجي لمبيض الإناث التي حقنت بفيتامين هـ + السيلينيوم عن عدد كبير من الحويصلات المبيضية الناضجة عند عمر 4 شهور ويليها الإناث التي حقنت بفيتامين هـ فقط. يستنتج من ذلك أن الحقن بفيتامين هـ + السيلينيوم أدى إلى تحسين أداء النمو والنشاط الجنسي وبلوغ جنسي مبكر وتحسين واضح في الجهاز التناسلي الأنثوي.



تأثير الديكساميثازون على بعض مكونات الدم وجودة السائل المنوى فى ذكور أرانب النيوزلاندى الأبيض أجرى هذا البحث بغرض دراسة تأثير الحقن بالديكساميثازون على بعض مكونات الدم وجودة السائل المنوى فى ذكور أرانب النيوزلاندى الأبيض خلال فصل الصيف.
استخدم فى هذا البحث ثلاثون ذكر نيوزلاندى أبيض عمر 4 شهور وبمتوسط وزن 2187 + 29.1 جرام، تم وضع الأرانب بصورة فردية وقسمت عشوائياً إلى ثلاث مجاميع متساوية
(10 ذكور لكل مجموعة).
استخدمت المجموعة الأولى للمقارنة (كنترول) وتم حقن الأرانب فى العضل بمحلول فسيولوجى أسبوعياً بينما استخدمت المجموعة الثانية والثالثة كمعاملة وتم حقن الأرانب بمعدل 1 أو 5 ملجرام ديكساميثازون لكل كجم وزن حى على التوالى واستمرت التجربة لمدة 8 أسابيع وأوضحت النتائج أن عدد كرات الدم الحمراء ازداد معنوياً فى المجموعة المعاملة بـ 5 ملجرام ديكساميثازون وذلك بالمقارنة بالمجموعة الكنترول أو المعاملة بـ 1 ملجرام، بينما انخفض عدد كرات الدم البيضاء معنوياً نتيجة المعاملة بـ 1 أو 5 ملجرام ديكساميثازون.
حدوث زيادة معنوية فى تركيز الجلوكوز والكلوليسترول فى السيرم نتيجة الحقن بالديكساميثازون وأظهرت النتائج أن المجموعة المعاملة بـ 5 ملجرام أعطت أعلى قيم فى تركيز كلا من الجلوكوز والكلوليسترول فى السيرم.
زيادة نشاط أنزيمات GOT, GPT and AChE فى السيرم معنوياً وكذلك نشاط أنزيم AChE فى مخ الأرانب نتيجة الحقن بالديكساميثازون. وأظهرت المجموعة المعاملة بـ 5 ملجرام أعلى معدل نشاط لهذه الانزيمات فى السيرم أو المخ.
وجود فروق معنوية بين المجموعة المعاملة بـ 1 أو 5 ملجرام ديكساميثازون والمجموعة الكنترول فى جودة السائل المنوى، وأظهرت النتائج أن حجم السائل المنوى والحيوانات المنوية الحية وتركيزها انخفض معنوياً نتيجة المعاملة بـ 5 ملجرام ديكساميثازون بينما أعطت نفس المعاملة أعلى نسبة فى عدد الحيوانات المنوية المشوهة والميتة. المعاملة بـ 1 ملجرام ديكساميثازون أظهر أعلى زيادة معنوية فى حجم السائل المنوى وعدد الحيوانات المنوية الحية وتركيزها وأيضا أقل انخفاض معنوى فى نسبة الحيوانات المنوية المشوهة والميتة.
الخلاصة: وبصفة عامة يمكن القول أن حقن الأرانب بمستوى 1 ملجرام ديكساميثازون / كجم وزن حى يحسن من جودة السائل المنوى لذكور أرانب النيوزلاندى الأبيض المرباة فى فصل الصيف.

 

التهاب المفاصل وخاصة مفصل العرقوب (تقرح العرقوب). يصيب أرجل الأرانب حيث يكون الفراء رقيقاً في تلك المنطقة بسبب خشونة الأرضية وعدم انتظام سلك البطارية مما يسبب احتكاك فيزال الشعر وتظهر مكانها منطقة دائرية حمراءقطرها حوالي 3-5 سم ويحدث التهاب لهذه المنطقة.
• سرعان ما تتعرض منطقة الإصابة لمهاجمة البكتيريا والميكروبات (وخصوصا الميكروب العنقودي والسبحي) فيتقرح الجرح ويملؤها الصديد ويتعجن الشعر مكان الإصابة بسبب نزف القدم لمواد صديدية ومواد سيروزية.


• ولا يستطيع الأرنب السير على الرجل المصابة ويصبح الأرنب قليل الحركة ويهزل هزالاً شديداً.
• تظهر هذه الحالة أكثر في السلالات الثقيلة ، وكذلك في الأرنب الكبيرة السن.
الأسباب:
1- كبر سن ووزن الأرنب وقد تكون صفة وراثية.
2- زيادة البول أو الزبل في الأرضية نتيجة تراكمها وعدم تصريفها بانتظام. بول الأرانب يتولد منه الأمونيا عند تركه فترة طويلة مما يؤدي لالتهاب الجلد.
3- وجود بروزات أو نتوءات حادة في أرضية البطاريات.
4- وجود عيوب في عملية جلفنة البطاريات.
5- يعتبر تقرح القدم الخلفية نوع من أمراض الحساسية (أكزيما) نتيجة لاستمرار تأثر القدم بما تلامسه من أرضية القفص من مواد كيماوية أو أجزاء صلبة.
العلاج:
• تجنب المسببات السابقة.
• وإضافة قطعة من الخشب لفترة على الأرضية ، حيث يوضع لوح أبلكاش ذو أبعاد 30 × 30 سم.
• يوضع قش في القفص أو البطارية ويتم استبداله يوميا حتى الشفاء.
• إضافة صبغة اليود أو ماس أزرق أو مرهم الجلد مثل التيراميسين.
• يغسل مكان القرح بمحلول الشبه عدة مرات يوميا ويرش مكان الإصابة بمضاد حيوي (بودرة السلفا) ويحقن الحيوان بمضاد حيوي (البنسلين) في العضل لمدة 3 أيام.
• وإن لم يتم شفاء الأرانب المصابة تستبعد من القطيع.
المراجع والمصادر:
1- أبوبكر أحمد عبدالله عزوز (2004): “تربية ورعاية الأرانب” ، نشرة فنية رقم (9) لسنة 2004 ، صدرت عن الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية.
2- حسين عبد الحي قاعود – محمد أنور حسين مزروق (2000): ” الأرانب والطيور المائية” ، كتاب المعارف العلمي رقم (13) ، دار المعارف ، القاهرة ، مصر.
3- سامي علام (2004): “تربية الأرانب ورعايتها” ، الطبعة الخامسة ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، مصر.
4- محمد أحمد الحسيني (1992): “أحدث الطرق لإنتاج ورعاية الأرانب” ، مكتبة ابن سينا ، القاهرة ، مصر.
5- يوسف محمد كمال الدين – طارق عبد الوهاب دراز – أحمد فريد محمود (2002): “رعاية وتربية وإنتاج الأرانب” ، نشرة فنية رقم (741) لسنة 2002 ، الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ، مركز البحوث الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.