مقدمــةتعتبر لحوم الأرانب من أغنى اللحوم بالبروتين ( 22 – 25 ٪ ) بالإضافة إلى سهولة هضمها لقلة محتواها من الدهون ( 5 – 6 ٪ ) وإنخفاض نسبة الكوليسترول بها( 25 ملليجرام / 100 جرام ) كما يتميز الأرنب بإرتفاع كفاءتهفى إنتاج اللحم مقارنة بغيرة من الحيوانات الزراعية لذلك فان الإعتماد على الأرانب كأحد مصادر البروتين الحيوانى أمر تمليه الظروف المحلية بالإضافة إلى أن إنتاج الأرانب يتناسب مع جميع مستويات الإنتاج سواء الكبير منها أو الصغير وبالتالى فهى مجال إستثمارى للجميع خاصة شباب الخريجين والفتيات فى الريف .
وتعتبر الأرانب من المشاريع التى إذا أحسن إدارتها حققت ربحاً مجزياً حيث تنفرد عن غيرها من مشروعات الإنتاج الحيوانى بالآتى:

1- سهولة تربيتها حيث تقوم الأم بإرضاع صغارها ورعايتهم حتى الفطام.
2- الأرانب لا تنافس الإنسان فى غذائه حيث لا تعتمد على الحبوب فى علائقها بل يمكن إستخدام مخلفات التصنيع الغذائى ومواد غذائية غير تقليدية فى تكوين علائق الأرانب .
3- يسهل تربية الأرانب بأعداد كبيرة فى مكان محدود نظراً لحجمها الصغير.
4 – كفاءتها العالية فى تحويل الغذاء إلى لحم وسرعة النمو حيث وجد أن الحصول على كيلو جرام من لحوم الأرانب يستغرق 25 ٪ من الوقت اللازم للحصول على كيلو جرام من اللحم البقرى.
5- سرعة دوران رأس المال المستثمر حيث يمكن بيع خلفة الأرانب فى عمر شهرين تقريباً.
سلالات الأرانب وأداؤها الإنتاجى
هناك عدد من سلالات الأرانب تصل إلى أكثر من 40 سلالة وتربى لأغراض مختلفة( لحم- فراء- صوف- معارض) .
وسوف نعرض نبذه عن بعض السلالات الشهيرة الأجنبية والمحلية وأداؤها الإنتاجى
1- النيوزيلندى الأبيضNew Zealand White :
نشأهذا النوع فى الولايات الأمريكية ثم إنتشر فى معظم دول العالم ،لون الفراء أبيض متوسط وزن الذكر البالغ 4 – 5 كجم ومتوسط وزن الأنثى البالغة 4.5 – ٥.٥ كجم ويمتاز بجودة اللحم وسرعة النمو هدوء الطبع ذو خصوبة عالية يمكن للأنثى الجيدة إن تنتج حوالى 50 أرنب فى العام – وزن النتاج عند عمر شهرين 1.8 كجم أيضا تمتاز إناثه بالمقدرة الأمية العالية ( إنتاج ورعاية الصغار ) . ينصح بتربيته لدى المبتدئين ومحدودى الخبرة .
4- الكاليفورنيـا: California
نشأ فى الولايات المتحدة الأمريكية لونه أبيض فيما عدا الأنف والأذنين والذيل فإما أن تكون سوداء أو بنى غامق أو رمادى غامق وزن الذكر البالغ 4.5- ٥ كجم والأنثى البالغة ٥ – ٥.٥ كجم ذو خصوبة عالية تعطى الأنثى ٨٤ أرنبا فى السنه ووزن النتاج 1.8 كجم عند عمر شهرين وهو منتشر بكثرة فى معظم أنحاء العالم ونشأ هذا النوع من خلط ثلاثة أنواع من الأرانب هى الهمالايا والشنشلا والنيوزلندى الأبيض.
2- البوسكــات: Bouscat
من الأنواع كبيرة الحجم نشأ فى فرنسا – اللون أبيض ولون العين أحمر قرنفلى والآذان طويلة والرأس كبير وهو من السلالات التى أدخلت فى مصر منذ مدة طويلة وله مقدرة على التأقلم ومتوسط وزن الأرانب البالغة 5 – 6.8 كجم ومتوسط عدد الصغار فى البطن 6 – 7 صغار ويربى لأغراض إنتاج اللحم والفراء ويستخدم أيضاً
هذا النوع فى الخلط مع الأنواع صغيرة ومتوسطة الحجم لزيادة مقدرتها على إنتاج اللحم .
4- الجاينت فلاندر: Gaint Flander
توجد حوالى ثمانى سلالات منها الرمادى و الأبيض والجبلى وهو من السلالات كبيرة الحجم ، ومتوسط وزن الذكر البالغ 5 – 7 كجم و الأنثى البالغة 6 كجم – اللون رمادى يشوبه البياض خاصة فى منطقة البطن والرأس عريضة والآذان طويلة ومتوسط إنتاج البطن حوالى 8 أفراد – ويربى لإنتاج اللحم والفراء كما يستخدم فى برامج الخلط مع الأنواع الأخرى لتحسين صفاتها الإنتاجية.
5- الفلمش جاينت: Flemish Giant
نشأ هذا النوع فى إنجلترا رمادى اللون- ووزن الأرنب البالغ 4.5- 9 كجم ومتوسط عدد الخلفة في البطن 7- 8 أفراد سرعة النمو ليست عالية ويربى بغرض الهواية والمعارض.
6- الأنجورا: Bouscat
نشأ هذا النوع من الأنجورا ذات ألوان متعددة إلا أن أهمها وأكثرها إنتشاراً هو اللون الأبيض . ويربى بغرض إنتاج الصوف ويغطى الصوف الوجه والآذان والأرجل بغزارة حيث ينتج الأرنب 0.8 – 1 كجم من الصوف فى السنة وتنتج الأم خمسة بطون فى السنة ومتوسط عدد الخلفة فى البطن 4 صغار ، ويخلط صوف الأنجورا مع صوف الأغنام أو الخيوط النايلون ويصنع من هذا الخليط أقمشة غالية الثمن. وهناك عدة أنواع من الأنجورا هى الإنجليزى والفرنسى والألمانى والصينى.
7- الشنشلا: Chinchilla
نشأ فى فرنسا – اللون الرمادى – و هو من الأنواع التى لاقت قبولا لدى المربيين فى مصر متوسط وزن الأرنب البالغ 2.5 – 3.1 كجم ومتوسط عدد الخلفة فى البطن 5 – 7 أفراد وعادة ما يربى لإنتاج الفراء .
تكــوين قطيــع الأرانــب
عند بداية المشروع يفضل للمربى خاصة إذا كان مبتدئاً شراء أعداد قليلة من الأرانب وعند عمر من 2 – 3 شهور وتظل بالمزرعة تحت رعاية المربى حتى تتأقلم على المساكن التى تربى فيها إلى أن تصل إلى عمر النضج الجنسى حيث يبدأ برنامج الإنتاج بالمزرعة .


1- إختيار إناث التربية:
إن من أهم العوامل التى تؤدى إلى نجاح مشاريع الأرانب هى الاهتمام باختيار أمهات التربية وكذلك تفهم سلوك إناث التربية واحتياجاتها من الرعاية والتغذية المتزنة . ويجب أن يراعى الآتى عند اختيار الأمهات :
1- أن تكون للأنثى من 8 – 10 حلمات ظاهرة وكاملة التكوين.

2- إستطالة الجسم وأن تكون عظام الحوض عريضة ومنتظمة التكوين حتى لايقابل المربى بمشاكل عسر الولادة والإجهاض.
3- أن تكون الأم هادئة الطباع وغير سمينة ولايظهر بها ترسبات دهنية.
4- أن تكون الأم خالية من الأمراض والتشوهات وبصحة جيدة.
5- يجب أن يكون الشكل الخارجى مطابق للمواصفات المظهرية الخاصة بالسلالة.
2- إختيار ذكور التلقيح:
للذكور دور هام فى مزارع تربية الأرانب فهو المسئول عن نصف الصفات الوراثية للقطيع. لذا يجب الاهتمام بانتقاء الذكور المخصصة للتلقيح.
تختار الذكور عادة من عمر أكبر من الإناث بشهر حتى تستطيع أن تقوم بدورها فى عملية التلقيح والإخصاب بكفاءة . وفى الإنتاج المكثف يخصص ذكر واحد لكل 8 إناث أما فى الإنتاج التقليدى فإنه يخصص ذكر لكل 10 إناث . ويجب مراعاة عدم استخدام الذكر لأكثر من مرة واحدة يومياً أو مرتان عند الضرورة و 3 مرات أسبرعياً.

* ومن الضرورى الاهتمام باختيار الذكور التى تتوفر بها الصفات المظهرية الآتية:
1- يتم فحص الخصيتان فى كيس الصفن ويجب أن تكونا صلبتين متماسكتين ومتماثلتين فى الحجم ولها ملمس إسفنجى 

2- تستبعد الذكور ذات الخصية الصغيرة أو الخصية الواحدة خارج الجسم والأخرى داخل تجويف البطن ولم تنزل إلى كيس الصفن.
3- يضغط على جوانب الخصية ليبرز القضيب ويتم استبعاد الذكور التى يلاحظ بها عيوب أو أى تشوهات خلقية.
4- تستبعد الذكور الكسولة الغير نشيطة والمصابة بالسمنة.

رعايــة الأرانـب
أولاً: عمليات التناسل فى الأرانب
الأرانب حيوانات مستحدثة التبويض أى لايحدث لها تبويض تلقائياً مثلما يحدث فى إناث الأبقار والجاموس والغنم ولكن يتم حدوثه بعد تلقيح أو إثارة الإنثى بنحو عشر ساعات . وبالتالى فإنه لايوجد لها دورة شبق بمعنى الكلمة . . . ولكن يرى البعض وجود دورات شبق ( تكون فيها الإناث عندها القابلية للتلقيح أكثر من أى فترة أخرى) . هذه الفترات تتراوح مدتها بين 4- 6 أيام تقبل خلالها الأنثى التلقيح من الذكر.
1- عملية التلقيح:
فى سلالات الأرانب المتوسطة الحجم المستخدمة فى مصر مثل النيوزيلندى والكاليفورنيا لايجب تلقيح الإناث قبل أن تصل إلى عمر 5 – 6 شهور حيث يتراوح وزنها فى هذا العمر من 3 – 3.25 كجم . ويقوم المربى أولاً بفحص الأنثى قبل إجراء عملية التلقيح حيث يجب أن تكون بحالة صحية جيدة ولاتعانى من مشاكل تنفسية أو تقرح العرقوب أو النحافة ثم يتم فحص الفتحة التناسلية فإن كانت ممخطة وذات لون وردى غامق دل ذلك على أن عملية التلقيح ستنجح بنسبة 80 – 90٪ . وتتم عملية التقليح عادة فى القفص الخاص بالذكر حيث تنقل الأنثى إليه والتى يجب أن تحدث أمام المربى وتستغرق وقتاً من 2 – 3 دقائق تنتهى بأن ينقلب الذكر على أحد جنبيه وقد يطلق صراخاً أيضاً ، ثم تعاد الأنثى إلى القفص الخاص بها بعد تسجيل تاريخ التلقيح ورقم الذكر الملقح . أما فى حالة رفض الأنثى للتلقيح فإنها تنزوى فى أحد أركان القفص أو تجرى من الذكر ولاتمكنه من القيام بعملية التلقيح . ويمكن فى هذه الحالة أن يقوم المربى بعرضها على ذكر آخر أو إعادة تقديمها إلى الذكر مرة أخرى بعد 24 ساعة وفى حالة رفضها التلقيح تحقن بڤيتامين هـ ( 0.5 سم3 ) تحت الجلد .
ويفضل أن تتم عملية التلقيح فى الصباح الباكر أو فى المساء لتفادى درجة الحرارة العالية التى تثبط الرغبة الجنسية لكل من الذكر والأنثى خاصة فى فصل الصيف ولايفضل استخدام الذكور فى التلقيح عقب تناولها الغذاء مباشرة حيث تدخل فى مرحلة خمول تستمر حوالى ساعتين بعد تناول الغذاء وتقل خصوبتها .
2- تشخيص الحمـل:
التأكد من حدوث الحمل ضرورة إقتصادية كبيرة للمربى حتى يتمكن من ضبط وتنسيق برامج الإنتاج عن طريق إعادة تلقيح الإناث الغير حامل أو تجهيز أماكن الولادة ومستلزماتها للأمهات الحوامل . كذلك يعتبر اختباراً لكفاءة التلقيح وتوفيراً للمدة التى تقضيها الأم وهى فارغة بدون حمل مايزيد من استهلاك العليقة وإشغال الأقفاص دون إنتاج مقابل.
وتوجد عدة طرق للتأكد من حدوث الحمل إلا أن أهمها وأكثرها كفاءة ودقة هى اختبار الجس الذى يجرى خلال الفترة من 10 – 14 يوماً من التلقيح ويتم بتحسس الأجنة المتطورة فى قرنى الرحم عن طريق جدار البطن من الخارج بوضع اليد أسفل البطن ثم تمرير أصابع اليد مع الضغط الخفيف على جوانب البطن فيمكن للمربى المتمرن الإحساس بالأجنة ككريات صغيرة على امتداد قرنى الرحم . وينصح بعدم إجراء هذه العملية بعد اليوم الـ ٤1 من التلقيح لأن ذلك قد يتسبب فى تلف ونفوق الأجنة كما يصعب على المربى تشخيص الحمل بدقة قبل اليوم العاشر من التلقيح.

إذا ثبت وجود الحمل توضع الأم تحت مستوى غذائى جيد وتغذى تغذية مفتوحة حتى الشبع إلى نهاية فترة الحمل . أما إذا لم يثبت الحمل يجرى عرض الأنثى على الذكر لإعادة تلقيحها فى نفس يوم اختبار الحمل وإذا رفضت التلقيح يتكرر عرضها يومياً على الذكر حتى تقبل التلقيح.
3- فترة الحمل فى الأرانب:
فترة الحمل فى الأرانب حوالى 31 يوماً وأحياناً قد تحدث الولادة مبكراً بعد اليوم 29 من التلقيح وقد يكون السبب فى ذلك زيادة عدد الخلفة فى البطن أو قد تتأخر حتى اليوم 35 من التلقيح وقد يكون السبب قلة عدد الخلفة فى البطن أو وجود أفراد كبيرة فى الحجم .
4- تجهيز صندوق الولادة:
يقوم المربى قبل موعد الولادة بفترة من 4 – 5 أيام بتجهيز صناديق الولادة بفرشها بنشارة الخشب أو قش الأرز وتقوم الأم بندف جزء من شعر جسمها ( من البطن وجانبى الفخذ ) وتخلطها بمادة الفرشة لتجهيز المهد الذى سوف يستقبل صغارها . ويجب أن يراعى المربى أن تكون مادة الفرشة نظيفة وخالية من مخلفات القوارض.
5- الــولادة:
عادة ماتحدث الولادة فى الأرانب دون أن يشعر بها المربى لأنها غالباً تحدث أثناء الليل أو فى الصباح الباكر ونادراً ما تحدث الولادة أثناء النهار . ولاتلد أنثى الأرانب كل صغار البطن دفعة واحدة ولكنها تلد الواحد تلو الآخر حيث تلد الأنثى أول صغارها ثم تقوم بتخليصه من الأغشية الجنينية ثم تلعقه لتجففه من السوائل الجنينية والدم حيث تؤدى هذه العملية إلى تنشيط الدورة الدموية للصغار وتنبه عملية التبرز ليتخلص من السوائل الموجودة بالأمعاء ثم تقوم الأم بإرضاعه وتكرر هذه العملية مع باقى الصغار حتى تكتمل ولادة كل خلفه البطن وتستغرق هذه العملية من 15 – 10 دقيقة حسب عدد الخلفة المولودة.
بعد إنتهاء الولادة تقوم الأم بندف كمية أخرى من شعر جسمها لتغطى به صغارها ثم تترك الأم صندوق الولادة وتخرج إلى القفص حيث تشرب كمية كبيرة من الماء ثم تستلقى على أرضية القفص لتستريح من متاعب الولادة وهى تراقب صغارها .
وتولد صغار الأرانب عارية وأعينها مغلقة إلا أن حيويتها تكون عالية جداً ودائمة الحركة ويبدأ الشعر يغطى جسمها من اليوم الرابع كما تبدأ أعينها فى التفتح إبتداء من اليوم العاشر وعندما تصل إلى عمر 14 يوم تبدأ فى الخروج من صندوق الولادة ، وابتداء من اليوم 21 تبدأ الصغار فى تناول كميات من العلف بالإضافة إلى ماترضعه من لبن الأم
.6- فحص الخلفة بعد الولادة:
يقوم المربى بفحص الخلفة فى صباح اليوم التالى بعد الولادة بحذر شديد وبعد غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة ويقوم بإخراج الخلفة الميتة والمشوهة أو مخلفات الولادة التى لم تتخلص منها الأم . كما يقوم المربى أيضاً بفحص الأم وفحص حلماتها للتأكد من أنها ترضع صغارها خاصة عند أول ولادة للأم وإذا لم ترضع الصغار فإن الخلفة تبدو غير ممتلئة المعدة والجلد عند البطن منكمش.
يقوم المربى بعد ذلك بتسجيل بيانات هذه الولادة من عدد الصغار الكلى وعدد الحى والميت والمشوه منها وحالة الأم حيث تمكنه هذه البيانات من الحكم على كفاء ة هذه الأم.
7- التبنـى:
من العمليات الفنية والمقصود بها هو أن تقوم أنثى برعاية وإرضاع صغاراً غير أبنائها يكون قد تم ولادتها فى نفس الوقت تقريباً. ويجرى التبنى فى الحالات الآتية:
1- الأمهات التى تلد عدد كبير من الصغار يزيد عن ثمانية.
2- نفوق الأم بعد الولادة.
3- إصابة الأمهات بعد الولادة بأحد الأمراض التى تجعلها غير قادة على رعاية وإرضاع الولدة مثل التهاب الضرع أو التهاب الرحم.
4- هجر الأم لخلفتها.
5- عدم قيام الأم بإرضاع صغارها وقد يكون نتيجة عدم تطور الغدد اللبنية لصغر عمر الأم.
6- الأمهات التى تلد عدداً صغيراً من الخلفة( 1 – 3) حيث تلقح الأنثى فى نفس يوم الولادة وتوجه للحمل مرة أخرى حيث يستفاد منها فى إنتاج بطن أخرى.

وتختار الأمهات البديلة الهادئة الطباع والتى تكون ولدت عدد من الصغار لايقل عن 5 – 6 أفراد وتتم العملية بوضع الصغار التى يجرى لها عملية التبنى مع صغار الأم البديلة بعد عزل الأم عن طريق غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة لفترة 3- 4 ساعات حتى تكتسب رائحة العش ولاترفضهم الأم البديلة . ويمكن أيضاً عن طريق تعطيل حاسة الشم عند الأم البديلة بواسطة دعك أنفها بأى مادة مثل زيت الكافور أو الڤانيليا أو الكولونيا ولايهم هنا لون الصغار حيث أن الأم لن تميزهم إلا بحاسة الشم فقط . ويراعى عدم تبنى أكثر من ثلاثة صغار للأم الواحدة وأيضاً تجانس حجم الصغار مع حجم صغار الأم البديلة . ويفضل إجراء عملية التبنى خلال الأسبوع الأول من الولادة لأن عدم تنبيه إنتاج اللبن بواسطة الرضاعة يؤدى إلى نقص إنتاج اللبن تدريجياً فلا تستطيع الأم استيعاب الأعداد الزائدة من الصغار.
ويجدر الإشارة إلى أنه كلما كانت هناك أعداد كبيرة من الإناث التى يتم تلقيحها فى فترات متقاربة كلما ساعد ذلك المربى على القيام بعملية التبنى بكفاءة حيث تزداد فرصة وجود أمهات بديلة.
8- الحمـل الكـاذب:
إذا حدث تنبيه للأنثى بالدرجة التى تكفى لإحداث التبويض كأن تثار الأنثى بأنثى أخرى أو تلقح بذكر عقيم يحدث ما يسمى بالحمل الكاذب حيث تسلك الأنثى مسلك الأنثى الحامل وتبدأ فى ندف الشعر من جسمها وتقوم بتجهيز عش الولادة بعد 16 يوماً من التلقيح ويستدل من ذلك على أن الحمل كاذب وليس حملاً حقيقياً وفى هذه الحالة يمكن تلقيح الأنثى فوراً ويحدث الحمل بنسبة كبيرة .
9- الرضاعة وإنتاج اللبن فى الأرانب:
تقوم الأم بإرضاع صغارها مرة واحدة كل 24 ساعة وتقوم بعملية الرضاعة بعد منتصف الليل أو فى الصباح الباكر بمتوسط 3 دقائق فى المرة الواحدة وتؤدى هذه العملية وهى واقفة.
ويقدر إنتاج الأنثى من اللبن بحوالى 30 – 50 جم فى اليومين الأولين بعد الولادة ثم يزيد حى يصل إلى 200- 250 جم عند نهاية الأسبوع الثالث من الولادة.

ويعتبر لبن الأرانب من أغنى الألبان فى مكوناته مقارنة بلبن الحيوانات الأخري . ويحتوي لبن أمهات الأرانب على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 13٪ وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف مثيلتها فى لبن الأبقار ويحتوى كذلك على 10٪ دهن . ونتيجة لتلك المكونات العالية فى لبن الأرانب يمكن الحصول على معدل نمو سريع لصغار الأرانب مقارنة بالحيوانات الأخرى حيث وجد أن كل 2.5 جم لبن تعطى جراماً واحداً نمو مما يتطلب تزويد الأمهات المرضعة بعلائق وتغذية متزنة لإنتاج تلك المكونات العالية فى اللبن .
10- إعادة تلقيح الأم بعد الولادة:
تكون الخصوبة عالية جداً فى إناث الأرانب عقب الولادة بعدة ساعات وتقل تدريجياً حتى تصل أدناها بعد 21 يوم من الولادة ثم تأخذ فى الارتفاع التدريجى من جديد . لذا فإن تلقيح الأنثى ثانى يوم بعد الولادة يعطى أعلى نسبة حمل إلا أن اتباع هذا الأسلوب بدون أى اعتبارات أخرى يؤدى إلى الإجهاد الشديد للأم وتعرضها للضعف والهزال وقد يؤدى بحياتها نتيجة تكرار الحمل والولادة.
لذلك يلجأ المربى إلى وضع برنامج لإعادة تلقيح الأمهات بعد الولادة على أساس عدد الصغار التى ترعاها الأم كالآتى:
1- الأمهات التى تلد ثلاثة صغار فأقل تلقح فى خلال 48 ساعة بعد الولادة. ويتم فطام صغارها قبل اليوم 28 من الولادة حتى تتاح الفرصة للأم للاستعداد للولادة التالية.
2- الأمهات التى تلد من 4- 7 صغار تلقح بعد 6 أيام من الولادة.
3- الأمهات تلد ثمانية صغار فأكثر تلقح بعد فطام صغارها حفاظاً على صحة الأم وحيوية النتاج.
4- الأمهات التى تلد خلفة ميتة أو أن تموت خلفتها بعد الولادة بفترة قصيرة تلقح فى اليوم التالى بعد الولادة.
5- حالات الإجهاض تترك للراحة 3 أيام ثم تعرض الأم للتلقيح.
وبعض المربين يتبعوا نظاماً آخر لتلقيح الإناث بعد الولادة حيث يتم تلقيح الأمهات فى نفس يوم الولادة لبطنين متتاليتين وفى المرة الثالثة تترك الأنثى دون تلقيح حتى يتم فطام صغارها لإعطاء فرصة للراحة واستعادة حيويتها ثم تلقح . . . وهكذا .
والهدف من وضع هذه البرامج هو الحصول على أكبر عدد من البطون من الأم فى السنة حتى تكون التربية اقتصادية.
وهنا يجب ملاحظة أن نظام الإنتاج الجيد هو الذى يمكن الأمهات من أن تنتج عدداً كبيراً من الصغار ذات الحيوية الجيدة عند الفطام وليس فقط عند الميلاد.
11- فطـام الخلفـة:
يتم فطام الصغار المولودة عندما يصل عمرها من 28 – 35 يوماً حيث تقل كمية اللبن التى تنتجها الأم خاصة إذا كانت حاملاً كما أن الصغار فى هذا العمر تكون قد تعودت على تناول الغذاء الموجود فى معلفة الأم وبالتالى فإنها تكون مستعدة للتغذية على العلف فقط بالإضافة إلى أنها تستفيد منه بدرجة أكبر مما لو غذيت الأم على هذا العلف مباشرة ثم تحوله فى جسمها إلى لبن ترضعه لهذه الصغار.
وقد يحدث للأرانب الصغيرة حديثة الفطام مايسمى بصدمة الفطام نتيجة إبعادها عن أمها وعن المكان التى تعودت عليه . لذا يفضل نقل الأم إلى قفص آخر حيث أنها أكثر تحملاً من النتاج المفطوم لصدمة ترك القفص إلى قفص آخر .
ويجب أن يتأكد المربى من أن الأرانب المفطومة قد تعلمت كيف تشرب من الحلمات أو النبل المخصصة للشرب وإذا لم تتناول الأرانب حديثة الفطام الغذاء المقدم لها دل ذلك على أنها لم تتناول مياه الشرب وعلى المربى فى هذه الحالة أن يقوم بفك صمام حلمات الشرب قليلاً حتى ينساب الماء منها على شكل قطرات وبذلك تستدل الأرانب حديثة الفطام على الماء.
ويفضل تحديد كمية الغذاء التى تقدم إلى الأرانب خلال الأسبوع الأول من الفطام ( حوالى 50 جم / اليوم ) ثم تزداد تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الثانى لتجنب مشاكل الإسهال فى النتاج عقب الفطام كما ينصح بعدم تقديم البرسيم أو العليقة الخضراء الأسبوع الأول بعد الفطام.
12 تمييز الجنس( التجنيس) :
يتم تجنيس الأرانب الصغيرة عند الفطام حيث يمكن هذا المربى من الوفاء بإحتياجاته من حيث توفير الأرانب المباعه سلالات والمعدة لقطيع الإحلال وأرانب التسمين.
وتجرى هذه العملية بمسك الأرانب على راحة اليد بحيث يكون فى وضع مقلوب ( أى الرأس إلى الأسفل ) ويبعد الذيل إلى الخلف بواسطة الإبهام ويضغط برفق على الفتحه التناسلية حتى يظهر الغشاء المخاطى المحمر والذى يكون مايشبه الدائره فى الذكور ومايشبه الشق الطولى فى الإناث.
13- ترقيم الأرانب :
إذا ربى عدد كبير من الأرانب أو ربى قطيع لإنتاج السلالات فمن الضرورى أن يكون هناك وسيلة للتمييز بين الأفراد حتى يتمكن المربى من تسجيل نسب الحيوانات للرجوع إلى السجلات عند إنتخاب قطيع الإستبدال . وأفضل طريقة لترقيم الأرانب هى طريقة الوشم حيث يجرى وشم رقم وحرف على السطح الداخلى للأذن ويستخدم لهذه العملية ألة وشم يدوية وعادة مايتم وشم الإناث فى الأذن اليمنى والذكور فى الأذن اليسرى ، أو أن يتم ترقيم الإناث بأرقام زوجية وترقيم الذكور بأرقام فردية لسهولة التمييز بين الجنسين ، وتجرى عملية الوشم بتنظيف الأذن من الداخل بمطهر مثل الكحول ثم يخرم السطح الداخلى للأذن بألة الوشم ثم يوضع حبر الوشم على هذه الثقوب فى الحال.
وقد يجرى ترقيم الأرانب بإستخدام نمر معدنية أو من البلاستيك وهذه الطريقة غير مفضله لأن النمر قد تسبب إلتهاب الأذن أو قد يجذبها الأرنب فتسقط ويصبح الأرنب مجهول ويصعب تحديد رقمه وتمييزه خاصة مع وجود حالات أخرى بدون ارقام .



 اعتبر واحد من أكثر الأمراض الفيروسية الوبائية التى تصيب الأرانب فى السنوات الأخيرة ويتميز بالنفوق المفاجئ بدون ظهور أعراض ظاهرية ويلاحظ ( حمى – إفرازات دموية من فتحتى الأنفصراخ – إعياء – صعوبة فى التنفس – إجهاض الأمهات وظهور إفرازات مخاطية حول فتحة الشرج ) .

ونظرا لسرعة إنتشار المرض وكذلك نسبة النفوق العالية فإن ذلك يسبب خسارة كبيرة للثروة الحيوانية للبلد والدخل القومى .
– الحيوانات القابلة للعدوى : الأرانب التى عمرها أكثر من شهرين .
– أول ظهور للمرض كان بالصين 1984 ثم أوروبا 1988 ويوجد الآن فى مصر بصورة وبائية منذ عام 1992 .
الأعـراض :
فوق الحاد: نفوق مفاجئ خلال 12 ساعة من التعرض للإصابة ( حمى – إرتفاع درجة الحرارة إلى 41ْ م وبعد 6 – 8 ساعات ضعف فى العضلة القابضة لفتحة الشرج – إجهاض الأمهات الحوامل ) .
الحاد : قلق يعترى الأرانب المصابة – إرتفاع فى درجة الحرارة إلى 41 ْم – تشنجات وصعوبة فى التنفس – عدم القدرة على حركة الأرجل الخلفية – إنتفاخ البطن – إسهال – الإجهاض للأمهات الحوامل وينفق الأرنب خلال 12 – 36 ساعة حيث يقع على جانبه ويحرك أرجله كأنه يمشى وقبل النفوق تحتقن الشفاه والأنف وتخرج إفرازات دموية رغوية من الأنف وفى بعض الأرانب تظهر إفرازات حول فتحة الشرج .
تحت الحاد : تظهر الأعراض خلال 30 – 48 ساعة بعد العدوى وهى عبارة عن إعياء وصعوبة فى التنفس ويعقبه النفوق بعد 2-3 يوم .
الوقاية :
1- النظافة والتطهير الجيد.
2- عدم إدخال أرانب جديدة للقطيع إلا بعد التأكد من خلوها من الأمراض .
3- عدم السماح للزوار بالدخول وكذلك العاملين بدخول مزارع أخرى.
4- عدم إستعمال أدوات أو علف أو بطاريات كانت تستعمل فى مزارع أخرى .
5- عزل الأرانب المصابة بعيدا عن السليمة .
6- وضع مطهر فى مدخل المزرعة وكذلك فى مدخل العنبر .
7- تطهير العنابر المصابة والبطاريات والأسقف والحوائط والمعدات بالفورمالين .
8- ترك العنابر خالية لمدة 8 أسابيع .
وأخيرا إستخدام لقاح لتحصين الأرانب ضد مرض النزف الفيروسى .
الجرعة : 0.5 سم3 تحت جلد الرقبة لكل أرنب كالآتى :
الجرعة الأولى : بعد 6 أسابيع وهى جرعة منشطة .
الجرعة الثانية : بعد 4 أسابيع من الأولى .
ويكرر التحصين كل 6 شهور.
بالنسبة لذبح الارانب المصابة بالتسمم الدموى الاعراض تظهر فجأة وهناك ثلاثة صور للمرض الصورة فوق الحادة والصورة الحادة والصورة الثالثة تحت الحادة كل هذه الحالات لا تستوجب ذبح الارنب لاستخدام لحومها للاستهلاك الادمى.
ملحوظة هامة جدا جدا جدا
ينصح البعض بعدم تحصين الارانب بلقاح التسمم الدموى الفيروسى اثناء انتشار المرض لان هذا الاجراء سوف يؤدى الى موت الارانب المصابة ويكتفى بحقن الارانب بالمضادات الحيوية لمدة 3-5 ايام هنا لزم التوضيح بان التحصين ضد الRHD او التسمم الفيروسي غير مرتبط بالoutbreak او وبائية المرض اى ان ال vaccine يكون فى صورة ميتة inactive virus vaccine وغير مسبب للمرض تحت اي ظرف من الظروف
لذلك فهو امن جدا حتى عند ظهور حالات مصابة..
وفترة المناعة:-
مسجل لدى كل ابحاث الطب البيطري العالمية ان اللقاح يحتاج الي فترة 29 يوم لتكوين complete immunization او مناعة كاملة..ولكن كل يوم يمر بعد اللقاح الاجسام المضادة تتكون فيها حتى تصل للذروة في فترة 29 يوم
واكدت الابحاث ايضا ان antibodies titer او كمية الاجسام المناعية المتكونة في حالة الintradermal اي الحقن داخل الجلد اكبر من subcutanous اي الحقن تحت الجلد..ولكن الحقن تحت الجلد امن و مريح و سهل كما ان الحقن داخل الجلد يسبب اعراض حساسية sever allergic reaction تسبب مشاكل اخرى كثيرة..
*نصييحة:-
انصح اخوتي في الله بلقاح شركة هيبرا HIBRA الاسبانية بالذات Oil Adjuvant اي حامل زيتي لللقاح باسرع وقت لانة يحتاج ال 29 يوم لتكوين مناعة كاملة
تكون الجرعة 0.5cm تحت الجلد مع مراعاة الرج الجيد جدا قبل و اثناء الاستخدام..المنج اسمهCunipravac-RHD® oil-based

 


قياس درجة حرارة الأرانب إحدى طرق تشخيص أمراض الأرانب كتغير فسيولوجي ، حيث أن لدرجة الحرارة معدلات ثابتة ومعروفة وأي تغير فيها يكون واضحاً• يتم قياس درجة حرارة الأرانب بواسطة الترمومتر الطبي وذلك بإدخاله في فتحة الشرج إلى أكثر من نصف الترمومتر بعد دهان مقدمته بالصابون أو البارافين أو الفازلين ليسهل دخوله ويبقى الترمومتر 3-5 دقائق ثم يسحب ويقرأ وتسجل الحرارة.

• ويجب قياس درجة الحرارة للأرانب المصابة مرتين يومياً مرة في الساعة 7-9 صباحاً ومرة أخرى بين 4-6 مساءاً.

• وعندما تزداد درجة حرارة جسم الأرنب إلى 40.5°م فإنها دلالة على ظهور أعراض للأمراض التي تؤدي إلى ظهور الحمى بالأرنب ، وعندما تصل إلى 41.5°م فمعنى ذلك أن الأرنب يعاني من حمى حقيقية ؛ وعندما تصل الحرارة إلى أكثر من 43°م يكون الأرنب قد وصل إلى درجة من المعاناة المرضية التي تنتهي بالنفوق.
ويمكن القول أن درجة حرارة الأرنب تتغير وتختلف في الحالات الآتية:
1- تزيد درجة حرارة الأرنب الصغير بمعدل 0.2°م عن المعدل الطبيعي. فقد وجد أن درجة حرارة الأرانب الصغيرة في العمر تتراوح بين 38.7 – 39.7°م.
2- تزداد الحرارة في وقت الظهر بحوالي 0.5°م.
3- تزداد الحرارة قليلاً في فصل الصيف.
4- تزداد الحرارة بعد تقديم العليقة ؛ لذلك يفضل قياس درجة الحرارة قبل تقديم العليقة وليس بعدها.
5- تتغير درجة الحرارة عند الإثارة والخوف والاضطراب ، وفي فترات الحمل وعند الجماع ؛ وفي الإناث عند الشبق.
6- تتغير درجة حرارة الأرنب الطبيعية تبعاً للعمر والجنس والسلالة.
7- تختلف درجة الحرارة في السلالات البالغة الثقيلة الوزن بين 38.3 – 39.3°م.
• وعليه فإذا أخذ المربى هذه العوامل في الاعتبار عند قياس درجة حرارة الأرنب المشكوك في مرضه فإنه يمكن معرفة الاختلال غير الطبيعي لدرجة حرارة الجسم مثل حمى تستدعى عزله وعلاجه فوراً.
المراجع والمصادر:
(1) أحمد على كامل : “تربية الحيوانات والدواجن” ، دار المطبوعات الجديدة ، الإسكندرية ، 1987م.
(2) أبوبكر أحمد عبدالله عزوز : “تربية ورعاية الأرانب” ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة ، مصر، نشرة رقم (9) لسنة 2004م.
(3) أحمد محمد إسماعيل : “السلوك في الأرانب” ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية، نشرة فنية رقم 8 لسنة 1996م.
(4) حسين عبدالحي قاعود ، محمد أنور حسين مرزوق : “الأرانب والطيور المائية” ، كتاب المعارف العلمي رقم (13) ، دار المعارف ، القاهرة ، 2000م.
(5) سامي علام : “الطيور الداجنة والأرانب” ، مكتبة الانجلو المصرية ، 1985م.
(6) سامي علام : “تربية الأرانب ورعايتها” ، مكتبة الانجلو المصرية ، الطبعة الثانية ، 1988م.
(7) محمود سلامة الهايشة : “تربية ورعاية الدواجن والأرانب تحت ظروف الإجهاد الحراري” ، دار الإسلام للطباعة والنشر ، المنصورة ، مصر ، الطبعة الأولى ، 2006م.
(8) محمد سعيد محمد سامي : “إنتاج الأرانب” ، دار الفكر العربي، القاهرة، 1987م.
(9) يوسف محمد كمال الدين ، طارق عبدالوهاب دراز ، أحمد فريد محمود : “رعاية وتربية وإنتاج الأرانب” ، الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ، وزارة الزراعة المصرية ، نشرة رقم (741) لسنة 2002م

 


هناك اعتقاد خاطئ من الناس دائما بان كل الميكروبات تكون ضارة فى حين ان عدد الميكروبات النافعة أكثر من الميكروبات الضارة واحيانا تكون الميكروبات ضرورية تماما فى كثير من العمليات الحيوية فى التربة و داخل الحيوان وكمثال لذلك البكتريا المتواجدة فى امعاء 
الحيوانات المجترة.


تركيب ميكروفلورا امعاء المجترات
الميكروفلورا هى مجموعة البكتريا التى تتواجد فى الامعاء وتقوم بالمساعدة فى تحليل المواد الغذائية فى الامعاء.
فيوجد فى الامعاء مجموعة معقد وكبيرة من الكائنات الدقيقة والتى تتفاعل مع بعضها لتساعد فى الهضم
ويوجد فى الامعاء 400 نوع مختلف من الميكروبات ويبلغ عدد الخلايا البكتيرية فى الامعاء حوالى 10أس 14
على الرغم من ان تركيبة الميكروفلورا متباينة ومختلفة من حيوان لآخر كما انها تتأثر بعدة عوامل:
1- العمر:- فالحيوان البالغ تختلف الميكروفلورا فيه عن ميكروفلورا الحيوان الصغير
2- التغذية:- فالميكروفلورا تختلف باختلاف نوع التغذية
3- البيئة:-فالحيوان البرى يختلف فى الميكروفلورا عن الحيوان المنزلى او المربى فى حظائر
4- الاجهاد:- الظروف الغير طبيعية فى المزرعة قد تؤدى الى تغيرات هرمونية قد تؤثر على تركيب الميكروفلورا فى الحيوان
5- المعاملات الدوائية:- استعمل المضادات الحيوية ومضادات البكتريا حتى ولو كدافع للنمو أو للوقاية فانها تحدث تغيير فى الميكروفلورا والتى قد تساعد على نمو بعض البكتريا الضارة.
دور الميكروفلورا فى امعاء الحيوان:
الميكروفلورا تعيش بصورة تكافلية داخل الامعاء والتى تكون مناسبة للهضم و للحماية ضد بعض الامراض المعوية والدليل على ذلك هو:-
1- ان الحيوان الذى يحتوى على فلورا غير كاملة يكون اكثر عرضة للاصابات المعوية
2- الجرعات الدوائية من المضادات الحيوية ومضادات البكتريا وجد انها تزيد من قابلية الحيوان للاصابة المعوية حيث انها تقتل الميكروفلورا الطبيعية التى تقوم بحماية الامعاء والتى عند قتلها تكون الفرصة سانحة لنمو البكتريا الممرضة.
3- عند استعمال المعلقات البرازية للحيوانات السليمة واعطائها لحيوانات ضعيفة فى الميكروفلورا فان الحيوانات ضعيفة الميكروفلورا تستعيد الميكروفلورا الخاصة بها وتكون اقل عرضة للاصابات
تركيب البروبيوتيك:
على الرغم من ان المعاملة بالمعلقات البرازية فعالة جدا الا انها خطر لاحتمال ادخال ميكروبات ضارة للامعاء.ولذلك فان ابحاث كثيرة على مستوى العالم كان هدفها هو انتاج معلقات برازية خالية من الميكروبات الممرضة
وبذلك تم تعريف البروبيوتيك على انه0كائنات تساعد فى اعادة التوازن الميكروبى للامعاء.
وهناك تعريف اخر وهو(اضافة علفية بميكروبات نافعة والتى تؤثر على الحيوان التى يتغذى عليها عن طريق المساهمة فى توازن المحتوى الميكروبى للامعاء
وكان اشهر بروبيوتيك فى فترة بداية اكتشاف البروبيوتيك هو بكتريا حمض اللاكتيك والتى وجدت فى امعاء حيوانات سليمة بدون اى اعراض جانبية وقد اعترف الاف دى ايه الامريكى باكثر من ذلك فاعترفت بانواع من الخمائر مثل السكاروميسيس سيرفيسيا و فطر الفليمونتس وهذه الانواع من البروبيوتيك تم وضعها فى اكثر من صورة بودرة واقراص وسوائل و بخاخ
اختيار الميكروبات لنافعة لاستعمالها فى البروبيوتيك:
يجب ان يتوافر فى الميكروبات التى يراد منها صناعة البروبيوتيك الاتى
1-مقاومة ال ph والحموضة فى الامعاء
2-ان يكون لها تأثير مثبط للميكروبات الضارة وقادرة على التنافس معها
3- غير ممرضة
4-مفيدة للحيوان
5- صورتها ميسرة للحيوان
6-ثابته تحت ظروف التخزين واثناء الاستعمال
7-قادرة على استعمار الامعاء
8- يمكن اكثارها بصورة صناعية
بعض انواع البكتريا المستعملة فى انتاج البروبيوتيك
Lactic acid bacteria used in probiotic products
LACTOBACILLI, STREPTOCOCCI, BIFIDOBACTERIA
• L. acidophilus
• L. casei
• L. delbrueckii subsp bulgaricus*
• L. brevis
• L. cellobiosus
• L. curvatus
• L. fermentum
• L. lactis
• L. plantarum
• L. reuteri
• S. cremoris
• S. salivarius subsp thermophilus§
• E. faecium x
• S. diacetylactis
• S. intermedius
• B. bifidum
• B. adolescentis
• B. animalis
• B. infantis
• B. longum
• B. thermophilum
• previously L. bulgaricus
§ previously S. thermophilus
x previously S. faecium
فوائد استعمال البروبيوتيك:-
-زيادة معدل النمو
– فتح الشهية
-زيادة المقاومة للامراض
-زيادة محصول اللبن وتحسين نوعيته
– زيادة انتاج البيض وتحسين نوعيته
– الابحاث الحديثة اثبتت ان بكتريا حمض اللاكتيك منشطة للمناعة
ميكانيكية رفع المناعة فى البروبيوتيك:-
– الهجرة فى جدار الامعاء والتكاثر فى الامعاء
– انتاج الاجسام المضادة نتيجة وجود بعض البكتريا الميتة والتى تمتص وترفع المناعة
– التاثير على مكونات الفلورا
مظاهر زيادة المناعة عند استعمال البربيوتيك:-
1-زيادة نشاط الماكروفاج التى تستطيع الفتك بالبكتريا الممرضة
2- زيادة معدل الاجسام المضادة فى الجسم
وهناك انواع اخرى من الاستجابة منها:-
تقليل معدل الاصابة بالسالمونيلا
تقليل معدل الاصابة بالكلوستريديا

 

التسمم الدموى النزفى الڤيروسى وهو ينتج عن عدوى ڤيروس وهو شديد الضراوة وإكتشف منذ عام 1948 فقط وهذا الڤيروس لايصيب إلا الأرانب بدءاً من عمر شهرين أو أكثر وينتقل عن طريق تناول أغذية أو مياه ملوثة بالڤيروس أو نتيجة دخول أفراد مصابة إلى القطيع أو تلوث البطاريت أو الأدوات بإفرازات الأرانب المصابة سابقاً كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الهواء الملوث بالڤيروس وتشتد الإصابة بهذا المرض فى فصلى الشتاء والربيع . وقد لاتكون هناك أعراضاً لهذا المرض سوى الموت الفجائى وبأعداد كبيرة فى المزرعة وفى بعض الحالات يشاهد نزيف دموى من فتحات الجسم كالأنف والفم وفتحة الشرج وعند تشريح الأرانب النافقة قد يشاهد تضخم بالكليتان والكبد يكون بلون بنى داكن ذو ملمس أسفنجى.
الوقايـــة
يتم التحصين للأرانب المفطومة بالتحصين الخاص بالتسمم الدموى الڤيروسى وهو متوفر بمعهد المصل واللقاح ويعاد التحصين بعد 6 شهور
العــلاج
حتى الآن لايوجد علاج لهذا المرض
ثانيا:
الأمراض البكتيرية
عدوى الباستريلا
تعتبر عدوى الباستريلا من أخطر وأشد الأمراض البكتيرية ضراوة والتى تصيب الأرانب وتؤثر تأثيراً مباشراً على صناعة الأرانب وينتج عن ذلك ظهور عدة أمراض وهى تشمل الرشح الأنفى والخراريج وعدوى الأعضاء التناسلية والتسمم الدموى البكتيرى . هذه الأمراض سريعة الانتشار وتحدث العدوى بها عن طريق مباشر أو غير مباشر أو عن طريق الأفراد حاملة الميكروب وهى التى أصيبت بالميكروب دون ظهور أعراض المرض عليها أو أصيبت وشفيت.
1- التسمم الدموى البكتيرى
مرض وبائى حاد يصيب الأرانب الصغيرة فى العمر أكثر من الكبيرة ويدخل الميكروب إلى الجسم عن طريق أصغر جرح يمكن أن يحدث نتيجة للتشاجر أو جروح من المساقى أو المعالف والتى قد تكون ملوثة بالميكروب الذى يدخل الجسم ويسرى فى الدم ويتكاثر بأعداد رهيبة حيث يصيب معظم الأجهزة الحيوية بالجسم وقد ينفق الأرنب المصاب فجأة بدون أى أعراض وعند التشريح لايشاهد أى أعراض بخلاف تضخم الأوعية الدموية مع وجود أنزفة دموية متفرقة فوق الأجهزة الحيوية بالجسم وفى بعض الحالات يشاهد احتقان شديد بالأمعاء وفى بعض الحالات تحدث الأعراض الآتية:
ارتفاع فى درجة الحرارة
سرعة التنفس مع وجود حشرجة
وجود نزيف بالرئتين وتحت الجلد وقد يحدث نزيف من الأنف والفم
ومن الأسباب الرئيسية لمرض التسمم الدموى البكتيرى هو تأرجح درجة الحرارة- زيادة نسبة الرطوبة- ارتفاع نسبة غاز الأمونيا- سوء التهوية- زيادة كثافة الأرانب- نقص بعض المكونات الغذائية.
الوقايـــة
عزل الأرانب المصابة
الرعاية الصحية الجيدة للقطيع والاهتمام بالتهوية والتغذية المتوازنة
استعمال لقاح التسمم الدموى البكتيرى 0.5 سم تحت الجلد عند عمر شهرين ثم جرعة تنشيطية بعد 21 يوم ويكرر كل 6 شهور
العــــــلاج
فى الحالات المبكرة من المرض يستعمل الحقن بالتراميسين طويل المفعول وإذا كانت الإصابة شديدة يفضل إعدام الأرانب المصابة.
2- الزكام المعدى( الرشح الأنفى) والالتهاب الرئوى
إذا تعرضت الأرانب إلى عوامل إضعاف مثل البرد والرطوبة الشديدة أو زيادة غاز الآمونيا أو النقل أو سوء التغذية فإن بعض الميكروبات تهاجم الأغشية المخاطية للجهاز التنفسى وتؤدى إلى ظهور أعراض المرض على شكل عطس وظهور إفراز مائي من فتحتى الأنف وتتحول إلى إفرازات لزجة صديدية وقد تنتقل هذه العدوى إلى منطقة الصدر مسببة التهاب رئوى صديدى وتهزل الأرانب المصابة وتموت ، وبالتشريح تظهر التهابات بالأغشية المخاطية التنفسية مع التهاب الرئتين.
3- الخراريــــج
قد تحدث فى أى جزء من جسم الأرنب أو رأسه عندالتعرض للخدوش والجروح وتصيب الأرانب فى جميع الأعمار إلا أنها تحدث فى الذكور أكثر نتيجة للعراك.
العــــــلاج
إستخدام المضادات الحيوية بالجرعات الوقائية للحيوانات السليمة والجرعات العلاجية للمصابة. وعموماً تستجيب بكتيريا الباستريلا للعلاج بالمضادات الحيوية.
الأوكسى تتراسيكلين مثل التيراميسين طويل المفعول
لأفروفلوكساسين
النوروفلوكساسين
مركب السلفا
4- التهـاب العرقـوب
الإصابة بهذا المرض قد ترجع إلى عدة عوامل منها العوامل الوراثية كأن يكون الفراء رقيقاً عند مفاصل الأرجل أو سوء أرضية مسكن الأرانب أو عدم كفاية التهوية أسفل أرضيات الأقفاص المعدنية ، ولعلاج هذا المرض يوضع لوح خشب أبلكاش ذو أبعاد 30 * 30 سم فى البطارية مع دهان المفاصل بمرهم تيراميسين وإن لم يتم شفاء الأرانب المصابة تستبعد من القطيع.
5- إصابة الجهاز التناسلى
يصيب الأرانب البالغة أكثر من الصغيرة والإناث أكثر من الذكور وقد تصاب الأرانب بالعقم فى حالة إصابة قرنى الرحم حيث يحدث تضخم فى قرنى الرحم ووجود إفرازات صفراء اللون فى الفتحة التناسلية للإناث والتهاب الخصية والعضو الذكرى فى الذكور . وتستجيب الأرانب للعلاج بمركبات الأوكسيتترا سيكلين مثل بان تيراميسن وتيراميسين طويل المفعول.
6- التهـاب الضـرع
مرض يصيب الغدد اللبنية فى الإناث حيث تتضخم حلماتها وتشعر بالألم وفى الحالات المتقدمة تتضخم الحلمات المصابة وتفقد الأنثى شهيتها لتناول الطعام إلا أنها تشرب كميات كبيرة من الماء.
وتعالج الحلمات المصابة بعمل حمام دافئ يحتوى على المضادات الحيوية كما يمكن دهان الحلمات بمرهم تيراميسين الجلد وحقن الإناث المصابة بالتيراميسين طويل المفعول.
7-النفــاخ
من الأمراض الشائعة فى الأرانب حيث تنتفخ الأرانب نتيجة لتجمع الغازات فى تجويف البطن ، وهناك أسباب عديدة منها التغذية على البرسيم الطازج وقد يكون تغيير العليقة . ينزوى الأرنب المصاب فى ركن العش وتقل حركته ويكون الفراء غير لامع وباهت ويتناول الأرنب كمية كبيرة من الماء ويرفض الغذاء وقد يصر على أسنانه من الألم ويحدث النفوق خلال يومين.
وتساعد المضادات الحيوية على تحسن الحالة ويفضل التغذية على العلف المصنع بجانب الدريس وتجنب استخدام مواد العلف الخضراء خاصة فى الأرانب الصغيرة.
8- الإسهــال
وقد يحدث بسبب الانتقال الفجائى من عليقة إلى أخرى أو التباين الكبير فى درجة الحرارة بالجو المحيط ويظهر على الأرنب الضعف والهزال وفقدان الشهية لتناول الغذاء ويصاب بالجفاف نتيجة فقد السوائل والأملاح المعدنية من الجسم .
العـــلاج
استخدام مركبات السلفا بالحقن أو فى ماء الشرب ، كما يجب إعطاء المصاب محلول معالجة الجفاف بالفم لتعويض الفقد فى الأملاح المعدنية.
ثالثا:
الأمراض الطفيلية
1- الكوكسيديا وهى النوعان
* الكوكسيديا الكبدية
حيث تظهر أعراض المرض على شكل إسهال وفقدان للشهية وخشونة الشعر وتأخر فى النمو وتضخم فى البطن وإفراز مخاطى من الفم وعند التشريح يلاحظ تضخم الكبد ووجود حبوب بيضاء أو حويصلات الكوكسيديا ، وتؤدى إلى نفوق الأرانب بعد أسبوعين من الإصابة وتصل إلى نسبة 50٪ .
*الكوكسيديا المعوية
يظهر على الأرانب القلق وتفقد شهيتها مع نقص فى وزن الجسم ويكون هناك إسهال مائى ، وقد يكون مدمم أحياناً وكذلك نفاخ وزيادة فى إفراز اللعاب ، وتشريحياً يكون هناك التهابات معوية وتضخم فى جدرانها .
العــــلاج
فى الحالات المبكرة من المرض يستعمل السلفا ميزاثين فى العليقة بمعدل %10 لمدة 3 أيام كل 15 يوم أو يستعمل محلول السلفا ميزاثين 16 % بإذابة 12.5 سم فى لتر ماء الشرب لمدة 3 – 5 أيام كل شهر ويمكن استخدام السلفا كينوكسالين بواقع 1 جم / لتر من ماء الشرب . ولكن نظراً لأن الأرانب المصابة لاتقبل على الأكل أو الشرب فإن العلاج عن طريق العليقة أو مياه الشرب فائدته محدودة ويفيد فقط عندما تكون الإصابة طفيفة أو فى بدايتها لذا فإن أفضل علاج يكون بحقن الأرانب بالسلفا ديميدين مع السلفا كينوكسالين بمعدل 0.5 – 1 سم لكل أرنب مصاب لمدة 2- 3 أيام. كما أن عقار الإيڤوماك يفيد فى علاج الكوكسيديا.
2- الجـــرب
وهو نوعان جرب الجسم وجرب الأذن أو تصمغ الأذن
# جــــرب الجســــم
وينتج عن الإصابة بطفيل يحفر داخل الجلد مما يتسبب فى تهيج الجلد وسقوط الشعر فى المناطق المصابة وتتكون القشور وتبدأ الإصابة فى منطقة الرأس والأنف والذقن وحول الأعين ثم تنتقل إلى الأرجل الأمامية ثم باقى أجزاء الجسم ويشاهد الأرنب وهو يحك الأجزاء المصابة من جسمه بأرجله أو يحك جسمه فى القفص ويصاب بالهزال ثم يموت.
# جــــرب الأذن( تصمغ الأذن)
تظهر الأعراض على شكل التهابات فى الأذن ثم يهز الأرنب رأسه ويحك أذنيه بأرجله الخلفية ، وقد تمتد العدوى للتسبب فى تلف الأذن الداخلية . كما أن تجمع الطفيل فى الأذن وتهيج جدرانها المستمر يؤدى إلى تكوين وتجميع سيرم وقشور تملأ الأذن ويصاب الأرنب بالهزال .
وللوقاية
ينصح بغسيل البطاريات بمحلول الديازينون 1000 / 1 كل شهر ويتم استخدام حقن إيڤوماك تحت الجلد بمعدل 1 سم3/ 50 كجم من وزن الأرانب. ويكرر العلاج بعد أسبوعين.
3- حويصلات الديدان الشريطية
حيث تكون الأرانب هى العائل الوسيط للديدان الشريطية التى تصيب الكلاب والقطط حيث تحدث العدوى نتيجة تناول الأرانب لأعلاف ملوثة بالمواد البرازية من كلاب أو قطط مصابة بالديدان الشريطية.
ولاتوجد أعراض ظاهرية مميزة للإصابة بهذا المرض لذا لايمكن تشخيصه إلا عند فحص الأرانب تشريحياً حيث توجد على شكل أكياس صغيرة الحجم شفافة اللون تحتوى على سوائل بها رأس الدودة الشريطية وتوجد على الغشاء البريتونى وسطح الكبد وللوقاية منه يجب عدم تغذية الأرانب بأى غذاء ملوث بفضلات الكلاب والقطط كمواد العلف الخضراء كالبرسيم والتى تلعب فيها الكلاب وتتبرز عليها

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.