8:55 م

 مدة الحمل عند الحيوانات المختلفة

**الفرس 11,5 شهر **الأتان 12 شهر **البقرة 9,5 أو 9 شهر و 10 يوم **الناقة 12 – 13 شهر **الغنم و الماعز 5 شهر **الخنزيرة 3 شهر و 3 أسبوع و 3 يوم**اللبّوة 3,5 شهر
**الكلبة 62 يوم
**القطة 2 شهر
**الأرنبة البرية 30 يوم
**أنثى الزرافة 15 شهر
**أنثى الحوت 465 يوم
**أنثى الفيل 19 – 22 شهر
**أنثى الثعلب 7 أسبوع
**أنثى الذئب مثل الكلبة
**أنثى الفقمة 240 يوم
**الدجاجة 21 يوم ( حضانة )
**الإوزة و البطة 30 – 35 يوم
**الحمامة 17 – 19 يوم

8:49 م


 تعريفها : وسيلة علمية حديثة تقنية يمكن بواسطتها جعل مجموعة من الحيوانات تأتي في الشبق في وقت متقارب.

فوائدها :
1. تقريب وقت التسفيد ( للنعاج ) أو التلقيح ( للأبقار ). 2. يمكن تحديد وقت الولادة في مثل هذه الحيوانات3. تقليل التكاليف المادية من حيث عدد الزيارات التي يقوم بها الملقح للمزرعة.
4. تسهيل عملية كشف الشبق حيث مجموعة كبيرة من الحيوانات في أوقات متقاربة بدل من تباعدها.
5. توحيد الشبق حل لمشكلة خفوته.
وهناك عدة طرق لتوحيد الشبق منها هي.. أستعمال البروستاكلاندين ف2 ألفا ومشتقاته :
البروستاكلاندين ف 2 ألفا ومشتقاته ( مماثلاته ) له تأثير محلل للجسم الأصفر في الأبقار أذا أعطيت بين اليوم الخامس وال 16 إلى 18 من دورة الشبق ولكن غير مجدي لتحليل الجسم الأصفر أذا أعطيت خلال أول خمسة أيام من الدورة مما يحدث تأثيراً في أستعمالاته في هذه الفترة.. والبروستاكلاندين ف 2 ألفا أذا أعطيت بجرعتين يومياً بمقدار 0.5 – 1 ملغم مباشرة بقرن الرحم القريب من المبيض الحاوي على الجسم الأصفر يسبب تحلل الجسم الأصفر مع حدوث شبق في 48 – 96 ساعة ولكن الحقن الوريدي يحتاج إلى مهارة وصبر.
وهكذا فأن حقنة واحدة ( تحت الجلد أو بالعضل ) بمقدار 20 – 30 ملغم من البروستاكلاندين ف 2 ألفا عوضت عن الإعطاء عن خلال الرحم. وجرعة واحدة تحدث تحلل الجسم الأصفر بصورة سريعة لتلك الفترة التي يكون فيها الجسم الأصفر حساس لتأثير البروستاكلاندين حيث أن الفصيلة البقرية لا تتغير دورة الشبق فيها بتأثير حقن PGF2 ألفا قبل اليوم الخامس من الدورة أو بعد اليوم الثامن عشر ولهذا فأن 30 % من الأبقار في دورة الشبق يتوحد فيها الشبق بالجرعة الواحدة وهذه المشكلة أمكن التغلب عليها بحقنتين وهكذا فأن كل الحيوانات التي فيها جسم أصفر حساس للبروستاكلاندين وأعطيت حقنتين في اليوم 10 – 13 ( 11 ) يوماً فرق يؤدي إلى تزامن مجموعة كبيرة من الأبقار

8:47 م

 نغفل جميعا اهمية الدود كغذاء للاسماك لكن المشكلة هي الاعتناء به والحفاظ عليه حتى تنتهى كميته و ذلك لان السمك لا ياكل الدود الميت واذا اكله لن يكون مفيدا بل ضار الدود يحب الظلام الدامس وايضا يتنفس كميات كبيرة من الاكسجين لذلك ارى ان ضعهفى الثلاجة كما ينصح غير عملى الطريقة الاولى هي وضعة فى اناء كبير ونغطيه بالماء لانه يتنفس فى الماء وناخد احدى خراطيم التهوية من حوض السمك ونضعه فى الاناء ثم نغطيه فى الصيف يفضل وضع قطعة ثلج من ان الى اخر فى الماء اما الشتاء فلا , ويمكن اطعام الدود ببضع حبيبات من طعام السمك للحفاظ على نظافة الدود وعدم وجود رائحة كريهه يجب غلسه باستمرار و ذلك فى اناء يغمر بالماء ثم يسكبالماء وهكذا حتى ترى الماء صافى ويمكنك الاستعانه بالشبكة عند سكب الماء حتى لا يسقط الدود

8:44 م


الولاده الطبيعيه فى الجمال وتنقسم هذه العملية عادة إلى ثلاثة مراحل مختلفة الأمد وفي أكثر الحالات تكون الولادة سهلة . وتعتبر المرحلة الأولى ( مرحلة التحضير ) هي الأكثر تغييراً في الزمن وتكتمل عادة في 24 إلى 48 ساعة . ويكون الحدث الرئيسي هو تموضعالجنين في قناة الولادة ويتم ذلك من خلال انقباضات الرحم المنتظمة التي تجبر العنق أن ينفتح . أما المرحلة الثانية وهي إخراج الجنين فتعتبر الأكثر حرجاً من مراحل الولادة وتكون عادة قصيرة الزمن في الجمال (30 إلى 90 دقيقة ) ، وتتميز بالإنقباض البطني والرحمي العنيف الذي يسمح بإخراج الجنين وفي هذا الطور يتم الشك بمعظم حالات عسر الولادة وتتمثل المرحلة الأخيرة في طرد المشيمة والذي يكتمل خلال الساعات الثلاث الأولى عادة بعد الولادة . ومن أجل الوصول إلى تفهم وتقييم أفضل لمراحل الولادة فإن هناك ثلاثة تعابير تستخدم لوصف الوضع الجنيني خلال الولادة وهي : المجيء ( ويقصد به وضع الجنين في الرحم عند المخاض ) والوضعية ثم الموقع . ويصف المجيء حالة المحور الظهري للجنين بالنسبة للأم وأيضاً جزء الجنين المتواجد في مستوى قناة الولادة وبذلك فإن المجيء قد يكون أحد الحالات التالية : 1- طولي أمامي : يكون فيه المحور الظهري للجنين والأم في نفس الاتجاه ويكون الجزء الموجود أو هو الرأس والأرجل الأمامية . 2- عجزي طولي : يكون المحور الظهري للجنين والأم في نفس الاتجاه ، ولكن الجزء الموجود هو الأرجل الخلفية . 3- بطني مقلوب : يكون فيه المحور الظهري للجنين عمودياً لمحور الأم ، وبطن الجنين هو الموجود في قناة الحوض . 4- ظهري مقلوب : يكون فيه المحور الظهري للجنين عمودياً مع محور الأم ، والظهر هو الموجود في قناة الحوض . ويمكن تميز موقع الجنين من خلال التعرف على أجزاء محددة أو على الجنين نفسه ( كاهل ، رأس ، حوض ) بالنسبة إلى المكونات المختلفة لقناة ولادة الأم ( الحرقفة و العجز والعانة ) ، وباستخدام هذه المعايير فإن المواقع المحتملة هي : 1- عجزي ظهري : يكون فيه ظهر الجنين على صف واحد مع عجز الأم ، وهو وضع محتمل عندما يكون الجنين في مجيء طولي أمامي . 2- ظهري حرقفي أيسر أو أيمن : يكون فيه ظهر الجنين مقابل للحرقفه اليمنى أو اليسرى . 3- قطني عجزي : ويكون فيه الجزء القطني للجنين مواجهاً لعجز الأم . 4- قطني حرقفي : ويكون فيه الجزء القطني للجنين مواجهاً لحرقفة الأم . 5- قطني عاني : ويكون فيه الجزء القطني للجنين مواجهاً لعانة الأم أما وضعية الجنين فإنها تصف موقع الرأس والأطراف ورقبة الجنين بالنسبة لجسمه ويمكن للرأس والرقبة أن يمتدا أو ينقسما بشكل جانبي أو بطني أو ظهري ، وتمتد الأطراف أو تنثني بدرجات مختلفة فوق أو تحت الجنين . ثانيا عسر الولادة يعرف عسر الولادة بأنه التطور الشاذ لعملية الولادة وتكون هذه الحالة في النوق منخفضة جداً وقد لوحظ عسر الولادة في 16 من نوق السنام الواحد بنسبة 6ر4% من 350 ولادة . وفي أكثر الحالات يحدث التدخل خلال المرحلة الثانية من الولادة بعد ملاحظة فشل الترتيب الطبيعي للمرحلة الأولى . تشخيص عسر الولاده: :يعتبر التشخيص المبكر لعسر الولادة هاماً لأنه قد يتطور بشكل سريع إلى حالة حرجة تعرض حياة كل من الجنين والأم للخطر ، ويتم الشك بأغلب حالات عسر الولادة من قبل المالك ولذلك فمن الضروري أن يكون مدرباً على التعرف على علامات الولادة الشاذة ومتى يطلب المساعدة البيطرية ، وليس هناك بديل من المراقبة المتكررة للإناث قبل الولادة من أجل الكشف المبكر عن مضاعفات الولادة ، ويعني ذلك أن موعد الاستحقاق ( تاريخ التلقيح ) معروف وأن المالك أو الراعي على دراية بالعلامات المحذرة للولادة والوضع الطبيعي للولادة بما في ذلك مدة كل حالة ويعتبر عدم معرفة التاريخ الدقيق للتلقيح المشكلة الأكثر شيوعاً عند التعامل مع حالة مخاض لدى الناقة في الحقل علامات عسر الولاده: يمكن أن يحدث عسر الولادة في أي وقت خلال أطوار الولادة ، وأكثر العلامات أهمية في المدة المتزايدة لمراحل العمل ويجب أن يشك بوجود عسر الولادة إذا تجاوزت المرحلة الأولى أو الثانية من الولادة مدة ست ساعات وساعتين على التوالي ، بالإضافة إلى هذه المدة الزائدة من الولادة فإن الأم قد تظهر علامات الكآبة مع تكرار التناوب ما بين وضع الوقوف والجلوس والتحرك المتكرر من جانب لآخر بالإضافة إلى الإجهاد المفرط كما أن العديد من النوق تصاب بإسهال مفرط وتصدر أصواتاً متكررة في حالة عسر الولادة. فحص حالة المخاض: يجب أن يكون فحص حالة المخاض أمراً روتينياً مع كل الحيوانات التي تظهر عليها علامات المرحلة الأولى من الولادة ولذلك فيجب أن يتم الاحتفاظ بسجل كامل عن السوابق الخاصة بالحيوان قبل المضي في الفحوصات ، ويجب أن يتضمن هذا السجل العمر وعدد وحالة الولادات الطبيعية السابقة و التاريخ الدقيق للتلقيح والعلامات التي توحي ببداية الولادة ( مثل الانعزال عن القطيع والابتعاد عن الطعام ) ومن المهم جداً التأكد بأن االناقة ليست في حالة إجهاض بدلاً من الولادة فمن النادر أن يترافق الإجهاض مع عسر الولادة لأن الجنين أصغر . ويجب فحص أي ناقة تظهر علامات الكآبة أو تزداد مدة ولادتها بهدف تحديد موقع الجنين وتموضعه وطريقة خروجه ويتم إجراء هذا الامتحان بشكل مثالي على الحيوان في وضع الوقوف ، وعلى أية حال ففي أكثر حالات الولادة في الحقول ، خصوصاً في نوق السنام الواحد والسنامين فإن ذلك غير ممكن ويجب فحص الحيوان بعد ربطه في موقع الجلوس , ويجب أن يتم فحص الجمال التي تكون في حالة مخاض بعناية متعددة لئلا ينتج عن ذلك إصابات في قناة الولادة أو المستقيم بسبب رد الفعل الطبيعي للأنثى نتيجة الجهود الطاردة خلال المعالجة ويجب أن يلف الذيل ويربط إلى جانب ، وفي الناقة نبدأ الفحص بجس المستقيم وهذا الأمر مفيد جداً لتشخيص الالتواء الرحمي ، وهذا الجس يسمح أيضا بتفريغ المستقيم من المواد البرازية وتقييم الإنكماش الرحمي . ويتم إستكمال الفحص بالجس المهبلي ، فبعد التنظيف الشامل للمنطقة الشرجية بالماء والمطهر المعتدل يتم إدخال اليد في المهبل بعد تزييتها وتطهيرها ويجب كذلك فحص قناة الولادة لمعرفة وجود أي التواء رحمي أو آفات في فحوصات سابقة أو إصابات كما يتم تقييم حجم وتوسع القناة الحوضية فإن كان العنق مفتوحاً ويمكن الوصول للجنين يتم تقييم قابلية ولادته من خلال رد فعله عند قرص أصابع قدمه أو بالدفع بلطف على العين أو بسحب اللسان في الوضع الخلفي أو بإدخال إصبع في الشرج في الوضع العجزي ويمكن أيضاً معرفة قابلية نجاح ولادة الجنين بواسطة النبض في الحبل السري إن إمكن الوصول إليه إن كان العنق مغلقاً فإن قابلية نجاح ولادة الجنين يمكن أن تقيم من خلال حركته بعد الجس المباشر أو بواسطة جس الحبل السري من الشرايين الرحمية ويحتمل أن يكون فحص ومعالجة الولادة صعباً جداً إذا كانت قناة الولادة صغيرة جداً أو إذا كانت يد المشرف على الولادة كبيرة جداً ويجب أن تكون نتائج الفحص قادرة على تحديد وضعية وموقع وقابلية نجاحه وتحديد مسار العمل الذي يجب أن يأخذه . انواع عسر الولاده فى الجمال: تصنف أنواع عسر الولادة بشكل عام في مجموعتين رئيسيتين : الأولى بسبب الأم والثانية من الجنين . ويكون سبب الأولى التواء الرحم أو خموله أو عدم التناسق بين حجم الجنين وحجم القناة الحوضية ، أما سبب الثانية فهو الموقع الشاذ للجنين أو الإنحناء الرسغي أو إنحراف جانبي للرأس أو إنحناء الورك والعرقوب في حالة الولادة بتقديم العجز . وهناك حالات نادرة مثل التفاوت الحوضي والجنين غير الطبيعي والولادة المستعرضة. انواع عسر الولاده اولا:عسر ولاده بسبب الام 1_التواء الرحم:يعتبر الالتواء الرحمي أكثر الاسباب شيوعاً في عسر الولادة عند النوق وقد عولجت تلك الحالات بالجراحة القيصرية بدرجات متفاوتة من النجاح لا يعتبر عسر الولادة بسبب الحجم الحوار للأم أمراً متكرراً إن كانت عملية التلقيح مناسبة ، ولا يتم تلقيح النوق حتى تصل إلى الحجم الملائم لذلك وقد ذكرت بعض حالات عدم تناسب بين الأم والجنين في النوق ويتم تشخيص هذه الأوضاع عادة بعد فشل المرحلة الثانية الطويلة من الولادة ومن المحتمل أن تنتفخ الأعضاء التناسلية الخارجية ويتمزق الفرج بسبب الجهد الناتج عن فشل التقلصات الطاردة المتكررة وفي الناقة تنتج الصعوبات عادة بسبب فشل تمدد الفرج بشكل كاف يسمح بمرور رأس الجنين . وتتضمن معالجة هذا النوع من عسر الولادة بتعقيم قناة الولادة ومساعدة الفرج على التمدد أو القيام بشق الفرج جراجياً وإن فشلت هذه الإجراءات ومازال الجنين حياً يجب إعداد الناقة فوراً للجراحة القصرية . 3_خمول الرحم:قد ينتج عسر الولادة أحياناً عن ضعف أو خمول تقلصات الرحم ( الخمول الرحمي )، ويلاحظ ذلك بشكل عرضي في الحيوان كبير السن أو في حيوان بحمل طويل ، وقد لوحظ حالة خمول رحمي في ناقة كبيرة السن مصابة بالتهاب المفاصل العضالي . ثانيا عسر ولاده بسبب الجنين يحدث هذا النوع من عسر الولادة عادة بسبب شذوذ جنيني أو بتموضع شاذ للجنين في الرحم ، ويكون عسر الولادة الناتج عن الوزن الزائد للجنين أمراً نادراً نسبياً في النوق.1- الجنين المشوه ( المسخ ) : تعتبر المسوخ الجنينية نادره جداً في النوق ،وقد ذكرت حالتان على الأقل عن هذا النوع من عسر الولادة في لدى النوق الأول كان بسبب الانفلاق من الانقباضات ،والثاني بسبب تقلص عضلي و انحناء ثنائي للرسغ أو تصلب الأطراف الخلفية أو الشد الكامل للرقبة وقد تم علاج الحالتين بالجراحة القيصرية وتتضمن الأوضاع الشاذة أيضا الاستسقاء الجنيني والانتفاخ الناتج عن موت الجنين 2- الوضع الشاذ : قد يكون الوضع أو الموقع الشاذ للجنين من أكثر الأسباب شيوعا في عسر الولادة الناتج عن الجنين لدى النوق ، وذلك بسبب الرقبة والأطراف الطويلة للجنين في هذه الفصيلة. (3) إدارة حالات عسر الولادة : تعتبر معالجة عسر الولادة لدى النوق صعبة نسبياً بسبب طول الأطراف والرقبة عند الجنين وضيق قناة الولادة خاصة في النوق الحوارة . وتتشابه بالتقنيات المستخدمة لمعالجة عسر الولادة في النوق مع تلك المستخدمة في الحيوانات الكبيرة الأخرى وتتضمن تصحيح الموقع أو الوضعية بالدفع ، الدوران ، التقلصات الإجبارية والجراحة القيصرية . اذا لم نستطيع اخراج الجنين طبيعيا بعد تعديل الاوضاع فامامنا حل من اثنين * ولادة بالجراحة القيصرية وتعتبر الجراحة القيصرية من أكثر التقنيات المستعملة في معالجة الحالات المعقدة لعسر الولادة في الناقة ، وتعتبر بسيطة بشكل نسبي كما أن مضاعفاتها قليلة جدا خاصة إذا تمت قبل الإحباط أو تسمم الدم عند الأم

8:40 م

 الطرق العلمية لتمييز الجنس في الحمام : من الصعب التعرف الدقيق على الجنس في بعض أنواع الحمام وهذه عملية تعتبر من اختصاص خبراء الحمام، حيث يمكن للمتمرس في تربية الحمام أن يميز بين الذكر والأنثى في المراحل المختلفة من عمر الحمام ولكن يكون ذلك صعباً للمبتدئ ويكون مصدر حيرة خاصة عندما يكون الحمام صغيراً وعندما يصل الحمام إلى عمر 5-6 أشهر ويكون في استطاعته التزاوج فإن تمييز الجنس يكون ممكناً.وعلى الرغم من أن الذكور يجب ان تكون أكبر قليلاً فإن ذلك لا يكون دليلاً يعتمد عليه في جميع الأحيان .

ولتسهيل ذلك نورد كيفية التميز بين الذكر والأنثى :
أولا :
تمييز الجنس في الحمام عن طريق المنقار، حيث وجد العلماء أن القياس الدقيق للمنقار إلى الكشاكيش الأنفية تعتبر وسيلة يعتمد عليها في التعرف على الجنس. ( لاحظ الشكل ) يلاحظ أن المسافة ( ب ) تكون أقصر بصورة واضحة في الأنثى .
ثانياً :
مواصفات الذكر :
أكثر عدوانية – يستمر في الهديل لمدة طويلة وخاصة عند رؤية حمام آخر وفي نفس الوقت فإنها ترقص أو تلف حول نفسها – يكون مظهره أكثر خشونة – الرقبة تكون أسمك – الذكور تختال في مشيتها. – الذكور تحمي مكان العش بشكل ملحوظ – تتشاجر الذكور مع الذكور الأخرى – تسوق الذكور الإناث في العش .
وعلى الرغم من إن الإناث تهدل فإنها لا تعمل ذلك بصفة متكررة، أو لفترة طويلة، ونادراً ما تلف حول نفسها بعكس الذكور .
مواصفات الإناث :
والإناث تكون أكثر اهتماماً بغذائها والطيران والاستحمام والتشميس.وبينما يغازلها الذكر عندما تقبله فإنها تقبله بوضع منقارها داخل منقار الذكر. وعندما تكون الأنثى على استعداد للتزاوج فإنها تسمح للذكر بأن يقف لفترة قصيرة على ظهرها وبصفة عامة يكون مظهرها أكثر أنثوية.
وبعد التعرف على الذكر والأنثى يجب تميزهم بوضع رباط على الرجل اليمنى للذكر ووضع الرباط على الرجل اليسرى للأنثى بحيث يصبح كل زوج له رباط مختلف عن الأزواج الأخرى سواء باللون أو نوعية الرباط …
وذلك من شأنه الإسراع في التعرف على الأزواج ، كما أن الأزواج تقف بجوار بعضها أثناء المساء.
ثالثاً :
يعتقد بعض الهواة بأنه في استطاعتهم التعرف على الجنس للطائر عن طريق جس العظام الدبوسية (القريبة من الجهاز التناسلي). فإذا كانت قريبة من بعضها وقوية فإن الطائر يكون ذكراً.ويمكن التعرف على الجنس بهذه الطريقة خاصة إذا وجدت بيضة ذات قشرة قوية بالداخل على وشك أن توضع .
رابعاً :
طريقة أخرى أكثر دقة يمكن أن تستعمل في بعض الأحيان، واللون الرمادي المحمر يكوون هو الأساس، إذا وجد على الطائر ( بقع حبر ) نقط زرقاء أو سوداء من أحجام وأعداد وأماكن مختلفة فإن الطائر يكون ذكراً. وعادة هذه الذكور يمكن التعرف عليها من بعيد بعض الشيء. والذكور الصغيرة يكون التنقيط عليها أقل من المسنة.
والطيور ذات اللون الرمادي المحمر والتي لا يوجد عليها أي بقع أو ربما عدد قليل من النقاط البنية عادة ما تكون إناثاً.ولكن الذكور ذات اللون الرمادي المحمر متماثلة الصفات التي ترث صفات متشابهه من الأبوين لا يوجد عليها نقاط ومثل هذه الذكور تكون نادرة على سبيل المثال في الحمام الزاجل يلاحظ ان النقاط في الألوان الأخرى مثل الأخضر المصفر والرمادي تكون ذات نظام أخر.
خامساً :
طريقة أخرى للتعرف على الجنس في الحمام بعد وضع البيض والبدء في الرقاد، يمسك الطائر الذي في العش وقت الظهيرة ويميز بعلامة حيث يكون هو الذكر.
يمسك الطائر الذي يكون راقداً في حوالي الساعة السادسة مساء ً حيث تكون هي الأنثى. وعادة فالأنثى ترقد من حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر وتستمر طوال الليل حتى العاشرة صباحاً.
وليس كل الأزواج متشابهه فالبعض يبدل مبكراً والبعض بعد ذلك.وإذا أجريت هذه العملية عند الظهر وعند الساعة السادسة فسيكون التعرف دقيق.
سادساً :
الحمام الصغير يعرف من شحوب لونه ونعومة قدميه وأصابعه المنضمة بعضها إلى بعض ومن وجود زغب لونه أصفر حول الشرج وبين الريش الكبير. فإذا كبر وترك العش ليطير يكون لون قدميه أحمر وردياً ولكن لا يوجد بين ريشه زغب أصفر. ويتم ذلك في نحو شهرين تقريباً. ومتى بلغ سن خمسة أو ستة أشهر يكون منقارها ليناً ثم يصير صلباً كلما زاد عمرها بعد ذلك.
عضلات الصدر في الحمام الصغير يكون لونها أبيض ويمكن رؤيتها من الجلد. اما في الحمام الكبير فيكون لون عضلاتها الصدرية أحمر ضارباً إلى الزرقة.
ويمكن تمييز الطيور الصغيرة أيضا بالنظر إلى شكل ريش الجناحين وذلك ان الريش الذي في طرفهما يكون مدبباً في الطير الصغير ومستديراً طرفه في الطير المسن.
مراحل النمو :
البيض :
عندما تضع الأنثى بيضها لترقد عليه غالباً ، فالبيضة الكبيرة الحجم تفقس ذكراً والبيضة الصغيرة الحجم تفقس أنثى.لذلك يمكن للمربي ان يضع علامة على كل بيضة ويتابع الحمام الناتج منها في المستقبل عن طريق وضع علامة على كل طائر ليتأكد من هذه الملاحظة.
بعد الفقس :
في الغالب يكون الفرخ الذي يفقس من البيضة التي وضعت أولا ذكراً.
في العش :
الفرخ الذي يهم ليقف وينقر ويضرب ويرفرف ليدافع عن نفسه عندما يمد الشخص يده للعش يكون في الغالب ذكراً اما الفرخ الذي يظل ساكناً ولا يأتي بأي حركة ويصوي فقط يكون أنثى.
الفرخ الذكر وهو لا يزال صغيراً في العش يكون منقاره عريضاً ومفلطحاً وكبيراً ويكون رأسه كبير ورقبته غليظة وعظمة أضخم وأرجله أكبر.
عند البلوغ :
عند البلوغ يكون صوت الذكر أجش أي يبلغ قبل الأنثى ويبدأ الهديل.
رقبة الذكر تكون مزينة بلون زاه ولامع.
عظمة الصدر في الذكر تكون بارزة بينما في الأنثى غير بارزة.
بعد البلوغ :
بعد البلوغ الذكر يهدل ويلف حول نفسه وينفخ حوصلته بينما الأنثى لا تهدل ولا تنفخ حوصلتها.
أثناء التزاوج :
حينما تبلغ الأنثى وتكون مستعدة للتزاوج تفرد ذيلها وترخيه على الأرض كانسه به الأرض حينما ترى الذكر أو تقترب منه.
بعد التزاوج :
بعد التزاوج تلاحظ أن الذكر يدفع بأنثاه إلى وضع البيض ويدافع عن العش من اقتراب أي طائر أخر.
راجع : سلوك غزل الحمامة .
ملحوظة :
في أغلب الأحوال يفقس بيض الحمام في الدفعة الواحدة ذكراً وأنثى وفي قليل من الأحيان قد يعطى بيض الدفعة الواحدة ذكوراً أو إناثا.
تجربة طريفة :
قام احد المربين بتجربة طريفة لدراسة هذا الموضوع حيث تم تربية احد الفراخ الصغيرة في معزل تماماً عن طيور الحمام – بمعنى عدم رؤية أي حمامة أو سماع صوتها- استمرت هذه التجربة لمدة ستة شهور تقريباً وتم ملاحظة التالي :
– لم يستطيع المربي تحديد جنس الطائر بشكل واضح .
– أصبح الطائر يألف الإنسان بشكل ملحوظ لدرجة انه إذا شاهد إنسانا يلتف حوله .
– بعد مرور التجربة سمح له برؤية أول حمامة منذ صغره .
– بعد مشاهدته الحمامة بدأ يصدر هديل وحركات ذكور الحمام فحكم عليه بأنه ذكر .
– وضع الطائر مع أنثى للتزاوج واستمر لأشهر دون نتيجة وضع البيض .
– قرر بعد ذلك أن يتم تبديل الأنثى بأخرى ، واستمر معها لأشهر دون نتيجة أيضا .
– أخيرا وجد انه ربما أن الذكر عقيم – هذا نادر في الذكور- وأطلقه مع مجموعة من الحمام في المسكن المليئة بالذكور ، وظهرت له المفاجئة حيث اكتشف انه أنثى وليس ذكراً ولكن لديه بعض صفات الذكور

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.