12:27 م


تأثير إضافة كسـب البردقوش علي الأداء الإنتاجي للأغنـام
اجري الدكتور اسامة عبد السلام بقسم بحوث استخدام المخلفات ـ بمعهد بحوث الانتاج الحيواني ـ دراسة حول تأثير اضافة مخلفات نبات البردقوش الناتجة من استخلاص الزيت العطري، علي الأداء الانتاجي للنعاج حيث استخدمت في هذه الدراسة 15 نعجة متوسط وزنها 45.9 وعمرها 3ـ 4 سنوات في موسم الحليب الثاني أو الثالث قسمت الي 3 مجموعات متمثلة وبدأت التغذية علي العلائق المختبرة خلال الشهرين الآخيرين من الحمل واستمرت لمدة 3 شهور وقد تمت دراسة تأثير اضافة مخلفات نبات البردقوش علي كل من انتاج للنعاج من اللبن ومعدلات نمو نتاجها من الميلاد حتي الفطام.
وغذيت النعاج عشوائياً علي إحدي العلائق التالية:
عليقة المقارنة (م1) مكونة من مخلوط علف مركز (2% من وزن الجسم) مع تبن فول للشبع بينما غذيت المجاميع الاخري علي عليقة المقارنة مضاف لها مخلفات نبات البردقوش بمعدل 50 إو 100 جم /للرأس / اليوم لكل من م2،م3 علي التوالي.
كذلك تم تنفيذ 3 تجارب هضم لتقييم معاملات الهضم والقيمة الغذائية للعلائق المختبرة.
أظهرت النتائج تحسناً معنويا ـ (إحتمال 0.5) في معملات الهضم للمادة العضوية والبروتين الخام والألياف الخام ومستخلص خال الآزوت والقيمة الغذائية محسوبة كمركبات غذائية مهضومة ومعادل النشا وبروتين خام مهضوم للمجموعتين م2،م3 المختبرتين مقارنة بعليقة المقارنة م1 وأظهرت العليقة م3 أعلي قيم لكل من معاملات الهضم والقيمة الغذائية.
وقد دلت النتائج علي ان المعاملتين م2، م3 أدت الي زيادة متوسط إدرار اللبن مقارنة بمجموعة المقارنة، بالاضافة الي ذلك فإن متوسط الزيادة في الوزن بالنسبة للحملان من الميلاد حتي الفطام حققت زيادة معنوية للمجموعة م3 مقارنة بمجموعة المقارنة بينما لم توجد فروق معنوية بالنسبة للمجموعة م2.
كذلك حقق الوزن عند الفطام للمجموعة م3 زيادة معنوية مقارنة بمجموعة المقارنة وذلك كنتيجة لزيادة معدل إنتاج اللبن اجري هذه الدراسة الدكتور اسامة عبد السلام بقسم بحوث استخدام المخلفات معهد بحوث الإنتاج الحيواني.

المصدر : العالمية للأدوية البيطرية http://vet.globalforvet.com/news/2336.html

12:25 م


المشاكل الهضمية وعلاجها في الأغنام
هناك 3 حالات مرضية تتكون نتيجة التهام الحيوان كميات كبيرة من الاعلاف ونتيجة اللخبطة في التعليف والتي ينتج عنها سوء الهضم وبالتالي يمكن حدوث 3 حالات مرضية وهي : 1- التلبك المعدي.2- انتفاخ وتمدد المنفحة.3- انتفاخ الكرش. نتطرق في هذا المقال الى الحالات الثلاث بشي من التفصيل حتى يدرك المربي الفاضل كيفية حصول هذه الحالات وطريقة تشخيصها وبالتالي علاجها بإذن الله ..
الحالة الأولى :
التلبك المعدي rumen impaction
إذا تم التهام كميات كبيرة من الالعلايقة المركزة والتي تكون سريعة التخمر خاصة في الحيوانات التي لم تكون معتادة على هذه النوعية من الأعلاف سوف تؤدي إلى حصول حالة تلبك الكرش ومنه سوف يؤدي غلى حصول وتكوين حمض اللاكتيك (lactic acid ) والذي سوف يتكون بكميات كبيرة مما يتسبب في زيادة حموضة الكرش وبالتالي إلى زيادة حموضة الدم.
ويساعد في حصول تلبك الكرش الأمور التالية :
- تقديم كميات كبيرة من العلائق المركزة والتي تكون سريعة التخمر بعد فترة ركود او قلة في العلف لأي سبب كان.
- تغيير مفاجئ في طريقة تقديم العلف.
- تقديم كمية كبيرة من العلف المركز بعد فترة المرض او الهزال.
وكله هذا يندرج تحت مسمى سوء الإدارة.
كثيرا من الحالات اذا اصيبت بهذا المرض تكون النتيجه هي النفوق السريع ، كما يسبب التهابات شديدة في الغشاء المخاطي المبطن للكرش والشبكية ، ويؤدي تلبك الكرش الى حصول نشاط ملحوظ في بعض انواع البكتيريا الكامنة في كرش الحيوان المصاب.
كيف يمكنك التعرف على حالة تلبك الكرش؟؟
من العلامات التي يمكن التعرف عليها في حالات حصول تلبك الكرش ما يلي:
- فقدان الحيوان شهيته للأكل .
- توقف حركة الكرش.
- قلة الحركة وعدم الرغبة في المشي وحصول حالة ترنح للحيوان في حالة المشي.
- زيادة في معدل ضربات القلب والتنفس وملاحظة النهجان على الحيوان المصاب.
- استلقاء الحيوان المصاب على الأرض.
- حدوث اسهال شديد خلال اول يومين من بدأ حدوث المرض. ويتميز البراز بأن لونه يميل إلى اللون البني مع وجود رائحة كريهة جداً.
- ظهور حالة الجفاف ويمكن التعرف على الجفاف بملاحظة فقدان الجلد ليونته بحيث انك لو جذبت الجلب لا يرجع إلى وضعه الطبيعي الى بعد فترة ورجوعة يكون بطئ جدا ، ملاحظة أن العيون تكون غائرةإلى الداخل وجفاف في الاغشية المخاطية.
كيف يمكن تشخيص حالة تلبك الكرش؟؟
هناك بعض النقاط التي من خلالها يمكن تشخيص حالة تلبك الكرش منها :
- حصول الحالة بعد تغيير مفاجئ في العلف والاعتماد على كميات كبيرة من المركزات.
- العلامات السابقة والتي تسمى الأعراض الاكلينيكية .
- عمل تشريح لبعض الحالات النافقة.
- فحص معملي لعينات تؤخذ مباشرة من الكرش والدم لتحديد درجة الاس الهيدورجيني وتقييم نشاط الفلورا او الكائنات المجهرية التي تعيش في الكرش.
كيف أعالج الحالة المصابة بتلبك الكرش؟؟
أهم نقطة في العلاج هو البدأ السريع في علاج الحالات المصابة قبل حدوث مضاعفات قد تؤدي إلى نفوق الحيوان المصاب والتدخل السريع جدا طريق إلى العلاج الصحيح والحصول على نتائج مرضية.
في بعض الحالات يستوجب التدخل الجراحي بعمل عملية فتح للكرش وتفريغ محتوياتة وعمل غسيل للكرش. كما يمكن وضع مكونات كرش من حيوان سليم وذلك بسحب مكونات الكرش يواسطة اللي المعدي من الحيوان السليم ووضعها في كرش الحيوان المصاب خلال عملية فتح وتنظيف الكرش.
- استبعاد سريع وتفريغ المعالف من العلف المركز والتي استخدمت في التغذية.
- تقديم الأعلاف الخشنة والتي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف مثل البرسيم الناشف والأتبان.
- استخدام بعض العلاجات كما يلي:
1- كبريتات الماغنيسيوم والتي تسمى الملح الانجليزي بجرعة مقدارها 1 جم / كجم من وزن الحيوان ، تذاب في كميات كبيرة من الماء ويتم تجريعها للحيوان المصاب عن طريق الفم.
2- بيكربونات الصوديوم والجرعة 1جم / كجم من وزن الحيوان.
3- الحقن في الوريد بالمحلول الملحي. وهذا لمعادلة حموضة الدم.والتعويض للسوائل المفقودة.
4- اعطاء مضاد حيوي قوي طويل مفعول
5- اعطاء فيتامين ب .
هل يمكن الوقاية من حصول هذا المرض ...؟؟؟
يمكن الوقاية منه ومن أمراض كثيرة وذلك عن طريق الإدارة السليمة للأغنام. ومنها :
- التدرح في تغيير العلف وتمتد الفترة إلى 3 اسابيع للتغير الكامل ولا يتم تغيير العلف تغيرا مفاجئاً.
- خلط العلف المركز والمقصود طبعا الحبوب مثل الشعير والذرة وغيرها مع كميات كبيرة من العلف الذي يحتوي على الألياف.
- مراعاة الكميات التي تحتاجها الأغنام وعدم الزيادة في الكمية .
- توزيع المعالف بشكل كافي للجميع
- اضافة بيكربونات الصوديوم ( الملح العادي ) وبعض انواع المضادات الحيوية البودرة على العلف.
الحالة الثانية :
تلبك وتمدد المنفحة ( المعدة الرابعة)Abomasal impaction
تحدث حالة تلبك وتمدد المنفحة نتيجة تجمع المواد العلفية الخشنة الغير مهضومة والقادمة من الكرش والشبكية ، بالتزامن مع خلل في عملية تصريف العلف من المنفحة الى الأمعاء .
ما هو السبب في حدوث تلبك المنفحة ؟؟
( نرجع الى مفهوم سوء الإدارة في تربية الأغنام) توجد بعض المسببات لحدوث تلبك المنفحة نسردها كما يلي:
- التغذية المستمرة على الأعلاف ذات القيمة الغذائية المتدنية لفترات طويلة والاعتماد عليها دون الأعلاف الممتازة.
- التهام الحيوان لكميات كبيرة من فرش الارضية الملوث بالروث بسبب النقص الغذائي الحاصل من نقص التغذية السليمة بالتزامن مع وجود بعض الأمراض.
- وجود مشاكل مرضية في المعدة ( المنفحة ) والتي تعيق من حصول تفريغ لمحتويات المنفحة إلى الأمعاء بصورة طبيعية مثل انسداد بوابة المنفحة بسبب الأورام او وجود الطفيليات الداخلية ، او حصول خلل في اعصاب المنفحة التي تكون مسئولة عن فتح بوابة المنفحة ، ارتخاء او شلل في حركة عضلات المنفحة والمتحكمة في فتح باب المنفحة.
كيف يمكن التعرف على الاصابة بمرض تلبك المنفحة ...؟؟؟
بعض النقاط التي يمكن من خلال ملاحظتها يبتين انه تلبك في المنفحة منها :
- حصول زيادة تدريجية في حجم البطن خلال فترة زمنية طويلة قد تستمر لعدة اسابيع او بضعة شهور.
- فقدان تدريجي لشهية الحيوان للأكل .
- تدلي في البطن مع زيادة في حجم البطن من الجهة اليسرى العلوية اومنطقة الخاصرة اليسرى.
- زيادة معدل ضربات القلب ومعدل حركة التنفس.
- ضعف حركة الكرش.
- هزال تدريجي للحيوان المصاب.
- تحسس المنفحة في اسفل البطن والتي يمكن جسها في الحالات الهزيلة.
كيف يمكن علاج حالة تلبك وتمدد المنفحة ؟؟
العلاج في حالة تلبك المنفحة نتائجة غير مرضية ، لكن يمكن المحاولة باجراء بعض المحاولات التالية علا وعسى ان تأتي بنتجية :
- استخدام الزيوت بالتجريع عن طريق الفم لكي تساعد المنفحة في تفريغ محتوايتها والزيوت مثل زيت البرافين او زيت الزيتون او غيرها والجرعة تكون 1مل / 10 كجم من وزن الحيوان.
- استخدام بعض المركبات الدوائية التي تساعد على زيادة حركة المنفحة مثل البكاهيبار او ميتوكلوبرومايد.
- التدخل الجراحي لتفريغ محتويات المنفحة ولاكتشاف الخلل الحاصل..
الحالة الثالثة :
النفاخ او البشمة ( انتفاخ الكرش ) ruminal tympany:
انتفاخ الكرش او المعدة الاولى والثانية وهما( الكرش والشبكية) نتيجة وجود كميات كبيرة من الغازات الناتجة من عملية تخمر المواد العلفية تحت تاثير بعض انواع الجراثيم الأولية الموجودة في الكرش ، والغازات المتكونة تكون على نوعين :
1- غازات مختلطة مع محتويات الكرش.
2- غازات حرة تتجمع في أعلى الكرش.
وتحدث هذه المشكلة نتيجة تداخل بعض العوامل مع بعض وتنتج عنه تكون هذه الغازات ونقسم هذه العومل إلى قسمين :
..............لقراءة المقال كاملة اضغط هنا


المصدر : http://vet.globalforvet.com/news/2361.html العالمية للأدوية البيطرية الموقع الرسمي

12:21 م


أسباب ضعف الإخصاب لدى الماعز
أمراض سؤ التغذية: تعتبر التغذية الجيدة من العوامل الهامة في تحسين القدرة الإنجابية للماعز و تلعب الفيتامينات والمعادن دورا كبير في هذا المجال وغلبا ما يؤدى نقصها إلى انخفاض نسبة الحمل أو موت الأجنة أو ولادة مواليد مصابة بالأمراض كضمور أعضلات الذي يعوق المواليد عن الرضاعة مما يؤدى إلى نفوقها. و يسبب هذا المرض النقص في الفيتامين E و معدن السلينيوم ( SELENIUM) في الأعلاف التي تقدم للماعز ويسبب أيضا النقص في الفيتامين E في الذكور النقص في عدد الحيوانات المنوية والذي يؤدى إلى العقم كما يؤدى إلى بعض حلالت الإجهاض في الإناث ولعلاج هذه المرض يجب أن تقدم الأعلاف الخضراء و المضافات الغذائية التي تحتوى على المعادن والفيتامينات لكل الحيوانات في القطيع و خاصة الأمهات الحوامل في الشهور الأخيرة.
أمراض الجهاز التناسلي
تعد أمراض المبايض من أكثر الأمراض التي تسبب قلة الخصوبة والعقم فقد تصاب المبايض بالضمور أو بوجود حويصلات تحد من قدرتها على إنتاج البويضات والسبب الغالب في ظهور هذه الحالة هو وجود اضطراب في إنتاج الهرمونات الجنسية لدى الحيوان . ويشكل بقاء الجسم الأصفر في المبيض وعدم تحلله عند انتهاء فترة الحمل عائقا إمام نمو بويضات جديدة صالحة للتلقيح.
ومن الأمراض الأخرى التي تقلل الخصوبة أو تسبب العقم انسداد قناة فالوب والتهاب الرحم الذي يحدث دائما في حالة تعسر الولادة كنتيجة لدخول مكروبات أثناء مساعدة الحيوان على الولادة أو كنتيجة لاحتباس المشيمة بعد الولادة والتهاب المهبل مما يؤدى إلى إعاقة الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم.
الأسباب في الذكور
يؤدى التهاب الخصيتين أو البربخ أو القضيب و البروستاتا إلى انعدام الحيوانات المنوية أو التقليل من أعدادها أو صعوبة وصولها إلى الرحم . قد يسبب التهاب غدة البروستات أو البربخ بواسطة المكروبات تليفا ت يمكن أن تعوق مرور السائل المنوي إلى المهبل في الأنثى لإكمال عملية التلقيح .
الأسباب الوراثية
يشكل عدم نزل الخصيتين إلى كيس الصفن مشكلة لدى بعض الحيوانات لتأثيره على إنتاج الحيوانات المنوية و يحدث ذلك كنتيجة لضمور الخصيتين في هذا الوضع الغير عادى .أما في حالة نزول خصية واجدة مع بقاء الأخرى معلقة فيمكن أن يتم التلقيح بنجاح . تولد بعض الحيوانات وهى تملك أجهزة تناسلية خاصة بالذكر والأنثى وتسمى الخنثى وهذه الحيوانات تكون عادة غير قادرة على الإنجاب. بالإضافة لهذا توجد أيضا أسباب أخرى لقلة الخصوبة منها عدم توافق الدم بين الذكور والإناث وكبر السن والإصابات في الظهر والأرجل والحوض واتى تعوق عملية الوثب. لعلاج هذه الإمراض يجب الفحص الطبي الشامل على الحيوانات المصابة ومعالجة المريض منه بالهرمونات أو المضادات الحيوية والتخلص من الحيوانات العقيمة .
الأمراض التي تسبب الإجهاض في الماعز
لقد وجد أن كثير من الأمراض المعدية تسبب إجهاض في الماعز مثل مرض البروسيلا والكلاميديا و السالمونيلا التوكسوبلاسما وغيرها. و من الأسباب الأخرى التي تسبب الإجهاض في الماعز نجد التسمم بالنباتات السامة و الإصابات في منطقة البطن للإناث الحوامل . ويكون التشخيص من أهم الوسائل لتحديد المسبب ويفيد ذلك في الوقاية مستقبلا. وعند الإجهاض يجب أن ترسل عينات من إفراز الرحم و اجنين كاملا إلى المختبر جثة يتم الفحص عليه . عند حدوث موجة من الإجهاض يجب معالجة القطيع بالمضادات الحيوية كما يجب عزل الحيوانات المريضة من الأمهات الحوامل فورا ويجب تقديم الشرب و الغذاء في معدات مرتفعة عن سطح الأرض حتى لا تتلوث بافرازات الحيوانات المصابة.
مرض الكلاميديا ( Chlamydiasis )
يتسبب هذا المرض في الإجهاض في الماعز خلال الفترة الأخيرة من الحمل كما يتسبب في موت الأجنة و احتباس المشيمة. ينتقل المرض بواسطة تلوث العلائق من افرازات الحيوان المصاب بعد الولادة . يتم التشخيص بواسطة الفحوص السيرولجية.
مرض السالمونيلا (Salmmnellosis)
تشترك عدة أنواع من السالمونيلا في إصابة الماعز بالإجهاض و لكن تعتبر السالمونيلا ابورتس هي المسبب الرئيسي للمرض. يحدث الإجهاض في منتصف أو المرحلة الأخيرة للحمل وعادة ما يصاحب بأعراض أخرى كالإسهال و التهاب الرحم و المهبل . يشخص المرض بعزل الميكروب من أنسجة الجنين المجهض خاصة المعدة ومن من افرازات الرحم.
مرض الكامبيلوباكتر (Campylobacteriosis)
يتسبب هذا المرض من ميكروبات الكامبيلوباكتر فيتس و ينتقل عن طريق العلائق الملوثة بافرازات الحيوان المصاب بعد الولادة . بحدث الإجهاض في الستة أسابيع الأخيرة من الحمل . يشخص المرض بعزل الميكروب من معدة الجنين المجهض و الافرازات المهبلية.
مرض التوكسوبلازما (Toxoplasmosis)
يسبب هذا المرض نوع من المكروبات تسمى (Toxoplasma gondii) تنتشر بواسطة القطط و ينتقل المرض للماعز عن طريق تلوث الأعلاف بفضلات القطط المصابة بالمرض . يتسبب هذا المرض في حدوث موجات من الإجهاض في قطعان الماعز . يؤثر المرض في الأمهات التي تصاب أثناء فترة الحمل حيث ينتقل المكروب إلى الرحم و يهاجم الجنين و الأغشية المحيطة به محدثا الإجهاض أما إصابة الماعز بالمرض في غير وقت الحمل فتولد مناعة ضد الإصابة بالمرض تقي الحيوان من الإجهاض عند حدوث الحمل . يتم الاستدلال على المرض بوجود نقاط بيضاء في أغشية الجنين المجهض ورؤية المكروب تحت المجهر و وجود الاجسم المناعية للمكروب عند تحليل الدم.
لا يوجد علاج فعال للمرض و للوقاية يجب أبعاد القطط عن الأعلاف وأماكن الرعي و عزل الحيوانات المصابة عن باقي القطيع . يمكن لهذا المرض أن ينتقل للإنسان و يسبب الإجهاض و التهاب الأغشية الجنينية في الأمهات الحوامل .
الإجهاض المعدي ( البروسيلا)............لقراءة المقال كامل اضغط هنا
المصدر : http://vet.globalforvet.com/news/2362.html

11:08 ص

نتائج تحاليل مخبرية لأغذية الأطفال في سورية في العام 2011 أثبتت الدراسات أن معظم أنواع المقبلات التي يتناولها الأطفال غير صحيّة كونها تفتقر إلى جميع الفيتامينات والبروتينات والمعادن التي يحتاجها الطفل في رحلة نموّه،هذا ما أكدته الدكتورة رندة السمّان-طبيبة مشرفة في مشفى الأطفال- وأشارت إلى أن هذه الأطعمة ولاسيما المقلية بالزيت أنواع تحتوي نسباً كبيرة من الدسم المشبعة والمهدرجة والتي يسبب تراكمها في جسم الطفل على المدى البعيد أمراضاً خطرة . لافتة إلى أن تناول كمية قليلة جداً من المقبلات تحتوي نسباً عالية من الحريرات والأملاح مثل: (الشيبس والفشار .. الخ) إضافة إلى احتوائها المحليات الصنعية والكريمة وهذه جميعها مكونات من حيث تركيبها الغذائي- غير صحّية.
وقالت: إن المواد المضافة كالملونات والمواد الصبغية تسبب عادة الحساسية وترتبط بأمراض كالربو والأكزيما والشرى ومتهمة أيضاً بإصابة متناولها بأمراض سرطانية على المدى البعيد، وقد تسبب امتناع الطفل عن تناول وجباته الأساسية من الطعام وفقدان شهيته.
وفي تحري الجراثيم الممرضة وغير الممرضة في حليب الأطفال في سورية لعام 2011 حوّلت للمخبر 359عينة 3 منها فقط غير مقبولة، وأيضاً في دراسة الحليب حولت 16 عينة أظهرت النتائج ثلاث عينات مخالفة. أما في الربع الأول من 2012 فحولت 4 عينات لتحري الجراثيم الممرضة وغير الممرضة من أغذية الأطفال و 81 عينة من حليب الرضّع وكانت جميع العينات مطابقة للمواصفات أما نتائج فحص 12 عينة في مخبر مراقبة الأغذية الكيميائي تحت مسمى أغذية أطفال أظهرت 6 منها مرفوضة و250 عينة حليب أطفال جميعها مطابقة.
أما في مخابر وزارة الاقتصاد فلم نستطع الحصول على نتائج الـ2011 نتيجة خلل أصاب الكمبيوتر-حسب موظفة الحاسب- وضاعت جميع البيانات المحفوظة.
بينما حولت للمخبر المذكور في العام الحالي وحتى تاريخ 20/5/2012 عشر عينات للشيبس وواحدة من الحليب المعقم 9 عينات من المصنوعات السكرية المخصصة للأطفال ونتائج تحليل جميع هذه العينات مطابقة، أما المخالفات فكانت في عينات الحليب المضاف إليه النكهات الصنعية (كالموز والفريز)
هم الملوثات.. ونتائجها
من جهة ثانية تتكون أغذية الأطفال بين السنتين حتى 12سنة من الحليب والحبوب والخضروات وجميعها تتعرض لملوثات خطرة، حسب ما أكده خبير سلامة الغذاء عبد اللطيف البارودي وقال: إن بقايا المبيدات التي ترش بها الخضروات والحبوب تدخل في مساحيق وخلطات أغذية الأطفال, لها أثر تراكمي في أعضاء الجسم المختلفة, فالمعادن الثقيلة تتراكم في مخ العظام أو الكبد أو المثانة وتسبب مع الوقت -عندما تصل في الجسم لنسب عالية- أمراضاً خطرة وسرطانية، وتسبب أمراضاً خبيثة، كذلك المضافات الغذائية كالأصبغة والملونات ومضادات الأكسدة والمواد الحافظة تعدّ مواد خطرة على صحة الطفل بعد تناولها.
طرق العرض..المتهم الأول
ولا يقتصر الضرر في كون هذه الأغذية في طبيعتها غير صحية وإنما يضاف إلى ذلك تعرضها للتلوث إما في المعامل أو أثناء التخزين والعرض والتسويق الخاطئ خارج المحّال التجارية وتحت أشعة الشمس.
وفي دراسة إحصائية ومسح لمعامل مقبلات الأطفال أجراها البارودي شملت 14 محافظة، اعتمدت على سحب العينات من الأسواق والمعامل والأغذية المستوردة بهدف البحث عن البيروكسايد، وجاءت النتيجة أن 95 % من العينات المأخوذة من المعامل سليمة، وكانت العينات المخالفة هي في البضائع المعروضة في الشوارع. وأشارت السمّان إلى أن الملوثات الجرثومية التي تنشأ من طرق تحضير أغذية الأطفال وتصنيعها بطرق غير صحيّة تسبب اضطرابات هضمية وإسهالات بالدرجة الأساسية وتسبب طريقة الخزن والتسويق السيئة لهذه المنتجات لاسيما أثناء الصيف حيث ارتفاع درجات الحرارة تخمرات داخل أكياس الشيبس وعلب الحليب ما يزيد من خطورة هذه التخمرات على صحة الأطفال.
ويشير البارودي أيضاً إلى أن مقبلات الأطفال ولاسيما المقلية بالزيت (كالشيبس والفشار) في حال وجود نسب عالية من مضادات الأكسدة وتعرضها لأشعة الشمس تصبح مادة البيروكسايد عالية جداً وتسبب أذى لكبد الطفل.
بدوره أشار يحيى الخالد مدير الشؤون الفنية في وزارة الاقتصاد والتجارة إلى أن معظم مخالفات الشيبس في العينات المحولة لمخابر الوزارة في ارتفاع مادة البيروكسايد (تزنّخ) مبيناً أن التخزين بنسب رطوبة عالية وتعريض الشيبس لأشعة الشمس هو السبب في حدوث هذه المخالفات كذلك الأمر بالنسبة لمخالفات المنتجات التي يدخل الحليب في تصنيعها وهذا لا يعني أن المعامل بريئة من المخالفات.
المعامل غير بريئة
يحدث التلوث في أغذية الأطفال بطرق التخزين الخاطئة والعرض بأشعّة الشمس- حسبما ذكر- ولكن ذلك لا يعني أن بعض المعامل والمصانع لا تقوم بالمخالفات ففي ظل ارتفاع أسعار السكر يلجأ الكثير من الصناعيين لاستخدام المحليات الصنعية ذات التركيب الكيماوي (كالأسبارتام والسكرين) وهي قادرة على التحلية أكثر بـ 300 مرة من السكر الطبيعي وفي ذلك يقول البارودي: عندما يكون السكرين قادراً على التحلية أكثر من السكر 300% يلجأ الصناعي لاستخدامه عوضا عن السكر لاسيما عند ارتفاع أسعاره وهذه المحليات مخصصة لمرضى السكري فضلاً عن أنها عرضة للملوثات وهنا يكمن الخطر في استخدامها.
وأضاف: من ناحية أخرى تكون المخالفة في المعامل من خلال استخدام الملونات والصبغيات الصنعية بمعايير غير دقيقة وزيادة جرعة الملونات يسبب الضرر.
حاولنا الحصول على المزيد من المعلومات حول مخالفات معامل أغذية الأطفال إلا أن جميع من التقيناهم تهربوا من الإجابة على أي سؤال يخص المعامل والمصانع وبقيت الإجابات ضبابية حول مدى مخالفة المعامل للمواصفات, وأين تحدث هذه المخالفات؟ حيث قال هاني الشيباني- مدير السلامة الغذائية في وزارة الصحة: لا يمكن تحديد مصدر تلوث أغذية الأطفال وأسبابه هل في المعامل أم في طرق التخزين والعرض؟ بينما أشار الخالد إلى أن الخلل في التخزين والتسويق رغم أن المخابر لا تقوم بفحص المادة الأولية في المعامل وإنما يتم فحص المنتج النهائي فقط. ولم نعلم لماذا هذا الخوف من التصريح بمعلومات حول وضع المعامل ومدى التزامها بالمواصفات القياسية؟ لا يأتي هذا التساؤل من باب اتهام المعامل وإنما إذا كانت معامل تصنيع المقبلات وأغذية الأطفال بهذه الجودة العالية لماذا لا نشهد لها انتشاراً في دول الجوار أو دول الخليج مثلاً، وفي حال عدنا بالذاكرة لردود أفعال الصناعيين على دخول منتجات عربية نجد أنها ردة فعل الصناعي غير القادر على المنافسة، فلم هذا التكتم على مخالفات المعامل والمصانع؟؟
أساليب عقيمة
تتعدد الجهات المراقبة للأغذية بشكل عام وأغذية الأطفال بشكل خاص وعن أساليب مراقبة الغذاء أوضح أحمد طارق صرصر مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق أن المراقبين الصحيين يقومون بجولات يومية في أسواق المحافظة ويصادرون المواد المكشوفة التي تباع على البسطات من قبل دوريتي المصادرات الصباحية والمسائية (ضمن الإمكانات المتاحة) ويتم إتلاف الفاسد منها وتسليم المواد الصالحة للاستهلاك لمديرية دار الكرامة إضافة لبرنامج قطف العينات بشكل دوري ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالف والمنشأة التي قطفت منها العينة بعد صدور نتائج التحليل وإثبات مخالفتها، ويتم استصدار قرار بإغلاق المنشأة المخالفة إذا كانت ضمن الحدود الإدارية لدمشق ومخاطبة المحافظة التي تقع ضمنها المنشأة اذا كانت خارج حدودها.
من جانبه قال الشيباني إن وزارة الصحة تسير دوريات إما بشكل روتيني بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة كحماية المستهلك والبلديات وتقوم بقطف العينات العشوائية من أغذية الأطفال وترسل لمديرية المخابر المركزية التابعة لوزارة الصحة.
أما بالنسبة للمحافظات فترسل العينات لمخابر مديريات الاقتصاد وعند وجود حالات تسمم غذائي أوحالات إسهال تقوم الوزارة بفحص المرضى ومعرفة المادة الغذائية التي سببت التسمم، وعند وجود غذاء ملوث تقوم بالاتصال بالجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
الجهات الرقابية..عاجزة عن الرقابة!!
وفي ظل هذه المخاطرة المباشرة من أغذية الأطفال على سلامة متناوليها لابد من السؤال عن مدى فعالية أجهزة رقابة الأسواق, وحول ذلك قال البارودي: لم تعد الأساليب التقليدية ناجعة، فلا مراقبة المعمل ولا جمع العينات من السوق وتوجيهها للمخابر والبحث عن القرائن التي نعتبرها ملوثة كبقايا المبيدات أو الافلوتوكسين أو المضافات الغذائية، فهذه الأساليب أصبحت عقيمة وقديمة. نظراً لتعدد المعامل والمناطق الجغرافية والانتشار السريع للبضاعة داخل الأسواق. كلها أسباب تجعل من الأجهزة الرقابية عاجزة عن ضبط الموضوع بشكل آمن والتأكد من وجود مواد غير مخالفة.
ويضيف البارودي: في الدول المتقدمة تعطى الأولوية للرقابة المسبقة والوقائية, كونها تجنب المعامل الوقوع بالخطأ وتعريض الغذاء للتلوث لأن حصول ذلك يعني إتلاف الغذاء وسلسلة من الخسارات المادية والصحية بعد تناولها ومن هذا المبدأ يجب أن يكون الغذاء مراقباً ابتداءً من الحقل حتى طاولة الطعام.
غياب الإحصاء والتوثيق
وقال البارودي: للوقوف بشكل فعلي على أسباب تلوث أغذية الأطفال لابد من وجود ربط بين المشافي والجهات الرقابية من جهة ووجود إحصاءات دقيقة لدى الطرفين من جهة أخرى، والحلقة الأولى هي المشافي التي من خلال إحصاءاتها وعدد الوفيات وأسبابها نستطيع الحصول على دراسات، مطالباً بإجراء التحاليل للمريض، لمعرفة هل التلوث جرثومي أم كيماوي؟ وأين حدث التلوث والتسمم ليتم ضبط الموضوع وعدم تكرار الخطأ مرة أخرى؟ ولكن ماذا يوجد لدينا على أرض الواقع؟
في زيارة لمشفى الأطفال للحصول على إحصاءات أو أعداد الأطفال المتسممين أو حالات التهاب الأمعاء والاسهالات الناتجة عن تناول الطفل لواحدة من هذه الأغذية كانت الإجابة على لسان الدكتور عدنان حسن رئيس قسم الإسعاف بأن هذه الإحصاءات غير متوافرة ولا توجد في المشفى التحاليل والفحوصات اللازمة لمعرفة سبب التسمم أو الإسهال، مشيراً إلى أن هذه التحاليل مكلفة جداً لذا يقوم المشفى بدوره الطبي فقط من خلال علاج الطفل وهذه الحالات غالباً تظهر نتائجها ما بين6 إلى 24 ساعة ويتم إدخال الطفل المشفى لحين تحسنه.
وأشار أسامة عبد الواحد- طبيب مقيم في المشفى ذاته إلى عدم توافر الفحوصات والتحاليل اللازمة لمعرفة المادة التي سببت التسمم أو الإسهال أو الإنتان للطفل ولا توجد إحصاءات تدل على أي المواد المؤثرة على صحته، وإذا أردنا الحصول على أي إحصاء فيجب العودة للسجلات الورقية حيث لا تتوافر معلومات مؤتمتة توفر سرعة الحصول على المعلومات اللازمة في المشفى.
وفي مشفى الأطفال أيضاً ظهرت مرة أخرى ظاهرة الخوف من توجيه التهمة لمُنتج معين أو مادة معينة بعينها فلا يمكن-حسب حسن- توجيه الاتهام لأي جهة فهذا يحمّل المشفى مسؤولية هي بالغنى عنها وقد تصل إلى المتابعة القضائية من الجهة المصنعة للمادة المخالفة.. كان الطبيب صريحاً أكثر من الجهات الرقابية فذكر لِمَ لا يستطيع توجيه الاتهام لمادة سببت التسمم فهو يكتفي بعلاج المريض وهذا ضمن واجباته.. ولكن ما واجبات الجهات الرقابية؟
أما في مركز السموم الوطني و حسب الدكتور ماهر قولي-طبيب في مركز السموم- وبالرغم من أن الإحصاءات الواردة إلى المركز تشكل 30% فقط من الواقع لعدم وصول جميع استمارات التسمم للمركز، شكلت نسبة التسممات الغذائية للأطفال في عام 2009 حتى عمر 15 سنة 44.6% من نسب التسممات في عام 2010 و57.1% ولا من دون توافر معلومات لدى المركز حول المادة التي أحدثت التسمم.
المخابر..أرقام خجولة.
الطفل بحالة تطور دائم وجسمه بحاجة إلى بروتينات وفيتامينات وأملاح ليكتمل نموه بشكل سليم (جسدياً وعقلياً) لذا التشدد في مراقبة غذائه- وحسب البارودي- نابع من أهمية هذا الأمر وعملاً بأحكام المرسوم رقم 111 الذي أوكل لوزارة الصحة مهمة مراقبة أغذية الأطفال بدءاً من المعمل بما تحتويها من مطاحين الحبوب ومضافاتها من الفواكه والخضراوات والتمور والحليب التي يخضع لها الدواء. وكذلك الأمر بالنسبة لأغذية الأطفال المستوردة ولكن الإحصاءات في مخابر وزارة الصحة تشير إلى غير ذلك ففي مخبر جراثيم الأغذية والمياه وجدنا أنه في العام 2011 تم تحويل 49عينة فقط لتحري الجراثيم الممرضة وغير الممرضة في أغذية الأطفال فكانت المخالفة منها 2 والمقبولة 47 عينة بينما أوضحت بيانات المركز أن الربع الأخير من العام الماضي لم يشهد تحليل أي عينة.
لماذا لا نحترم الغذاء أكثر؟!
يطرح البارودي في نهاية حديثه عدة تساؤلات: بما أن الغذاء يأخذ نسبة 60% من اهتمام الإنسان ومن دخله، أفلا يجب أن يكون هناك هيئة متخصصة بسلامة الغذاء وتنحصر فيها متابعة سلامة الغذاء بكل أنواعه؟ ولم لا تكون هناك خطّة منهجية وإحصاءات نستطيع من خلالها ضبط موضوع الغذاء؟ لدينا التشريع ولكن غير مطبق، ولدينا القدرات البشرية، ولكن نفتقد للآليات والاستراتيجيات الصحيحة للمراقبة والمتابعة. فكما يتم الاهتمام بالمرضى في المشافي يجب الاهتمام بالغذاء، وهذان الإجراءان مرتبطان ارتباطا وثيقا بالاقتصاد وبالهدر، فلو تم حساب تكاليف الأدوية في المشافي وحساب الأغذية التالفة لوجدنا أن تطبيق الآليات الصحيحة أوفر بكثير منها.
ويطرح البارودي سؤالا حول قانون سلامة الغذاء الذي أقر ولم ينفذ. فالقرارات ووضعت، فلمَ لا يتم التنفيذ؟ فقد توقف القانون في أدراج وزارة الاقتصاد والأسباب إلى الآن مجهولة. فلمَ لا نحترم الغذاء أكثر؟؟

مصدر المقالة http://vet.globalforvet.com/news/2324.html

Global For Vet

{picture#https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR9FUe4NGNY0xtkt_Timb4uFEU9FtHpD9YwSsjcDe_D8VzEqveZGBWDtRljJooCKJgt78ssLM_GqA7hyphenhyphenD_Qn0m8yV6MsPtzlQw1IlHyG0sT06Qw51cp2GwKP_hxJNIxxF4k3jxGGhtZ0s/s0/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584.jpg} اعجبك المقال يرجى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.